اكد السفير د-محمد حجازي سفير مصر في المانيا ان الفتره الحاليه تشهد تكثيفا للتعاون مع المانيافي مختلف المجالات وخاصه لدعم وتطوير التدريب المهني بمصر والاستفاده من النموذج الالماني في هذا الشأن وكذلك العمل علي احياء مبادرات التعليم الفني وتطويرها بما يسهم في تأهيل الكوادر المصرية في مختلف المعارف والتقنيات. واضاف بان الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي لالمانيا ستتوج الجهد المبذول لتنميه التعاون مع المانيا و الانجازات التي تم تحقيقها خلال الفتره الماضيه كما ستمهد الطريق لعلاقات أوثق بين دولتين لكلاهما دور محوري في محيطة الإقليمي ويمثلان عاملي توازن واستقرار وأمن لشعوبها ولمنطقة والعالم. وتابع حجازي قائلا أن السفارة قد طلبت من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية ومقرها برلين توجيه دعوة لوزير التعليم الفني والتدريب المهني د-محمد يوسف لزيارة برلين والمشاركة في المنتدي العربي الألماني للتدريب الفني وقد شارك وفد مصريا رفيع المستوي وكذلك نائب وزيرة القوي العاملة والتدريب ووفد من الجامعة الألمانية بالقاهرة و د اشرف منصور رئيس الجامعة ،وكانت المشاركه المصريه رفيعه المستوي محلا لاهتمام الجميع. واضاف حجازي بأنه قد استقبل بمقر السفارة مؤخرا جو كيزر رئيس مجلس إدارة شركة سيمنس، و التي وقعت أربع مذكرات تفاهم مهمه مع مصر في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة ،وذلك خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في اطار استمرار الاهتمام الألماني السياسي والاقتصادي الكبير بمصر. وقال ان رئيس سيمنس قد اكد علي الثقه الكبيرة في الاستثمار وبكثافة في مصر و أن أنشتطهم سوف تتركز علي الارتقاء بقدرات مصر في توليد الطاقات التقليدية والمتجددة، وتنمية المكون المحلي في صناعة طاقة الرياح، وتعزيز التدريب الفني والتعليم المهني المتصلين بتلك المجالات. وتابع حجازي فيما يتعلق بالتعاون التجاري والاستثماري مع المانيا قائلا أن حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا، بلغ بنهايه 2014 حوال 4,4 مليار يورو ليكون الأعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين، منها أكثر من 1,5 مليار صادرات مصرية وحوالي 2,8 مليار يورو واردات مصرية من ألمانيا، وتكون بذلك الصادرات المصرية لألمانيا قد ارتفعت للضعف خلال خمس أعوام حيث بلغت عام 2009 حوالي 800 مليون يورو فقط. وأضاف حجازي أنه يوجد حوالي 900 شركة ألمانية تعمل في مصر، حيث وصل إجمالي حجم الاستثمارات الألمانية في مصر 2 مليار و430 مليون يورو بنهاية عام 2014، ورأس المال المدفوع منها بالكامل هو 590 مليون يورو لتحتل بذلك ألمانيا المرتبة العشرين لأهم الدول المستثمرة في مصر. اكد السفير د-محمد حجازي سفير مصر في المانيا ان الفتره الحاليه تشهد تكثيفا للتعاون مع المانيافي مختلف المجالات وخاصه لدعم وتطوير التدريب المهني بمصر والاستفاده من النموذج الالماني في هذا الشأن وكذلك العمل علي احياء مبادرات التعليم الفني وتطويرها بما يسهم في تأهيل الكوادر المصرية في مختلف المعارف والتقنيات. واضاف بان الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي لالمانيا ستتوج الجهد المبذول لتنميه التعاون مع المانيا و الانجازات التي تم تحقيقها خلال الفتره الماضيه كما ستمهد الطريق لعلاقات أوثق بين دولتين لكلاهما دور محوري في محيطة الإقليمي ويمثلان عاملي توازن واستقرار وأمن لشعوبها ولمنطقة والعالم. وتابع حجازي قائلا أن السفارة قد طلبت من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية ومقرها برلين توجيه دعوة لوزير التعليم الفني والتدريب المهني د-محمد يوسف لزيارة برلين والمشاركة في المنتدي العربي الألماني للتدريب الفني وقد شارك وفد مصريا رفيع المستوي وكذلك نائب وزيرة القوي العاملة والتدريب ووفد من الجامعة الألمانية بالقاهرة و د اشرف منصور رئيس الجامعة ،وكانت المشاركه المصريه رفيعه المستوي محلا لاهتمام الجميع. واضاف حجازي بأنه قد استقبل بمقر السفارة مؤخرا جو كيزر رئيس مجلس إدارة شركة سيمنس، و التي وقعت أربع مذكرات تفاهم مهمه مع مصر في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة ،وذلك خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في اطار استمرار الاهتمام الألماني السياسي والاقتصادي الكبير بمصر. وقال ان رئيس سيمنس قد اكد علي الثقه الكبيرة في الاستثمار وبكثافة في مصر و أن أنشتطهم سوف تتركز علي الارتقاء بقدرات مصر في توليد الطاقات التقليدية والمتجددة، وتنمية المكون المحلي في صناعة طاقة الرياح، وتعزيز التدريب الفني والتعليم المهني المتصلين بتلك المجالات. وتابع حجازي فيما يتعلق بالتعاون التجاري والاستثماري مع المانيا قائلا أن حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا، بلغ بنهايه 2014 حوال 4,4 مليار يورو ليكون الأعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين، منها أكثر من 1,5 مليار صادرات مصرية وحوالي 2,8 مليار يورو واردات مصرية من ألمانيا، وتكون بذلك الصادرات المصرية لألمانيا قد ارتفعت للضعف خلال خمس أعوام حيث بلغت عام 2009 حوالي 800 مليون يورو فقط. وأضاف حجازي أنه يوجد حوالي 900 شركة ألمانية تعمل في مصر، حيث وصل إجمالي حجم الاستثمارات الألمانية في مصر 2 مليار و430 مليون يورو بنهاية عام 2014، ورأس المال المدفوع منها بالكامل هو 590 مليون يورو لتحتل بذلك ألمانيا المرتبة العشرين لأهم الدول المستثمرة في مصر.