المؤهل التربوي وحده لم يعد يكفي لاعتماد معلمي المدارس ويجب ان يضاف اليه مؤهل يضمن أن أولادنا تحت رعاية بشر أسوياء رحم الله أياما قال فيها أمير الشعراء أحمد شوقي: »قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً».. ونحن نسمع كل يوم عن حوادث عنف في مدارسنا يرتكبها معلمون - للأسف - ضد تلاميذ صغار لأسباب لا علاقة للطفولة ولا للتعليم بها.. وكأنهم »زبانية» وليسوا أصحاب رسالة. الحوادث كثيرة ومتكررة ومعظمها تعتبر ضد الإنسانية وضد أبسط قواعد حقوق الإنسان فهذه معلمة تأمر التلاميذ بصعق زميلهم.. هل في ذلك إنسانية.. وآخر يقص خصلات شعر تلميذة في الخامسة الابتدائية لعدم ارتدائها الحجاب.. هل في ذلك التصرف الاحمق علاقة بالدين.. وآخر - في مثال صارخ لإهدار كرامة الإنسان - يضرب تلميذا علي قفاه لأنه أخطأ في سؤال.. وما زاد الطين بلة ذلك المدرس الذي ضرب تلميذا بعصا غليظة بعد أن أجبره علي رفع يديه أمام السبورة فقتله.. والسبب لأنه لم يحفظ آية من القرآن الكريم. هذه النماذج لابد لها من علاج حاسم وسريع فهي تعني أن جانبا كثيرا من مدرسينا ليسوا مؤهلين بالقدر الكافي للتعامل مع التلاميذ خاصة الصغار.. وفي اعتقادي ان هذا التردي في التعامل مع الصغار هو المسئول عن ضرب طلاب الثانوي لأساتذتهم فهو رد فعل انتقامي لما لاقوه منهم من عذاب في الصغر. ليست مهمة المعلم فقط الامتناع عن إيذاء التلاميذ بالضرب المبرح أو إحداث عاهات مستديمة لهم بل عليه أيضا الحفاظ علي التلاميذ من بعضهم البعض فقد أصبحنا نسمع عن تلميذ يفقأ عين زميله أو يخرج بطنه بسكين أو يعلق مجموعة من التلاميذ زميلهم عاريا في المروحة ليس ذلك فقط بل يصورونه بالفيديو ويهددونه بفضحه علي شبكات التواصل الاجتماعي.. كل هذا حدث ويحدث في مدارسنا دون عزاء لإدارات المدارس التي ينشغل معلموها في الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية ويتركون التلاميذ يأكلون بعضهم الآخر. أمام وزير التربية والتعليم الجديد الدكتور محب الرافعي أن يتدخل بتشكيل لجنة عاجلة تمثل فيها مراكز البحوث الاجتماعية والمؤسسات الدينية وخبراء علم النفس والاجتماع لوضع منهج عاجل لاعادة تأهيل المعلمين في المدارس أولا علي معاملة التلاميذ وثانيا علي أهمية متابعة التلميذ داخل المدرسة وعدم تركه لتلميذ أكبر يحاول اهدار آدميته ولا داعي لتكرار ذكر الوقائع المؤسفة التي حدثت في مدارسنا خلال الفترة الأخيرة. أعتقد أن المؤهل التربوي وحده لم يعد يكفي لاعتماد معلمي المدارس ويجب ان يضاف اليه مؤهل حسن سير وسلوك يضمن أن أولادنا في المدارس تحت رعاية بشر أسوياء يحملون رسالة وليس زبانية يتفننون في تعذيب التلاميذ.. أعرف ان مشاكل التعليم لدينا كثيرة وتنوء عن حملها الجبال لكن لابد وحتما أن نبدأ الحل فليست لدينا رفاهية الوقت وإلا ليصدر قرار من وزير التربية والتعليم بالسماح بالتعليم من منازلهم. صدقني يا معالي الوزير فهذه ليست نكتة او دعابة أو حتي توصية بل حديث شائك اصبح يأخذ وقتا غير قصير من أولياء الأمور هذه الايام فلسان حال اولياء الامور يقول: بلاها يتعلم ابني ولا يموت قتيل. أتمني ان تعود الايام ليصبح المعلم قدوة كما كان واتمني ان تعود المدارس لدورها التربوي والتعليمي وليست سبوبة لجمع الأموال. حروف ساخنة: هل جفت الكلمات؟ سؤال لمبدعينا وملحنينا فأغنية ست الحبايب لا تزال تتربع علي عرش اغنيات عيد الام.. ويا حبيبتي يا مصر لا تزال تتربع علي قمة الاغاني الوطنية.. أليس هناك من جديد. من بين 130 مقترحا قدمتها الاحزاب السياسية للجنة تعديل قوانين الانتخابات البرلمانية مقترح بالغاء شرط اداء الخدمة العسكرية.. بالذمة النائب الهارب من اداء الواجب نحو الوطن يصلح للدفاع عن مصالح الامة.. مجرد سؤال؟ أحمد منصور مذيع الجزيرة الاخواني يهاجم التنظيم الدولي للاخوان ويقول عنه انه مخترق من السي آي إيه.. العب غيرها يا منظور كل شيء انكشفن وبان. المؤهل التربوي وحده لم يعد يكفي لاعتماد معلمي المدارس ويجب ان يضاف اليه مؤهل يضمن أن أولادنا تحت رعاية بشر أسوياء رحم الله أياما قال فيها أمير الشعراء أحمد شوقي: »قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً».. ونحن نسمع كل يوم عن حوادث عنف في مدارسنا يرتكبها معلمون - للأسف - ضد تلاميذ صغار لأسباب لا علاقة للطفولة ولا للتعليم بها.. وكأنهم »زبانية» وليسوا أصحاب رسالة. الحوادث كثيرة ومتكررة ومعظمها تعتبر ضد الإنسانية وضد أبسط قواعد حقوق الإنسان فهذه معلمة تأمر التلاميذ بصعق زميلهم.. هل في ذلك إنسانية.. وآخر يقص خصلات شعر تلميذة في الخامسة الابتدائية لعدم ارتدائها الحجاب.. هل في ذلك التصرف الاحمق علاقة بالدين.. وآخر - في مثال صارخ لإهدار كرامة الإنسان - يضرب تلميذا علي قفاه لأنه أخطأ في سؤال.. وما زاد الطين بلة ذلك المدرس الذي ضرب تلميذا بعصا غليظة بعد أن أجبره علي رفع يديه أمام السبورة فقتله.. والسبب لأنه لم يحفظ آية من القرآن الكريم. هذه النماذج لابد لها من علاج حاسم وسريع فهي تعني أن جانبا كثيرا من مدرسينا ليسوا مؤهلين بالقدر الكافي للتعامل مع التلاميذ خاصة الصغار.. وفي اعتقادي ان هذا التردي في التعامل مع الصغار هو المسئول عن ضرب طلاب الثانوي لأساتذتهم فهو رد فعل انتقامي لما لاقوه منهم من عذاب في الصغر. ليست مهمة المعلم فقط الامتناع عن إيذاء التلاميذ بالضرب المبرح أو إحداث عاهات مستديمة لهم بل عليه أيضا الحفاظ علي التلاميذ من بعضهم البعض فقد أصبحنا نسمع عن تلميذ يفقأ عين زميله أو يخرج بطنه بسكين أو يعلق مجموعة من التلاميذ زميلهم عاريا في المروحة ليس ذلك فقط بل يصورونه بالفيديو ويهددونه بفضحه علي شبكات التواصل الاجتماعي.. كل هذا حدث ويحدث في مدارسنا دون عزاء لإدارات المدارس التي ينشغل معلموها في الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية ويتركون التلاميذ يأكلون بعضهم الآخر. أمام وزير التربية والتعليم الجديد الدكتور محب الرافعي أن يتدخل بتشكيل لجنة عاجلة تمثل فيها مراكز البحوث الاجتماعية والمؤسسات الدينية وخبراء علم النفس والاجتماع لوضع منهج عاجل لاعادة تأهيل المعلمين في المدارس أولا علي معاملة التلاميذ وثانيا علي أهمية متابعة التلميذ داخل المدرسة وعدم تركه لتلميذ أكبر يحاول اهدار آدميته ولا داعي لتكرار ذكر الوقائع المؤسفة التي حدثت في مدارسنا خلال الفترة الأخيرة. أعتقد أن المؤهل التربوي وحده لم يعد يكفي لاعتماد معلمي المدارس ويجب ان يضاف اليه مؤهل حسن سير وسلوك يضمن أن أولادنا في المدارس تحت رعاية بشر أسوياء يحملون رسالة وليس زبانية يتفننون في تعذيب التلاميذ.. أعرف ان مشاكل التعليم لدينا كثيرة وتنوء عن حملها الجبال لكن لابد وحتما أن نبدأ الحل فليست لدينا رفاهية الوقت وإلا ليصدر قرار من وزير التربية والتعليم بالسماح بالتعليم من منازلهم. صدقني يا معالي الوزير فهذه ليست نكتة او دعابة أو حتي توصية بل حديث شائك اصبح يأخذ وقتا غير قصير من أولياء الأمور هذه الايام فلسان حال اولياء الامور يقول: بلاها يتعلم ابني ولا يموت قتيل. أتمني ان تعود الايام ليصبح المعلم قدوة كما كان واتمني ان تعود المدارس لدورها التربوي والتعليمي وليست سبوبة لجمع الأموال. حروف ساخنة: هل جفت الكلمات؟ سؤال لمبدعينا وملحنينا فأغنية ست الحبايب لا تزال تتربع علي عرش اغنيات عيد الام.. ويا حبيبتي يا مصر لا تزال تتربع علي قمة الاغاني الوطنية.. أليس هناك من جديد. من بين 130 مقترحا قدمتها الاحزاب السياسية للجنة تعديل قوانين الانتخابات البرلمانية مقترح بالغاء شرط اداء الخدمة العسكرية.. بالذمة النائب الهارب من اداء الواجب نحو الوطن يصلح للدفاع عن مصالح الامة.. مجرد سؤال؟ أحمد منصور مذيع الجزيرة الاخواني يهاجم التنظيم الدولي للاخوان ويقول عنه انه مخترق من السي آي إيه.. العب غيرها يا منظور كل شيء انكشفن وبان.