أعلن محافظ القاهرة، د.جلال مصطفى سعيد أن العاصمة على موعد اليوم السبت 9 مايو للاحتفال بانطلاق باكورة مشروعاتها لإعادة أحياء منطقة وسط البلد وتطوير القاهرة الخديوية. وأوضح خلال افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير القاهرة الخديوية بحضور رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وعدد من الوزراء، أن ذلك يأتي كخطوة استرشادية لتطوير المنطقة بالكامل والواقعة بين ميادين التحرير ورمسيس والأوبرا. وقال إن أعمال التطوير شمل التطوير أعمال الصيانة الإنشائية والمعمارية وإعادة طلاء ومعالجة واجهات العقارات والمباني الأثرية المتميزة وتجديد كافة المرافق التحتية ورفع الإعلانات من على جدرانها مع توحيد واجهات المحلات بشكل تنسيقي متميز يتماشى مع روح الشارع وخلق أماكن لزوار المقاهي والمحلات، وكذلك رفع كفاءة وتجديد أعمال الرصف والتبليط والتشجير والأرصفة وأعمدة الإنارة والإضاءة والتخطيط الأرضي وإعادة تنظيم الحركة المرورية بعد إجراء بعض التعديلات بمشاركة ودعم وتمويل جهود الدولة والمجتمع المدني ممثل في اتحاد البنوك وبالتنسيق مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والهيئة العامة للتخطيط العمراني. وأكد المحافظ أن هذه الخطوة يأتي ضمن خطة المحافظة التنفيذية التي أطلقتها نهاية العام الماضي لتطوير منطقة قلب العاصمة وإعادة إحيائها وتحويل القاهرة الخديوية إلى مقصد سياحي عالمي رفيع المستوى للأنشطة والتاريخ والثقافة المعيشية، يعيد للعاصمة المصرية رونقها التاريخي والحضاري. وأشار إلى أن انتهاء أعمال التطوير شملت حوالي 20 عقارا متميزا عمرانيا وأن القاهرة الخديوية تضم حوالي 500 عقار أثري ذو طابع معماري متميز تعد ثروة معمارية يجب الحفاظ عليها، وقد تم تقسيم المرحلة أولى للعمل بمشروع تطوير القاهرة الخديوية إلى ثلاثة محاور محددة كخطوة استرشادية تضم ثلاث قطاعات الأول شارع مخصص للمشاة وهو شارع الألفي وميدان عرابي، والقطاع الثاني متمثل في المنطقة التي تضم ميداني طلعت حرب ومحمد فريد وشوارع قصر النيل وطلعت حرب برفع كفاءة الشارع والأرصفة وإعادة واجهات العمارات والمحلات، أما القطاع الثالث يتمثل في شارع التحرير وميدان عابدين ، مع إعادة تأهيل ورفع كفاءة كباري قصر النيل والجلاء وصيانة ومعالجة دورية للتماثيل بمنتصف الميادين بالإضافة إلى واجهة النيل من ماسبيرو وحتى جاردن سيتى. وأضاف المحافظ أن وسط المدينة كنز معماري لابد من الحفاظ عليه وإعادته إلي رونقه القديم ولقد بدأت المحافظة جهودها بتنفيذ مجموعة من الإجراءات التنفيذية الموازية لعملية التطوير بوسط المدينة بنقل الباعة الجائلين بمحيط المنطقة كاملة وآخرها ميدان رمسيس ثم افتتاح جراج التحرير وأعقبها منع الانتظار تدريجيا في عدد من الشوارع منها امتداد شارعي طلعت الحرب وقصر النيل علي الجانبين وشارع 26 يوليو والقصر العيني والجمهورية وعبد الخالق ثروت والبستان وصبري أبو علم وصولا لمنع الانتظار نهائيا بمثلث القاهرة الخديوية بالتنسيق مع المرور مع توفير الأماكن البديلة من خلال الجراجات المتعددة الطوابق كجراجات التحرير والبستان والعتبة والأوبرا بالإضافة إلى عدد من الساحات الكبرى، واتبع ذلك توفير بدائل للسيارات الخاصة متمثلة في منظومة نقل عام متطور وحديث يليق بالمواطن القاهري بما يحقق عودة الانضباط والسيولة المرورية المرجوة بمنطقة وسط البلد ومحيطها. وأشاد المحافظ بتعاون سكان المنطقة وأصحاب المحلات وترحيبهم بأعمال التطوير وقد راعت المحافظة تعريفهم بالمشروع ومشاركتهم بآرائهم في أعمال التطوير مؤكدا على ترحيب أصحاب المحلات بتخصيص المساحات اللازمة لهم أمام محلاتهم بنظام حق انتفاع شهري والالتزام بها مع عدم التعدي على حق المشاة في الأماكن المخصصة لهم. أعلن محافظ القاهرة، د.جلال مصطفى سعيد أن العاصمة على موعد اليوم السبت 9 مايو للاحتفال بانطلاق باكورة مشروعاتها لإعادة أحياء منطقة وسط البلد وتطوير القاهرة الخديوية. وأوضح خلال افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير القاهرة الخديوية بحضور رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وعدد من الوزراء، أن ذلك يأتي كخطوة استرشادية لتطوير المنطقة بالكامل والواقعة بين ميادين التحرير ورمسيس والأوبرا. وقال إن أعمال التطوير شمل التطوير أعمال الصيانة الإنشائية والمعمارية وإعادة طلاء ومعالجة واجهات العقارات والمباني الأثرية المتميزة وتجديد كافة المرافق التحتية ورفع الإعلانات من على جدرانها مع توحيد واجهات المحلات بشكل تنسيقي متميز يتماشى مع روح الشارع وخلق أماكن لزوار المقاهي والمحلات، وكذلك رفع كفاءة وتجديد أعمال الرصف والتبليط والتشجير والأرصفة وأعمدة الإنارة والإضاءة والتخطيط الأرضي وإعادة تنظيم الحركة المرورية بعد إجراء بعض التعديلات بمشاركة ودعم وتمويل جهود الدولة والمجتمع المدني ممثل في اتحاد البنوك وبالتنسيق مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والهيئة العامة للتخطيط العمراني. وأكد المحافظ أن هذه الخطوة يأتي ضمن خطة المحافظة التنفيذية التي أطلقتها نهاية العام الماضي لتطوير منطقة قلب العاصمة وإعادة إحيائها وتحويل القاهرة الخديوية إلى مقصد سياحي عالمي رفيع المستوى للأنشطة والتاريخ والثقافة المعيشية، يعيد للعاصمة المصرية رونقها التاريخي والحضاري. وأشار إلى أن انتهاء أعمال التطوير شملت حوالي 20 عقارا متميزا عمرانيا وأن القاهرة الخديوية تضم حوالي 500 عقار أثري ذو طابع معماري متميز تعد ثروة معمارية يجب الحفاظ عليها، وقد تم تقسيم المرحلة أولى للعمل بمشروع تطوير القاهرة الخديوية إلى ثلاثة محاور محددة كخطوة استرشادية تضم ثلاث قطاعات الأول شارع مخصص للمشاة وهو شارع الألفي وميدان عرابي، والقطاع الثاني متمثل في المنطقة التي تضم ميداني طلعت حرب ومحمد فريد وشوارع قصر النيل وطلعت حرب برفع كفاءة الشارع والأرصفة وإعادة واجهات العمارات والمحلات، أما القطاع الثالث يتمثل في شارع التحرير وميدان عابدين ، مع إعادة تأهيل ورفع كفاءة كباري قصر النيل والجلاء وصيانة ومعالجة دورية للتماثيل بمنتصف الميادين بالإضافة إلى واجهة النيل من ماسبيرو وحتى جاردن سيتى. وأضاف المحافظ أن وسط المدينة كنز معماري لابد من الحفاظ عليه وإعادته إلي رونقه القديم ولقد بدأت المحافظة جهودها بتنفيذ مجموعة من الإجراءات التنفيذية الموازية لعملية التطوير بوسط المدينة بنقل الباعة الجائلين بمحيط المنطقة كاملة وآخرها ميدان رمسيس ثم افتتاح جراج التحرير وأعقبها منع الانتظار تدريجيا في عدد من الشوارع منها امتداد شارعي طلعت الحرب وقصر النيل علي الجانبين وشارع 26 يوليو والقصر العيني والجمهورية وعبد الخالق ثروت والبستان وصبري أبو علم وصولا لمنع الانتظار نهائيا بمثلث القاهرة الخديوية بالتنسيق مع المرور مع توفير الأماكن البديلة من خلال الجراجات المتعددة الطوابق كجراجات التحرير والبستان والعتبة والأوبرا بالإضافة إلى عدد من الساحات الكبرى، واتبع ذلك توفير بدائل للسيارات الخاصة متمثلة في منظومة نقل عام متطور وحديث يليق بالمواطن القاهري بما يحقق عودة الانضباط والسيولة المرورية المرجوة بمنطقة وسط البلد ومحيطها. وأشاد المحافظ بتعاون سكان المنطقة وأصحاب المحلات وترحيبهم بأعمال التطوير وقد راعت المحافظة تعريفهم بالمشروع ومشاركتهم بآرائهم في أعمال التطوير مؤكدا على ترحيب أصحاب المحلات بتخصيص المساحات اللازمة لهم أمام محلاتهم بنظام حق انتفاع شهري والالتزام بها مع عدم التعدي على حق المشاة في الأماكن المخصصة لهم.