على الرغم من تقديمهن دور الأم على الشاشة الفضية والذهبية لمرات عديدة إلا أن القدر حرمهن من لقب " ماما " في الواقع ، فلم تعد ممارسة الأمومة متاحة لهن سوى في الأدوار التمثيلية ، هذا حال عدد من نجمات الفن اللاتي يتقن أدوار الأم حينما يقدموها على الشاشة . ولم يكن القدر وحده السبب في حرمانهم من الأمومة ولكن هناك بعض الفنانات اللاتي قررن عدم الزواج والاكتفاء بالعمل فقط ، وأخريات تغلبن على الحرمان من لقب ماما برعاية أبناء أشقائهن أو تبني طفلا تعوض معه هذا الحرمان . كانت الفنانة الراحلة أمينة رزق أشهر الفنانات اللاتي قدمن دور الأم وهي في الواقع ليست بأم ، ولكن كان حرمانها من كلمة ماما بسبب أنها ظلت طوال حياتها بدون زواج ووهبت عمرها كله للفن فكان اختيارها . وكذلك الحال بالنسبة للفنانة لبلبة التي اختارت بمحض إرادتها عدم سماع كلمة ماما فهي إلى الآن لم تتزوج ، وأعطت وقتها كله لعملها بالتمثيل ورعاية والدتها قبل رحيلها منذ سنوات قليلة . أما الفنانة شادية على الرغم من زواجها ثلاث مرات إلا أنها لم تنجب أبناء في المرات الثلاث ، وبرعت كثيرا في تقديم دور الأم في العديد من الأعمال الفنية وقدمت أغاني عن الأمومة منها " سيد الحبايب " و " أمي " و " ماما يا حلوة ". وتأتي تحية كاريوكا ضمن قائمة الفنانات اللاتي حرمن من لقب " ماما " حيث قدمت دور الأم في عدد كبير من الأفلام السينمائية ، ورغم زيجاتها الكثيرة إلا أنها لم تتوج بالأبناء . أما سعاد حسني فكانت من أكثر الفنانات حديثا عن الأمومة ومشاعر الأم ، إلا أنها ظلت حتى وفاتها محرومة من كلمة ماما ، وكثيرا ما قدمت أعمالا فنية وأغاني للأطفال ، وأشهرها " البنات البنات " و " يا ماما " و" بابا زمانه جاي " . عفاف شعيب لم تحصل على لقب ماما سوى من أبناء أشقائها التي تمارس معهم الأمومة من خلال رعايتها لهم ، وحينما تقدم دور الأم على الشاشة تتقنه ببراعة وكأنها أما حقيقة للفنانين والفنانات المشاركات معها في العمل الفني . نبيلة عبيد من الفنانات اللاتي أجادت تجسيد دور الأم في بعض أعمالها ، أشهرها "العذراء والشعر الأبيض" ، ولكنها تعيش حياتها دون سماع كلمة ماما في حياتها الحقيقية وبعيدا عن الكاميرا . أما يسرا فقد سرق الفن عمرها وأبعدها عن التفكير في الإنجاب ولم تشعر بالحرمان من عاطفة الأمومة إلا بعد فوات الأوان، وقررت تعويض هذا الشعور برعاية أطفال عائلتها. دائما كانت تقول إلهام شاهين : " كنت أتمنى أن يكون لدى طفل يغير مجرى حياتي " ، وعلى الرغم من نجاحها وشهرتها الكبيرة إلا أنها تفقد إحساس ومشاعر الأم التي حرمت منها . كان تفكير ليلى علوي مختلف عن باقي زميلاتها اللاتي حرمن من الأمومة ، وقرر أن تكون أما حتى لو لم تنجب ، وتغلب على الأمر وتبنت طفلا " خالد " لترعاها وتغمره بحنانها وتمارس أمومتها من خلاله وتسمع منه كلمة ماما ، وأصبح خالد هو حياة ليلى علوي . على الرغم من تقديمهن دور الأم على الشاشة الفضية والذهبية لمرات عديدة إلا أن القدر حرمهن من لقب " ماما " في الواقع ، فلم تعد ممارسة الأمومة متاحة لهن سوى في الأدوار التمثيلية ، هذا حال عدد من نجمات الفن اللاتي يتقن أدوار الأم حينما يقدموها على الشاشة . ولم يكن القدر وحده السبب في حرمانهم من الأمومة ولكن هناك بعض الفنانات اللاتي قررن عدم الزواج والاكتفاء بالعمل فقط ، وأخريات تغلبن على الحرمان من لقب ماما برعاية أبناء أشقائهن أو تبني طفلا تعوض معه هذا الحرمان . كانت الفنانة الراحلة أمينة رزق أشهر الفنانات اللاتي قدمن دور الأم وهي في الواقع ليست بأم ، ولكن كان حرمانها من كلمة ماما بسبب أنها ظلت طوال حياتها بدون زواج ووهبت عمرها كله للفن فكان اختيارها . وكذلك الحال بالنسبة للفنانة لبلبة التي اختارت بمحض إرادتها عدم سماع كلمة ماما فهي إلى الآن لم تتزوج ، وأعطت وقتها كله لعملها بالتمثيل ورعاية والدتها قبل رحيلها منذ سنوات قليلة . أما الفنانة شادية على الرغم من زواجها ثلاث مرات إلا أنها لم تنجب أبناء في المرات الثلاث ، وبرعت كثيرا في تقديم دور الأم في العديد من الأعمال الفنية وقدمت أغاني عن الأمومة منها " سيد الحبايب " و " أمي " و " ماما يا حلوة ". وتأتي تحية كاريوكا ضمن قائمة الفنانات اللاتي حرمن من لقب " ماما " حيث قدمت دور الأم في عدد كبير من الأفلام السينمائية ، ورغم زيجاتها الكثيرة إلا أنها لم تتوج بالأبناء . أما سعاد حسني فكانت من أكثر الفنانات حديثا عن الأمومة ومشاعر الأم ، إلا أنها ظلت حتى وفاتها محرومة من كلمة ماما ، وكثيرا ما قدمت أعمالا فنية وأغاني للأطفال ، وأشهرها " البنات البنات " و " يا ماما " و" بابا زمانه جاي " . عفاف شعيب لم تحصل على لقب ماما سوى من أبناء أشقائها التي تمارس معهم الأمومة من خلال رعايتها لهم ، وحينما تقدم دور الأم على الشاشة تتقنه ببراعة وكأنها أما حقيقة للفنانين والفنانات المشاركات معها في العمل الفني . نبيلة عبيد من الفنانات اللاتي أجادت تجسيد دور الأم في بعض أعمالها ، أشهرها "العذراء والشعر الأبيض" ، ولكنها تعيش حياتها دون سماع كلمة ماما في حياتها الحقيقية وبعيدا عن الكاميرا . أما يسرا فقد سرق الفن عمرها وأبعدها عن التفكير في الإنجاب ولم تشعر بالحرمان من عاطفة الأمومة إلا بعد فوات الأوان، وقررت تعويض هذا الشعور برعاية أطفال عائلتها. دائما كانت تقول إلهام شاهين : " كنت أتمنى أن يكون لدى طفل يغير مجرى حياتي " ، وعلى الرغم من نجاحها وشهرتها الكبيرة إلا أنها تفقد إحساس ومشاعر الأم التي حرمت منها . كان تفكير ليلى علوي مختلف عن باقي زميلاتها اللاتي حرمن من الأمومة ، وقرر أن تكون أما حتى لو لم تنجب ، وتغلب على الأمر وتبنت طفلا " خالد " لترعاها وتغمره بحنانها وتمارس أمومتها من خلاله وتسمع منه كلمة ماما ، وأصبح خالد هو حياة ليلى علوي .