أفاد تقرير أن الطالب الأسترالي الذي سافر إلى الشرق الأوسط للقتال إلى جانب تنظيم داعش قتل في تنفيذه عملية انتحارية في العراق. وغادر جايك بيلاردي (18 عاما) أستراليا العام الماضي بعد اعتناقه الإسلام، وسافر إلى العراق عبر تركيا. ونشرت صورة له الأربعاء وهو جالس خلف عجلة القيادة في سيارة بيضاء اللون وكتب تحتها " عسى الله أن يتقبل له". وقالت الحكومة الأسترالية: إنها لم تتحقق من هذا التقرير. وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت: إن الأمر " مرعب للغاية"، مضيفاً ": إنه من المهم والمهم جداً أن نفعل ما بوسعنا لحماية شبابنا كي لا يغرر بهم وينضووا تحت لواء هذه الإيدولوجية المتطرفة". وتقدر استراليا أن نحو 90 من مواطنيها سافروا بالفعل إلى العراق أو سوريا للقتال مع تنظيم داعش، كما أن هناك 150 على الأقل متعاطفون مع التنظيم في أستراليا. وكان بيلاردي صرح لمراسل بي بي سي في ديسمبر: إنه " سافر إلى العراق ليصبح شهيداً، كما أنه أعرب عن رغبته بالموت خلال تنفيذه عملية انتحارية". وأضاف بيلاردي واسمه العربي أبو عبد الله الأسترالي "أتيت إلى هنا بحثاً عن الشهادة، وقد أقتل الكثير من الكفار". ورداً على سؤال حول إمكانية تغيير رأيه، أجاب بيلاردي " بالطبع، هذه هي حياتك، إذا لم تكن تريد القيام بذلك، فما عليك إلا قول ذلك". وكانت الحكومة الائتلافية الأسترالية اعتبرت أي مواطن أسترالي يسافر إلى معقل تنظيم الدولة في الموصل هو "جريمة" إلا إذا كان لدى الشخص سبب وجيه وهو زيارة عائلته.