"أنا زمهلكاوى"، بهذه العبارة خرج العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ من مأزق الإنتماء إلى أى من الناديين فى مشهد من فيلم "معبودة الجماهير"، الذى قدمه مع الفنانه شادية، وبرغم من علم الجميع بإنتمائه الأهلاوى؛ إلا أنه كان يحرص على عدم إعلان ذلك على الملأ، حتى يكون على مسافة واحدة بين الجميع، لم يمنع الغناء عبد الحليم حافظ من ممارسة بعض هواياته، إذا أتيحت له الفرصة.. كان حليم منذ طفولته مفتونًا بلعبة كرة القدم، يقضى أوقات طويلة فى ممارستها، لأنها كانت تعتبر بالنسبة له المتنفس الحقيقى من حالة الحزن والسكون اللذين سيطرا عليه فى هذه الفترة ، خاصة بعد قسوة خاله "متولى عماشة". كان العندليب قد قال، فى لقاء إذاعى نادر مع الإعلامية صفية المهندس تم بثه بإذاعة الكويت، إنه كان مفتونا بلعبة كرة القدم منذ الصغر، و كان يقضى فى ممارستها وقتا طويلا، حيث تعد بالنسبة له النشوة والمتنفس الحقيقى له فى هذه الفترة من حياته، فهو مثله مثل أى طفل بدأ اللعب فى حوارى الشرقية، وكان يمثل ذلك تعبا ومجهودا كبيرا على شقيقته "علية "، والتى كانت تقوم بغسل وتنظيف ملابسه التى تتسخ من لعب الكرة فى الحوارى الممتلئة بالتراب والطين، وبرغم من غضبها الدائم من ممارسته لعبة كرة القدم إلا أنها لم تضربه أو تغضبه. "ملجأ الزقازيق" عندما كبر العندليب ودخل الملجأ فى الزقازيق، لم يبتعد عن ممارسة كرة القدم، ففى هذه الفترة بدأت الموسيقى تعرف طريقه وأصبح مفتونا بالكرة والموسيقى، وأثناء ممارسته لعبة كرة القدم نشب شجار بينه وأحد أصدقائه وصل الى حد التشاجر بالأيدى، وذلك بسبب اللعب معه بخشونة شديدة من جانب صديقه، والذى قام بعد ذلك بمعايرته بعدم زيارة أى شخص من أهله له، وعاش العندليب ليلة حزينة وقاسية عليه. "بين الممارسة والتشجيع" حينما بدأ العندليب حياته الفنية ومشواره الغنائى أوائل الخمسينيات، فقد تسبب ذلك فى شغله لفترة معينه عن حبه لكرة القدم كممارس، ولكن ظل متعلقا بها ومهتما بمتابعتها، حيث كان يتردد بشكل غير دورى على النادى الأهلى بصحبة صديقه الفنان أحمد رمزى ولاعب الأهلى عادل هيكل حارس المرمى الأسبق، وكانت له مقوله شهيرة تسببت فى معرفة انتمائه إلى النادى الأهلى، حيث إلتقى ذات مرة اللاعب مكاوى فى النادى الأهلى، مرددًا: "أنت وصديقك اللاعب " توتو " سبب إنتمائى للنادى الأهلى منذ تواجدى فى معهد الموسيقى "، وكان الأهلى وقتها يفوز على الزمالك باستمرار. العندليب كان يمارس كرة القدم بشكل متقطع، يذهب لممارستها مع أحمد رمزى و عمر الشريف وصالح سليم وعادل هيكل وأحيانا رشدى أباظة، وذلك فى ملعب الجزيرة أو القناطر، ولكن عبد الحليم لم يداوم على ممارستها بسبب الظروف الصحية التى كان يمر بها ، والتى كانت تمنعه من ممارسه الرياضات التى تحتاج الى مجهود كبير، ولكن مرضه لم يمنعه من حبه الشديد للنادى الأهلى، وصداقته القوية بكل من عادل هيكل وصالح سليم. "مقعد المشجعين" بدأ العندليب يحجز مقعده ضمن المشجعين بعد أن فضل التشجيع عن ممارسه كرة القدم، فكان له تقوس خاصة فى الذهاب الى الاستاد، حيث كان يصر على اصطحاب أحد أصدقائه أو أكثر لمشاهدة المبارة فى الاستاد، وإذ لم يجد من يطيعه يلغى الفكرة ويكتفى بمشاهدة المبارة عبر شاشة التليفزيون. برغم إنتماء العندليب للنادى الأهلى وكونه عضوا بالجمعية العمومية بالنادى، إلا أنه لم يحل بيبنه وصداقة عديد من نجوم الأندية الأخرى أو تفضيل لعبهم، خاصة نجوم نادى الزمالك فى الستينيات منهم عصام بهيج و نبيل نصير و عبده نصحى و حمادة إمام و يكن حسين ، بإلاضافة الى حنفى بسطان ذو البشرة السمراء، كما كانت تجمعه صداقة ولقاءات طريفه مع المعلق الرياضى الكبير محمد لطيف. "معبودة الجماهير" كان مشهد "معبودة الجماهير" وهو يمارس كرة القدم مع الأطفال فى الحارة ، يعبر عن فرحته بلقائه العابر مع نشوته النادرة والتى ظل يحبها فى صمت ، و كأنه فى هذا المشهد يستعيد ذكريات الماضى وطفولته حينما كان يمارس كرة القدم، و مشهد إعترافه بعدم أهلويته أو زملكاويته ، كان يعبر عن معنى واضح و صريح أنه على مسافة و احدة بين جميع فرق كرة القدم، وأن لديه عديد من النجوم الأصدقاء له سواء فى الأهلى أو الزمالك، وحتى فى بعض الأندية الأخرى وأكبر دليل على ذلك واقعة فوز نادى "الإتحاد السكندرى"، عندما فاز بمسابقة كأس مصر و كان الطرف الأخر هو النادى الأهلى، و لم يكن يتوقع أحد فوز الإتحاد على الأهلى ، و كان العندليب يعد لإجراء حفل خاص فى حالة فوز الأهلى ، و فوجىء عبد الحليم بفوز الإتحاد ، و رغم ذلك أقام العندليب الحفل و دعا فيه العديد من النجوم من فريق الإتحاد السكندرى احتفلا بفوزهم. حليم لم يبخل على أحد بفنه حتى على الأندية الرياضية ، حيث غنى للنادى الأهلى وأحب مثل كل المطربين نادى الإتحاد السكندرى وأحيا حفلات بالأندية الرياضية و قدم العندليب عام 66 أغنية "حبيبها" بعد رحيل كامل الشناوي في حفل أضواء المدينة بالنادى الأهلى ، والتى أقيمت بعد أن قام المشير عامر بوضع فريق الكرة بمعسكر تابع للجيش بعد هبوط مستواه ، وقد أحيا بالنادى الأهلى حفلين فى وقت قصيرة، والثانى أقيم أوائل صيف عام 66 بمناسبة الفوز بالكأس والطريف أنه افتتح الحفلين بقصيدة "حبيبها". "مشجع متعصب" كان الإعلامى الراحل وجدى الحكيم مصاحبا له فى إحدى المباريات كمشجع وكانت المبارة بين النادى الأهلى و الزمالك ، فإن حليم كان يتابع الأهلي باستمرار ، و كان وجدي الحكيم لم يكن يشجع الكرة وليس له أى إنتماءات كروية، لذلك كان يتصدى له الحكيم لدرجة العناد خاصة عندما يصر على الحضور، أثناء مباراة الأهلى والزمالك و كان العندليب يشجع النادى الأهلى بحرارة شديدة، وفجأة تم إحراز هدف فقام وجدى وشجع بحرارة وهتف، فغضب حليم لأن الزمالك هو الذى أحرز الهدف، ووجدى الحكيم لم يكن يشجع الأهلى ولا الزمالك لكنه صفق لإحراز الهدف دون أن يهتم بمن أحرزه، فقال له حليم: "أنا جايبك معايا علشان تفرسنى"، وكان حليم فى أحسن حالاته عندما يفوز الأهلى وكان دائما يقيم الحفلات الغنائية بمناسبة فوز الأهلى ، كما كان يتابع فريق الشرقية لكرة القدم عندما كان يلعب في الدورى الممتاز وحضر مباراة الشرقية والترسانة التى أقيمت بالزقازيق فى عهد المحافظ " فؤاد محيى الدين". "زفاف الرياضيين" على الرغم من أن عبد الحليم حافظ كان يشجع النادى الأهلي فإنه أحيا حفل زفاف الكابتن عصام بهيج لاعب نادى الزمالك على ناهد جبر، ودعا الفنانة صباح للمشاركة وحضرت بالفعل وشاركت هى ومحمد عبد المطلب وفرقة ساعة لقلبك ولم يدفع الكابتن عصام بهيج إلا 25 جنيها فقط للموسيقيين. كما قام بإحياء حفل زفاف السباح العالمى اللواء مروان غزاوى وهو أحد الأبطال الرياضيين الذين طالما رفعوا روؤسنا على المستوى العالمى فى سباحة المسافات الطويلة، وعندما قرر الزواج فى عام 72 وجه الدعوة الى جميع أصدقائه الفنانين والرياضيين ، ولم يوجه الدعوة الى عبد الحليم حافظ لعدم وجود سابق معرفة، وكانت هناك علاقة وطيدة بين والده والإعلامى محمود معروف الذى عرض عليه أن يغنى عبد الحليم فى حفل الزفاف. "أنا زمهلكاوى"، بهذه العبارة خرج العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ من مأزق الإنتماء إلى أى من الناديين فى مشهد من فيلم "معبودة الجماهير"، الذى قدمه مع الفنانه شادية، وبرغم من علم الجميع بإنتمائه الأهلاوى؛ إلا أنه كان يحرص على عدم إعلان ذلك على الملأ، حتى يكون على مسافة واحدة بين الجميع، لم يمنع الغناء عبد الحليم حافظ من ممارسة بعض هواياته، إذا أتيحت له الفرصة.. كان حليم منذ طفولته مفتونًا بلعبة كرة القدم، يقضى أوقات طويلة فى ممارستها، لأنها كانت تعتبر بالنسبة له المتنفس الحقيقى من حالة الحزن والسكون اللذين سيطرا عليه فى هذه الفترة ، خاصة بعد قسوة خاله "متولى عماشة". كان العندليب قد قال، فى لقاء إذاعى نادر مع الإعلامية صفية المهندس تم بثه بإذاعة الكويت، إنه كان مفتونا بلعبة كرة القدم منذ الصغر، و كان يقضى فى ممارستها وقتا طويلا، حيث تعد بالنسبة له النشوة والمتنفس الحقيقى له فى هذه الفترة من حياته، فهو مثله مثل أى طفل بدأ اللعب فى حوارى الشرقية، وكان يمثل ذلك تعبا ومجهودا كبيرا على شقيقته "علية "، والتى كانت تقوم بغسل وتنظيف ملابسه التى تتسخ من لعب الكرة فى الحوارى الممتلئة بالتراب والطين، وبرغم من غضبها الدائم من ممارسته لعبة كرة القدم إلا أنها لم تضربه أو تغضبه. "ملجأ الزقازيق" عندما كبر العندليب ودخل الملجأ فى الزقازيق، لم يبتعد عن ممارسة كرة القدم، ففى هذه الفترة بدأت الموسيقى تعرف طريقه وأصبح مفتونا بالكرة والموسيقى، وأثناء ممارسته لعبة كرة القدم نشب شجار بينه وأحد أصدقائه وصل الى حد التشاجر بالأيدى، وذلك بسبب اللعب معه بخشونة شديدة من جانب صديقه، والذى قام بعد ذلك بمعايرته بعدم زيارة أى شخص من أهله له، وعاش العندليب ليلة حزينة وقاسية عليه. "بين الممارسة والتشجيع" حينما بدأ العندليب حياته الفنية ومشواره الغنائى أوائل الخمسينيات، فقد تسبب ذلك فى شغله لفترة معينه عن حبه لكرة القدم كممارس، ولكن ظل متعلقا بها ومهتما بمتابعتها، حيث كان يتردد بشكل غير دورى على النادى الأهلى بصحبة صديقه الفنان أحمد رمزى ولاعب الأهلى عادل هيكل حارس المرمى الأسبق، وكانت له مقوله شهيرة تسببت فى معرفة انتمائه إلى النادى الأهلى، حيث إلتقى ذات مرة اللاعب مكاوى فى النادى الأهلى، مرددًا: "أنت وصديقك اللاعب " توتو " سبب إنتمائى للنادى الأهلى منذ تواجدى فى معهد الموسيقى "، وكان الأهلى وقتها يفوز على الزمالك باستمرار. العندليب كان يمارس كرة القدم بشكل متقطع، يذهب لممارستها مع أحمد رمزى و عمر الشريف وصالح سليم وعادل هيكل وأحيانا رشدى أباظة، وذلك فى ملعب الجزيرة أو القناطر، ولكن عبد الحليم لم يداوم على ممارستها بسبب الظروف الصحية التى كان يمر بها ، والتى كانت تمنعه من ممارسه الرياضات التى تحتاج الى مجهود كبير، ولكن مرضه لم يمنعه من حبه الشديد للنادى الأهلى، وصداقته القوية بكل من عادل هيكل وصالح سليم. "مقعد المشجعين" بدأ العندليب يحجز مقعده ضمن المشجعين بعد أن فضل التشجيع عن ممارسه كرة القدم، فكان له تقوس خاصة فى الذهاب الى الاستاد، حيث كان يصر على اصطحاب أحد أصدقائه أو أكثر لمشاهدة المبارة فى الاستاد، وإذ لم يجد من يطيعه يلغى الفكرة ويكتفى بمشاهدة المبارة عبر شاشة التليفزيون. برغم إنتماء العندليب للنادى الأهلى وكونه عضوا بالجمعية العمومية بالنادى، إلا أنه لم يحل بيبنه وصداقة عديد من نجوم الأندية الأخرى أو تفضيل لعبهم، خاصة نجوم نادى الزمالك فى الستينيات منهم عصام بهيج و نبيل نصير و عبده نصحى و حمادة إمام و يكن حسين ، بإلاضافة الى حنفى بسطان ذو البشرة السمراء، كما كانت تجمعه صداقة ولقاءات طريفه مع المعلق الرياضى الكبير محمد لطيف. "معبودة الجماهير" كان مشهد "معبودة الجماهير" وهو يمارس كرة القدم مع الأطفال فى الحارة ، يعبر عن فرحته بلقائه العابر مع نشوته النادرة والتى ظل يحبها فى صمت ، و كأنه فى هذا المشهد يستعيد ذكريات الماضى وطفولته حينما كان يمارس كرة القدم، و مشهد إعترافه بعدم أهلويته أو زملكاويته ، كان يعبر عن معنى واضح و صريح أنه على مسافة و احدة بين جميع فرق كرة القدم، وأن لديه عديد من النجوم الأصدقاء له سواء فى الأهلى أو الزمالك، وحتى فى بعض الأندية الأخرى وأكبر دليل على ذلك واقعة فوز نادى "الإتحاد السكندرى"، عندما فاز بمسابقة كأس مصر و كان الطرف الأخر هو النادى الأهلى، و لم يكن يتوقع أحد فوز الإتحاد على الأهلى ، و كان العندليب يعد لإجراء حفل خاص فى حالة فوز الأهلى ، و فوجىء عبد الحليم بفوز الإتحاد ، و رغم ذلك أقام العندليب الحفل و دعا فيه العديد من النجوم من فريق الإتحاد السكندرى احتفلا بفوزهم. حليم لم يبخل على أحد بفنه حتى على الأندية الرياضية ، حيث غنى للنادى الأهلى وأحب مثل كل المطربين نادى الإتحاد السكندرى وأحيا حفلات بالأندية الرياضية و قدم العندليب عام 66 أغنية "حبيبها" بعد رحيل كامل الشناوي في حفل أضواء المدينة بالنادى الأهلى ، والتى أقيمت بعد أن قام المشير عامر بوضع فريق الكرة بمعسكر تابع للجيش بعد هبوط مستواه ، وقد أحيا بالنادى الأهلى حفلين فى وقت قصيرة، والثانى أقيم أوائل صيف عام 66 بمناسبة الفوز بالكأس والطريف أنه افتتح الحفلين بقصيدة "حبيبها". "مشجع متعصب" كان الإعلامى الراحل وجدى الحكيم مصاحبا له فى إحدى المباريات كمشجع وكانت المبارة بين النادى الأهلى و الزمالك ، فإن حليم كان يتابع الأهلي باستمرار ، و كان وجدي الحكيم لم يكن يشجع الكرة وليس له أى إنتماءات كروية، لذلك كان يتصدى له الحكيم لدرجة العناد خاصة عندما يصر على الحضور، أثناء مباراة الأهلى والزمالك و كان العندليب يشجع النادى الأهلى بحرارة شديدة، وفجأة تم إحراز هدف فقام وجدى وشجع بحرارة وهتف، فغضب حليم لأن الزمالك هو الذى أحرز الهدف، ووجدى الحكيم لم يكن يشجع الأهلى ولا الزمالك لكنه صفق لإحراز الهدف دون أن يهتم بمن أحرزه، فقال له حليم: "أنا جايبك معايا علشان تفرسنى"، وكان حليم فى أحسن حالاته عندما يفوز الأهلى وكان دائما يقيم الحفلات الغنائية بمناسبة فوز الأهلى ، كما كان يتابع فريق الشرقية لكرة القدم عندما كان يلعب في الدورى الممتاز وحضر مباراة الشرقية والترسانة التى أقيمت بالزقازيق فى عهد المحافظ " فؤاد محيى الدين". "زفاف الرياضيين" على الرغم من أن عبد الحليم حافظ كان يشجع النادى الأهلي فإنه أحيا حفل زفاف الكابتن عصام بهيج لاعب نادى الزمالك على ناهد جبر، ودعا الفنانة صباح للمشاركة وحضرت بالفعل وشاركت هى ومحمد عبد المطلب وفرقة ساعة لقلبك ولم يدفع الكابتن عصام بهيج إلا 25 جنيها فقط للموسيقيين. كما قام بإحياء حفل زفاف السباح العالمى اللواء مروان غزاوى وهو أحد الأبطال الرياضيين الذين طالما رفعوا روؤسنا على المستوى العالمى فى سباحة المسافات الطويلة، وعندما قرر الزواج فى عام 72 وجه الدعوة الى جميع أصدقائه الفنانين والرياضيين ، ولم يوجه الدعوة الى عبد الحليم حافظ لعدم وجود سابق معرفة، وكانت هناك علاقة وطيدة بين والده والإعلامى محمود معروف الذى عرض عليه أن يغنى عبد الحليم فى حفل الزفاف.