قالت وزيرة خارجية استراليا، جولي بيشوب، الخميس 12مارس، إن استراليا تحاول التأكد من صحة مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل شاب استرالي مجند لدى التنظيم المتشدد في عملية انتحارية بالعراق. ونشر التنظيم صورة أمس الأربعاء قال إنها لابو عبد الله الاسترالي قبل أن ينفذ الهجوم الانتحاري في مدينة الرمادي العراقية. وقالت وسائل إعلام استرالية في الآونة الأخيرة إن ابو عبد الله الاسترالي هو الاسم الحركي للاسترالي جيك بيلاردي (18 عاما). كما نشرت الدولة الإسلامية أيضا صور ما بدا كانفجار. وقالت بيشوب للصحفيين في بيرث "بوسعي تأكيد أن الحكومة الاسترالية تسعى حاليا للتأكد بشكل مستقل من تقارير بأن المراهق جيك بيلاردي من ملبورن وعمره 18 عاما قتل في هجوم انتحاري في الشرق الأوسط." وقال مسؤولون عراقيون إن 13 عربة هاجمت مواقع للجيش العراقي في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. ولم ترد تفاصيل عن الخسائر في الارواح. وقالت هيئة الإذاعة الاسترالية اليوم الخميس إن بيلاردي ترك وراءه أجهزة تفجير بدائية في منزله قبل أن يسافر إلى سوريا. ورفضت وزير الخارجية التعليق على التقرير. وذكرت بيشوب أن أجهزة الأمن الاسترالية تقدر أن 90 مواطنا استراليا يحاربون في صفوف التنظيم المتشدد وأن 20 يعتقد أنهم لاقوا حتفهم. وأوقفت السلطات في مطار سيدني الأسبوع الماضي شابين كانا يحاولان مغادرة البلاد للانضمام إلى صفوف الدولة الإسلامية. وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت "هذا يظهر الاغواء الذي تقوم به طائفة القتل هذه للتأثير على الشبان ومن المهم للغاية أن نبذل كل ما بوسعنا لتأمين جيل الشباب من اغواء هذه العقيدة الصادمة الغريبة الاطوار المتطرفة."