أكد وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، ضرورة إعلاء قيمة الدولة الوطنية، قائلا:"ينبغي أن نسعى إلى وضع ميثاق يُعلي من قيمة الدولة الوطنية ويرسخ أسس المواطنة الكاملة والحقوق المتبادلة بين المواطن والدولة". وتابع الوزير:"فكما أن من حق المواطن أن ينعم بحقوقه كاملة غير منقوصة في دولته التي ينتمي إليها فإن من حق الدولة عليه أن يكون ولاؤه لها دون سواها، فنسعى أولا إلى ترسيخ وحدة الصف الداخلي لكل دولة من الدول، فولاء الإماراتيين للإمارات دون سواها، وولاء المصريين لمصر دون سواها، وهكذا السعوديون، والكويتيون، وباقي الدول"، مؤكدا أن من باع وطنه لأي ولاءات أخرى وقع تحت طائلة القانون والخيانة الوطنية. وأضاف جمعة - في كلمته أمام منتدى السلم في المجتمعات المسلمة، المقام حاليا بالإمارات- أن الأمة العربية في حاجة ماسة لوحدة متكاملة، وأن الشعوب العربية ازداد وعيها السياسي والثقافي والتعليمي، وأصبحت تدرك تماماً أنه لا بديل عن الوحدة واللحمة العربية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، يدعمها ويعززها تشكيل قوة عسكرية مشتركة تحمي مكتسبات وأمن هذه الأمة ، وتتصدى لهجمات المتطرفين الذين يقتلون الناس باسم الإسلام والقرآن، والإسلام منهم ومن أعمالهم براء. وأشار جمعة إلى أن المتطرفين والمتشددين المغالين في أحكامهم ومن يدور في فلكهم سواء بقصد أو عن غير قصد أضروا بالإسلام أيما ضرر، وقال:"إنني أتوجس خيفة من أن الجماعات المتطرفة هي جماعات مدفوعة من الخارج هدفها تفكيك الأمة الإسلامية، لأن الإسلام الوسط يقبل بالخلاف والتعددية وقبول الآخر أيا كانت ديانته أو مذهبه"، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تجسد هذه الحقيقة ، حيث يعيش الجميع في تناغم ومحبة وتسامح وألفة بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللون . وشدد وزير الأوقاف على أن الخطورة تكمن في أن المنطقة العربية مستهدفة سياسياً، ما يحتم علينا اتخاذ الحذر والحيطة، ففي الوقت الذي يجب علينا فيه محاربة التشدد والتطرف، يجب علينا أيضاً محاربة التسيب وبكل قوة ، لأنه يؤدي إلى النتائج الخطيرة نفسها التي لا نرتضيها لأمتنا الإسلامية . من ناحية أخرى، التقى وزير الأوقاف بعدد كبير من العلماء المشاركين في المنتدى لدراسة التعاون المشترك في تصحيح المفاهيم الخاطئة ، ونشر سماحة الإسلام ، ومواجهة التطرف والإرهاب، واستقبل بعضهم بمقر إقامته بأبو ظبي، وكان في مقدمتهم سماحة الشيخ السيد علي الهاشمي مستشار الشئون الدينية والقضائية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة . أكد وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، ضرورة إعلاء قيمة الدولة الوطنية، قائلا:"ينبغي أن نسعى إلى وضع ميثاق يُعلي من قيمة الدولة الوطنية ويرسخ أسس المواطنة الكاملة والحقوق المتبادلة بين المواطن والدولة". وتابع الوزير:"فكما أن من حق المواطن أن ينعم بحقوقه كاملة غير منقوصة في دولته التي ينتمي إليها فإن من حق الدولة عليه أن يكون ولاؤه لها دون سواها، فنسعى أولا إلى ترسيخ وحدة الصف الداخلي لكل دولة من الدول، فولاء الإماراتيين للإمارات دون سواها، وولاء المصريين لمصر دون سواها، وهكذا السعوديون، والكويتيون، وباقي الدول"، مؤكدا أن من باع وطنه لأي ولاءات أخرى وقع تحت طائلة القانون والخيانة الوطنية. وأضاف جمعة - في كلمته أمام منتدى السلم في المجتمعات المسلمة، المقام حاليا بالإمارات- أن الأمة العربية في حاجة ماسة لوحدة متكاملة، وأن الشعوب العربية ازداد وعيها السياسي والثقافي والتعليمي، وأصبحت تدرك تماماً أنه لا بديل عن الوحدة واللحمة العربية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، يدعمها ويعززها تشكيل قوة عسكرية مشتركة تحمي مكتسبات وأمن هذه الأمة ، وتتصدى لهجمات المتطرفين الذين يقتلون الناس باسم الإسلام والقرآن، والإسلام منهم ومن أعمالهم براء. وأشار جمعة إلى أن المتطرفين والمتشددين المغالين في أحكامهم ومن يدور في فلكهم سواء بقصد أو عن غير قصد أضروا بالإسلام أيما ضرر، وقال:"إنني أتوجس خيفة من أن الجماعات المتطرفة هي جماعات مدفوعة من الخارج هدفها تفكيك الأمة الإسلامية، لأن الإسلام الوسط يقبل بالخلاف والتعددية وقبول الآخر أيا كانت ديانته أو مذهبه"، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تجسد هذه الحقيقة ، حيث يعيش الجميع في تناغم ومحبة وتسامح وألفة بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللون . وشدد وزير الأوقاف على أن الخطورة تكمن في أن المنطقة العربية مستهدفة سياسياً، ما يحتم علينا اتخاذ الحذر والحيطة، ففي الوقت الذي يجب علينا فيه محاربة التشدد والتطرف، يجب علينا أيضاً محاربة التسيب وبكل قوة ، لأنه يؤدي إلى النتائج الخطيرة نفسها التي لا نرتضيها لأمتنا الإسلامية . من ناحية أخرى، التقى وزير الأوقاف بعدد كبير من العلماء المشاركين في المنتدى لدراسة التعاون المشترك في تصحيح المفاهيم الخاطئة ، ونشر سماحة الإسلام ، ومواجهة التطرف والإرهاب، واستقبل بعضهم بمقر إقامته بأبو ظبي، وكان في مقدمتهم سماحة الشيخ السيد علي الهاشمي مستشار الشئون الدينية والقضائية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة .