يؤمن بان مصر من أفضل البلدان الجاذبة للاستثمار وهو ما دفعة للاستثمار أكثر من 2 مليار في مشروعات مختلفة في مصر كما يؤمن أن تشغيل الشباب هي قضية يتشارك فيها الجميع ولا تقع مسئوليتها على الحكومة وحدها كما أن مؤتمر مارس الاقتصادي هو رسالة للمستثمر العربي الباحث عن فرص استثمارية رابحة والعديد من القضايا الأخرى بوابة أخبار اليوم التقت مع المهندس طوني فريجي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة شركات الوادي, وكان الحوار التالي , والى نص الحوار . كيف تنظر للمؤتمر مارس الاقتصادي المقرر انعقاده الشهر الحالي ؟ يعد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي المنعقد خلال الفترة من 13 حتى 15 مارس الجاري هو فرصة كبيرة للمستثمر للتعرف على الفرص الاستثمارية ويعطى رسالة ايجابية للمستثمر العربي عن مصر , خاصة أن مصر تعد من الدول الجاذبة للاستثمار على مستوى العالم , كما أن المؤتمر هو تجمع استثماري . كم تبلغ استثمارات الشركة في مصر ؟ تمتلك مجموعة الوادي حالياً 16 شركة تابعة و10 علامات تجارية، وتتجاوز استثماراتها 250 مليون دولار (حوالي 2 مليار جنيه)، بإجمالي إيرادات سنوية يتخطى 300 مليون دولار ( 2.4 مليار جنيه كما أن مجموعة الوادي تشهد نمواً كبيراً في كافة الأنشطة التي تعمل بها، ليس فقط على مستوى زيادة الإنتاج، ولكن أيضاً من خلال الدخول لمجالات لم يسبقها أحد إليها , حيث ان المجموعة تعمل من خلال 3 قطاعات رئيسية هي المزارع والصناعات والخدمات اللوجستية، انطلاقاً من رؤيتها المتكاملة التي تعتمد على خدمة القطاعات لبعضها البعض وتحقيق التآزر والتكامل بينها بما يحقق الأهداف الإستراتيجية للمجموعة. ماذا عن خطة الشركة فى مجال الدواجن ؟ المجموعة بدأت في تنفيذ خطة طموحة تستغرق 40 شهراً لنقل مزارع جدود وأمات التسمين من كم 49 وكم 54 طريق مصر- الإسكندرية الصحراوي إلى الصعيد، للبعد عن المناطق المتكدسة بالسكان وتطبيق اشتراطات البعد الوقائي التي تكفل عدم إصابة القطعان بالأمراض الوبائية مثل أنفلونزا الخنازير والطيور، حيث تستهدف المجموعة زيادة إنتاجها من أمات التسمين إلى 3 ملايين أم خلال 2016 . وبالنسبة لأمات البياض التجاري، فقد بدأت الوادي منذ العام الماضي في نقل عنابر أمات البياض التجاري إلى منطقة وادي النطرون، وإقامة عدد من العنابر العملاقة وزيادة طاقتها الاستيعابية، بما سيساعد على حدوث طفرة في إنتاج كتاكيت البياض التجاري إلى 16 مليون كتكوت سنوياً، وهو ما يغطي 30% من احتياجات السوق المصري. وبحلول عام 2016 على مستوى كتاكيت التسمين التجاري، تمكنت المجموعة خلال 2014 من زيادة الطاقة الإنتاجية لمعامل التفريخ بنسبة 26%، وهو ما سيكون له أكبر الأثر في زيادة عدد كتاكيت التسمين من 86 مليون كتكوت لعام 2015 و99 مليون كتكوت بحلول 2016 ماذا عن استثمارات المجموعة في مجال الزراعة ؟ قامت الوادي بزيادة المساحة المزروعة من العنب إلى 500 فدان في عام 2014، وهو من المحاصيل الهامة التي يتم زراعتها طبقاً لأفضل المعايير العالمية، وتخصصها للتصدير في الأسواق الإقليمية والعالمية. وماذا عن الاستثمار في إنتاج الأسماك , في ظل التناقص في توفير البروتين بالسوق المحلى ؟ توسعت المجموعة بشكل ملحوظ في إنتاج الأسماك التي تُعد هي الأخرى من أهم مصادر البروتينات، ولكنها تعاني من قصور ملحوظ في المعروض منها بالسوق المحلي، حيث تم زيادة عدد الأقفاص في محمية وادي الريان من 30 قفص إلى 50 قفص لإنتاج أسماك القاروص والدنيس، وتدشين 4 أقفاص سمكية في المياه المفتوحة للمرة الأولى في مصر. ماذا عن الصناعة ؟ تمكنت المجموعة من زيادة الطاقة التخزينية لمصنع تخليل الزيتون بنسبة 50% من 8000 إلى 12000 طن في تنكات تحت الأرض للحفاظ على جودة التخليل طبقاً لأفضل المعايير العالمية. كما افتتحت المجموعة أوائل العام الحالي مصنع أحادي كالسيوم الفوسفات بطاقة إنتاجية 25000 طن سنوياً. كما تخطط المجموعة لافتتاح مصنع أعلاف الماشية بطاقة إنتاجية 80000 طن سنوياً خلال العام الحالي، وكذلك تدشين مصنع جديد لأعلاف الدواجن لتصل طاقته الإنتاجية إلى 600 ألف طن سنوياً. كما تهتم المجموعة بالدخول في مجال أعلاف الماشية والتوسع في إنتاج أعلاف الدواجن وتنمية وتطوير صناعة الأعلاف في مصر، بهدف الوصول بحجم إنتاجها من الأعلاف بشكل عام لحوالي مليون طن سنوياً. للشركة استثمارات أخرى في مجال أخر خاصة النقل واللوجستيات . نود التعرف عليها ؟ في مجال الخدمات اللوجستية، قامت شركة النيل للتفريغ والتخزين بالإسكندرية احدى شركات المجموعة بزيادة طاقة تفريغ البذور بنسبة 100%، حيث قفزت من 6000 طن/ اليوم إلى 12000 طن/ اليوم. كما نتوقع أن تقفز الطاقة التخزينية للشركة بنسبة 25% من 120 ألف طن إلى 160 ألف طن خلال 2015. هذا إلى جانب تركيب 3 كبّاشات بطاقة تفريغ يومية تبلغ 8000 طن. ومن المقرر إنشاء رصيف نهري جديد في منطقة كفر داوود بطاقة تفريغ تصل إلى 150 طن في الساعة لخدمة مصانع مدينة السادات ووسط الدلتا خلال 2015. ما أهمية إنشاء ميناء شركة النيل بميناء الإسكندرية ؟ ساهم مشروع ميناء شركة النيل للتفريغ والتخزين في تحقيق العديد من الفوائد على المستوى القومي، ويتمثل ذلك في زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء الإسكندرية بنسبة 18%، مع خفض مدة انتظار السفن المحملة بالغلال إلى يوم واحد بدلاً من 9 أيام مع توفير تكاليف الأرضية وتقليل استهلاك الديزل المدعم من الدولة، فبدلاً من شحن الغلال برياً، يتم شحنها في صنادل نيلية، وأخيراً تقليل الفاقد والتالف من خلال تخزين الغلال في صوامع مغلقة وحمايتها من الطيور والقوارض والتلوث نتيجة العوامل البيئية المختلفة كيف تنظر إلى مشروع ميناء دمياط والمشروع الاستراتيجي الذي تعتز الدولة إنشائه ؟ كل ميناء يخدم المنطقة المحيطة خاصة ا ميناء إسكندرية يخدم المنطقة المحيطة مثل منطقة برج العرب والسادات ومنطقة المحيطة بالإسكندرية وبالتالي لا يوجد تأثير . خاصة انم ناء دمياط يخدم منطقة الدلتا وشرق الدلتا . ما هي معوقات النقل النهري من وجه نظرك ؟ النقل النهري يحتاج إلى قلب "جامد" خاصة أن المجال مفتوح يحتاج إلى جرأة من المستثمر ماذا عن تطور المجموعة استثماريا من 2011 حتى 2015 ؟ بالرغم من الظروف التي مر بها السوق المصري خلال الفترة من 2011 وحتى الآن، إلا أن مجموعة الوادي تمكنت من تحقيق معدلات نمو متميزة في كافة القطاعات، بل وتمكنا من الدخول لمجالات جديدة خلال تلك الفترة الصعبة، مثل إنشاء مصانع جديدة لأعلاف الماشية والدواجن، والتوسع في الطاقة الإنتاجية للعديد من المزارع والصناعات، بالإضافة للاستثمار بكثافة في الخدمات اللوجستية التي تخدم كافة قطاعات المجموعة وتعمل على تنمية وتطوير منظومة الخدمات اللوجستية في مصر بشكل عام. تجاوزت استثمارات المجموعة أكثر من 238 مليون جنيه في2011 لتبلغ ما يوازي 286 مليون جنيه خلال 2015. قارن نصر الله أيضاً بين عامي 2014 و2015 في توزيع استثمارات المجموعة على الأنشطة المختلفة. كيف تنظر إلى السوق المصري ؟ إننا نؤمن أن السوق المصري يمتلك إمكانيات هائلة ولدينا المزيد لنقدمه لهذا السوق المحوري الذي نوليه كل اهتمامنا وننطلق منه لكافة أسواق المنطقة كيف تنظر إلى عام 2014 ؟". لقد تمكنت مجموعة الوادي تحقيق إنجازات كبيرة خلال 2014، وستعمل خلال العام الحالي والقادم على دعم مكانتها الريادية في السوق المصري في كافة القطاعات التي تعمل بها. إن سعي مجموعة الوادي لتنمية محفظة استثماراتها وتطوير مشروعاتها المتنوعة في قطاعات المزارع والصناعات والخدمات اللوجستية سينعكس بكل تأكيد على المساهمة في التنمية الاقتصادية على المستوى القومي خاصة قطاعي الدواجن والقطاع الزراعي، وتطوير سلاسل التوريد وقطاع الصناعات الغذائية بما يعود بالفائدة الاقتصاد المصري هل تفكر الشركة في الاستثمار في إفريقيا ؟ انطلاقاً من مصر، سعت مجموعة الوادي للتوسع في الأسواق الأفريقية التي توليها اهتماماً كبيراً، وكانت شركة إنماء هي باكورة أعمال المجموعة في السوق السوداني، حيث قامت المجموعة بإقامة قاعدة زراعية وصناعية في الدولة الشقيقة لتنمية قطاع الدواجن والمنتجات الزراعية وصناعة الإعلاف. ماذا عن خطة الشركة في إفريقيا ؟ وفيما يخص هذا السوق الهام، تخطط مجموعة الوادي لزيادة الطاقة الإنتاجية لمشروع جدود التسمين في السودان الذي يُعد المشروع الأول والوحيد من نوعه هناك، بما يترتب عليه زيادة إنتاج أمات التسمين ليصل انتاج كتاكيت التسمين إلى 38 مليون كتكوت بما يمثل 50% من احتياجات السوق السوداني. في نفس الوقت تدرس المجموعة حالياً إمكانيات التوسع في قطاع الدواجن في عدد من الدول الأفريقية، رغبة منها في تحقيق إنجازات مشابهة لما تمكنت من تحقيقه في السوق المصري. هل ترى أن القطاع الخاص العربي ممكن يكون خطوة في التكامل الاقتصادي العربي ؟ بالفعل من خلال إنشاء استثمارات عربية مشتركة تصب في صالح الشعوب العربية تعمل فيه طياتها على تقريب الشعوب العربية وتحقيق التكامل الاقتصادي العربي . كيف تنظر إلى الشباب المصري ؟ القضاء على البطالة لا تقع مسئوليتها على الحكومة وحدها فهى مسئولية جماعية سواء كان قطاع خاص او حكومة او شباب . وذلك عن طريق إثقال الشباب بالخبرات وخلق كوادر فاعلة تكون قادرة على اقتحام السوق وخلق مستثمر يكون جاهز علميا ورؤية وبرنامج يسمح له بالتطور يؤمن بان مصر من أفضل البلدان الجاذبة للاستثمار وهو ما دفعة للاستثمار أكثر من 2 مليار في مشروعات مختلفة في مصر كما يؤمن أن تشغيل الشباب هي قضية يتشارك فيها الجميع ولا تقع مسئوليتها على الحكومة وحدها كما أن مؤتمر مارس الاقتصادي هو رسالة للمستثمر العربي الباحث عن فرص استثمارية رابحة والعديد من القضايا الأخرى بوابة أخبار اليوم التقت مع المهندس طوني فريجي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة شركات الوادي, وكان الحوار التالي , والى نص الحوار . كيف تنظر للمؤتمر مارس الاقتصادي المقرر انعقاده الشهر الحالي ؟ يعد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي المنعقد خلال الفترة من 13 حتى 15 مارس الجاري هو فرصة كبيرة للمستثمر للتعرف على الفرص الاستثمارية ويعطى رسالة ايجابية للمستثمر العربي عن مصر , خاصة أن مصر تعد من الدول الجاذبة للاستثمار على مستوى العالم , كما أن المؤتمر هو تجمع استثماري . كم تبلغ استثمارات الشركة في مصر ؟ تمتلك مجموعة الوادي حالياً 16 شركة تابعة و10 علامات تجارية، وتتجاوز استثماراتها 250 مليون دولار (حوالي 2 مليار جنيه)، بإجمالي إيرادات سنوية يتخطى 300 مليون دولار ( 2.4 مليار جنيه كما أن مجموعة الوادي تشهد نمواً كبيراً في كافة الأنشطة التي تعمل بها، ليس فقط على مستوى زيادة الإنتاج، ولكن أيضاً من خلال الدخول لمجالات لم يسبقها أحد إليها , حيث ان المجموعة تعمل من خلال 3 قطاعات رئيسية هي المزارع والصناعات والخدمات اللوجستية، انطلاقاً من رؤيتها المتكاملة التي تعتمد على خدمة القطاعات لبعضها البعض وتحقيق التآزر والتكامل بينها بما يحقق الأهداف الإستراتيجية للمجموعة. ماذا عن خطة الشركة فى مجال الدواجن ؟ المجموعة بدأت في تنفيذ خطة طموحة تستغرق 40 شهراً لنقل مزارع جدود وأمات التسمين من كم 49 وكم 54 طريق مصر- الإسكندرية الصحراوي إلى الصعيد، للبعد عن المناطق المتكدسة بالسكان وتطبيق اشتراطات البعد الوقائي التي تكفل عدم إصابة القطعان بالأمراض الوبائية مثل أنفلونزا الخنازير والطيور، حيث تستهدف المجموعة زيادة إنتاجها من أمات التسمين إلى 3 ملايين أم خلال 2016 . وبالنسبة لأمات البياض التجاري، فقد بدأت الوادي منذ العام الماضي في نقل عنابر أمات البياض التجاري إلى منطقة وادي النطرون، وإقامة عدد من العنابر العملاقة وزيادة طاقتها الاستيعابية، بما سيساعد على حدوث طفرة في إنتاج كتاكيت البياض التجاري إلى 16 مليون كتكوت سنوياً، وهو ما يغطي 30% من احتياجات السوق المصري. وبحلول عام 2016 على مستوى كتاكيت التسمين التجاري، تمكنت المجموعة خلال 2014 من زيادة الطاقة الإنتاجية لمعامل التفريخ بنسبة 26%، وهو ما سيكون له أكبر الأثر في زيادة عدد كتاكيت التسمين من 86 مليون كتكوت لعام 2015 و99 مليون كتكوت بحلول 2016 ماذا عن استثمارات المجموعة في مجال الزراعة ؟ قامت الوادي بزيادة المساحة المزروعة من العنب إلى 500 فدان في عام 2014، وهو من المحاصيل الهامة التي يتم زراعتها طبقاً لأفضل المعايير العالمية، وتخصصها للتصدير في الأسواق الإقليمية والعالمية. وماذا عن الاستثمار في إنتاج الأسماك , في ظل التناقص في توفير البروتين بالسوق المحلى ؟ توسعت المجموعة بشكل ملحوظ في إنتاج الأسماك التي تُعد هي الأخرى من أهم مصادر البروتينات، ولكنها تعاني من قصور ملحوظ في المعروض منها بالسوق المحلي، حيث تم زيادة عدد الأقفاص في محمية وادي الريان من 30 قفص إلى 50 قفص لإنتاج أسماك القاروص والدنيس، وتدشين 4 أقفاص سمكية في المياه المفتوحة للمرة الأولى في مصر. ماذا عن الصناعة ؟ تمكنت المجموعة من زيادة الطاقة التخزينية لمصنع تخليل الزيتون بنسبة 50% من 8000 إلى 12000 طن في تنكات تحت الأرض للحفاظ على جودة التخليل طبقاً لأفضل المعايير العالمية. كما افتتحت المجموعة أوائل العام الحالي مصنع أحادي كالسيوم الفوسفات بطاقة إنتاجية 25000 طن سنوياً. كما تخطط المجموعة لافتتاح مصنع أعلاف الماشية بطاقة إنتاجية 80000 طن سنوياً خلال العام الحالي، وكذلك تدشين مصنع جديد لأعلاف الدواجن لتصل طاقته الإنتاجية إلى 600 ألف طن سنوياً. كما تهتم المجموعة بالدخول في مجال أعلاف الماشية والتوسع في إنتاج أعلاف الدواجن وتنمية وتطوير صناعة الأعلاف في مصر، بهدف الوصول بحجم إنتاجها من الأعلاف بشكل عام لحوالي مليون طن سنوياً. للشركة استثمارات أخرى في مجال أخر خاصة النقل واللوجستيات . نود التعرف عليها ؟ في مجال الخدمات اللوجستية، قامت شركة النيل للتفريغ والتخزين بالإسكندرية احدى شركات المجموعة بزيادة طاقة تفريغ البذور بنسبة 100%، حيث قفزت من 6000 طن/ اليوم إلى 12000 طن/ اليوم. كما نتوقع أن تقفز الطاقة التخزينية للشركة بنسبة 25% من 120 ألف طن إلى 160 ألف طن خلال 2015. هذا إلى جانب تركيب 3 كبّاشات بطاقة تفريغ يومية تبلغ 8000 طن. ومن المقرر إنشاء رصيف نهري جديد في منطقة كفر داوود بطاقة تفريغ تصل إلى 150 طن في الساعة لخدمة مصانع مدينة السادات ووسط الدلتا خلال 2015. ما أهمية إنشاء ميناء شركة النيل بميناء الإسكندرية ؟ ساهم مشروع ميناء شركة النيل للتفريغ والتخزين في تحقيق العديد من الفوائد على المستوى القومي، ويتمثل ذلك في زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء الإسكندرية بنسبة 18%، مع خفض مدة انتظار السفن المحملة بالغلال إلى يوم واحد بدلاً من 9 أيام مع توفير تكاليف الأرضية وتقليل استهلاك الديزل المدعم من الدولة، فبدلاً من شحن الغلال برياً، يتم شحنها في صنادل نيلية، وأخيراً تقليل الفاقد والتالف من خلال تخزين الغلال في صوامع مغلقة وحمايتها من الطيور والقوارض والتلوث نتيجة العوامل البيئية المختلفة كيف تنظر إلى مشروع ميناء دمياط والمشروع الاستراتيجي الذي تعتز الدولة إنشائه ؟ كل ميناء يخدم المنطقة المحيطة خاصة ا ميناء إسكندرية يخدم المنطقة المحيطة مثل منطقة برج العرب والسادات ومنطقة المحيطة بالإسكندرية وبالتالي لا يوجد تأثير . خاصة انم ناء دمياط يخدم منطقة الدلتا وشرق الدلتا . ما هي معوقات النقل النهري من وجه نظرك ؟ النقل النهري يحتاج إلى قلب "جامد" خاصة أن المجال مفتوح يحتاج إلى جرأة من المستثمر ماذا عن تطور المجموعة استثماريا من 2011 حتى 2015 ؟ بالرغم من الظروف التي مر بها السوق المصري خلال الفترة من 2011 وحتى الآن، إلا أن مجموعة الوادي تمكنت من تحقيق معدلات نمو متميزة في كافة القطاعات، بل وتمكنا من الدخول لمجالات جديدة خلال تلك الفترة الصعبة، مثل إنشاء مصانع جديدة لأعلاف الماشية والدواجن، والتوسع في الطاقة الإنتاجية للعديد من المزارع والصناعات، بالإضافة للاستثمار بكثافة في الخدمات اللوجستية التي تخدم كافة قطاعات المجموعة وتعمل على تنمية وتطوير منظومة الخدمات اللوجستية في مصر بشكل عام. تجاوزت استثمارات المجموعة أكثر من 238 مليون جنيه في2011 لتبلغ ما يوازي 286 مليون جنيه خلال 2015. قارن نصر الله أيضاً بين عامي 2014 و2015 في توزيع استثمارات المجموعة على الأنشطة المختلفة. كيف تنظر إلى السوق المصري ؟ إننا نؤمن أن السوق المصري يمتلك إمكانيات هائلة ولدينا المزيد لنقدمه لهذا السوق المحوري الذي نوليه كل اهتمامنا وننطلق منه لكافة أسواق المنطقة كيف تنظر إلى عام 2014 ؟". لقد تمكنت مجموعة الوادي تحقيق إنجازات كبيرة خلال 2014، وستعمل خلال العام الحالي والقادم على دعم مكانتها الريادية في السوق المصري في كافة القطاعات التي تعمل بها. إن سعي مجموعة الوادي لتنمية محفظة استثماراتها وتطوير مشروعاتها المتنوعة في قطاعات المزارع والصناعات والخدمات اللوجستية سينعكس بكل تأكيد على المساهمة في التنمية الاقتصادية على المستوى القومي خاصة قطاعي الدواجن والقطاع الزراعي، وتطوير سلاسل التوريد وقطاع الصناعات الغذائية بما يعود بالفائدة الاقتصاد المصري هل تفكر الشركة في الاستثمار في إفريقيا ؟ انطلاقاً من مصر، سعت مجموعة الوادي للتوسع في الأسواق الأفريقية التي توليها اهتماماً كبيراً، وكانت شركة إنماء هي باكورة أعمال المجموعة في السوق السوداني، حيث قامت المجموعة بإقامة قاعدة زراعية وصناعية في الدولة الشقيقة لتنمية قطاع الدواجن والمنتجات الزراعية وصناعة الإعلاف. ماذا عن خطة الشركة في إفريقيا ؟ وفيما يخص هذا السوق الهام، تخطط مجموعة الوادي لزيادة الطاقة الإنتاجية لمشروع جدود التسمين في السودان الذي يُعد المشروع الأول والوحيد من نوعه هناك، بما يترتب عليه زيادة إنتاج أمات التسمين ليصل انتاج كتاكيت التسمين إلى 38 مليون كتكوت بما يمثل 50% من احتياجات السوق السوداني. في نفس الوقت تدرس المجموعة حالياً إمكانيات التوسع في قطاع الدواجن في عدد من الدول الأفريقية، رغبة منها في تحقيق إنجازات مشابهة لما تمكنت من تحقيقه في السوق المصري. هل ترى أن القطاع الخاص العربي ممكن يكون خطوة في التكامل الاقتصادي العربي ؟ بالفعل من خلال إنشاء استثمارات عربية مشتركة تصب في صالح الشعوب العربية تعمل فيه طياتها على تقريب الشعوب العربية وتحقيق التكامل الاقتصادي العربي . كيف تنظر إلى الشباب المصري ؟ القضاء على البطالة لا تقع مسئوليتها على الحكومة وحدها فهى مسئولية جماعية سواء كان قطاع خاص او حكومة او شباب . وذلك عن طريق إثقال الشباب بالخبرات وخلق كوادر فاعلة تكون قادرة على اقتحام السوق وخلق مستثمر يكون جاهز علميا ورؤية وبرنامج يسمح له بالتطور