أجرى المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، حوارا صحفيا مع مجلة jeune Afrique ، التي يتم توزيعها في فرنسا، والدول الإفريقية. تناول في البداية نشأته و تعليمه في مدارس college de la salle والتي تعلم بها مبادئ التسامح والأخوة، كما أكد أنه درس الهندسة. وشرح تأثير دراسته الهندسة على دوره كرئيس للوزراء، والتي علمته بان يكون عمليا، وأهمية عامل الوقت. كما تحدث عن دور اللغة الفرنسية في حياته، والتي ساعدته في تحقيق الروابط والانفتاح مع الأخر ، والمساعدة في التواصل مع أشقائنا في إفريقيا وقال : إن الثقافة عنصر أساسى في تشكيل الشخصية المصرية ولعب الفن المصرى ( أفلام ، أغانى، مسرح ) دورا فى تشكيل الشخصية المصرية. وأكد رئيس الوزراء أن لديه أمالا وتطلعات لخدمة المجتمع والعمل على تحسين أوضاع المصريين، خاصة في ضوء تمتع مصر بقدرات وإمكانات كبيرة. وفى ضوء ذكرى 30 يونيو التي ستحل قريبا، قال انه سيتم عرض أهم ما تم تحقيقه وإنجازه أمام الشعب ، خاصة في ضوء التحديات الجمة التي تواجهها البلاد. كما قدم عرضا عن المشروعات المستقبلية لبناء مصر الحديثة بما في ذلك مشروعات البنية التحتية ( إسكان ، وطرق، وغيرها ) ومشروع تنمية منطقة قناة السويس. وشرح رئيس الوزراء رؤية مصر تجاه إفريقيا، واهتمام مصر بعودة دورها الافريقى، والتقارب مع حكومات وشعوب دول إفريقيا، مشيرا إلى أن مصر كما ساهمت فى تحرير القارة، ساهمت أيضا في تنميتها، مؤكدا أن العلاقات مع أفريقيا يجب أن تكون قوية وعلاقات أخوة، فالقارة الأفريقية هى مستقبل العالم ، ومصر هي قلب أفريقيا، مشيرا إلى انه تم إنشاء وحدة داخل رئاسة الوزراء مختصة بأفريقيا. كما أكد محلب عودة الدور المصري على الساحة الإقليمية والعربية والدولية.، كما أكد أن العلاقات مع الدول العربية هي علاقات أخوة وإستراتيجية. وأشار رئيس الوزراء إلى أن الإرهاب ليس مقصورا على مصر بل هو تحدى عربي، ودولي، مؤكدا أن الإسلام دين سلام وان الجماعات الإرهابية لا تمثل الإسلام، ومواجهة الإرهاب تتطلب إستراتيجية شاملة تعمل على تنمية اقتصادية واجتماعية إلى جانب البعد الأمني. وأوضح أن ثورة 25 يناير 2011 كانت ثورة لتحقيق العدالة الاجتماعية ، ودفعت الى التغيير الايجابي في المجتمع ، كما قام الشعب المصري بثورة 30 يونيو رفضا لمحاولات تغيير الهوية المصرية. وأشار إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية والأمنية منذ انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقد لمس الشعب المصري هذا التحسن ، وكان مؤتمر شرم الشيخ رسالة واضحة للعالم، على أن مصر على الطريق الصحيح. وقال: إن هدف الزيارة هو البناء على زيارة الرئيس لفرنسا في إطار تطوير العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، كما تهدف إلى البناء على ما تم تحقيقه من خطوات في مؤتمر شرم الشيخ، ودعوة الشركات الفرنسية للاستثمار في مصر، ودعم التعاون في كافة المجالات. أجرى المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، حوارا صحفيا مع مجلة jeune Afrique ، التي يتم توزيعها في فرنسا، والدول الإفريقية. تناول في البداية نشأته و تعليمه في مدارس college de la salle والتي تعلم بها مبادئ التسامح والأخوة، كما أكد أنه درس الهندسة. وشرح تأثير دراسته الهندسة على دوره كرئيس للوزراء، والتي علمته بان يكون عمليا، وأهمية عامل الوقت. كما تحدث عن دور اللغة الفرنسية في حياته، والتي ساعدته في تحقيق الروابط والانفتاح مع الأخر ، والمساعدة في التواصل مع أشقائنا في إفريقيا وقال : إن الثقافة عنصر أساسى في تشكيل الشخصية المصرية ولعب الفن المصرى ( أفلام ، أغانى، مسرح ) دورا فى تشكيل الشخصية المصرية. وأكد رئيس الوزراء أن لديه أمالا وتطلعات لخدمة المجتمع والعمل على تحسين أوضاع المصريين، خاصة في ضوء تمتع مصر بقدرات وإمكانات كبيرة. وفى ضوء ذكرى 30 يونيو التي ستحل قريبا، قال انه سيتم عرض أهم ما تم تحقيقه وإنجازه أمام الشعب ، خاصة في ضوء التحديات الجمة التي تواجهها البلاد. كما قدم عرضا عن المشروعات المستقبلية لبناء مصر الحديثة بما في ذلك مشروعات البنية التحتية ( إسكان ، وطرق، وغيرها ) ومشروع تنمية منطقة قناة السويس. وشرح رئيس الوزراء رؤية مصر تجاه إفريقيا، واهتمام مصر بعودة دورها الافريقى، والتقارب مع حكومات وشعوب دول إفريقيا، مشيرا إلى أن مصر كما ساهمت فى تحرير القارة، ساهمت أيضا في تنميتها، مؤكدا أن العلاقات مع أفريقيا يجب أن تكون قوية وعلاقات أخوة، فالقارة الأفريقية هى مستقبل العالم ، ومصر هي قلب أفريقيا، مشيرا إلى انه تم إنشاء وحدة داخل رئاسة الوزراء مختصة بأفريقيا. كما أكد محلب عودة الدور المصري على الساحة الإقليمية والعربية والدولية.، كما أكد أن العلاقات مع الدول العربية هي علاقات أخوة وإستراتيجية. وأشار رئيس الوزراء إلى أن الإرهاب ليس مقصورا على مصر بل هو تحدى عربي، ودولي، مؤكدا أن الإسلام دين سلام وان الجماعات الإرهابية لا تمثل الإسلام، ومواجهة الإرهاب تتطلب إستراتيجية شاملة تعمل على تنمية اقتصادية واجتماعية إلى جانب البعد الأمني. وأوضح أن ثورة 25 يناير 2011 كانت ثورة لتحقيق العدالة الاجتماعية ، ودفعت الى التغيير الايجابي في المجتمع ، كما قام الشعب المصري بثورة 30 يونيو رفضا لمحاولات تغيير الهوية المصرية. وأشار إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية والأمنية منذ انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقد لمس الشعب المصري هذا التحسن ، وكان مؤتمر شرم الشيخ رسالة واضحة للعالم، على أن مصر على الطريق الصحيح. وقال: إن هدف الزيارة هو البناء على زيارة الرئيس لفرنسا في إطار تطوير العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، كما تهدف إلى البناء على ما تم تحقيقه من خطوات في مؤتمر شرم الشيخ، ودعوة الشركات الفرنسية للاستثمار في مصر، ودعم التعاون في كافة المجالات.