استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ،الثلاثاء 7 إبريل، بقصر الانفاليد نظيره التونسي الباجي قائد السبسي حيث أجريت له مراسم الاستقبال الرسمية و العسكرية. وتعد زيارة السبسي لفرنسا - التي ستستغرق يومين هي الأولى خارج العالم العربي - وتستهدف فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية . ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي بقصر الاليزيه في وقت لاحق عقب انتهاء المباحثات الثنائية التي ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين. ويلقى الرئيس التونسي اليوم كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، كما يقوم بزيارة لجامعة السوربون التي درس بها حيث سيتم منحه الدكتوراه الفخرية. ويلتقي السبسى غدا في اليوم التالي للزيارة على الغداء رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس. ومن المتوقع أن يتم خلال الزيارة بحث تحويل الديون التونسية60 مليون يورو إلى استثمارات وتعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي لا سيما فيما يتعلق بتأمين الحدود مع ليبيا. كان هولاند قد زار تونس في يوليو 2013 ووجّه من منبر المجلس الوطني التأسيسي الذي صاغ الدستور "رسالة تشجيع" إلى تونس التي كانت حينها تتخبط في أزمتها السياسية.و عاد إليها مجددا في فبراير 2014 بمناسبة إقرار دستور جديد. كما شارك يوم 29 مارس في مسيرة كبرى بالعاصمة التونسية للتنديد بالهجوم الإرهابي على متحف باردو الذي أودى بحياة 22 شخصا من بينهم أربعة فرنسيين. استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ،الثلاثاء 7 إبريل، بقصر الانفاليد نظيره التونسي الباجي قائد السبسي حيث أجريت له مراسم الاستقبال الرسمية و العسكرية. وتعد زيارة السبسي لفرنسا - التي ستستغرق يومين هي الأولى خارج العالم العربي - وتستهدف فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية . ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي بقصر الاليزيه في وقت لاحق عقب انتهاء المباحثات الثنائية التي ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين. ويلقى الرئيس التونسي اليوم كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، كما يقوم بزيارة لجامعة السوربون التي درس بها حيث سيتم منحه الدكتوراه الفخرية. ويلتقي السبسى غدا في اليوم التالي للزيارة على الغداء رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس. ومن المتوقع أن يتم خلال الزيارة بحث تحويل الديون التونسية60 مليون يورو إلى استثمارات وتعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي لا سيما فيما يتعلق بتأمين الحدود مع ليبيا. كان هولاند قد زار تونس في يوليو 2013 ووجّه من منبر المجلس الوطني التأسيسي الذي صاغ الدستور "رسالة تشجيع" إلى تونس التي كانت حينها تتخبط في أزمتها السياسية.و عاد إليها مجددا في فبراير 2014 بمناسبة إقرار دستور جديد. كما شارك يوم 29 مارس في مسيرة كبرى بالعاصمة التونسية للتنديد بالهجوم الإرهابي على متحف باردو الذي أودى بحياة 22 شخصا من بينهم أربعة فرنسيين.