أكد مستشار وزير الموارد المائية والري د. علاء يس، عقد سلسلة من الاجتماعات المكثفة قبيل سفر الخبراء المصريين المشاركين في اجتماع اللجنة الوطنية المقرر عقدها في أديس أبابا نهاية الأسبوع الجاري. وتختار اللجنة، المكتب الاستشاري الدولي المُنفذ لدراسات سد النهضة الإثيوبي. وأضاف يس ل"بوابة أخبار اليوم"، أن الاجتماعات ستعقد على مدار الثلاث أيام المقبلة، وتهدف إلى وضع التصور النهائي للرؤية المصرية للاجتماع، ومناقشة تنفيذ أهداف اتفاقية المبادئ التي تم توقيعها الشهر الماضي في العاصمة السودانية الخرطوم بين زعماء مصر والسودان وإثيوبيا. وأعرب يس عن أمله في اختيار المكتب المنفذ خلال الاجتماع المقبل، بعد تأجيل عملية الاختيار لأكثر من 60 يوماً، لافتا إلى أنها عملية فنية معقدة ودقيقة، وتتم بين 4 مكاتب دولية كبرى هي مكاتب "بي ار ال" و"ارتيليا" الفرنسيين و"سميتا" الاسترالي و"دلتارس" الهولندية والتي تم التوافق عليها من مصر والسودان وإثيوبيا من إجمالي 10 شركات تقدمت للفوز بتنفيذ دراسات سد النهضة. وأوضح أن إدارة ملف سد النهضة تحظى باهتمام من كافة الأجهزة والوزارات المعنية التي تشارك في الملف، وعلى رأسها وزارات الخارجية والموارد المائية والري والتعاون الدولي فضلا عن الأجهزة السيادية، وتضم اللجنة الوطنية الثلاثية 4 أعضاء مصريين يعاونهم خبراء متخصصين في كافة المجالات. وأشار "يس" إلى أن الاجتماع الذي يعقد خلال أيام "الأربعاء، والخميس" المقبلين برئاسة وزراء الموارد المائية والري والكهرباء لمصر والسودان وإثيوبيا، وذلك للتأكيد على ضرورة اختيار مكتب منفذ من بين المكاتب المرشحة لتنفيذ الدراسات الهيدروليكية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والتي تحدد أضرار السد من عدمه على مصر والسودان. أكد مستشار وزير الموارد المائية والري د. علاء يس، عقد سلسلة من الاجتماعات المكثفة قبيل سفر الخبراء المصريين المشاركين في اجتماع اللجنة الوطنية المقرر عقدها في أديس أبابا نهاية الأسبوع الجاري. وتختار اللجنة، المكتب الاستشاري الدولي المُنفذ لدراسات سد النهضة الإثيوبي. وأضاف يس ل"بوابة أخبار اليوم"، أن الاجتماعات ستعقد على مدار الثلاث أيام المقبلة، وتهدف إلى وضع التصور النهائي للرؤية المصرية للاجتماع، ومناقشة تنفيذ أهداف اتفاقية المبادئ التي تم توقيعها الشهر الماضي في العاصمة السودانية الخرطوم بين زعماء مصر والسودان وإثيوبيا. وأعرب يس عن أمله في اختيار المكتب المنفذ خلال الاجتماع المقبل، بعد تأجيل عملية الاختيار لأكثر من 60 يوماً، لافتا إلى أنها عملية فنية معقدة ودقيقة، وتتم بين 4 مكاتب دولية كبرى هي مكاتب "بي ار ال" و"ارتيليا" الفرنسيين و"سميتا" الاسترالي و"دلتارس" الهولندية والتي تم التوافق عليها من مصر والسودان وإثيوبيا من إجمالي 10 شركات تقدمت للفوز بتنفيذ دراسات سد النهضة. وأوضح أن إدارة ملف سد النهضة تحظى باهتمام من كافة الأجهزة والوزارات المعنية التي تشارك في الملف، وعلى رأسها وزارات الخارجية والموارد المائية والري والتعاون الدولي فضلا عن الأجهزة السيادية، وتضم اللجنة الوطنية الثلاثية 4 أعضاء مصريين يعاونهم خبراء متخصصين في كافة المجالات. وأشار "يس" إلى أن الاجتماع الذي يعقد خلال أيام "الأربعاء، والخميس" المقبلين برئاسة وزراء الموارد المائية والري والكهرباء لمصر والسودان وإثيوبيا، وذلك للتأكيد على ضرورة اختيار مكتب منفذ من بين المكاتب المرشحة لتنفيذ الدراسات الهيدروليكية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والتي تحدد أضرار السد من عدمه على مصر والسودان.