متي يستفيق العرب حكاما ومحكومين؟.. ألا تعقلون.. ألا تفكرون.. ألا تنظرون.. ألا تعلمون ان الكل يتداعي علي العرب.. بل العرب علي أنفسهم يتداعون أصبحت المنطقة العربية بؤرة لاحداث ومخطط استعماري أمريكي.. وعلينا ان نعلم ان الدول العربية دون استثناء مستهدفة.. وعلي حكامها ان يستفيقوا، ويراعوا الله في أنفسهم وشعوبهم.. عليهم ان يدركوا ان المخطط الاستعماري للمنطقة يتم بأيدي العرب أنفسهم. دعونا نَعُد بالذاكرة الي سنين مضت، وتحديدا عقب إنتهاء الحرب العراقيةالايرانية.. هذه الحرب التي استمرت سنين.. وخرج عراق صدام حسين من الحرب كقوة عربية.. تملك جيشا قويا، كما تملك من الموارد ما يجعلها مؤهلة لتكون دولة متقدمة.. فلديها البترول، والارض والماء. علي الفور بدأت أمريكا في تنفيذ استراتيجيتها الاستعمارية.. افتعلت الخلافات والصراعات بين الدول العربية وبعضها.. واشعلت الفتن الطائفية في البلد الواحد.. بدأت بالعراق.. وأوعزت لصدام باحتلال الكويت والامارات.. وابتلع صدام حسين الطعم.. واستغلت أمريكا الموقف جيدا.. فكانت حرب الخليج الاولي والثانية.. وغزت أمريكاالعراق بحجة امتلاكه سلاحاً نووياً.. ولعبت امريكا علي النزعة الدينية والطائفية.. فالعراق به طوائف عديدة، من سنة وشيعة واكراد وغيرهم.. وتركتهم بعد ان حققت غرضها بتدمير العراق علي طاولة المفاوضات، وهي تعلم جيدا انهم لن يتوصلوا لحل.. بل انها متأكدة ان الامر سينتهي الي تقسيم العراق الي دويلات.. وتركت ذلك ليكون بيد ابناء العراق انفسهم دون تدخل صريح منها. وهيأت أمريكا الظروف لظهور داعش في العراق برعايتها للطائفية.. ثم انتقلت الي سوريا ودعمت الفوضي فيها.. وتركت ليبيا فريسة للتناحر القبلي والطائفي. في الوقت نفسه شهدت العلاقات الايرانيةالامريكية تحولاً غريباً ومريباً.. فبعد الخلافات والتهديدات.. اصبحت العلاقات الايرانيةالامريكية فوق الجيدة. وبنفس الطريقة.. أحيت أمريكا في ايران حلم الامبراطورية الفارسية.. فقوت ايران الشيعة في البلدان العربية.. واصبح القتال بين الشيعة والسنة (داعش وغيرها).. بل بين الشيعة الحوثيين في اليمن وبين دول عديدة. أمريكا تلعب بالمنطقة العربية كيفما تشاء.. فهي أرض خصبة لتحقيق هدفها دون تدخل عسكري صريح منها. أمريكا تقف مع الثورة في سوريا ضد الاسد ونظامه.. وتدعم داعش هناك.. علي عكس ايران وحزب الله يدعمان الاسد ونظامه.. في نفس الوقت تحارب داعش في العراق.. وتقف مع التحالف العربي في حربه علي الحوثيين في اليمن.. ايضا عكس الموقف الايراني الداعم للحوثيين.. وفي الوقت نفسه ترفض التدخل في ليبيا ومحاربة إرهاب داعش هناك.. بل تدعمه بشكل أو بآخر.. الامور شائكة ومعقدة.. لكنها لعبة المصالح.. فأمريكا واعوانها لا هدف لهم سوي تقسيم المنطقة العربية واضعافها.. واضعاف الاسلام (شيعة وسنة).. واظهار المسلمين بمظهر مصاصي الدماء، القتلة الهمج، المتخلفين.. وبالتالي تتحقق الاستراتيجية الاستعمارية، وتنجح امريكا في فرض السيطرة الاسرائيلية علي المنطقة، والحصول علي خيرات وثروات شعوبها.. وعلي العرب شعوبا ورؤساء وملوكأ وامراء.. العرب بجميع طوائفهم ان يعودوا للتاريخ.. وان يعوا جيدا ان قوتهم في وحدتهم.. فلا مفر او مهرب.. من الوحدة.. عليهم ان يعلموا انه ليس لديهم رفاهية الوقت.. فالمحتل لا ينتظر. الوحدة العربية التي بدأت بانشاء قوي عسكرية لابد ان تكتمل بوحدة اقتصادية واجتماعية.. وحدة في كل المجالات، اذا اردنا ان نحافظ علي كرامتنا وعروبتنا وديننا. صدام حي أمريكا الكذاب الأكبر، ملأت الدنيا صراخا بأعدام صدام حسين.. وبالامس قرأت خبرا.. كشف فيه عميل سابق بالمخابرات الامريكية سر قيام أمريكا بالاشتراك والترتيب لعملية عاصفة الحزم.. وقال ان العملية نجحت في تنفيذ مخططها الاساسي وهو اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين حياً في منطقة ميكراس جنوب اليمن.. وحكي بالتفصيل كيف هرب صدام من العراق الي اليمن بمساعدة موسكو.. وان من تم اعدامه هو شبيهه ميخائيل.. هذه ليست كذبة ابريل بل هي حقيقة نشرتها صحيفة التحرير نقلا عن موقع انتلجنسيا الدولي المتخصص في شئون المخابرات.. وحكي تفاصيلها ايريك دانلو العميل السابق لجهاز المخابرات الامريكي في الشرق الاوسط.. هذه هي أمريكا.. وهذه هي أفعالها واكاذيبها. متي يستفيق العرب حكاما ومحكومين؟.. ألا تعقلون.. ألا تفكرون.. ألا تنظرون.. ألا تعلمون ان الكل يتداعي علي العرب.. بل العرب علي أنفسهم يتداعون أصبحت المنطقة العربية بؤرة لاحداث ومخطط استعماري أمريكي.. وعلينا ان نعلم ان الدول العربية دون استثناء مستهدفة.. وعلي حكامها ان يستفيقوا، ويراعوا الله في أنفسهم وشعوبهم.. عليهم ان يدركوا ان المخطط الاستعماري للمنطقة يتم بأيدي العرب أنفسهم. دعونا نَعُد بالذاكرة الي سنين مضت، وتحديدا عقب إنتهاء الحرب العراقيةالايرانية.. هذه الحرب التي استمرت سنين.. وخرج عراق صدام حسين من الحرب كقوة عربية.. تملك جيشا قويا، كما تملك من الموارد ما يجعلها مؤهلة لتكون دولة متقدمة.. فلديها البترول، والارض والماء. علي الفور بدأت أمريكا في تنفيذ استراتيجيتها الاستعمارية.. افتعلت الخلافات والصراعات بين الدول العربية وبعضها.. واشعلت الفتن الطائفية في البلد الواحد.. بدأت بالعراق.. وأوعزت لصدام باحتلال الكويت والامارات.. وابتلع صدام حسين الطعم.. واستغلت أمريكا الموقف جيدا.. فكانت حرب الخليج الاولي والثانية.. وغزت أمريكاالعراق بحجة امتلاكه سلاحاً نووياً.. ولعبت امريكا علي النزعة الدينية والطائفية.. فالعراق به طوائف عديدة، من سنة وشيعة واكراد وغيرهم.. وتركتهم بعد ان حققت غرضها بتدمير العراق علي طاولة المفاوضات، وهي تعلم جيدا انهم لن يتوصلوا لحل.. بل انها متأكدة ان الامر سينتهي الي تقسيم العراق الي دويلات.. وتركت ذلك ليكون بيد ابناء العراق انفسهم دون تدخل صريح منها. وهيأت أمريكا الظروف لظهور داعش في العراق برعايتها للطائفية.. ثم انتقلت الي سوريا ودعمت الفوضي فيها.. وتركت ليبيا فريسة للتناحر القبلي والطائفي. في الوقت نفسه شهدت العلاقات الايرانيةالامريكية تحولاً غريباً ومريباً.. فبعد الخلافات والتهديدات.. اصبحت العلاقات الايرانيةالامريكية فوق الجيدة. وبنفس الطريقة.. أحيت أمريكا في ايران حلم الامبراطورية الفارسية.. فقوت ايران الشيعة في البلدان العربية.. واصبح القتال بين الشيعة والسنة (داعش وغيرها).. بل بين الشيعة الحوثيين في اليمن وبين دول عديدة. أمريكا تلعب بالمنطقة العربية كيفما تشاء.. فهي أرض خصبة لتحقيق هدفها دون تدخل عسكري صريح منها. أمريكا تقف مع الثورة في سوريا ضد الاسد ونظامه.. وتدعم داعش هناك.. علي عكس ايران وحزب الله يدعمان الاسد ونظامه.. في نفس الوقت تحارب داعش في العراق.. وتقف مع التحالف العربي في حربه علي الحوثيين في اليمن.. ايضا عكس الموقف الايراني الداعم للحوثيين.. وفي الوقت نفسه ترفض التدخل في ليبيا ومحاربة إرهاب داعش هناك.. بل تدعمه بشكل أو بآخر.. الامور شائكة ومعقدة.. لكنها لعبة المصالح.. فأمريكا واعوانها لا هدف لهم سوي تقسيم المنطقة العربية واضعافها.. واضعاف الاسلام (شيعة وسنة).. واظهار المسلمين بمظهر مصاصي الدماء، القتلة الهمج، المتخلفين.. وبالتالي تتحقق الاستراتيجية الاستعمارية، وتنجح امريكا في فرض السيطرة الاسرائيلية علي المنطقة، والحصول علي خيرات وثروات شعوبها.. وعلي العرب شعوبا ورؤساء وملوكأ وامراء.. العرب بجميع طوائفهم ان يعودوا للتاريخ.. وان يعوا جيدا ان قوتهم في وحدتهم.. فلا مفر او مهرب.. من الوحدة.. عليهم ان يعلموا انه ليس لديهم رفاهية الوقت.. فالمحتل لا ينتظر. الوحدة العربية التي بدأت بانشاء قوي عسكرية لابد ان تكتمل بوحدة اقتصادية واجتماعية.. وحدة في كل المجالات، اذا اردنا ان نحافظ علي كرامتنا وعروبتنا وديننا. صدام حي أمريكا الكذاب الأكبر، ملأت الدنيا صراخا بأعدام صدام حسين.. وبالامس قرأت خبرا.. كشف فيه عميل سابق بالمخابرات الامريكية سر قيام أمريكا بالاشتراك والترتيب لعملية عاصفة الحزم.. وقال ان العملية نجحت في تنفيذ مخططها الاساسي وهو اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين حياً في منطقة ميكراس جنوب اليمن.. وحكي بالتفصيل كيف هرب صدام من العراق الي اليمن بمساعدة موسكو.. وان من تم اعدامه هو شبيهه ميخائيل.. هذه ليست كذبة ابريل بل هي حقيقة نشرتها صحيفة التحرير نقلا عن موقع انتلجنسيا الدولي المتخصص في شئون المخابرات.. وحكي تفاصيلها ايريك دانلو العميل السابق لجهاز المخابرات الامريكي في الشرق الاوسط.. هذه هي أمريكا.. وهذه هي أفعالها واكاذيبها.