بعد زيادة البنزين والسولار، محافظ المنوفية يعلن تعريفة الركوب الجديدة للتاكسي والتوكتوك    إعلام عبرى: حماس أبلغت الوسطاء بوجود جثث إسرائيليين على عمق 7 طوابق وقرب قنابل غير منفجرة    استقبال زيلينسكى فى الولايات المتحدة دون مراسم    فى مقابلة قديمة .. لماذا هاجم صهر ترامب "الصهيونى " محمود عباس بعبارات "مهينة" !    نجوم الجونة وشوشوا الودع على الريد كاربت وقالوا أسرار ومفاجآت.. فيديو    فى ذكراه.. منير مراد الموسيقار المنسى من وزارة الثقافة والغائب عن حفلات ومهرجانات الأوبرا    فلسطين.. الاحتلال يدمر سيارة مواطن خلال اقتحام حي المخفية في نابلس    إعلان الكشوف المبدئية لمرشحي انتخابات مجلس النواب 2025 بسوهاج "مستند"    انتفاضة بيراميدز تتحدى البركان المغربي.. من يفوز بالسوبر الإفريقي غدًا؟    أسماء المرشحين على مقاعد الفردي بدوائر محافظة الشرقية لانتخابات مجلس النواب 2025    فنزويلا تطالب مجلس الأمن بموقف حازم تجاه الضربات الأمريكية وانتهاك سيادتها    المخرج أكرم محمود البزاوي يعلن وفاة الفنان «أشرف بوزيشن»    عماد النحاس وجهازه المعاون يصل إلى بغداد لقيادة فريق الزوراء العراقي    الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن أسماء المرشحين على النظام الفردي بانتخابات مجلس النواب    انطلاق البطولة المصرية المفتوحة للهواة وسط حضور دولي واسع يضم أكثر من 100 لاعب| فيديو وصور    الحفني: تعزيز السلامة الجوية أولوية تستهدف التشغيل الآمن وفق متطلبات الإيكاو    «مش صديقي.. وبقول اللي حسيته».. رد مثير من كريم نيدفيد بشأن هجومه على رمضان صبحي    القبض على المتهمين بارتداء ملابس فاضحة وارتكاب أفعال خادشة للحياء    إسرائيل ال3.. أسعار البنزين الأعلى تكلفة في العالم (قائمة ب10 دول)    فاروق جعفر يتغزل في نجم الزمالك.. ويؤكد: «قدراته الفنية كبيرة»    ستاد المحور: الكوكي يدرس الدفع ب صلاح محسن في التشكيل الأساسي أمام الاتحاد الليبي وموقف الشامي    سعر الأسمنت اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 فى الشرقية    طقس حار نهارًا وشبورة صباحية خفيفة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس الجمعة 17 أكتوبر 2025    «زي النهارده».. وفاة شيخ الأزهر الدكتور عبدالحليم محمود 17 أكتوبر 1978    عاجل- أمن المقاومة يحذر من الشائعات حول مصير أبو عبيدة وسط اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة    سعر الدولار اليوم الجمعة 17102025 بمحافظة الشرقية    اختبر ذكاءك ب10 ألغاز مع الحل.. هل تقدر تجاوب على الكل؟    عاجل - حريق أمام المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه    أطعمة طبيعية تساعد على خفض الكوليسترول في 3 أشهر    حيلة لتنظيف الفوط والحفاظ على رائحتها دائمًا منعشة    لو عايز تركز أكتر.. 5 أطعمة هتساعدك بدل القهوة    أسماء المترشحين بنظام الفردي عن دوائر بمحافظة الغربية لانتخابات النواب    حبس متهم بقتل شقيقه فى قنا    الصحف المصرية: إسرائيل تماطل فى فتح معبر رفح    روسيا توسع أسواق نفطها وتستهدف إنتاج 510 ملايين طن    أوقاف الفيوم تعقد فعاليات البرنامج التثقيفي للطفل لغرس القيم الإيمانية والوطنية.. صور    جوتيريش يدعو للعودة إلى النظام الدستورى وسيادة القانون فى مدغشقر    رفضت إصلاح التلفيات وقبول العوض.. القصة الكاملة لحادث تصادم سيارة هالة صدقي    بحضور رئيس مجلس الوزراء.. وزير الشؤون النيابية يشهد ختام أسبوع القاهرة الثامن للمياه    «أفضل لاعب في مصر بمركزه».. فاروق جعفر يتغزل ب نجم الأهلي    أسعار الخضار والفاكهة في أسواق أسوان اليوم الجمعة    حماس: إعادة جثث الرهائن من غزة قد يستغرق وقتًا بسبب دفنها في أنفاق    ترامب: لقاء مرتقب مع بوتين في المجر لبحث حرب أوكرانيا    الحفني يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين سلطة الطيران المدني وإدارة الحوادث    4 أبراج «مبيخافوش من المواجهة».. صرحاء يفضلون التعامل مع المشكلات ويقدّرون الشفافية    تركي آل الشيخ: «بدأنا الحلم في 2016.. واليوم نحصد ثمار رؤية 2030»    فضل يوم الجمعة وأعماله المستحبة للمسلمين وعظمة هذا اليوم    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ووقتها المستحب    أدعية يوم الجمعة المستحبة للمتوفى والمهموم والأبناء    الداخلية تكشف ملابسات واقعة فيديو «التوك توك» بملابس خادشة للحياء    السيطرة على حريق سيارة ملاكي بميدان الرماية في الهرم    السيطرة على حريق داخل مخزن لقطع غيار السيارات بميت حلفا    تفاصيل لا يعرفها كثيرون.. علاقة فرشاة الأسنان بنزلات البرد    استبعاد هيثم الحريري من انتخابات البرلمان بالإسكندرية وتحرك عاجل من المرشح    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية الجمعة 17 أكتوبر 2025    الرعاية الصحية: المواطن يدفع 480 جنيه ونتحمل تكلفة عملياته حتى لو مليون جنيه    هل يجوز المزاح بلفظ «أنت طالق» مع الزوجة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل الصلوات الخمس تحفظ الإنسان من الحسد؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد النور : توحيد معايير أداء الأعمال والخدمات للجميع دون تمييز أصبح شرطاً لتنمية التجارة الخارجية
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 05 - 03 - 2015

أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن حصول المجلس الوطنى للإعتماد على العضوية الكاملة من أكبر منظمتين دوليتين للإعتماد و توقيع أتفاقية الإعتماد المتبادل مع كل من الإتحاد الدولي لإعتماد المعامل ( ILA» ) والمنتدي الدولي للإعتماد (IAF) يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق المصداقية لنظام الإعتماد المصري.
وقال أن مصر خطت خطوات جادة نحو تطوير منظومة الإعتماد لما لها من دور كبير فى زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية ليس فقط على المستوى المحلى وإنما فى فتح الأسواق الخارجية ، لافتاً إلى أهمية الدور الذى قامت به مصر فى إنشاء منظمتى الاعتماد الافريقية (AFکA«) و العربية (AکAC) واللذان تم إطلاقهما من القاهرة فى عام 2010 حيث تعد مصر أول دولة عربية تحصل على الإعتراف الدولى على المستوى العربى بينما على المستوى الإفريقى فقد حصل على الإعتراف الدولى إلى جانب مصر كل من تونس وجنوب إفريقيا وهو ما يعزز من مكانة مصر للقيام بدور ريادى فى عملية اعتماد المعامل العربية والإفريقية هذا إلى جانب منح منظومة المنتجات والخدمات المصرية دفعة كبيرة لاختراق الاسواق العالمية و الافريقية و العربية.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير فى افتتاح مؤتمر تدشين مشروع التوأمة المؤسسية بين المجلس الوطنى للإعتماد (إيجاك) والإتحاد الأوروبى ممثلاً فى منظمة الإعتماد الأوروبية وكل من جهاز الاعتماد الألمانى DAKKS وجهاز الاعتماد الايطالى Accredia وبدعم وتعاون من وزارة التعاون الدولى المصرية ، حضر المؤتمر السفير جيمس موران رئيس المفوضية الوروبية بالقاهرة وتوماس فالكم رئيس المنظمة الأوروبية للإعتماد والسفير جمال بيومى أمين عام المشاركة المصرية الأوروبية بالإضافة إلى ممثلين لسفارتى ألمانيا وإيطاليا بالقاهرة ولفيف من الخبراء والمتخصصين فى شئون الجودة والإعتماد .
وقال عبد النور أن الجودة والإعتماد أصبح لهما فوائد متعددة فى تقريب و إذابة الفوارق و العوائق الفنية للخدمات والمنتجات المتداولة بين مختلف الدول والشعوب،حيث أن توحيد معايير أداء الأعمال والخدمات للجميع دون تمييز أصبح شرطاً لتنمية التجارة الخارجية فى ظل العولمة والنظام التجارى متعدد الأطراف ، مؤكداً أهمية إزالة الحواجز التجارية وتوحيد نظم الجودة من تقييم المطابقة و الاعتماد والمواصفات القياسية لزيادة انسياب وتدفق التجارة بين مختلف دول العالم .
واشار الوزير إلى أن نشر ثقافة الجودة و الأعتماد أصبح ضرورة لمواكبة التطورات العالمية وتحديث الإقتصاد المصرى حيث لم يعد يكفى تطبيق و أتباع أساليب الجودة المحلية منفصلة عن مفاهيم و نظم و معايير الجودة العالمية ،منوهاً إلى أهمية قيام المؤسسات العامة و الخاصة بتغيير أساليب عملها وتبني مبادرات فعالة لتغيير الثقافة و المفاهيم الإدارية و الفنية لتتوافق مع التطورات السريعة و المتلاحقه لنظم الإدارة و الجودة و الإعتماد العالمية .
وأوضح أنه فى هذا الإطار فإن وزارة الصناعة والتجارة قد تبنت خطة متكاملة لتحسين جودة المنتجات والخدمات لزيادة تنافسيتها من خلال تطوير منظومة الجودة،وتقييم المطابقة من معامل الاختبار والمعايرة وجهات منح الشهادات وجهات الفحص والتفتيش لتأهيلها للحصول على الاعتماد الدولى لتتوافق وتتواكب مع الاعراف والنظم المطبقة فى دول العالم المتقدم .
كما أشاد وزير الصناعة والتجارة بجهود الإتحاد الأوروبى لدعم القدرات الفنية للمجلس الوطنى للإعتماد وتطوير منظومة الجودة وتقييم المطابقة وهو الأمر الذى يسهم فى تحقيق متطلبات أتفاقية القبول المتبادل مع الأتحاد الأوروبى ACCA)) وذلك من خلال تنفيذ مشروع التوأمة المؤسسية بين المجلس وجهاز الاعتماد الألمانى DAKKS وجهاز الاعتماد الايطالى Accredia والذى يعد المشروع الثانى للتوأمة الذى يتم تطبيقه بين المجلس وجهات إعتماد أوروبية حيث سبق تنفيذ مشروع مماثل مع هيئتى الإعتماد البريطانية والسويدية واستمر لمدة عامين ( 2008 – 2010 ) ، لافتاً إلى أن برامج التوأمة التى يقوم الاتحاد الأوروبى بتنفيذها كوسيلة لنشر أفضل أساليب العمل ونقل الخبرات تلقى نجاحاً كبيراً فى تقديم الدعم بين الحكومات والدول ، حيث تساعد هذه البرامج أجهزة الإعتماد على العمل مع نظرائها من هيئات الإعتماد الأوروبية مما يتيح لها اكتساب خبرات جديدة وربط أنشطتها بالجهات الدولية فى مجالات الجودة والإعتماد وتقييم المطابقة.
ومن جانبه أكد السفير جيمس موران رئيس المفوضية الأوروبية بالقاهرة أن مؤتمر مصر الإقتصادى الذى سيعقد بعد أيام سيحظى بمشاركة كبيرة من الشركات الأوروبية وحضور مكثف من كبار المسئولين الحكوميين حيث يمثل نجاح هذا المؤتمر أهمية كبرى للإتحاد الأوروبى خاصة وأن مصر تمثل شريك إستراتيجى للإتحاد ، مشيراً إلى أن إعلان الحكومة عن إصدار قانون جديد للإستثمار سيسهم وبلا شك فى زيادة معدلات الإستثمار الأوروبية فى السوق المصرى .
وأشار إلى أن تنفيذ برامج التوأمة بين الإتحاد والمجلس الوطنى للإعتماد هو أحد مخرجات التعاون والشراكة التى تربط كلا البلدين منذ أكثر من 10 سنوات حيث تسهم هذه البرامج فى دعم منظومة التجارة بين الجانبين والتى شهدت زيادة بنسبة 11% خلال عام 2014، لافتاً إلى أن هناك برنامج دعم فنى مقدم من الإتحاد لتطوير وتعزيز القدرات الفنية الخاصة بوزارة التجارة المصرية .
ومن جانبه أكد السفير جمال بيومى أمين عام إتفاقية دعم الشراكة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولى أهمية الإرتقاء بمنظومة الجودة المصرية لتتوافق مع أحدث المعايير الدولية المطبقة قى هذا الشأن للتصدى للواردات الرديئة ومنع دخولها السوق المصرى ، مشيراً إلى أن إتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية تمثل أحد النماذج الناجحة للإتفاقيات التجارية التى وقعتها مصر حيث تتيح للمنتج المصرى دخول أسواق 28 دولة عضو بالإتحاد بدون رسوم جمركية فى المقابل فإن مصر حصلت على فترة 12 عاماً لبدء تنفيذ الإتفاقية حيث من المقرر بدء تنفيذها على الواردات الأوروبية المصدرة إلى السوق المصرى فى عام 2016.
ومن جانبه أوضح المهندس هانئ الدسوقى المدير التنفيذى للمجلس الوطنى للإعتماد أن إطلاق وتدشين مشروع التوأمة المؤسسية بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى يستهدف بناء القدرات المؤسسية للمجلس لتأهيلّه وفقاً للمتطلبات والتوجهات الأوروبية للحصول على الاعتراف المتبادل من المنظمة الأوروبية للاعتماد وهو ما يتيح الاعتراف بكافة الشهادات الصادرة عن الجهات المعتمدة من المجلس الوطنى للإعتماد داخل الإتحاد الإوروبى مما يسهم فى تدفق الصادرات المصرية إلى أسواق أوروبا دون عوائق حيث ستحصل المنتجات المصرية على شهادات الإختبار والفحص المعتمدة عالمياً فى وقت أقل وبتكلفة منخفضة عما كان من قبل ، كما سيتيح مشروع التوأمة إعداد و تهيئة دخول مصر فى أنشطة التبليغ (Notification) .
ولفت إلى أن الإتحاد الأوروبى سيقوم بتقديم دعم فني إضافي لإستكمال بناء القدرات المؤسسية للمجلس والتى تؤهله لإستيعاب مجالات جديدة وأعداد إضافية من الجهات المتقدمة للاعتماد خاصةً بعد تجديد الاعتراف الدولى للمجلس حتى عام 2017 من منظمتى الاعتماد العالميتين بالإضافة الى إدخال مجالات اعتماد جديدة لتلبية احتياجات تطوير السوق المصرى.
واشار الدسوقى إلى أن المجلس سيقوم بالتواصل مع المنتجين والمصدرين المصريين لزيادة معرفتهم بمقتضيات السوق الأوروبية والخطوات التى يمكن إتخاذها لوصول منتجاتهم إلى مختلف أسواق دول الإتحاد الأوروبى وذلك من خلال تقديم شرح وافى للعديد من الموضوعات المتعلقة بالتوجهات المنظمة للسوق الأوروبية والخطوات التى يمكن من خلالها تسهيل عملية التبادل التجارى بين مصر ودول الإتحاد
أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن حصول المجلس الوطنى للإعتماد على العضوية الكاملة من أكبر منظمتين دوليتين للإعتماد و توقيع أتفاقية الإعتماد المتبادل مع كل من الإتحاد الدولي لإعتماد المعامل ( ILA» ) والمنتدي الدولي للإعتماد (IAF) يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق المصداقية لنظام الإعتماد المصري.
وقال أن مصر خطت خطوات جادة نحو تطوير منظومة الإعتماد لما لها من دور كبير فى زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية ليس فقط على المستوى المحلى وإنما فى فتح الأسواق الخارجية ، لافتاً إلى أهمية الدور الذى قامت به مصر فى إنشاء منظمتى الاعتماد الافريقية (AFکA«) و العربية (AکAC) واللذان تم إطلاقهما من القاهرة فى عام 2010 حيث تعد مصر أول دولة عربية تحصل على الإعتراف الدولى على المستوى العربى بينما على المستوى الإفريقى فقد حصل على الإعتراف الدولى إلى جانب مصر كل من تونس وجنوب إفريقيا وهو ما يعزز من مكانة مصر للقيام بدور ريادى فى عملية اعتماد المعامل العربية والإفريقية هذا إلى جانب منح منظومة المنتجات والخدمات المصرية دفعة كبيرة لاختراق الاسواق العالمية و الافريقية و العربية.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير فى افتتاح مؤتمر تدشين مشروع التوأمة المؤسسية بين المجلس الوطنى للإعتماد (إيجاك) والإتحاد الأوروبى ممثلاً فى منظمة الإعتماد الأوروبية وكل من جهاز الاعتماد الألمانى DAKKS وجهاز الاعتماد الايطالى Accredia وبدعم وتعاون من وزارة التعاون الدولى المصرية ، حضر المؤتمر السفير جيمس موران رئيس المفوضية الوروبية بالقاهرة وتوماس فالكم رئيس المنظمة الأوروبية للإعتماد والسفير جمال بيومى أمين عام المشاركة المصرية الأوروبية بالإضافة إلى ممثلين لسفارتى ألمانيا وإيطاليا بالقاهرة ولفيف من الخبراء والمتخصصين فى شئون الجودة والإعتماد .
وقال عبد النور أن الجودة والإعتماد أصبح لهما فوائد متعددة فى تقريب و إذابة الفوارق و العوائق الفنية للخدمات والمنتجات المتداولة بين مختلف الدول والشعوب،حيث أن توحيد معايير أداء الأعمال والخدمات للجميع دون تمييز أصبح شرطاً لتنمية التجارة الخارجية فى ظل العولمة والنظام التجارى متعدد الأطراف ، مؤكداً أهمية إزالة الحواجز التجارية وتوحيد نظم الجودة من تقييم المطابقة و الاعتماد والمواصفات القياسية لزيادة انسياب وتدفق التجارة بين مختلف دول العالم .
واشار الوزير إلى أن نشر ثقافة الجودة و الأعتماد أصبح ضرورة لمواكبة التطورات العالمية وتحديث الإقتصاد المصرى حيث لم يعد يكفى تطبيق و أتباع أساليب الجودة المحلية منفصلة عن مفاهيم و نظم و معايير الجودة العالمية ،منوهاً إلى أهمية قيام المؤسسات العامة و الخاصة بتغيير أساليب عملها وتبني مبادرات فعالة لتغيير الثقافة و المفاهيم الإدارية و الفنية لتتوافق مع التطورات السريعة و المتلاحقه لنظم الإدارة و الجودة و الإعتماد العالمية .
وأوضح أنه فى هذا الإطار فإن وزارة الصناعة والتجارة قد تبنت خطة متكاملة لتحسين جودة المنتجات والخدمات لزيادة تنافسيتها من خلال تطوير منظومة الجودة،وتقييم المطابقة من معامل الاختبار والمعايرة وجهات منح الشهادات وجهات الفحص والتفتيش لتأهيلها للحصول على الاعتماد الدولى لتتوافق وتتواكب مع الاعراف والنظم المطبقة فى دول العالم المتقدم .
كما أشاد وزير الصناعة والتجارة بجهود الإتحاد الأوروبى لدعم القدرات الفنية للمجلس الوطنى للإعتماد وتطوير منظومة الجودة وتقييم المطابقة وهو الأمر الذى يسهم فى تحقيق متطلبات أتفاقية القبول المتبادل مع الأتحاد الأوروبى ACCA)) وذلك من خلال تنفيذ مشروع التوأمة المؤسسية بين المجلس وجهاز الاعتماد الألمانى DAKKS وجهاز الاعتماد الايطالى Accredia والذى يعد المشروع الثانى للتوأمة الذى يتم تطبيقه بين المجلس وجهات إعتماد أوروبية حيث سبق تنفيذ مشروع مماثل مع هيئتى الإعتماد البريطانية والسويدية واستمر لمدة عامين ( 2008 – 2010 ) ، لافتاً إلى أن برامج التوأمة التى يقوم الاتحاد الأوروبى بتنفيذها كوسيلة لنشر أفضل أساليب العمل ونقل الخبرات تلقى نجاحاً كبيراً فى تقديم الدعم بين الحكومات والدول ، حيث تساعد هذه البرامج أجهزة الإعتماد على العمل مع نظرائها من هيئات الإعتماد الأوروبية مما يتيح لها اكتساب خبرات جديدة وربط أنشطتها بالجهات الدولية فى مجالات الجودة والإعتماد وتقييم المطابقة.
ومن جانبه أكد السفير جيمس موران رئيس المفوضية الأوروبية بالقاهرة أن مؤتمر مصر الإقتصادى الذى سيعقد بعد أيام سيحظى بمشاركة كبيرة من الشركات الأوروبية وحضور مكثف من كبار المسئولين الحكوميين حيث يمثل نجاح هذا المؤتمر أهمية كبرى للإتحاد الأوروبى خاصة وأن مصر تمثل شريك إستراتيجى للإتحاد ، مشيراً إلى أن إعلان الحكومة عن إصدار قانون جديد للإستثمار سيسهم وبلا شك فى زيادة معدلات الإستثمار الأوروبية فى السوق المصرى .
وأشار إلى أن تنفيذ برامج التوأمة بين الإتحاد والمجلس الوطنى للإعتماد هو أحد مخرجات التعاون والشراكة التى تربط كلا البلدين منذ أكثر من 10 سنوات حيث تسهم هذه البرامج فى دعم منظومة التجارة بين الجانبين والتى شهدت زيادة بنسبة 11% خلال عام 2014، لافتاً إلى أن هناك برنامج دعم فنى مقدم من الإتحاد لتطوير وتعزيز القدرات الفنية الخاصة بوزارة التجارة المصرية .
ومن جانبه أكد السفير جمال بيومى أمين عام إتفاقية دعم الشراكة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولى أهمية الإرتقاء بمنظومة الجودة المصرية لتتوافق مع أحدث المعايير الدولية المطبقة قى هذا الشأن للتصدى للواردات الرديئة ومنع دخولها السوق المصرى ، مشيراً إلى أن إتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية تمثل أحد النماذج الناجحة للإتفاقيات التجارية التى وقعتها مصر حيث تتيح للمنتج المصرى دخول أسواق 28 دولة عضو بالإتحاد بدون رسوم جمركية فى المقابل فإن مصر حصلت على فترة 12 عاماً لبدء تنفيذ الإتفاقية حيث من المقرر بدء تنفيذها على الواردات الأوروبية المصدرة إلى السوق المصرى فى عام 2016.
ومن جانبه أوضح المهندس هانئ الدسوقى المدير التنفيذى للمجلس الوطنى للإعتماد أن إطلاق وتدشين مشروع التوأمة المؤسسية بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى يستهدف بناء القدرات المؤسسية للمجلس لتأهيلّه وفقاً للمتطلبات والتوجهات الأوروبية للحصول على الاعتراف المتبادل من المنظمة الأوروبية للاعتماد وهو ما يتيح الاعتراف بكافة الشهادات الصادرة عن الجهات المعتمدة من المجلس الوطنى للإعتماد داخل الإتحاد الإوروبى مما يسهم فى تدفق الصادرات المصرية إلى أسواق أوروبا دون عوائق حيث ستحصل المنتجات المصرية على شهادات الإختبار والفحص المعتمدة عالمياً فى وقت أقل وبتكلفة منخفضة عما كان من قبل ، كما سيتيح مشروع التوأمة إعداد و تهيئة دخول مصر فى أنشطة التبليغ (Notification) .
ولفت إلى أن الإتحاد الأوروبى سيقوم بتقديم دعم فني إضافي لإستكمال بناء القدرات المؤسسية للمجلس والتى تؤهله لإستيعاب مجالات جديدة وأعداد إضافية من الجهات المتقدمة للاعتماد خاصةً بعد تجديد الاعتراف الدولى للمجلس حتى عام 2017 من منظمتى الاعتماد العالميتين بالإضافة الى إدخال مجالات اعتماد جديدة لتلبية احتياجات تطوير السوق المصرى.
واشار الدسوقى إلى أن المجلس سيقوم بالتواصل مع المنتجين والمصدرين المصريين لزيادة معرفتهم بمقتضيات السوق الأوروبية والخطوات التى يمكن إتخاذها لوصول منتجاتهم إلى مختلف أسواق دول الإتحاد الأوروبى وذلك من خلال تقديم شرح وافى للعديد من الموضوعات المتعلقة بالتوجهات المنظمة للسوق الأوروبية والخطوات التى يمكن من خلالها تسهيل عملية التبادل التجارى بين مصر ودول الإتحاد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.