عقد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، مساء الثلاثاء 7 إبريل ، اللقاء الثاني، مع عدد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية، للتشاور ومناقشة الرؤى المطروحة بشأن قوانين الانتخابات. وخلال اللقاء أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لسلسة اللقاءات التي بدأت الأسبوع الماضي، والتي تهدف إلى الإستماع إلى آراء القوى السياسية والأحزاب حول قوانين الانتخابات بما يمهد لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في أقرب موعد وبنزاهة وشفافية يشهد بها العالم أجمع، ويعمل على استكمال بناء مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أنه سيكون هناك اجتماعات تالية مع القوى السياسية والأحزاب. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن أي تأخير في إجراء الانتخابات لا يصب في صالح التجربة الديموقراطية الحديثة التي تعيشها مصر، ولذا تم تشكيل اللجنة الخاصة بتعديل قانون مجلس النواب برئاسة وزير العدالة الانتقالية، حتى يكون لدينا مجلس نواب جديد قادم من الإرادة الشعبية، وهذه اللجنة تقوم بتجميع وتصنيف كل المقترحات التي ترد من الأحزاب والشخصيات العامة حول المواد المطلوب إدخال تعديلات عليها. وأضاف رئيس الوزراء أن البنود السابقة في خارطة الطريق وهي الاستفتاء على الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية، قد تمت في صورة أشاد بها العالم أجمع، مشيراً إلى أن المرحلة الأخيرة في خارطة المستقبل وهي انتخاب مجلس النواب لابد أن تتم في ذات الإطار وبتوافق من كافة القوى السياسية والحزبية، وهو الذي ستسفر عنه هذه اللقاءات من نتائج تهدف إلى تقريب وجهات النظر وخلق حالة من الحوار المجتمعي حول قوانين الانتخابات. وقام ْالعديد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية خلال الاجتماع، بعرض مقترحاتهم حول مواد قوانين الإنتخابات التي يرون أنها قد تحتاج إلى تعديلات، ثم عبر رئيس مجلس الوزراء للحضور عن ما يكنه من احترام وتقدير لهم ولآرائهم، فرغم تباين الرؤى، فمازال الوطن يجمعنا كمصريين، متمنياً أن تحقق تلك اللقاءات مافيه الخير لمصر وشعبها العظيم. وأضاف رئيس الوزراء ، نعمل من أجل الله والوطن، ونرضي بلدنا وشعبنا، فمصر التي علمت العالم في الماضي الكثير،أمامها اليوم منعطف هام في تاريخها هو انتخاب مجلس النواب لبناء دولة ديموقراطية حديثة، واستكمال خارطة المستقبل. وأشار محلب إلى أن الحكومة تقف على الحياد، و أنها على ثقة من أن الشعب المصري العظيم قادر على الإختيار، وإقامة مجلس نواب يعبر عن إرادته الحرة، فهو الذي انتفض حين حاول البعض تغيير هويته المصرية التي تقوم على الإيمان بالله، والتسامح والطيبة. عقد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، مساء الثلاثاء 7 إبريل ، اللقاء الثاني، مع عدد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية، للتشاور ومناقشة الرؤى المطروحة بشأن قوانين الانتخابات. وخلال اللقاء أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لسلسة اللقاءات التي بدأت الأسبوع الماضي، والتي تهدف إلى الإستماع إلى آراء القوى السياسية والأحزاب حول قوانين الانتخابات بما يمهد لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في أقرب موعد وبنزاهة وشفافية يشهد بها العالم أجمع، ويعمل على استكمال بناء مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أنه سيكون هناك اجتماعات تالية مع القوى السياسية والأحزاب. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن أي تأخير في إجراء الانتخابات لا يصب في صالح التجربة الديموقراطية الحديثة التي تعيشها مصر، ولذا تم تشكيل اللجنة الخاصة بتعديل قانون مجلس النواب برئاسة وزير العدالة الانتقالية، حتى يكون لدينا مجلس نواب جديد قادم من الإرادة الشعبية، وهذه اللجنة تقوم بتجميع وتصنيف كل المقترحات التي ترد من الأحزاب والشخصيات العامة حول المواد المطلوب إدخال تعديلات عليها. وأضاف رئيس الوزراء أن البنود السابقة في خارطة الطريق وهي الاستفتاء على الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية، قد تمت في صورة أشاد بها العالم أجمع، مشيراً إلى أن المرحلة الأخيرة في خارطة المستقبل وهي انتخاب مجلس النواب لابد أن تتم في ذات الإطار وبتوافق من كافة القوى السياسية والحزبية، وهو الذي ستسفر عنه هذه اللقاءات من نتائج تهدف إلى تقريب وجهات النظر وخلق حالة من الحوار المجتمعي حول قوانين الانتخابات. وقام ْالعديد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية خلال الاجتماع، بعرض مقترحاتهم حول مواد قوانين الإنتخابات التي يرون أنها قد تحتاج إلى تعديلات، ثم عبر رئيس مجلس الوزراء للحضور عن ما يكنه من احترام وتقدير لهم ولآرائهم، فرغم تباين الرؤى، فمازال الوطن يجمعنا كمصريين، متمنياً أن تحقق تلك اللقاءات مافيه الخير لمصر وشعبها العظيم. وأضاف رئيس الوزراء ، نعمل من أجل الله والوطن، ونرضي بلدنا وشعبنا، فمصر التي علمت العالم في الماضي الكثير،أمامها اليوم منعطف هام في تاريخها هو انتخاب مجلس النواب لبناء دولة ديموقراطية حديثة، واستكمال خارطة المستقبل. وأشار محلب إلى أن الحكومة تقف على الحياد، و أنها على ثقة من أن الشعب المصري العظيم قادر على الإختيار، وإقامة مجلس نواب يعبر عن إرادته الحرة، فهو الذي انتفض حين حاول البعض تغيير هويته المصرية التي تقوم على الإيمان بالله، والتسامح والطيبة.