أخذت الاجتماعات الخليجية بشأن اليوم تغيرا نوعيا فمن الاجتماعات الدبلوماسية على مستوى وزراء الخارجية إلى مستويات أمنية تتمثل في تشكيلة من رؤساء وزراء ونواب للقائد الأعلى للقوات المسلحة وزراء الداخلية والدفاع والاستخبارات والشؤون الأمنية حيث عقد في الرياض الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اول اجتماعاً ، مع كل من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالبحرين، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، و الشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت. وتم خلال الاجتماع بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وعلى وجه الخصوص الوضع في اليمن وقد أبدى الجميع قلق دولهم من تطورات الأحداث وخطورة تداعياتها وحذروا من انزلاق اليمن في نفق مظلم سيترتب عليه عواقب وخيمة ليس على اليمن فحسب بل على الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم والأمن الدوليين. وأكد المجتمعون على القادة الداعمة للشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وللشعب اليمني الشقيق واستعدادهم لبذل كافة الجهود لدعم أمن اليمن واستقراره، حيث أن أمن دول مجلس التعاون وأمن اليمن هو كل لا يتجزأ، كما تم التأكيد على أهمية الاستعجال في الاستجابة لدعوة الرئيس عبدربه منصور هادي لعقد مؤتمر في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون يحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين في المحافظة على أمن اليمن واستقراره وبما يحقق الأهداف التي أبداها الرئيس عبدربه منصور هادي في رسالته الموجهة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وقد حضر الاجتماع من الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان. ومن الجانب البحريني، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، والشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ورئيس هيئة الأركان الفريق ركن ذياب بن صقر النعيمي، ومن الجانب الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني، ومعالي نائب الأمين العام في المجلس الأعلى للأمن الوطني علي حماد الشامسي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون المبارك. ومن الجانب القطري وزير الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية، وسكرتير شؤون الأمير للشؤون السياسية علي بن فهد الهاجري، ورئيس جهاز أمن الدولة غانم بن خليفة الكبيسي. ومن الجانب الكويتي، معاون رئيس الأركان لهيئة الاستخبارات والأمن اللواء عبدالرحمن الهدهود، والوكيل المساعد لأمن الدولة الداخلي اللواء عصام النهام. أخذت الاجتماعات الخليجية بشأن اليوم تغيرا نوعيا فمن الاجتماعات الدبلوماسية على مستوى وزراء الخارجية إلى مستويات أمنية تتمثل في تشكيلة من رؤساء وزراء ونواب للقائد الأعلى للقوات المسلحة وزراء الداخلية والدفاع والاستخبارات والشؤون الأمنية حيث عقد في الرياض الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اول اجتماعاً ، مع كل من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالبحرين، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، و الشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت. وتم خلال الاجتماع بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وعلى وجه الخصوص الوضع في اليمن وقد أبدى الجميع قلق دولهم من تطورات الأحداث وخطورة تداعياتها وحذروا من انزلاق اليمن في نفق مظلم سيترتب عليه عواقب وخيمة ليس على اليمن فحسب بل على الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم والأمن الدوليين. وأكد المجتمعون على القادة الداعمة للشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وللشعب اليمني الشقيق واستعدادهم لبذل كافة الجهود لدعم أمن اليمن واستقراره، حيث أن أمن دول مجلس التعاون وأمن اليمن هو كل لا يتجزأ، كما تم التأكيد على أهمية الاستعجال في الاستجابة لدعوة الرئيس عبدربه منصور هادي لعقد مؤتمر في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون يحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين في المحافظة على أمن اليمن واستقراره وبما يحقق الأهداف التي أبداها الرئيس عبدربه منصور هادي في رسالته الموجهة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وقد حضر الاجتماع من الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان. ومن الجانب البحريني، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، والشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ورئيس هيئة الأركان الفريق ركن ذياب بن صقر النعيمي، ومن الجانب الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني، ومعالي نائب الأمين العام في المجلس الأعلى للأمن الوطني علي حماد الشامسي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون المبارك. ومن الجانب القطري وزير الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية، وسكرتير شؤون الأمير للشؤون السياسية علي بن فهد الهاجري، ورئيس جهاز أمن الدولة غانم بن خليفة الكبيسي. ومن الجانب الكويتي، معاون رئيس الأركان لهيئة الاستخبارات والأمن اللواء عبدالرحمن الهدهود، والوكيل المساعد لأمن الدولة الداخلي اللواء عصام النهام.