أعضاء مجلس النواب الأمريكي يحذرون أوباما من الإتفاق النووي مع إيران

حذرت أغلبية أعضاء مجلس النواب الأمريكي، الاثنين 23 فبراير، الرئيس باراك أوباما من أن أي اتفاق نووي يتم التوصل إليه مع إيران سوف يستلزم موافقة الكونجرس بشكل فعال من أجل تنفيذه.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن أغلبية أعضاء مجلس النواب أكدوا - في رسالة مفتوحة إلى الرئيس أوباما وقع عليها 367 عضوا - أنه يتعين اقتناع الكونجرس أولا بأن بنود مثل هذا الإتفاق – حال التوصل إليه مع إيران – سوف تغلق الطريق أمام إمتلاك طهران لقنبلة نووية، وذلك بوصفها خطوة مسبقة من أجل إعادة نظر الكونجرس في تخفيف العقوبات المفروضة ضد إيران.
وقال أعضاء مجلس النواب في رسالتهم "إن أي اتفاق نووي نهائي وشامل يجب أن يقيد البنية النووية الأساسية في إيران، بحيث يمنعها من المضي قدما على طريق إنتاج قنبلة نووية، كما يتعين أيضا أن يكون هذا الاتفاق دائما.
وأكد أعضاء مجلس النواب أن أية نظم للتحقق والتفتيش يتعين أن تسمح بدخول المواقع المشتبه فيها على وجه السرعة وخلال فترة قصيرة إضافة إلى ضرورة استمرار تطبيق القيود المفروضة على برنامج إيران النووي لعدة عقود قادمة.
وكان 47 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الجمهوري قد وجهوا رسالة مماثلة إلى طهران حذروا فيها من أن أي اتفاق يبرم مع إيران يمكن أن يلغي في المستقبل من جانب الرئيس الأمريكي الجديد وهي الرسالة التي أثارت غضب الإدارة الأمريكية.
حذرت أغلبية أعضاء مجلس النواب الأمريكي، الاثنين 23 فبراير، الرئيس باراك أوباما من أن أي اتفاق نووي يتم التوصل إليه مع إيران سوف يستلزم موافقة الكونجرس بشكل فعال من أجل تنفيذه.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن أغلبية أعضاء مجلس النواب أكدوا - في رسالة مفتوحة إلى الرئيس أوباما وقع عليها 367 عضوا - أنه يتعين اقتناع الكونجرس أولا بأن بنود مثل هذا الإتفاق – حال التوصل إليه مع إيران – سوف تغلق الطريق أمام إمتلاك طهران لقنبلة نووية، وذلك بوصفها خطوة مسبقة من أجل إعادة نظر الكونجرس في تخفيف العقوبات المفروضة ضد إيران.
وقال أعضاء مجلس النواب في رسالتهم "إن أي اتفاق نووي نهائي وشامل يجب أن يقيد البنية النووية الأساسية في إيران، بحيث يمنعها من المضي قدما على طريق إنتاج قنبلة نووية، كما يتعين أيضا أن يكون هذا الاتفاق دائما.
وأكد أعضاء مجلس النواب أن أية نظم للتحقق والتفتيش يتعين أن تسمح بدخول المواقع المشتبه فيها على وجه السرعة وخلال فترة قصيرة إضافة إلى ضرورة استمرار تطبيق القيود المفروضة على برنامج إيران النووي لعدة عقود قادمة.
وكان 47 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الجمهوري قد وجهوا رسالة مماثلة إلى طهران حذروا فيها من أن أي اتفاق يبرم مع إيران يمكن أن يلغي في المستقبل من جانب الرئيس الأمريكي الجديد وهي الرسالة التي أثارت غضب الإدارة الأمريكية.