من الأمور غير المفهومة بالنسبة لي دائما، مسألة (تغيير الساعة) أو ما يعرف بالتوقيت الصيفي، والتوقيت الشتوي، فلا أعرف الأسباب الملحة التي تستوجب تقديم عقارب الساعة، أو تأخيرها ؟ صحيح أنه يحدث في كل بلاد العالم، ومرتين سنويا، مرة مع بداية الربيع(بتقديم عقارب الساعة 60دقيقة) بسبب زيادة ساعات النهار وتقلص ساعات الليل، ومرة أخري مع بداية الشتاء، حيث تعود الساعة إلي التوقيت العادي...لكن سواء أستخدمها العالم بطرق مختلفة (تقديم الساعة 60 دقيقة مع بداية الربيع) أو(30 دقيقة طوال العام) أو لم يستخدمها نهائيا..وسواء بدأ العمل بالتوقيت الصيفي في المانيا، أو راج في بريطانيا...لا يهم، فهو في مصر فعل مزعج، لا يرحب به الكثير من المصريين، فتغيير الساعة لديهم يعني خلل الساعة البيولوجية، ولخبطة المواعيد، وارتباك إيقاع اليوم العادي... ويطالبون بالفعل بوقف العمل بالتوقيت الصيفي، كما حدث وتوقف العمل به طوال 3سنوات أثناء 25يناير(اعتبرها البعض من إنجازات الثورة)!.. ويقترح البعض حلا آخر، وهوعدم تغيير الساعة، ولكن تبكير مواعيد العمل، فالعمل الذي يبدأ في الثامنة صباحا يبدأ في السابعة، كما يحدث في السعودية، ودول الخليج، والبلاد الحارة.. مجلس الوزراء لم يحسم أمر(تغيير الساعة) بعد، وكلف المهندس إبراهيم محلب مركز المعلومات ودعم القرار التابع لمجلس الوزراء، باستطلاع رأي المواطنين في الأمر، وبناء علي نتائج الاستطلاع التي تعلن خلال هذا الأسبوع.. بناء علي رغبة المواطنين، يتم تطبيق التوقيت الصيفي أوعدم تطبيقه..وربنا يستر. من الأمور غير المفهومة بالنسبة لي دائما، مسألة (تغيير الساعة) أو ما يعرف بالتوقيت الصيفي، والتوقيت الشتوي، فلا أعرف الأسباب الملحة التي تستوجب تقديم عقارب الساعة، أو تأخيرها ؟ صحيح أنه يحدث في كل بلاد العالم، ومرتين سنويا، مرة مع بداية الربيع(بتقديم عقارب الساعة 60دقيقة) بسبب زيادة ساعات النهار وتقلص ساعات الليل، ومرة أخري مع بداية الشتاء، حيث تعود الساعة إلي التوقيت العادي...لكن سواء أستخدمها العالم بطرق مختلفة (تقديم الساعة 60 دقيقة مع بداية الربيع) أو(30 دقيقة طوال العام) أو لم يستخدمها نهائيا..وسواء بدأ العمل بالتوقيت الصيفي في المانيا، أو راج في بريطانيا...لا يهم، فهو في مصر فعل مزعج، لا يرحب به الكثير من المصريين، فتغيير الساعة لديهم يعني خلل الساعة البيولوجية، ولخبطة المواعيد، وارتباك إيقاع اليوم العادي... ويطالبون بالفعل بوقف العمل بالتوقيت الصيفي، كما حدث وتوقف العمل به طوال 3سنوات أثناء 25يناير(اعتبرها البعض من إنجازات الثورة)!.. ويقترح البعض حلا آخر، وهوعدم تغيير الساعة، ولكن تبكير مواعيد العمل، فالعمل الذي يبدأ في الثامنة صباحا يبدأ في السابعة، كما يحدث في السعودية، ودول الخليج، والبلاد الحارة.. مجلس الوزراء لم يحسم أمر(تغيير الساعة) بعد، وكلف المهندس إبراهيم محلب مركز المعلومات ودعم القرار التابع لمجلس الوزراء، باستطلاع رأي المواطنين في الأمر، وبناء علي نتائج الاستطلاع التي تعلن خلال هذا الأسبوع.. بناء علي رغبة المواطنين، يتم تطبيق التوقيت الصيفي أوعدم تطبيقه..وربنا يستر.