أكد الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي علي أهمية وجود نظام للعمل بالمستشفيات الجامعية يكفل حسن الإداء والإنتظام بها وتقديم خدمة صحية عالية الجودة لجميع المرضي وخاصة غير القادرين.. جاء ذلك خلال افتتاحه ورشة العمل الخاصة بمناقشة مسودة مشروع قانون المستشفيات الجامعية والتي أقيمت مساء أمس الخميس بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية بحضور الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلي للجامعات والدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس وعدد من رؤساء الجامعات المصرية وعمداء وأساتذة كليات الطب ومديري المستشفيات الجامعية. وأوضح الوزير أنه يكن كل احترام وتقدير لأساتذة الطب الذين يتفانون في عملهم داخل المستشفيات مشيراً إلي أن المستشفيات الجامعية تعالج أكثر من 50% من المرضي في مصر ويجري بداخلها 80% من العمليات وبالتالي فإن العمل علي تطويرها يعد هدفاً يتفق عليه الجميع، مشدد على ضرورة وجود نظام وانضباط في أداء هذه المستشفيات الجامعية. وأكد الدكتور عبد الخالق مجدداً أنه لا توجد أي نيه أو إتجاه لفصل المستشفيات الجامعية عن الجامعات أو خصخصتها مشيراً إلي ان المطروح هو مسودة لمشروع قانون للمستشفيات الجامعية للمناقشة مع كليات الطب والأساتذة المتخصصين وهذه المسودة اشترك في وضعها العديد من الأطباء والأساتذة وأنه لا يوجد أي تمسك برأي معين في مناقشة هذه المسودة خاصة وأن الجميع يتفق علي أهمية الإرتقاء بمنظومة العمل داخلها بما يضمن استمرارها في تقديم الخدمة الصحية علي مدار الساعة. وأعلن الوزير أن حجم الإنفاق المالي علي المستشفيات الجامعيه في هذا العام بلغ 8 مليار جنيه مؤكدا علي أن الدولة لا تبخل في تقديم الدعم اللازم لها وتلبية كافة الاحتياجات التي تساعدها في اداء عملها .. واضاف الوزير أن مشروع قانون المستشفيات الجامعية سيكون جزء لا يتجزأ من قانون التعليم العالي الجديد. ودعا الوزير جميع الأساتذة والمتخصصين إلي التعاون من أجل وضع الأليات التي تكفل تقديم خدمة طبية بجودة عالية للمواطن المصري في جميع الأوقات. هذا وقد دارات مناقشات واسعة خلال الجلسة الإفتتاحية للورشة حول عدد من المحاور المرتبطة بمشروع القانون منها ما يتعلق بأحوال أعضاء هيئة التدريس في ظل هذا المشروع وما لهم وما عليهم والإشراف علي المستشفيات والعلاقة مع قانون الجامعات وأليات الإدارة وحقوق المريض وواجباته والمتابعة ورقابة الإداء والموازنات ومصادر التمويل . وقد اتفق الجميع علي أن المستشفيات الجامعية بحاجة ماسة إلي تطوير العمل بها وضمان تقديم خدمة علاجية للمواطنين خاصة غير القادرين ومحدودي الدخل وأن تقوم المستشفيات في ذات الوقت بمهمتها الأساسية وهي التعليم والتدريب والبحث العلمي . وفي ختام الجلسة وجه الوزير الشكر لجميع المشاركين فيها متمنيا أن تسهم هذه الورشة في بلورة مقترحات تساهم في تحقيق التطوير المنشود بكافة المستشفيات الجامعية. ومن ناحية أخري قام الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي يرافقه عدد من رؤساء الجامعات بزيارة لموقع قناة السويس الجديدة استقبله خلالها اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة والمشرف علي المشروع والذي قدم شرحت تفصيلياً لمراحل العمل بالمشروع وحجم الإنجاز الذي تم حتي الأن. من جانبه أكد الدكتور عبد الخالق ان حجم الإنجاز الذي تم في مشروع قناة السويس الجديدة خلال هذه المدة الزمنية يعد نموذجاً في الإخلاص والتفاني في العمل ويعكس الإرادة والتصميم لدي الشعب المصري مشيراً إلي أنه عندما تتوافر الإرادة والإخلاص والتصميم لديه فإنه يكون قادراً علي الإنجاز وقهر المستحيل . وأوضح الوزير أن هذا المشروع يعكس أيضا قيما في العطاء والتضحية والتي لابد وأن يستفيد منها الجميع وأن يقتدي بها خاصة إذا ما علمنا أنه يعمل به 38 الف مهندس وفني وعامل بعيدا عن أسرهم وذويهم وهو ما يمثل نموذجا في التضحية من أجل هذا الوطن. وأكد الدكتور عبد الخالق إلي أن مشروع قناة السويس الجديدة الذي زاره في سبتمبر من العام الماضي كان يمثل حلما ولكنه أصبح اليوم حقيقة واقعه تبهر الأعين وتجسد الإرادة المصرية الخالصة مشيراً إلي أن الجامعات المصرية علي أتم استعداد لتقديم ما يطلب منها للمساهمه في هذا المشروع الوطني العملاق . وقد قام اللواء كامل الوزير رئيس اركان الهيئة الهندسية بمرافقة وزير التعليم العالي وعدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات في جولة لمناطق العمل بالقناة الجديدة للتعرف عن قرب عن ما تم انجازه وكذلك الأعمال الهندسية والمشروعات المرتبطة بها، وطالب الدكتور السيد عبد الخالق الجامعات المصرية بتنظيم زيارات ميدانية خاصة لطلاب كليات الهندسة لموقع القناة الجديد وذلك للإستفادة من التقنيات الهندسية الجديدة المستخدمة في اعمال الحفر والإنشاءات الملحقه بها. وفي ختام الجولة وجه الوزير التحية والتقدير باسم وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية للقائمين علي المشروع والعاملين فيه معبراً عن سعادته بما راه وما تم منانجاز به حتي الأن. أكد الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي علي أهمية وجود نظام للعمل بالمستشفيات الجامعية يكفل حسن الإداء والإنتظام بها وتقديم خدمة صحية عالية الجودة لجميع المرضي وخاصة غير القادرين.. جاء ذلك خلال افتتاحه ورشة العمل الخاصة بمناقشة مسودة مشروع قانون المستشفيات الجامعية والتي أقيمت مساء أمس الخميس بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية بحضور الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلي للجامعات والدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس وعدد من رؤساء الجامعات المصرية وعمداء وأساتذة كليات الطب ومديري المستشفيات الجامعية. وأوضح الوزير أنه يكن كل احترام وتقدير لأساتذة الطب الذين يتفانون في عملهم داخل المستشفيات مشيراً إلي أن المستشفيات الجامعية تعالج أكثر من 50% من المرضي في مصر ويجري بداخلها 80% من العمليات وبالتالي فإن العمل علي تطويرها يعد هدفاً يتفق عليه الجميع، مشدد على ضرورة وجود نظام وانضباط في أداء هذه المستشفيات الجامعية. وأكد الدكتور عبد الخالق مجدداً أنه لا توجد أي نيه أو إتجاه لفصل المستشفيات الجامعية عن الجامعات أو خصخصتها مشيراً إلي ان المطروح هو مسودة لمشروع قانون للمستشفيات الجامعية للمناقشة مع كليات الطب والأساتذة المتخصصين وهذه المسودة اشترك في وضعها العديد من الأطباء والأساتذة وأنه لا يوجد أي تمسك برأي معين في مناقشة هذه المسودة خاصة وأن الجميع يتفق علي أهمية الإرتقاء بمنظومة العمل داخلها بما يضمن استمرارها في تقديم الخدمة الصحية علي مدار الساعة. وأعلن الوزير أن حجم الإنفاق المالي علي المستشفيات الجامعيه في هذا العام بلغ 8 مليار جنيه مؤكدا علي أن الدولة لا تبخل في تقديم الدعم اللازم لها وتلبية كافة الاحتياجات التي تساعدها في اداء عملها .. واضاف الوزير أن مشروع قانون المستشفيات الجامعية سيكون جزء لا يتجزأ من قانون التعليم العالي الجديد. ودعا الوزير جميع الأساتذة والمتخصصين إلي التعاون من أجل وضع الأليات التي تكفل تقديم خدمة طبية بجودة عالية للمواطن المصري في جميع الأوقات. هذا وقد دارات مناقشات واسعة خلال الجلسة الإفتتاحية للورشة حول عدد من المحاور المرتبطة بمشروع القانون منها ما يتعلق بأحوال أعضاء هيئة التدريس في ظل هذا المشروع وما لهم وما عليهم والإشراف علي المستشفيات والعلاقة مع قانون الجامعات وأليات الإدارة وحقوق المريض وواجباته والمتابعة ورقابة الإداء والموازنات ومصادر التمويل . وقد اتفق الجميع علي أن المستشفيات الجامعية بحاجة ماسة إلي تطوير العمل بها وضمان تقديم خدمة علاجية للمواطنين خاصة غير القادرين ومحدودي الدخل وأن تقوم المستشفيات في ذات الوقت بمهمتها الأساسية وهي التعليم والتدريب والبحث العلمي . وفي ختام الجلسة وجه الوزير الشكر لجميع المشاركين فيها متمنيا أن تسهم هذه الورشة في بلورة مقترحات تساهم في تحقيق التطوير المنشود بكافة المستشفيات الجامعية. ومن ناحية أخري قام الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي يرافقه عدد من رؤساء الجامعات بزيارة لموقع قناة السويس الجديدة استقبله خلالها اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة والمشرف علي المشروع والذي قدم شرحت تفصيلياً لمراحل العمل بالمشروع وحجم الإنجاز الذي تم حتي الأن. من جانبه أكد الدكتور عبد الخالق ان حجم الإنجاز الذي تم في مشروع قناة السويس الجديدة خلال هذه المدة الزمنية يعد نموذجاً في الإخلاص والتفاني في العمل ويعكس الإرادة والتصميم لدي الشعب المصري مشيراً إلي أنه عندما تتوافر الإرادة والإخلاص والتصميم لديه فإنه يكون قادراً علي الإنجاز وقهر المستحيل . وأوضح الوزير أن هذا المشروع يعكس أيضا قيما في العطاء والتضحية والتي لابد وأن يستفيد منها الجميع وأن يقتدي بها خاصة إذا ما علمنا أنه يعمل به 38 الف مهندس وفني وعامل بعيدا عن أسرهم وذويهم وهو ما يمثل نموذجا في التضحية من أجل هذا الوطن. وأكد الدكتور عبد الخالق إلي أن مشروع قناة السويس الجديدة الذي زاره في سبتمبر من العام الماضي كان يمثل حلما ولكنه أصبح اليوم حقيقة واقعه تبهر الأعين وتجسد الإرادة المصرية الخالصة مشيراً إلي أن الجامعات المصرية علي أتم استعداد لتقديم ما يطلب منها للمساهمه في هذا المشروع الوطني العملاق . وقد قام اللواء كامل الوزير رئيس اركان الهيئة الهندسية بمرافقة وزير التعليم العالي وعدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات في جولة لمناطق العمل بالقناة الجديدة للتعرف عن قرب عن ما تم انجازه وكذلك الأعمال الهندسية والمشروعات المرتبطة بها، وطالب الدكتور السيد عبد الخالق الجامعات المصرية بتنظيم زيارات ميدانية خاصة لطلاب كليات الهندسة لموقع القناة الجديد وذلك للإستفادة من التقنيات الهندسية الجديدة المستخدمة في اعمال الحفر والإنشاءات الملحقه بها. وفي ختام الجولة وجه الوزير التحية والتقدير باسم وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية للقائمين علي المشروع والعاملين فيه معبراً عن سعادته بما راه وما تم منانجاز به حتي الأن.