فى غداء عمل مع نظيره الفرنسى Manuel »allsتوجه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء بالشكر وعميق التقدير للصديق "مانويل فالس" وللشعب الفرنسي الشقيق على هذه الدعوة الكريمة لزيارة بلدهم العظيم قائلا: لم أتردد فى تلبية الدعوة تجسيداَ للروابط التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية المتينة التى تربط بين بلدينا وشعبينا. والتي تعد مثالاً يُحتذى به للتعاون بين دول شمال وجنوب المتوسط، فعلاقاتنا التى تمتد عبر التاريخ تستمد قوتها من القيم الأصيلة والتراث الإنساني الغني الذي كان للحضارة المصرية إسهامها الكبير فى إثرائه على ضفاف المتوسط. وإذ نفخر بالدور الذى لعبته حضارات البحر المتوسط كمهد للعلوم والتقدم البشرى، فإننا نتطلع للعمل سويا كي يكون تعاوننا الوثيق سبيلاً لتحقيق تطلعات شعبينا وشعوب المتوسط بأسرها. واضاف رئيس الوزراء: لاشك أن قرب الانتهاء من تطبيق خريطة الطريق وعودة الأمن والاستقرار للبلاد يجعل مصر على أعتاب مرحلة انطلاق اقتصادي بما يضعها فى المكانة التى تليق بها، وتتناسب مع الموارد البشرية الهائلة التى تتمتع بها، وما يحمله ذلك من فرص استثمارية كبيرة، أدعو الشركات وقطاع الأعمال الفرنسي إلى استثمارها والاستفادة منها، وبما يحقق آمال وطموحات بلدينا وشعبينا. وقال المهندس إبراهيم محلب: نحن نسابق الزمن لبناء مجتمع مدني عصري يعتز بقيمه وبإرثه الثقافي، ويوفر العيش الكريم لمواطنيه ويحقق مطالبهم في الحرية والأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية. واضاف: من جهة أخرى، فإن البيئة الإستراتيجية الجديدة فى منطقة المتوسط والتغيرات الجذرية التى تشهدها تفرض على بلدينا، ومن واقع الثقل الذى تتمتعان به فى محيطهما الإقليمي، ضرورة حشد جهودنا المشتركة لإعادة الاستقرار لبؤر التوتر والاضطراب في المنطقة، والعمل على التصدي للتحديات المتصاعدة، وعلى رأسها التطرف والإرهاب، وذلك من واقع إدراكنا المشترك لخطورة هذا التهديد على ضوء معاناة كل من مصر وفرنسا من شرور الإرهاب. وقال: من هذا المنطلق، فإنني على ثقة أن مباحثاتنا اليوم ستعكس هذا التقارب في الرؤى بين بلدينا الصديقين وسوف ستمثل نقطة تحول في العلاقات المصرية الفرنسية، وبداية لتأسيس مشاركات اقتصادية ناجحة، تبني علي المصلحة المشتركة للجانبين، وتساهم في تحقيق التنمية الشاملة التي يستحقها الشعبان المصري والفرنسي. ووجه رئيس الوزراء الدعوة لنظيره الفرنسى لزيارة مصر، كما وجه دعوة للفرنسيين قائلا:أجدد دعوتي للشعب الفرنسي الصديق لزيارة مصر بمقاصدها السياحية التاريخية والثقافية والترفيهية، بما يعمق التفاهم والتواصل بين شعبينا. فى غداء عمل مع نظيره الفرنسى Manuel »allsتوجه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء بالشكر وعميق التقدير للصديق "مانويل فالس" وللشعب الفرنسي الشقيق على هذه الدعوة الكريمة لزيارة بلدهم العظيم قائلا: لم أتردد فى تلبية الدعوة تجسيداَ للروابط التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية المتينة التى تربط بين بلدينا وشعبينا. والتي تعد مثالاً يُحتذى به للتعاون بين دول شمال وجنوب المتوسط، فعلاقاتنا التى تمتد عبر التاريخ تستمد قوتها من القيم الأصيلة والتراث الإنساني الغني الذي كان للحضارة المصرية إسهامها الكبير فى إثرائه على ضفاف المتوسط. وإذ نفخر بالدور الذى لعبته حضارات البحر المتوسط كمهد للعلوم والتقدم البشرى، فإننا نتطلع للعمل سويا كي يكون تعاوننا الوثيق سبيلاً لتحقيق تطلعات شعبينا وشعوب المتوسط بأسرها. واضاف رئيس الوزراء: لاشك أن قرب الانتهاء من تطبيق خريطة الطريق وعودة الأمن والاستقرار للبلاد يجعل مصر على أعتاب مرحلة انطلاق اقتصادي بما يضعها فى المكانة التى تليق بها، وتتناسب مع الموارد البشرية الهائلة التى تتمتع بها، وما يحمله ذلك من فرص استثمارية كبيرة، أدعو الشركات وقطاع الأعمال الفرنسي إلى استثمارها والاستفادة منها، وبما يحقق آمال وطموحات بلدينا وشعبينا. وقال المهندس إبراهيم محلب: نحن نسابق الزمن لبناء مجتمع مدني عصري يعتز بقيمه وبإرثه الثقافي، ويوفر العيش الكريم لمواطنيه ويحقق مطالبهم في الحرية والأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية. واضاف: من جهة أخرى، فإن البيئة الإستراتيجية الجديدة فى منطقة المتوسط والتغيرات الجذرية التى تشهدها تفرض على بلدينا، ومن واقع الثقل الذى تتمتعان به فى محيطهما الإقليمي، ضرورة حشد جهودنا المشتركة لإعادة الاستقرار لبؤر التوتر والاضطراب في المنطقة، والعمل على التصدي للتحديات المتصاعدة، وعلى رأسها التطرف والإرهاب، وذلك من واقع إدراكنا المشترك لخطورة هذا التهديد على ضوء معاناة كل من مصر وفرنسا من شرور الإرهاب. وقال: من هذا المنطلق، فإنني على ثقة أن مباحثاتنا اليوم ستعكس هذا التقارب في الرؤى بين بلدينا الصديقين وسوف ستمثل نقطة تحول في العلاقات المصرية الفرنسية، وبداية لتأسيس مشاركات اقتصادية ناجحة، تبني علي المصلحة المشتركة للجانبين، وتساهم في تحقيق التنمية الشاملة التي يستحقها الشعبان المصري والفرنسي. ووجه رئيس الوزراء الدعوة لنظيره الفرنسى لزيارة مصر، كما وجه دعوة للفرنسيين قائلا:أجدد دعوتي للشعب الفرنسي الصديق لزيارة مصر بمقاصدها السياحية التاريخية والثقافية والترفيهية، بما يعمق التفاهم والتواصل بين شعبينا.