دعا اتحاد شباب الثورة بأسيوط في بيان له جميع القوى السياسية الوطنية، بالاتحاد والوقوف صفا واحدا من أجل حماية الثورة. وبعث برسالة قوية إلى جميع الأحزاب والحركات الثورية أكد فيها" أن ما حدث وما يحدث من قتل ووأد للثورة هو نتيجة التشتت والانقسام بين الجميع ،لان المصلحة الخاصة للجميع غلبت على المصلحة العامة ، وتنافس الجميع على أخذ نصيبه من الثورة ، ونسى الجميع أن الثورة لم تكتمل ولم تؤتى ثمارها ، وغفل الجميع في خضم الأحداث أن هناك ثورة مضادة ، يديرها أذناب النظام السابق.
وناشد الاتحاد الجميع بالتخلي عن المصالح الشخصية والحزبية ، و التكاتف من أجل إنقاذ مصر أولا، فلن يغفر التاريخ للجميع تهاونه في حق الثورة.