طلبت منظمة اليونسكو من شيخ الأزهر الإمام الأكبر د.أحمد الطيِّب، الاستفادة من التجربة الناجحة التي جمعت المصريين جميعًا والتي تتمثل في بيت العائلة المصرية. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر لوفد المنظمة الذي يضم مدير مكتب اليونسكو ببيروت د.حمد بن سيف الهمامي، ومدير اليونسكو الإقليمي للعلوم بالقاهرة د.غيث فريز. وأكَّد الوفد أن منظمة اليونسكو تسعى إلى تطوير التعاون مع الأزهر الشريف وإعداد برنامج للتدريب على ثقافة الانفتاح والتعايش المشترك والترويج للحوار وقبول الآخر. من جانبه، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بوفد منظمة اليونسكو في رحاب الأزهر مؤكدًا استعداد الأزهر للتعاون مع المنظمة في المجالات التعليمية، وطالب فضيلته بتحديد برنامج علمي للعمل المشترك بين الأزهر واليونسكو وتطبيقه على أرض الواقع. كما استقبل الإمام الأكبر خليفة الحارثي، سفير عمان بالقاهرة الذي أشاد بدور الأزهر الثقافي والدعوى وجهود الإمام الأكبر في إقرار السلام على كافة المستويات، مؤكِّدا أن الأزهر الشريف حصنٌ ودرعٌ للأمتين العربية والإسلامية، ويحظى بثقة العالم كله بوسطيته واعتداله. ورحب الإمام الأكبر بالسفير العماني في مشيخة الأزهر الشريف، مؤكدًا أن الأزهر تربطه بسلطنة عُمان علاقات وطيدة تعدُّ نموذجًا يُحتذى به في علاقات الأشقاء. وأعرب الإمام الأكبر عن استعداده لزيادة التعاون بين الأزهر وعُمان في المجال التعليمي والدعوي، واستقبال مزيد من الطلاب العمانيين للدراسة في الأزهر بمختلف معاهده وكلياته. طلبت منظمة اليونسكو من شيخ الأزهر الإمام الأكبر د.أحمد الطيِّب، الاستفادة من التجربة الناجحة التي جمعت المصريين جميعًا والتي تتمثل في بيت العائلة المصرية. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر لوفد المنظمة الذي يضم مدير مكتب اليونسكو ببيروت د.حمد بن سيف الهمامي، ومدير اليونسكو الإقليمي للعلوم بالقاهرة د.غيث فريز. وأكَّد الوفد أن منظمة اليونسكو تسعى إلى تطوير التعاون مع الأزهر الشريف وإعداد برنامج للتدريب على ثقافة الانفتاح والتعايش المشترك والترويج للحوار وقبول الآخر. من جانبه، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بوفد منظمة اليونسكو في رحاب الأزهر مؤكدًا استعداد الأزهر للتعاون مع المنظمة في المجالات التعليمية، وطالب فضيلته بتحديد برنامج علمي للعمل المشترك بين الأزهر واليونسكو وتطبيقه على أرض الواقع. كما استقبل الإمام الأكبر خليفة الحارثي، سفير عمان بالقاهرة الذي أشاد بدور الأزهر الثقافي والدعوى وجهود الإمام الأكبر في إقرار السلام على كافة المستويات، مؤكِّدا أن الأزهر الشريف حصنٌ ودرعٌ للأمتين العربية والإسلامية، ويحظى بثقة العالم كله بوسطيته واعتداله. ورحب الإمام الأكبر بالسفير العماني في مشيخة الأزهر الشريف، مؤكدًا أن الأزهر تربطه بسلطنة عُمان علاقات وطيدة تعدُّ نموذجًا يُحتذى به في علاقات الأشقاء. وأعرب الإمام الأكبر عن استعداده لزيادة التعاون بين الأزهر وعُمان في المجال التعليمي والدعوي، واستقبال مزيد من الطلاب العمانيين للدراسة في الأزهر بمختلف معاهده وكلياته.