التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالصحفيين العاملين في الملف الكنسي بالمقر الباباوي. حضر اللقاء القس "بولس حليم" المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية - والدكتور "صموئيل متياس"- مسؤول المراسم بالكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، وأعضاء المركز الإعلامي. وقال البابا في بداية اللقاء: "نحن اليوم نجلس جلسة محبة إيمانا منا بأن الإعلام هو أحد أركان الحياة العصرية ويعتمد على ضمير وأخلاقيات الصحفي ومبادئ المهنة وهو المرآة التي تظهر المجتمع وهو الأمر الذي يحتاج أن يكون إيجابياً في توجهاته. وأضاف:" في بعض الأحيان يقال إن الإعلام موجه ونشري ولكن في مصر لدينا تقاليد وحساسيات، فالمصريون يحبون دينهم تماماً والمسلم والمسيحي رغم أنهم يحبون دياناتهم لا يقبلون المساس أو التلميح أو هدم الرموز ونشر أمور غير صادقة". وتابع البابا:"أحيانا يختلط في ذهن الصحفي الدين السياسة، فالسياسة أو الدبلوماسية يستخدمون ألفاظا معينه ويقابلون بعض بالأحضان ولكن مختلفون داخل الغرف والدين أحد مكنوناته الصدق". وقال البابا:"إن رجل الدين في المؤسسة الرسمية للكنيسة لا يمكن أن يكذب ولكن لابد التفرقة بين من يحمل مسئولية إدارية وآخر أبويه وهناك شعرة دقيقة بين الاثنين..ولكن لا توجد كلية تخرج الأبوة". وضرب البابا مثالاً بأم وأب لديهما طفلا عنده عشر سنوات تقول أمه إن الولد لا يذاكر ويرد الأب:"لا هو شاطر"، لافتاً إلى أن الأم تطلب توجيهه وتعنيفه ولكن الأب يري أن يجمل صورة ابنه ، فمن الممكن أن يخطئ أحد في الكنيسة ولكن من الناحية الأبوية هو ابني. وأكد قداسته أن التعامل مع المؤسسات الدينية يحتاج حساسية خاصة، مطالبا الصحفيين بالإيجابية لصالح المجتمع، قائلا:" لن تجني كثيرا لو نشرت موضوعات تقلب المجتمع". وقال:"مجتمعنا يحاول أن يتعافى والرئيس يعلن عن مجهودات لأجل الشعب والدولة تقوم بعمل مشروعات لاستيعاب العمالة وأمامنا تحديات نحاول أن تتغلب عليها ونكون مع الأمور الإيجابية لبناء البلد". التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالصحفيين العاملين في الملف الكنسي بالمقر الباباوي. حضر اللقاء القس "بولس حليم" المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية - والدكتور "صموئيل متياس"- مسؤول المراسم بالكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، وأعضاء المركز الإعلامي. وقال البابا في بداية اللقاء: "نحن اليوم نجلس جلسة محبة إيمانا منا بأن الإعلام هو أحد أركان الحياة العصرية ويعتمد على ضمير وأخلاقيات الصحفي ومبادئ المهنة وهو المرآة التي تظهر المجتمع وهو الأمر الذي يحتاج أن يكون إيجابياً في توجهاته. وأضاف:" في بعض الأحيان يقال إن الإعلام موجه ونشري ولكن في مصر لدينا تقاليد وحساسيات، فالمصريون يحبون دينهم تماماً والمسلم والمسيحي رغم أنهم يحبون دياناتهم لا يقبلون المساس أو التلميح أو هدم الرموز ونشر أمور غير صادقة". وتابع البابا:"أحيانا يختلط في ذهن الصحفي الدين السياسة، فالسياسة أو الدبلوماسية يستخدمون ألفاظا معينه ويقابلون بعض بالأحضان ولكن مختلفون داخل الغرف والدين أحد مكنوناته الصدق". وقال البابا:"إن رجل الدين في المؤسسة الرسمية للكنيسة لا يمكن أن يكذب ولكن لابد التفرقة بين من يحمل مسئولية إدارية وآخر أبويه وهناك شعرة دقيقة بين الاثنين..ولكن لا توجد كلية تخرج الأبوة". وضرب البابا مثالاً بأم وأب لديهما طفلا عنده عشر سنوات تقول أمه إن الولد لا يذاكر ويرد الأب:"لا هو شاطر"، لافتاً إلى أن الأم تطلب توجيهه وتعنيفه ولكن الأب يري أن يجمل صورة ابنه ، فمن الممكن أن يخطئ أحد في الكنيسة ولكن من الناحية الأبوية هو ابني. وأكد قداسته أن التعامل مع المؤسسات الدينية يحتاج حساسية خاصة، مطالبا الصحفيين بالإيجابية لصالح المجتمع، قائلا:" لن تجني كثيرا لو نشرت موضوعات تقلب المجتمع". وقال:"مجتمعنا يحاول أن يتعافى والرئيس يعلن عن مجهودات لأجل الشعب والدولة تقوم بعمل مشروعات لاستيعاب العمالة وأمامنا تحديات نحاول أن تتغلب عليها ونكون مع الأمور الإيجابية لبناء البلد".