- "سعيدة بفوزي بالأم المثالية ولكن فرحتي الكبري بأن ابنتي "رانيا " فاجئتني بإرسالها قصة حياتي للمسئولين للتكريمي "سعيدة بفوزي بالأم المثالية ولكن فرحتي الكبري بأن ابنتي "رانيا " فاجئتني بإرسالها قصة حياتي للمسئولين لتكريمي " رددت تلك الكلمات الحاجة إيناس باروما " 52 سنة ربة منزل والتي فازت بالام المثالية علي مستوي محافظة الغربية والتى اشتهرت بلقب الحاجه "أم محمد" وسط جيرانها وأفراد العائلة وأقاربها القاطنين بمنطقة السلخانة بوسط مدينة كفرالزيات مشيرة أنها راعت الله فى حياتها بعدما تحملت مشقات عديدة فى تربية أولادها بعد وفاة زوجها بشكل مفاجىء ورحيله عنها وسط صعوبة الحياه وارتفاع وغلاء تكاليف المعيشة . وأوضحت الحاجة "ام محمد" أنها عاشت طوال عمرها تمارس دورين وهما دور الأب والأم معا وهي المعادلة التى أكرمها الله فيها على تحقيقها بان تكد وتتعب وتواصل سهر الليل بالنهار وهي تري أبنائها يكبرون أمام عينها حال قيامها بالدعاء الى رب العباد بأن يكونوا من الصالحين فى حياتهم لأنفسهم وللناس مضيفة بقولها"" تركني زوجي خلال 10 سنوات وحيدة بعد مماته كي اتحمل رعاية والدتي المسنة وتربية أبنائي الخمسه من الشباب وهم "محمد ومحمود وهاني وأحمد وسامح " وربنا يحفظهم . كما أنني أحمد الله عز وجل على انه وهبني فتاتنين وهما "رانيا " 21 سنة وندي 3 سنوات واللتان تعدان بناتي بالتبني ولكنني اعتبرهم من صلبي حيث عوضوني عن "خلفة البنات " التى حرمت منها بجد فى الوقت الذي كان يصلني فيه معاش لا تتجاوز قيمته 75 جنيها حتي وصل مقداره إلى 300 جنيه شهريا وهو لا يكفي مأكل ومشرب للفرد ولكن الله وفقنا بأن يجتهد أبنائي فى دراستهم ويعملون كي يكونوا سندي فى الحياة . ورفعت الأم المثالية الحاجة "أم محمد" رأسها الى الله تقول " اللهم اعزني بزيارة بيتك العتيق وقبر نبيك محمد خاتم المرسلين " مشيرة أنها حرصت على تربية اولادها على قيم ونسق الدين الإسلامي ودفعت بهم إلى التعليم كي تنفعهم شهاداتهم مشيرة أن الدولة حاليا علينا أن نقف خلفها لدعمها فى حربها ضد الإرهاب الغاشم الذى يستهدف ويقتل أبنائنا مستشهدة بوجود نجلها الأصغر على هضبة سيدي براني بمنطقة حدود السلوم فى محافظة مطروح لأداء الخدمة العسكرية . وذكرت الأبنة "رانيا " نجلتها بالتبني فى عريضتها المرفوعة إلى المسئولين بوزارة التضامن الإجتماعي نصا كلما أحاول جاهدة يا أمي بعد أن أصبحت من ابنائك الأوفياء البررة لكن أوراقي تتمزق أمامي وأقلامي تنكسر بين أصابعي ولساني يقف عاجزا أمامك يا جمال الوجود ونور الحياة يافتحة السماء للأرض وأية الله فى الكون يا ملاكا فى صورة بشر يافيض الحنان الذي تربيت وترعرعت فيه " . كما استشهدت بموافقة الام المثالية مع الطفلة ندي الصغيرة ومعها هي شخصيا حينما وقفت بجوارها فى زواجها وسترتها امام أهل زوجها لافتة أنها تزوجت من فترة قصيرة وسط أجواء احتفالية رسمت ابتسامتها صاحبة الفضل هي والدتها التى كثيرا ما سعت الى حمايتها من برد الشتاء وحرارة الجو فى فصول الصيف حفاظا على صحتها . وأعرب نجلها محمد الأكبر عن سعادته البالغه لفوز أمه بلقب الأم المثالية متمنيا من الله لها دوام الصحة والعافية لما ساندته فيه طوال تربيتها له منذ ان كان صغير حتي زواجه مستشهدا بحفاوتها مع أولاده حينما يلعبون بجوارها بصالة شقة العائلة التى تربي فيها سنينا " . - "سعيدة بفوزي بالأم المثالية ولكن فرحتي الكبري بأن ابنتي "رانيا " فاجئتني بإرسالها قصة حياتي للمسئولين للتكريمي "سعيدة بفوزي بالأم المثالية ولكن فرحتي الكبري بأن ابنتي "رانيا " فاجئتني بإرسالها قصة حياتي للمسئولين لتكريمي " رددت تلك الكلمات الحاجة إيناس باروما " 52 سنة ربة منزل والتي فازت بالام المثالية علي مستوي محافظة الغربية والتى اشتهرت بلقب الحاجه "أم محمد" وسط جيرانها وأفراد العائلة وأقاربها القاطنين بمنطقة السلخانة بوسط مدينة كفرالزيات مشيرة أنها راعت الله فى حياتها بعدما تحملت مشقات عديدة فى تربية أولادها بعد وفاة زوجها بشكل مفاجىء ورحيله عنها وسط صعوبة الحياه وارتفاع وغلاء تكاليف المعيشة . وأوضحت الحاجة "ام محمد" أنها عاشت طوال عمرها تمارس دورين وهما دور الأب والأم معا وهي المعادلة التى أكرمها الله فيها على تحقيقها بان تكد وتتعب وتواصل سهر الليل بالنهار وهي تري أبنائها يكبرون أمام عينها حال قيامها بالدعاء الى رب العباد بأن يكونوا من الصالحين فى حياتهم لأنفسهم وللناس مضيفة بقولها"" تركني زوجي خلال 10 سنوات وحيدة بعد مماته كي اتحمل رعاية والدتي المسنة وتربية أبنائي الخمسه من الشباب وهم "محمد ومحمود وهاني وأحمد وسامح " وربنا يحفظهم . كما أنني أحمد الله عز وجل على انه وهبني فتاتنين وهما "رانيا " 21 سنة وندي 3 سنوات واللتان تعدان بناتي بالتبني ولكنني اعتبرهم من صلبي حيث عوضوني عن "خلفة البنات " التى حرمت منها بجد فى الوقت الذي كان يصلني فيه معاش لا تتجاوز قيمته 75 جنيها حتي وصل مقداره إلى 300 جنيه شهريا وهو لا يكفي مأكل ومشرب للفرد ولكن الله وفقنا بأن يجتهد أبنائي فى دراستهم ويعملون كي يكونوا سندي فى الحياة . ورفعت الأم المثالية الحاجة "أم محمد" رأسها الى الله تقول " اللهم اعزني بزيارة بيتك العتيق وقبر نبيك محمد خاتم المرسلين " مشيرة أنها حرصت على تربية اولادها على قيم ونسق الدين الإسلامي ودفعت بهم إلى التعليم كي تنفعهم شهاداتهم مشيرة أن الدولة حاليا علينا أن نقف خلفها لدعمها فى حربها ضد الإرهاب الغاشم الذى يستهدف ويقتل أبنائنا مستشهدة بوجود نجلها الأصغر على هضبة سيدي براني بمنطقة حدود السلوم فى محافظة مطروح لأداء الخدمة العسكرية . وذكرت الأبنة "رانيا " نجلتها بالتبني فى عريضتها المرفوعة إلى المسئولين بوزارة التضامن الإجتماعي نصا كلما أحاول جاهدة يا أمي بعد أن أصبحت من ابنائك الأوفياء البررة لكن أوراقي تتمزق أمامي وأقلامي تنكسر بين أصابعي ولساني يقف عاجزا أمامك يا جمال الوجود ونور الحياة يافتحة السماء للأرض وأية الله فى الكون يا ملاكا فى صورة بشر يافيض الحنان الذي تربيت وترعرعت فيه " . كما استشهدت بموافقة الام المثالية مع الطفلة ندي الصغيرة ومعها هي شخصيا حينما وقفت بجوارها فى زواجها وسترتها امام أهل زوجها لافتة أنها تزوجت من فترة قصيرة وسط أجواء احتفالية رسمت ابتسامتها صاحبة الفضل هي والدتها التى كثيرا ما سعت الى حمايتها من برد الشتاء وحرارة الجو فى فصول الصيف حفاظا على صحتها . وأعرب نجلها محمد الأكبر عن سعادته البالغه لفوز أمه بلقب الأم المثالية متمنيا من الله لها دوام الصحة والعافية لما ساندته فيه طوال تربيتها له منذ ان كان صغير حتي زواجه مستشهدا بحفاوتها مع أولاده حينما يلعبون بجوارها بصالة شقة العائلة التى تربي فيها سنينا " .