وصل، في ساعة مبكرة صباح الأربعاء 8 إبريل، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا د. حسام مغازي وزير الموارد المائية والري لرئاسة وفد مصر بالاجتماع الخامس لخبراء اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبي. ويعقد الاجتماع على مدى يومي الأربعاء والخميس برئاسة وزراء المياه لدول حوض النيل الشرقي مصر والسودان وإثيوبيا، لحسم اختيار المكتب الاستشاري العالمي المعنى باستكمال دراسات سد النهضة الإثيوبي. وكان في استقبال مغازي بمطار أديس أبابا نظيره الإثيوبي وزير المياه والكهرباء إلا مايو تيجنو كما وصل لنفس الغرض في وقت سابق الوفد السوداني برئاسة السفير معتز موسى. وأعرب الوزراء الثلاثة في تصريحات صحفية عن أملهم في التوصل لتوافق حول اختيار المكتب المُنفذ خلال هذه الجولة من المفاوضات. ونوه مغازى وتيجنو وموسى بالنتائج الايجابية للقمة المصرية السودانية الإثيوبية التي عقدت مؤخرا في العاصمة السودانية الخرطوم والتي كان لها ابلغ الأثر في فتح صفحة جديدة من التعاون تجسدت في وثيقة المبادئ الخاصة بسد النهضة الإثيوبي التي تم التوقيع عليها والتي عززت الثقة والتفاهم والشراكة بين الدول الثلاثة. و أكد الوزراء الثلاثة على أن عقد هذه الاجتماعات الفنية برئاستهم تعطى دفعه للمفاوضات وتؤكد حرصهم الشديد على التوصل لاتفاق والتأكيد على ضرورة اختيار مكتب مُنفذ من بين المكاتب المرشحة لتنفيذ الدراسات الهيدروليكية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والتي ستحدد الأضرار المحتملة من إقامة السد من عدمه على مصر والسودان. وأعرب الوزراء عن حرصهم أيضا على تنفيذ بنود وثيقة المبادئ التي تنص على الاتفاق على ضوابط الملء الأول للسد والتشغيل السنوي بما يضمن عدم التأثير على خزانات مصر والسودان،والدراسات سيتم تنفيذها في مدة لن تزيد عن 12 شهرا ولن تقل عن 5 اشهر من التوقيع مع المكتب الفائز. يذكر انه سيتم خلال اليوم الأول للاجتماعات استعراض العروض الفنية للمكاتب المرشحة، والمدة الزمنية المحددة في العرضين وأراء الدول الثلاث فيها، و الثاني ستتم عملية الاختيار بالتوافق بين الدول وسيعلن ذلك الوزراء في نهاية الاجتماعات، وأن المرحلة الحالية تشهد تقاربا كبيرا في وجهات النظر بين دول الدول الثلاث ، بما يخدم المصالح المشتركة ولاسيما عقب توقيع وثيقة "اتفاق المبادئ"، بشأن سد النهضة بين رؤساء هذه الدول. وسيقوم وزراء الدول الثلاث بوضع آلية بعد انتهاء المكتب الاستشاري من وضع توصياته لوضعها موضع التنفيذ على أن تخطر الدولة صاحبة المنشأ المائي دولتي المصب بوجود أي حالة طوارئ في تشغيل السد فضلًا عن اتفاق لوضع آلية تمنع حدوث أي ضرر. وصل، في ساعة مبكرة صباح الأربعاء 8 إبريل، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا د. حسام مغازي وزير الموارد المائية والري لرئاسة وفد مصر بالاجتماع الخامس لخبراء اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبي. ويعقد الاجتماع على مدى يومي الأربعاء والخميس برئاسة وزراء المياه لدول حوض النيل الشرقي مصر والسودان وإثيوبيا، لحسم اختيار المكتب الاستشاري العالمي المعنى باستكمال دراسات سد النهضة الإثيوبي. وكان في استقبال مغازي بمطار أديس أبابا نظيره الإثيوبي وزير المياه والكهرباء إلا مايو تيجنو كما وصل لنفس الغرض في وقت سابق الوفد السوداني برئاسة السفير معتز موسى. وأعرب الوزراء الثلاثة في تصريحات صحفية عن أملهم في التوصل لتوافق حول اختيار المكتب المُنفذ خلال هذه الجولة من المفاوضات. ونوه مغازى وتيجنو وموسى بالنتائج الايجابية للقمة المصرية السودانية الإثيوبية التي عقدت مؤخرا في العاصمة السودانية الخرطوم والتي كان لها ابلغ الأثر في فتح صفحة جديدة من التعاون تجسدت في وثيقة المبادئ الخاصة بسد النهضة الإثيوبي التي تم التوقيع عليها والتي عززت الثقة والتفاهم والشراكة بين الدول الثلاثة. و أكد الوزراء الثلاثة على أن عقد هذه الاجتماعات الفنية برئاستهم تعطى دفعه للمفاوضات وتؤكد حرصهم الشديد على التوصل لاتفاق والتأكيد على ضرورة اختيار مكتب مُنفذ من بين المكاتب المرشحة لتنفيذ الدراسات الهيدروليكية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والتي ستحدد الأضرار المحتملة من إقامة السد من عدمه على مصر والسودان. وأعرب الوزراء عن حرصهم أيضا على تنفيذ بنود وثيقة المبادئ التي تنص على الاتفاق على ضوابط الملء الأول للسد والتشغيل السنوي بما يضمن عدم التأثير على خزانات مصر والسودان،والدراسات سيتم تنفيذها في مدة لن تزيد عن 12 شهرا ولن تقل عن 5 اشهر من التوقيع مع المكتب الفائز. يذكر انه سيتم خلال اليوم الأول للاجتماعات استعراض العروض الفنية للمكاتب المرشحة، والمدة الزمنية المحددة في العرضين وأراء الدول الثلاث فيها، و الثاني ستتم عملية الاختيار بالتوافق بين الدول وسيعلن ذلك الوزراء في نهاية الاجتماعات، وأن المرحلة الحالية تشهد تقاربا كبيرا في وجهات النظر بين دول الدول الثلاث ، بما يخدم المصالح المشتركة ولاسيما عقب توقيع وثيقة "اتفاق المبادئ"، بشأن سد النهضة بين رؤساء هذه الدول. وسيقوم وزراء الدول الثلاث بوضع آلية بعد انتهاء المكتب الاستشاري من وضع توصياته لوضعها موضع التنفيذ على أن تخطر الدولة صاحبة المنشأ المائي دولتي المصب بوجود أي حالة طوارئ في تشغيل السد فضلًا عن اتفاق لوضع آلية تمنع حدوث أي ضرر.