دعا اتحاد شباب الثورة بأسيوط- في بيان له اليوم- جميع القوى السياسية الوطنية، بالاتحاد والوقوف صفا واحدا من أجل حماية الثورة،وبعث برسالة قوية إلى جميع الأحزاب والحركات الثورية أكد فيها" أن ما حدث وما يحدث من قتل ووأد للثورة هو نتيجة التشتت والانقسام بين الجميع ،لان المصلحة الخاصة للجميع غلبت على المصلحة العامة ، وتنافس الجميع على أخذ نصيبه من الثورة ، ونسيان الجميع أن الثورة لم تكتمل ولم تؤت ثمارها ، وإغفال الجميع في خضم الإحداث أن هناك ثورة مضادة ، يديرها أذناب النظام السابق ، الذين فقدوا مجدهم وتساعدهم أجهزة كثيرة في الدولة بطريقة مباشرة وغير مباشرة ، فقد تلاقت أهدافهم في قتل الثورة وتفرقة الثوار ، وقد نجحوا بالفعل في ذلك . ولكن جاءت المحاكمة لنظام مبارك لتوحد الجميع حول رفضها ، وتعود بالثورة من جديد إلى الميدان ، ودعا اتحاد شباب الثورة بأسيوط جميع الأحزاب ، والقوى السياسية والوطنية إلى اغتنام تلك الفرصة للتوحد من أجل إنقاذ الثورة وتصحيح مسارها وتحقيق أهدافها والتخلي عن المصالح الشخصية والحزبية و تكاتف الجميع من أجل إنقاذ مصر أولا، لان التاريخ لن يغفر للجميع تهاونه في حق الثورة المصرية التي قامت من أجل (عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية ) ، وحتى اليوم لم يتحقق شيء ، وهذا سببه التناحر والاختلاف من أصحاب الثورة الحقيقيين ، فضلا عن الثورة المضادة ، واليوم الفرصة سانحة لتصحيح الأخطاء ، والعودة من جديد للوقوف صفا واحدا في وجه كل من يحاول قتل أو سرقة الثورة أو تغيير مسارها .
وناشد أيضا الجميع بالجلوس معا من أجل التوصل إلى موقف سياسي موحد يخدم مصر ، انطلاقا من حرص الجميع على تكملة أهداف الثورة ، وعدم أهدار دماء الشهداء .