تنتظر فلسطين عقب أيام قليلة تحقيق إنتصار سياسي جديد في مسيرة كفاحها ونضالها الدولي لإنتزاع حقوقها كدولة وحقوق شعبها كمواطنين أصحاب وطن يعيشون على أرضه في سلام .ايام قليلة تفصل فلسطين عن مقاضاة إسرائيل للمرة الأولى في تاريخها أمام محكمة دولية لمحاسبتها على جرائمها المستمرة في حق الشعب الفلسطيني. هي خطوة نجاح في مشوار طويل يحدثنا عنها من نيويورك السفير رياض منصور مندوب فلسطين الدائم في الأممالمتحدة..ومن هذا الانتصار نبدأ الحوار.. ما الجديد الذي تنتظره فلسطين من التوقيع على وثيقة روما وإمكانية مقاضاة اسرائيل امام محكمة جرائم الحرب الدولية؟ الجديد انه توقيعنا على الاتفاقية للالتحاق بنظام روما سيصبح ساري المفعول وسنصبح الدولة رقم 123 للدول الأعضاء في محكمة جرائم الحرب الدولية بعد بضعة ايام في الأول من ابريل . في نفس الوقت قدمنا اعلان للمحكمة الجنائية الدولية ان يكون لها ولاية على الاراضي الفلسطينيةالمحتلة بأثر رجعي من 13-6- 2014 للتحقيق في الجرائم الكبرى التي ارتكبت على ارض فلسطين منذ ذلك التاريخ حتى الان. وهذا يشتمل على موضوعين هامين : الاول جريمة الحرب المستمرة وهي الاستيطان و الجريمة الثانية كل ما يتعلق بجرائم الحرب التي ارتكبت اثناء العدوان الاخير على الشعب الفلسطيني في غزة. ما هي الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها فلسطين حتى الآن؟ وما أهميتها ؟ وقعنا على مجموعتين من هذه الاتفاقيات والمعاهدات, الاولى هي رزمة الاتفاقيات المتعلقة بالدفاع عن حقوق الانسان سواء حقوق المراة حقوق الطفل حقوق المعاقين وما إلى ذلك والمجموعة الثانية المتعلقة بالتوقيع على اتفاقية روما ومن ضمنها الالتحاق بالمحكمة الجنائية الدولية . وما هو مهم في التوقيع على هذه الاتفاقيات انه بعد التحاقنا بالجمعية العامة للامم المتحدة وبعد اعترافها بنا كدولة مراقبة بدلا من كيانا مراقبا نريد أن نركز دعائم الدولة الفلسطينية في المحافل الدولية وهذا ما فعلناه وما سنفعله مستقبلا وفي الوقت المناسب . فنحن بذلك نقول ان الدولة الفلسطينية دولة موجودة وقائمة و معترف بها في الجمعية العامة ومعترف بها في كل هذه الاتفاقيات مع ان ارضها لازالت تحت الاحتلال. لذلك نريد ان نكرس هذا الاعتراف من خلال الالتحاق بهذه الاتفاقيات الى ان يتولد ضغطا كافيا مترافقا مع صمود وكفاح الشعب الفلسطيني على الارض كي يحدث التغير الذي يضغط على الدول غير المعترفة بهذه الحقيقة وهي وجود الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية و أعني هنا بشكل رئيسي اسرائيل والولاياتالمتحدة. ماذا عن مسألة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية ؟ المرة الأولى التي تقدمنا بها لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية للامين العام للامم المتحدة كان في عام 2011 والذي حوله لمجلس الامن وفقا للاجراءات اللازمة لطلب العضوية الكاملة. ويوجد الآن خيار امامنا هو ان نطلب من مجلس الامن ان يعتمد قرارا منطوقه يقول ان مجلس الامن يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الاممالمتحدة. هذه الخطوة يمكن ان نلجأ إليها في القريب العاجل. ولقد اطلعت صباح هذا اليوم على قرارات مجلس الوزراء العرب الذي انتهت اعماله في شرم الشيخ واحد القرارات التي اعتمدت في هذا الشأن هي التوجه العربي للحصول على دعم مجلس الامن في قبول قرار عضوية فلسطين الكاملة في الاممالمتحدة. كيف ترى اعادة انتخاب نتنياهو رئيسا لوزراء اسرائيل وتأثير ذلك على مستقبل القضية الفلسطينية؟ الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة أكدت على أن المجتمع الاسرائيلي منحاز اكثر واكثر في اتجاه اليمين واليمين المتطرف بزعامة نتنياهو. وهذا يعقد الامور في ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لكن هذه ارادة الاسرائيليين وكونهم انتخبوا اليمين المتطرف عليهم ان يتحملوا نتائج هذا القرار. ونأمل ان يتطور الوضع في المنظومة الدولية ومجلس الامن في اعتماد قرارات ملائمة وتوفر ارادة سياسية لفرض تنفيذ هذه القرارت على إسرائيل أيا كان من يحكمها . من وجهة نظرك ..هل سيؤدي توتر العلاقات بين الادارة الامريكية ونتنياهو إلى تغيير امريكا لموقفها السيئ من القضية الفلسطينية؟ نأمل أن تترجم الولاياتالمتحدة هذا التوتر إلى قرارات عملية خاصة في مجلس الامن. بألا يقفوا دائما كعقبة في طريق اعتماد قراراته. و ما هو مطلوب والاهم هو فرض تنفيذ هذه القرارات ونأمل ان تتواجد خطوات تنفيذية في هذا الأتجاه في القريب العاجل. قبل يومين صدر تقرير من منظمة العفو الدولية بإدانة حركات مقاومة فلسطينية في الحرب الاخيرة على غزة كيف تقيم ما جاء في هذا التقرير؟ انا اعتقد انه قبل ان نعلق على التقرير يجب قراءته بشكل ادق لان المنظمة لم تقل هذا بالضبط قالت انها تريد ان تدقق في كافة الجرائم التي ارتكبت في الحرب الاخيرة. وما طرحته في هذا الاطار هو ان هناك صاروخا سقط بالخطأ فأصاب مدنيين فلسطينين وهي كلها مسائل تحتاج للتدقيق والبحث للتأكد من ذلك. لان هذه لا تعد جريمة اذا سقط شيء خطأ في الحروب فقد يقتل جندي زميله بالخطأ وهذه ليست جريمة بل خطأ وقع اثناء تأدية العمل . أما الجرائم فيها سبق واصرار واستهداف مجموعة من الناس لقتلهم كما حدث في الحرب الاخيرة على غزة عندما اطلقت البحرية الاسرائيلية النيران على مجموعة من الاطفال كانوا يلعبون على شاطئ غزة وعندما لم تصبهم في المرة الاولى اطلقت قذائفها للمرة الثانية حتى قتلتهم . هذه جريمة فيها سبق اصرار وارتكبت في حق أطفال لذا يجب ان نفرق بين الجريمة والحادثة الخطأ. لماذا لا يدين المجتمع الدولي حتى الآن الجرائم الإسرائيلية التي لا تحتاج لأدلة بينما يصدر اداناته السريعة لفلسطين ؟ لماذا هذه الازدواجية في المعايير؟ هذا سؤال جيد لكنك تسأليه للشخص الخطأ يجب ان تسأليه لمندوب الولاياتالمتحدة في مجلس الامن وبعض اعضاؤه الذين تسير قراراتهم دائما مع إسرائيل واساليهم لماذا ازدواجية المعايير؟ واخبريني بالإجابة. هل هذا يعني أن كل الجهود العربية في السنوات الماضية لم تفض الى شيء كي تتغير هذه النظرة الدولية المعيبة ؟ هذا الكلام ليس دقيقا ..اولا نحن نشرع في هذا المحفل الدولي حقوق الشعب الفلسطيني من كافة جوانبها والعالم يعترف بذلك سواء في الجمعية العامة او بعض القرارات التي اعتمدت في مجلس الامن حتى المشاريع التي لم تعتمد نتيجة الحسابات السياسية وازدواجية المعايير التي أشرتي إليها. بالاضافة الى ذلك هناك قرارات اخرى متعلقة بمساعدة الشعب الفلسطيني على البقاء والصمود وابرزها وكالة غوث للاجئيين الفلسطينيين التي تعني بأمر 5 ملايين لاجئ فلسطيني عدد كبير منهم في قطاع غزة وتوفر مئات الملايين من الدولارات من اجل التعاطي مع ظروف الشعب الفلسطيني حتى يتم حل القضية الفلسطينية حلا عادلا من كافة جوانبها واهمها قضية اللاجئيين. لذا الاممالمتحدة تفي بكافة التزاماتها للشعب الفلسطيني وللانصاف والدقة هي تقوم بجزء من دورها تساعدنا على الصمود والاستمرار بالكفاح من اجل الوصول لأهدافنا. يقابل هذا النجاح اخفاقا في الجانب السياسي, فحتى الآن لم تنجح الاممالمتحدة والمجتمع الدولي في الضغط الكافي على اسرائيل كي توقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني ولم تنجح بعد في توليد الضغط الكافي للانسحاب الاسرائيلي الكامل من الارض الفلسطينية التي احتلتها منذ حرب يونيو 1967 . بالإضافة لفشل ممارسة الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير واستقراره في دولته وعاصمتها القدسالشرقية وان يصبح حل الدولتين واقعا على الارض. والتي لم تحدث حتى هذه اللحظة بسبب حماية أمريكا الدائمة لإسرائيل على هذه الجرائم وعدم انصياعها لقرارات الشرعية الدولية .ولكن هل يعني هذا أن لا نطرق أبواب الاممالمتحدة مرارا وتكرارا بما في ذلك مجلس الامن ؟ سنظل نطرق كل الأبواب لان هذا هو واجبنا. تنتظر فلسطين عقب أيام قليلة تحقيق إنتصار سياسي جديد في مسيرة كفاحها ونضالها الدولي لإنتزاع حقوقها كدولة وحقوق شعبها كمواطنين أصحاب وطن يعيشون على أرضه في سلام .ايام قليلة تفصل فلسطين عن مقاضاة إسرائيل للمرة الأولى في تاريخها أمام محكمة دولية لمحاسبتها على جرائمها المستمرة في حق الشعب الفلسطيني. هي خطوة نجاح في مشوار طويل يحدثنا عنها من نيويورك السفير رياض منصور مندوب فلسطين الدائم في الأممالمتحدة..ومن هذا الانتصار نبدأ الحوار.. ما الجديد الذي تنتظره فلسطين من التوقيع على وثيقة روما وإمكانية مقاضاة اسرائيل امام محكمة جرائم الحرب الدولية؟ الجديد انه توقيعنا على الاتفاقية للالتحاق بنظام روما سيصبح ساري المفعول وسنصبح الدولة رقم 123 للدول الأعضاء في محكمة جرائم الحرب الدولية بعد بضعة ايام في الأول من ابريل . في نفس الوقت قدمنا اعلان للمحكمة الجنائية الدولية ان يكون لها ولاية على الاراضي الفلسطينيةالمحتلة بأثر رجعي من 13-6- 2014 للتحقيق في الجرائم الكبرى التي ارتكبت على ارض فلسطين منذ ذلك التاريخ حتى الان. وهذا يشتمل على موضوعين هامين : الاول جريمة الحرب المستمرة وهي الاستيطان و الجريمة الثانية كل ما يتعلق بجرائم الحرب التي ارتكبت اثناء العدوان الاخير على الشعب الفلسطيني في غزة. ما هي الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها فلسطين حتى الآن؟ وما أهميتها ؟ وقعنا على مجموعتين من هذه الاتفاقيات والمعاهدات, الاولى هي رزمة الاتفاقيات المتعلقة بالدفاع عن حقوق الانسان سواء حقوق المراة حقوق الطفل حقوق المعاقين وما إلى ذلك والمجموعة الثانية المتعلقة بالتوقيع على اتفاقية روما ومن ضمنها الالتحاق بالمحكمة الجنائية الدولية . وما هو مهم في التوقيع على هذه الاتفاقيات انه بعد التحاقنا بالجمعية العامة للامم المتحدة وبعد اعترافها بنا كدولة مراقبة بدلا من كيانا مراقبا نريد أن نركز دعائم الدولة الفلسطينية في المحافل الدولية وهذا ما فعلناه وما سنفعله مستقبلا وفي الوقت المناسب . فنحن بذلك نقول ان الدولة الفلسطينية دولة موجودة وقائمة و معترف بها في الجمعية العامة ومعترف بها في كل هذه الاتفاقيات مع ان ارضها لازالت تحت الاحتلال. لذلك نريد ان نكرس هذا الاعتراف من خلال الالتحاق بهذه الاتفاقيات الى ان يتولد ضغطا كافيا مترافقا مع صمود وكفاح الشعب الفلسطيني على الارض كي يحدث التغير الذي يضغط على الدول غير المعترفة بهذه الحقيقة وهي وجود الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية و أعني هنا بشكل رئيسي اسرائيل والولاياتالمتحدة. ماذا عن مسألة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية ؟ المرة الأولى التي تقدمنا بها لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية للامين العام للامم المتحدة كان في عام 2011 والذي حوله لمجلس الامن وفقا للاجراءات اللازمة لطلب العضوية الكاملة. ويوجد الآن خيار امامنا هو ان نطلب من مجلس الامن ان يعتمد قرارا منطوقه يقول ان مجلس الامن يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الاممالمتحدة. هذه الخطوة يمكن ان نلجأ إليها في القريب العاجل. ولقد اطلعت صباح هذا اليوم على قرارات مجلس الوزراء العرب الذي انتهت اعماله في شرم الشيخ واحد القرارات التي اعتمدت في هذا الشأن هي التوجه العربي للحصول على دعم مجلس الامن في قبول قرار عضوية فلسطين الكاملة في الاممالمتحدة. كيف ترى اعادة انتخاب نتنياهو رئيسا لوزراء اسرائيل وتأثير ذلك على مستقبل القضية الفلسطينية؟ الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة أكدت على أن المجتمع الاسرائيلي منحاز اكثر واكثر في اتجاه اليمين واليمين المتطرف بزعامة نتنياهو. وهذا يعقد الامور في ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لكن هذه ارادة الاسرائيليين وكونهم انتخبوا اليمين المتطرف عليهم ان يتحملوا نتائج هذا القرار. ونأمل ان يتطور الوضع في المنظومة الدولية ومجلس الامن في اعتماد قرارات ملائمة وتوفر ارادة سياسية لفرض تنفيذ هذه القرارت على إسرائيل أيا كان من يحكمها . من وجهة نظرك ..هل سيؤدي توتر العلاقات بين الادارة الامريكية ونتنياهو إلى تغيير امريكا لموقفها السيئ من القضية الفلسطينية؟ نأمل أن تترجم الولاياتالمتحدة هذا التوتر إلى قرارات عملية خاصة في مجلس الامن. بألا يقفوا دائما كعقبة في طريق اعتماد قراراته. و ما هو مطلوب والاهم هو فرض تنفيذ هذه القرارات ونأمل ان تتواجد خطوات تنفيذية في هذا الأتجاه في القريب العاجل. قبل يومين صدر تقرير من منظمة العفو الدولية بإدانة حركات مقاومة فلسطينية في الحرب الاخيرة على غزة كيف تقيم ما جاء في هذا التقرير؟ انا اعتقد انه قبل ان نعلق على التقرير يجب قراءته بشكل ادق لان المنظمة لم تقل هذا بالضبط قالت انها تريد ان تدقق في كافة الجرائم التي ارتكبت في الحرب الاخيرة. وما طرحته في هذا الاطار هو ان هناك صاروخا سقط بالخطأ فأصاب مدنيين فلسطينين وهي كلها مسائل تحتاج للتدقيق والبحث للتأكد من ذلك. لان هذه لا تعد جريمة اذا سقط شيء خطأ في الحروب فقد يقتل جندي زميله بالخطأ وهذه ليست جريمة بل خطأ وقع اثناء تأدية العمل . أما الجرائم فيها سبق واصرار واستهداف مجموعة من الناس لقتلهم كما حدث في الحرب الاخيرة على غزة عندما اطلقت البحرية الاسرائيلية النيران على مجموعة من الاطفال كانوا يلعبون على شاطئ غزة وعندما لم تصبهم في المرة الاولى اطلقت قذائفها للمرة الثانية حتى قتلتهم . هذه جريمة فيها سبق اصرار وارتكبت في حق أطفال لذا يجب ان نفرق بين الجريمة والحادثة الخطأ. لماذا لا يدين المجتمع الدولي حتى الآن الجرائم الإسرائيلية التي لا تحتاج لأدلة بينما يصدر اداناته السريعة لفلسطين ؟ لماذا هذه الازدواجية في المعايير؟ هذا سؤال جيد لكنك تسأليه للشخص الخطأ يجب ان تسأليه لمندوب الولاياتالمتحدة في مجلس الامن وبعض اعضاؤه الذين تسير قراراتهم دائما مع إسرائيل واساليهم لماذا ازدواجية المعايير؟ واخبريني بالإجابة. هل هذا يعني أن كل الجهود العربية في السنوات الماضية لم تفض الى شيء كي تتغير هذه النظرة الدولية المعيبة ؟ هذا الكلام ليس دقيقا ..اولا نحن نشرع في هذا المحفل الدولي حقوق الشعب الفلسطيني من كافة جوانبها والعالم يعترف بذلك سواء في الجمعية العامة او بعض القرارات التي اعتمدت في مجلس الامن حتى المشاريع التي لم تعتمد نتيجة الحسابات السياسية وازدواجية المعايير التي أشرتي إليها. بالاضافة الى ذلك هناك قرارات اخرى متعلقة بمساعدة الشعب الفلسطيني على البقاء والصمود وابرزها وكالة غوث للاجئيين الفلسطينيين التي تعني بأمر 5 ملايين لاجئ فلسطيني عدد كبير منهم في قطاع غزة وتوفر مئات الملايين من الدولارات من اجل التعاطي مع ظروف الشعب الفلسطيني حتى يتم حل القضية الفلسطينية حلا عادلا من كافة جوانبها واهمها قضية اللاجئيين. لذا الاممالمتحدة تفي بكافة التزاماتها للشعب الفلسطيني وللانصاف والدقة هي تقوم بجزء من دورها تساعدنا على الصمود والاستمرار بالكفاح من اجل الوصول لأهدافنا. يقابل هذا النجاح اخفاقا في الجانب السياسي, فحتى الآن لم تنجح الاممالمتحدة والمجتمع الدولي في الضغط الكافي على اسرائيل كي توقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني ولم تنجح بعد في توليد الضغط الكافي للانسحاب الاسرائيلي الكامل من الارض الفلسطينية التي احتلتها منذ حرب يونيو 1967 . بالإضافة لفشل ممارسة الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير واستقراره في دولته وعاصمتها القدسالشرقية وان يصبح حل الدولتين واقعا على الارض. والتي لم تحدث حتى هذه اللحظة بسبب حماية أمريكا الدائمة لإسرائيل على هذه الجرائم وعدم انصياعها لقرارات الشرعية الدولية .ولكن هل يعني هذا أن لا نطرق أبواب الاممالمتحدة مرارا وتكرارا بما في ذلك مجلس الامن ؟ سنظل نطرق كل الأبواب لان هذا هو واجبنا.