كثير من الفنانات قدمن دور الأمومة بإقتدار، لكن رغم قدرتهم هذه على تأدية الدور أفتقدن لحلم الأمومة في حياتهم، وذلك أم بسبب الفن أو لأسباب قدرية، لكن يبقى أدائهم على شاشة السينما أو التليفزيون تعويضا ولو مؤقت لحلمهم المفقود.. فردوس محمد التي لقبت ب"أم السينما المصرية" حيث أنحصرت أغلب أدوارها في دور الأم، وذلك منذ أول دور قامت به عام 1933 حينما قامت بدور أم للفنان محمد عبد القدوس في فيلم "دموع الحب" وأستمرت في تقديم أدوار الأم حتى لفنانين أكبر منها سنا مثلما حدث في فيلم "فاطمة" سنة 1947 حينما قامت بدور الأم لسيدة الغناء العربي أم كلثوم التي كانت تكبرها سنا، فردوس قدمت أدوار الأم لكبار الفنانين مثلما حدث في "شباب امرأة، رد قلبي، إحنا التلامذة، بابا أمين، حكاية حب، دليلة" وغيرها من الأعمال المميزة ورغم أنها تزوجت مرتين إلا أن كل تجاربها في الأمومة ذهبت سريعا مع موت أطفالها فور ولادتهم، ورحلت أم السينما المصرية عام 1961 بمرض السرطان دون أن تحقق الطفولة مكتفية برعاية أبناء أقاربها وتحقيق الحلم على الشاشة فقط. الحلم الضائع أمتلكت الفنانة يسرا الرغبة في الإنجاب لكن القدر لم يسعفها هي يسرا، والتي قضى فيروس على حلمها في الإنجاب والتي قالت عنه في لقاء صحفي بأنها مازلت تتذكر تجربة الحمل والإجهاض والتي أعتبرتها تجربة اخترقت مشاعرها وهزتها من جذورها، خاصة وأنها أنغلقت على ذاتها وفقدت الإبتسامة والمرح بعد أن سلبت أمومتها. يسرا قدمت أدوارا مميزة على الشاشة تعويضا عن أمومتها كان أبرزها دورها في فيلم "العاصفة"، وفي العديد من المسلسلات التليفزيونية مثل "حياة الجوهري" و"ملك روحي". سندريلا بدون أبناء رغم أنها تزوجت ثلاثة مرات من المخرج علي بدرخان، الممثل والمخرج زكي فطين عبد الوهاب والسيناريست ماهر عواد، ومرة رابعة غير مؤكدة من العندليب عبد الحليم حافظ، إلا أن "السندريلا" سعاد حسني لم تنجب ولا مرة خلال زيجاتها مفضلة حياتها الفنية على حلم الأمومة، لكنها ظهرت في عدة أدوار بدور الأم وكان آخر أدوارها في دور أم من خلال فيلم "الراعي والنساء" عام 1991 حينما قامت بدور الأم للفنانة ميرنا وليد التي كانت وجه جديد وقتها. في سبيل الفن حينما نقول أن الفن أمتلك حياة ممثلة فلن نجد نموذجا خيرا من سناء جميل، التي أختارت العمل في الفن رغم قطيعة أهلها في الصعيد الذين كانوا يروا في الفن عارا على عمل فتاة من أسرة محافظة من صعيد مصر، سناء أيضا أختارت الفن بديلا عن حمل الأمومة رغم براعتها في تقديم هذا الدور على الشاشة ويكفي دورها في آخر أفلامها "أضحك الصورة تطلع حلوة" عام 1998 حينما قدمت دور الأم للراحل أحمد زكي ودور الجدة لمنى زكي. أم المصريين بجانب لقب "سيدة الغناء العربي" و"كوكب الشرق" كانت أم كلثوم أم لكل المصريين، فهي عبرت عن أفراحهم وأحزانهم وحتى مشاعر الحب لديهم من خلال أغنياتها، لكنها في المقابل أفتقدت لحمل الأمومة وذلك بسبب زواجها متأخرة، حيث تزوجت أم كلثوم من الدكتور السيد الحفناوي في سن ال56 وكان أحد الأطباء المشرفين على علاجها، وعوضت أم كلثوم حلم الأمومة برعاية أبناء أشقائها. جميلة الجميلات "إذا بحثت في شجرة عائلتها ستجد أميرة بالتأكيد"، هكذا وصفها الكاتب الكبير مصطفى أمين، أنها "جميلة الجميلات" كما كانت تقلب الفنانة ليلى فوزي، التي تزوجت ثلاثة مرات من داخل الوسط الفني هم الفنان عزيز عثمان والفنان أنور وجدي والإعلامي جلال معوض لكنها لم تنجب ولا مرة مفضلة أيضا طموحها الفني، كلنها برعت في دور الأم على شاشة التليفزيون خاصة في مسلسل "هوانم جاردن سيتي" و"لما التعلب فات" الذي كان من أواخر أعمالها. الأم العذارء أمينة رزق التي لقبت ب"عذراء الشاشة" أيضا أفتقدت لحلم الأمومة وأن برعت في تقديمه على الشاشة، لكن أمينة كان اختيار الفن هو سبب تخليها عن هذا الحلم، حيث رفضت أمينة الزواج حتى لقبت بهذا اللقب، وقدمت أمينة أدوار الأم منذ ظهورها سينمائيا في الأربعينيات وحتى وحتى وفاتها عام 2003 حيث أشتهرت في آخر حياتها بين الفنانين باسم "ماما أمينة". أم الزعيم من الفنانات أيضا التي حصرن في دور الأم الفنانة عزيزة حلمي خاصة وأن ملامحها كانت تعطي إنطباع بالحنان كما وصفت في أدوارها، وقدمت عزيزة للسينما أم أخرى للسينما هي فردوس محمد وأشتركا الأثنان في أفتقاد حلم الأمومة، عزيزة برعت في دور الأم من خلال أدوار في أفلام "الوسادة الخالية، المراهقات، السراب، سواق الأتوبيس" كما قامت بدور الأم للزعيم عادل إمام في مسلسله الشهير "دموع في عيون وقحة"، ورحلت أيضا دون أن تحقق حلم الأمومة. بدون سبب لا يمكن تفسير سبب عدم تحقيق فنانة الإستعراض الأولى في العالم العربي، نيللي، لحلم الأمومة، وذلك رغم زواجها أكثر من مرة كانت بدايتها مع المخرج حسام الدين مصطفى حيث لم تعلن نيللي من قبل سبب عدم إنجابها من أي من زيجاتها، رغم أنها أعلنت في أحد اللقاءات أنها كانت تصطدم في كل زيجة برغبة الزوجة في أن تترك الحياة الفنية وهو ما كان ينهي الحياة الزوجية سريعا، كما أعلنت أن الفن قضى سريعا على طفولتها. نيللي قدمت دور الأم منذ بداية السبعينيات وبالتحديد منذ مسلسل "الدوامة"، لكن من أبرز أدوارها كأم في فيلم "العذاب امرأة"، و"مبروك جالك ولد". ثنائي لم يحققا الحلم من أشهر من قدمن دور الأم منذ الثمانينات في المسلسلات هي الفنانة فردوس عبد الحميد، والتي قدمت مع زوجها المخرج محمد فاضل العديد من الأدوار التي تعبر عن الأمومة والتضحية وذلك رغم أنهما فقدا هذا الحلم. الأم القاسية أدت زوزو ماضي دور الأم الأرستقراطية القاسية وغالبا المهملة في أغلب أفلام الخمسينيات والسيتينات، ورغم زواجها مرتين إلا أنها لم تنجب حبا في الفن والذي كان السبب في طلاقها الأول من ابن عمها الذي فضلت عنه حياتها الفنية كما تسبب زواجها الثاني من رجل أعمال في دخولها السجن لفترة بسبب عمله في تجارة المخدرات والقبض عليها ضمن عصابة زوجها قبل تحكم لها المحكمة بالبراءة، وبعدها تخلت زوزو ماضي عن حلم الزواج والأمومة مكتفية بتحقيقه على الشاشة ولو بشكل قاسي ومستهتر. أمي "أمي" و"سيد الحبايب" أثنان من أشهر الأغنيات التي تذاع بكثرة مع الاحتفالات بعيد الأم ورغم ذلك فأن شادية الم تحظى بحلم الطفولة، ورغم أنها تزوجت ثلاثة مرات الأولى من المهندس عزيز فتحي والثانية من الفنان عماد حمدي والثالثة والأخيرة من الفنان صلاح ذو الفقار إلا أنها لم تنجب في أيا منهم. وقدمت شادية دور الأم ببراعة في عدد من أفلامها مثل "المرأة المجهولة" و"لا تسألني من أنا" الذي كان آخر أعمالها السينمائية، كما قدمته ببراعة أيضا على خشبة المسرح في المسرحية الكوميدية "ريا وسكينة" الذي كان آخر أعمالها على الإطلاق قبل أن تعتزل الفن. الطفلة المعجزة حينما ظهرت الطفلة لبلبة كما أطلق الكاتب الكبير أبو السعود الإبياري هذا الاسم في بداية الخمسينيات أنتظر الجميع موهبة كبيرة في المستقبل، كما أنتظر الجميع كيف ستكون طفلة هذه الطفلة الموهوبة في المستقبل لكن الأمر لم يتحقق، لبلبة سخرت حياتها بالكامل للفن ولم تتزوج سوى مرة واحدة ولوقت قصير من الفنان حسن يوسف بعدها لم تكرر التجربة مرة أخرى. ورغم إفتقاد لبلبة لهذا الحلم إلا أنها برعت في تقديمه ولو بشكل كوميدي منذ نهاية السبعينيات وحتى الآن، ومن أشهر أدوارها "البعض يذهب للمأذون مرتين، عصابة حمادة وتوتو، الآخر، معالي الوزير، وعائلة ميكي". هوس الرشاقة "كنت أقيس خصري بالسنتيمتر وكنت أخشى أن يؤثر الإنجاب على مستقبلي"، هكذا بررت نبيلة عبيد سبب عدم رغبتها في الإنجاب في لقاء تليفزيوني أجراه معاها الإعلامي عمرو الليثي، لكن في المقابل فقد أعربت نبيلة عن ندمها على تلك الخطوة. ولا يعرف بالتحديد عدد زيجات نبيلة وأن كان المؤكد منها هو زواجها من المخرج عاطف سالم مكتشفها، لكن يبقى هوس نبيلة بالرشاقة والسينما هو سبب تخليها عن حلم الأمومة. نبيلة قدمت منذ بداية الثمانينيات دور الأم وبالتحديد من فيلم "الشيطان يعظ" وبرزت فيه في أفلام "حارة برجوان، الآخر ومفيش غير كده". خطوة صعبة "فضلت علمي على أي شيء آخر.. قرار الأمومة يتعلق بمدى استعداد الفنانة لكي تنال إجازة لمدة سنة أو سنتين لكي تتفرغ للطفل وهناك من لديه كامل الاستعداد للقيام بخطوة مماثلة وآخريات على العكس من ذلك"، هكذا صرحت إلهام شاهين للتعليق على حلم الأمومة المؤجل لديها، إلهام تزوجت مرتين الأولى من المنتج عادل حسني الذي كان يكبرها بفارق كبير، والثانية من رجل الأعمال اللبناني عزت قدورة وهو الزواج الذي أستمر لعامين في السر. إلهام قدمت دور الأم في كثير من الأدوار منها دور الأم لشقيقها الأصغر أمير شاهين الذي شاركها البطولة في عدة أعمال تليفزيونية. الحلم الضائع الوحيدة من الفنانات السابقات التي أمتلكت الرغبة في الإنجاب لكن القدر لم يسعفها هي يسرا، والتي قضى فيروس على حلمها في الإنجاب والتي قالت عنه في لقاء صحفي بأنها مازلت تتذكر تجربة الحمل والإجهاض والتي أعتبرتها تجربة اخترقت مشاعرها وهزتها من جذورها، خاصة وأنها أنغلقت على ذاتها وفقدت الإبتسامة والمرح بعد أن سلبت أمومتها. يسرا قدمت أدوارا مميزة على الشاشة تعويضا عن أمومتها كان أبرزها دورها في فيلم "العاصفة"، وفي العديد من المسلسلات التليفزيونية مثل "حياة الجوهري" و"ملك روحي". كثير من الفنانات قدمن دور الأمومة بإقتدار، لكن رغم قدرتهم هذه على تأدية الدور أفتقدن لحلم الأمومة في حياتهم، وذلك أم بسبب الفن أو لأسباب قدرية، لكن يبقى أدائهم على شاشة السينما أو التليفزيون تعويضا ولو مؤقت لحلمهم المفقود.. فردوس محمد التي لقبت ب"أم السينما المصرية" حيث أنحصرت أغلب أدوارها في دور الأم، وذلك منذ أول دور قامت به عام 1933 حينما قامت بدور أم للفنان محمد عبد القدوس في فيلم "دموع الحب" وأستمرت في تقديم أدوار الأم حتى لفنانين أكبر منها سنا مثلما حدث في فيلم "فاطمة" سنة 1947 حينما قامت بدور الأم لسيدة الغناء العربي أم كلثوم التي كانت تكبرها سنا، فردوس قدمت أدوار الأم لكبار الفنانين مثلما حدث في "شباب امرأة، رد قلبي، إحنا التلامذة، بابا أمين، حكاية حب، دليلة" وغيرها من الأعمال المميزة ورغم أنها تزوجت مرتين إلا أن كل تجاربها في الأمومة ذهبت سريعا مع موت أطفالها فور ولادتهم، ورحلت أم السينما المصرية عام 1961 بمرض السرطان دون أن تحقق الطفولة مكتفية برعاية أبناء أقاربها وتحقيق الحلم على الشاشة فقط. الحلم الضائع أمتلكت الفنانة يسرا الرغبة في الإنجاب لكن القدر لم يسعفها هي يسرا، والتي قضى فيروس على حلمها في الإنجاب والتي قالت عنه في لقاء صحفي بأنها مازلت تتذكر تجربة الحمل والإجهاض والتي أعتبرتها تجربة اخترقت مشاعرها وهزتها من جذورها، خاصة وأنها أنغلقت على ذاتها وفقدت الإبتسامة والمرح بعد أن سلبت أمومتها. يسرا قدمت أدوارا مميزة على الشاشة تعويضا عن أمومتها كان أبرزها دورها في فيلم "العاصفة"، وفي العديد من المسلسلات التليفزيونية مثل "حياة الجوهري" و"ملك روحي". سندريلا بدون أبناء رغم أنها تزوجت ثلاثة مرات من المخرج علي بدرخان، الممثل والمخرج زكي فطين عبد الوهاب والسيناريست ماهر عواد، ومرة رابعة غير مؤكدة من العندليب عبد الحليم حافظ، إلا أن "السندريلا" سعاد حسني لم تنجب ولا مرة خلال زيجاتها مفضلة حياتها الفنية على حلم الأمومة، لكنها ظهرت في عدة أدوار بدور الأم وكان آخر أدوارها في دور أم من خلال فيلم "الراعي والنساء" عام 1991 حينما قامت بدور الأم للفنانة ميرنا وليد التي كانت وجه جديد وقتها. في سبيل الفن حينما نقول أن الفن أمتلك حياة ممثلة فلن نجد نموذجا خيرا من سناء جميل، التي أختارت العمل في الفن رغم قطيعة أهلها في الصعيد الذين كانوا يروا في الفن عارا على عمل فتاة من أسرة محافظة من صعيد مصر، سناء أيضا أختارت الفن بديلا عن حمل الأمومة رغم براعتها في تقديم هذا الدور على الشاشة ويكفي دورها في آخر أفلامها "أضحك الصورة تطلع حلوة" عام 1998 حينما قدمت دور الأم للراحل أحمد زكي ودور الجدة لمنى زكي. أم المصريين بجانب لقب "سيدة الغناء العربي" و"كوكب الشرق" كانت أم كلثوم أم لكل المصريين، فهي عبرت عن أفراحهم وأحزانهم وحتى مشاعر الحب لديهم من خلال أغنياتها، لكنها في المقابل أفتقدت لحمل الأمومة وذلك بسبب زواجها متأخرة، حيث تزوجت أم كلثوم من الدكتور السيد الحفناوي في سن ال56 وكان أحد الأطباء المشرفين على علاجها، وعوضت أم كلثوم حلم الأمومة برعاية أبناء أشقائها. جميلة الجميلات "إذا بحثت في شجرة عائلتها ستجد أميرة بالتأكيد"، هكذا وصفها الكاتب الكبير مصطفى أمين، أنها "جميلة الجميلات" كما كانت تقلب الفنانة ليلى فوزي، التي تزوجت ثلاثة مرات من داخل الوسط الفني هم الفنان عزيز عثمان والفنان أنور وجدي والإعلامي جلال معوض لكنها لم تنجب ولا مرة مفضلة أيضا طموحها الفني، كلنها برعت في دور الأم على شاشة التليفزيون خاصة في مسلسل "هوانم جاردن سيتي" و"لما التعلب فات" الذي كان من أواخر أعمالها. الأم العذارء أمينة رزق التي لقبت ب"عذراء الشاشة" أيضا أفتقدت لحلم الأمومة وأن برعت في تقديمه على الشاشة، لكن أمينة كان اختيار الفن هو سبب تخليها عن هذا الحلم، حيث رفضت أمينة الزواج حتى لقبت بهذا اللقب، وقدمت أمينة أدوار الأم منذ ظهورها سينمائيا في الأربعينيات وحتى وحتى وفاتها عام 2003 حيث أشتهرت في آخر حياتها بين الفنانين باسم "ماما أمينة". أم الزعيم من الفنانات أيضا التي حصرن في دور الأم الفنانة عزيزة حلمي خاصة وأن ملامحها كانت تعطي إنطباع بالحنان كما وصفت في أدوارها، وقدمت عزيزة للسينما أم أخرى للسينما هي فردوس محمد وأشتركا الأثنان في أفتقاد حلم الأمومة، عزيزة برعت في دور الأم من خلال أدوار في أفلام "الوسادة الخالية، المراهقات، السراب، سواق الأتوبيس" كما قامت بدور الأم للزعيم عادل إمام في مسلسله الشهير "دموع في عيون وقحة"، ورحلت أيضا دون أن تحقق حلم الأمومة. بدون سبب لا يمكن تفسير سبب عدم تحقيق فنانة الإستعراض الأولى في العالم العربي، نيللي، لحلم الأمومة، وذلك رغم زواجها أكثر من مرة كانت بدايتها مع المخرج حسام الدين مصطفى حيث لم تعلن نيللي من قبل سبب عدم إنجابها من أي من زيجاتها، رغم أنها أعلنت في أحد اللقاءات أنها كانت تصطدم في كل زيجة برغبة الزوجة في أن تترك الحياة الفنية وهو ما كان ينهي الحياة الزوجية سريعا، كما أعلنت أن الفن قضى سريعا على طفولتها. نيللي قدمت دور الأم منذ بداية السبعينيات وبالتحديد منذ مسلسل "الدوامة"، لكن من أبرز أدوارها كأم في فيلم "العذاب امرأة"، و"مبروك جالك ولد". ثنائي لم يحققا الحلم من أشهر من قدمن دور الأم منذ الثمانينات في المسلسلات هي الفنانة فردوس عبد الحميد، والتي قدمت مع زوجها المخرج محمد فاضل العديد من الأدوار التي تعبر عن الأمومة والتضحية وذلك رغم أنهما فقدا هذا الحلم. الأم القاسية أدت زوزو ماضي دور الأم الأرستقراطية القاسية وغالبا المهملة في أغلب أفلام الخمسينيات والسيتينات، ورغم زواجها مرتين إلا أنها لم تنجب حبا في الفن والذي كان السبب في طلاقها الأول من ابن عمها الذي فضلت عنه حياتها الفنية كما تسبب زواجها الثاني من رجل أعمال في دخولها السجن لفترة بسبب عمله في تجارة المخدرات والقبض عليها ضمن عصابة زوجها قبل تحكم لها المحكمة بالبراءة، وبعدها تخلت زوزو ماضي عن حلم الزواج والأمومة مكتفية بتحقيقه على الشاشة ولو بشكل قاسي ومستهتر. أمي "أمي" و"سيد الحبايب" أثنان من أشهر الأغنيات التي تذاع بكثرة مع الاحتفالات بعيد الأم ورغم ذلك فأن شادية الم تحظى بحلم الطفولة، ورغم أنها تزوجت ثلاثة مرات الأولى من المهندس عزيز فتحي والثانية من الفنان عماد حمدي والثالثة والأخيرة من الفنان صلاح ذو الفقار إلا أنها لم تنجب في أيا منهم. وقدمت شادية دور الأم ببراعة في عدد من أفلامها مثل "المرأة المجهولة" و"لا تسألني من أنا" الذي كان آخر أعمالها السينمائية، كما قدمته ببراعة أيضا على خشبة المسرح في المسرحية الكوميدية "ريا وسكينة" الذي كان آخر أعمالها على الإطلاق قبل أن تعتزل الفن. الطفلة المعجزة حينما ظهرت الطفلة لبلبة كما أطلق الكاتب الكبير أبو السعود الإبياري هذا الاسم في بداية الخمسينيات أنتظر الجميع موهبة كبيرة في المستقبل، كما أنتظر الجميع كيف ستكون طفلة هذه الطفلة الموهوبة في المستقبل لكن الأمر لم يتحقق، لبلبة سخرت حياتها بالكامل للفن ولم تتزوج سوى مرة واحدة ولوقت قصير من الفنان حسن يوسف بعدها لم تكرر التجربة مرة أخرى. ورغم إفتقاد لبلبة لهذا الحلم إلا أنها برعت في تقديمه ولو بشكل كوميدي منذ نهاية السبعينيات وحتى الآن، ومن أشهر أدوارها "البعض يذهب للمأذون مرتين، عصابة حمادة وتوتو، الآخر، معالي الوزير، وعائلة ميكي". هوس الرشاقة "كنت أقيس خصري بالسنتيمتر وكنت أخشى أن يؤثر الإنجاب على مستقبلي"، هكذا بررت نبيلة عبيد سبب عدم رغبتها في الإنجاب في لقاء تليفزيوني أجراه معاها الإعلامي عمرو الليثي، لكن في المقابل فقد أعربت نبيلة عن ندمها على تلك الخطوة. ولا يعرف بالتحديد عدد زيجات نبيلة وأن كان المؤكد منها هو زواجها من المخرج عاطف سالم مكتشفها، لكن يبقى هوس نبيلة بالرشاقة والسينما هو سبب تخليها عن حلم الأمومة. نبيلة قدمت منذ بداية الثمانينيات دور الأم وبالتحديد من فيلم "الشيطان يعظ" وبرزت فيه في أفلام "حارة برجوان، الآخر ومفيش غير كده". خطوة صعبة "فضلت علمي على أي شيء آخر.. قرار الأمومة يتعلق بمدى استعداد الفنانة لكي تنال إجازة لمدة سنة أو سنتين لكي تتفرغ للطفل وهناك من لديه كامل الاستعداد للقيام بخطوة مماثلة وآخريات على العكس من ذلك"، هكذا صرحت إلهام شاهين للتعليق على حلم الأمومة المؤجل لديها، إلهام تزوجت مرتين الأولى من المنتج عادل حسني الذي كان يكبرها بفارق كبير، والثانية من رجل الأعمال اللبناني عزت قدورة وهو الزواج الذي أستمر لعامين في السر. إلهام قدمت دور الأم في كثير من الأدوار منها دور الأم لشقيقها الأصغر أمير شاهين الذي شاركها البطولة في عدة أعمال تليفزيونية. الحلم الضائع الوحيدة من الفنانات السابقات التي أمتلكت الرغبة في الإنجاب لكن القدر لم يسعفها هي يسرا، والتي قضى فيروس على حلمها في الإنجاب والتي قالت عنه في لقاء صحفي بأنها مازلت تتذكر تجربة الحمل والإجهاض والتي أعتبرتها تجربة اخترقت مشاعرها وهزتها من جذورها، خاصة وأنها أنغلقت على ذاتها وفقدت الإبتسامة والمرح بعد أن سلبت أمومتها. يسرا قدمت أدوارا مميزة على الشاشة تعويضا عن أمومتها كان أبرزها دورها في فيلم "العاصفة"، وفي العديد من المسلسلات التليفزيونية مثل "حياة الجوهري" و"ملك روحي".