اهات وصرخات وعويل .. النساء اتشحن بالسواد ..الحزن يدمى القلوب .. الدموع تتساقط وتكوى الخدود حرقا على فراق الحبيب هذا هو المشهد السائد من امام مسجد الشيخ مفتاح بمنطقة البساتين خلال تشيع جنازة الشهيد احمد سعيد فوزى غالى والذى راح ضحية للارهاب الغاشم جراء الانفجار الذى شهده محيط دار القضاء اول امس مما اسفر عن استشهاد مواطنين واصابة 9 اخرين .. اسرة احمد وقفت تلطم الخدود وكل مظاهر الحزن والاسى سيطرت عليهم مرددين عبارة واحدة وهى "احمد مكتملتش فرحته بخطوبته" مطالببين بالقصاص لابنهم الوحيد الذى كان بمثابة الاب لهم بعد وفاة والدهم وايضا القصاص لكل الشهداء الذين راحوا ضحية للارهاب الغادر .. كما تجمع اقارب الشهيد حول جثمان فقيدهم والدموع تنهمر من أعينهم في مشهد هيستيري غير مصدقين ما حدث لشهيدهم كما قام اصدقائه بالقاء نظرة الوداع حول جثمان زميلهم داعين الله ان يلهمهم الصبر والسلوان في فقيدهم الغالي الذي دفع حياته ثمنا لجماعة متخذه من الدين وسيلة لتحقيق اغراضها الارهابية ..مرددين هتافات منددة للارهاب " لا للإرهاب ..الشهيد حبيب الله ..الجيش والشرطة والشعب ايد واحدة ..شهدائنا فى الجنه" وتحول المشهد الجنائزي عقب خروج الجثمان إلي شبه مظاهرة حاشدة ضد الإرهاب الأسود لتأييد خطوات الجيش والشرطة في القضاء علي جميع أوجه الإرهاب والعنف الذي يريد الشر لمصر والمصريين. التقت "بوابة اخبار اليوم" باسرة احمد التى غلب عليها الصمت من شدة الفاجعة حيث رفض بعضهم التحدث الينا بينما طالب البعض الاخر القصاص لابنهم الذى راح غدرا ولا يعلمون من قتله مرددين عبارة "حسبى الله ونعمة الوكيل" . ودعت ابنى وودعت قلبى معه .. انا عايزة اشوفه انا عايزه ارحلو .. خطوبتو كانت من شهر بهذه الكلمات التى انهمرت لها عيون كل الحاضرين تحدثت والدة الشهيد احمد بصوت يملؤه الحزن والحسرة والدموع تنهمر من اعينها مؤكدا ان نجلها تحمل المسؤليه كاملة عقب وفاء والده واصبح الاب الحنون المسئول عن شقيقاته "رانا ورضوى " وانه كان يلبى جميع احتياجاتهم وكان يريد ان يعيشوا حياة سعيدة وانه فى يوم الحادث كان ذاهبا لاستلام الكارنية بعد ادائه اليمين واختمت كلماتها بدعوة "حسبى الله ونعمة الوكيل فى الى حرق قلبى على ابنى" وتحدثت رانا اخت الشهيد والدموع تنمهر من عينها قائله "حسبى الله ونعمة الوكيل فى الى قتلو اخويا .. خطبتو كانت من شهر وملحقش يفرح بعروسته ..فى الجنة ان شاء الله وطالبت بالقصاص لاخيها حتى تبرد نار قلبها وضبط مرتكبى الحادث الارهابى الذين يستمرون كل يوم فى اراقه دماء المصريين الابرياء مشيره ان اخيها كان ذاهبا لاستلام كارنيه نقابة المحامين بعد اداء اليمين. رجل فى العقد الخامس من العمر حفرت الدموع فى وجهه خطان واغرقت دموعه لحيته قائلا "انت فين يا احمد مش هاشوفك تانى يا حبيبى ..مين الى هايتصل بيا كل يوم يطمن عليا ..مين هياخد بالو من اخواته البنات " بهذه العبارات تحدث المهندس حافظ غالى عم الشهيد احمد تكلم بعبارات حزينة لفراق ابن اخيه الذى كان حلمه ان يعمل بالمحاماه للدفاع عن المظلومين والابرياء قائلا "دة كان لسة حالف اليمين وكان رايح يستلم كارنية نقابة المحامين بس ياخسارة حلمو مش اتحقق " احتسبه عند الله من الشهداء " مطالبا كل الجهات المسئولة ان تثار لشهدائنا. في حين وقف المهندس مجدى غالى احد اقارب الشهيد متكئا على احد حوائط المسجد دموعه تناسب بغزارة من عينه يابى الكلام ينظر لكل من حوله بزهول ولسان حاله يقول "دة ولد على بنتين "و "مين هيعوضنى عن ابن اخويا" .. وفجاة تتعالى صيحته رافعا يديه الى السماء قائلا يارب انتقم من كل جبار يارب عليك بالظالمين. وفى نفس السياق يقول مصطفى هانى ابن عمته ان الشهيد كان يتمتع بحسن السمعه و طيب النفس وهذا بشهادة اصدقائه وجيرانه ولم يكن لديه عداوة بينه وبين الغير ..فيما اكد زملائه ان احمد كان شخصا محبوبا بالمنطقة ولم يتاخر يوما لمن يلجا اليه وقت الشدة ودائما كان يساعد المحتاجين من الفقراء مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسى بضروة معاقبة ومحاسبة الجانى اهات وصرخات وعويل .. النساء اتشحن بالسواد ..الحزن يدمى القلوب .. الدموع تتساقط وتكوى الخدود حرقا على فراق الحبيب هذا هو المشهد السائد من امام مسجد الشيخ مفتاح بمنطقة البساتين خلال تشيع جنازة الشهيد احمد سعيد فوزى غالى والذى راح ضحية للارهاب الغاشم جراء الانفجار الذى شهده محيط دار القضاء اول امس مما اسفر عن استشهاد مواطنين واصابة 9 اخرين .. اسرة احمد وقفت تلطم الخدود وكل مظاهر الحزن والاسى سيطرت عليهم مرددين عبارة واحدة وهى "احمد مكتملتش فرحته بخطوبته" مطالببين بالقصاص لابنهم الوحيد الذى كان بمثابة الاب لهم بعد وفاة والدهم وايضا القصاص لكل الشهداء الذين راحوا ضحية للارهاب الغادر .. كما تجمع اقارب الشهيد حول جثمان فقيدهم والدموع تنهمر من أعينهم في مشهد هيستيري غير مصدقين ما حدث لشهيدهم كما قام اصدقائه بالقاء نظرة الوداع حول جثمان زميلهم داعين الله ان يلهمهم الصبر والسلوان في فقيدهم الغالي الذي دفع حياته ثمنا لجماعة متخذه من الدين وسيلة لتحقيق اغراضها الارهابية ..مرددين هتافات منددة للارهاب " لا للإرهاب ..الشهيد حبيب الله ..الجيش والشرطة والشعب ايد واحدة ..شهدائنا فى الجنه" وتحول المشهد الجنائزي عقب خروج الجثمان إلي شبه مظاهرة حاشدة ضد الإرهاب الأسود لتأييد خطوات الجيش والشرطة في القضاء علي جميع أوجه الإرهاب والعنف الذي يريد الشر لمصر والمصريين. التقت "بوابة اخبار اليوم" باسرة احمد التى غلب عليها الصمت من شدة الفاجعة حيث رفض بعضهم التحدث الينا بينما طالب البعض الاخر القصاص لابنهم الذى راح غدرا ولا يعلمون من قتله مرددين عبارة "حسبى الله ونعمة الوكيل" . ودعت ابنى وودعت قلبى معه .. انا عايزة اشوفه انا عايزه ارحلو .. خطوبتو كانت من شهر بهذه الكلمات التى انهمرت لها عيون كل الحاضرين تحدثت والدة الشهيد احمد بصوت يملؤه الحزن والحسرة والدموع تنهمر من اعينها مؤكدا ان نجلها تحمل المسؤليه كاملة عقب وفاء والده واصبح الاب الحنون المسئول عن شقيقاته "رانا ورضوى " وانه كان يلبى جميع احتياجاتهم وكان يريد ان يعيشوا حياة سعيدة وانه فى يوم الحادث كان ذاهبا لاستلام الكارنية بعد ادائه اليمين واختمت كلماتها بدعوة "حسبى الله ونعمة الوكيل فى الى حرق قلبى على ابنى" وتحدثت رانا اخت الشهيد والدموع تنمهر من عينها قائله "حسبى الله ونعمة الوكيل فى الى قتلو اخويا .. خطبتو كانت من شهر وملحقش يفرح بعروسته ..فى الجنة ان شاء الله وطالبت بالقصاص لاخيها حتى تبرد نار قلبها وضبط مرتكبى الحادث الارهابى الذين يستمرون كل يوم فى اراقه دماء المصريين الابرياء مشيره ان اخيها كان ذاهبا لاستلام كارنيه نقابة المحامين بعد اداء اليمين. رجل فى العقد الخامس من العمر حفرت الدموع فى وجهه خطان واغرقت دموعه لحيته قائلا "انت فين يا احمد مش هاشوفك تانى يا حبيبى ..مين الى هايتصل بيا كل يوم يطمن عليا ..مين هياخد بالو من اخواته البنات " بهذه العبارات تحدث المهندس حافظ غالى عم الشهيد احمد تكلم بعبارات حزينة لفراق ابن اخيه الذى كان حلمه ان يعمل بالمحاماه للدفاع عن المظلومين والابرياء قائلا "دة كان لسة حالف اليمين وكان رايح يستلم كارنية نقابة المحامين بس ياخسارة حلمو مش اتحقق " احتسبه عند الله من الشهداء " مطالبا كل الجهات المسئولة ان تثار لشهدائنا. في حين وقف المهندس مجدى غالى احد اقارب الشهيد متكئا على احد حوائط المسجد دموعه تناسب بغزارة من عينه يابى الكلام ينظر لكل من حوله بزهول ولسان حاله يقول "دة ولد على بنتين "و "مين هيعوضنى عن ابن اخويا" .. وفجاة تتعالى صيحته رافعا يديه الى السماء قائلا يارب انتقم من كل جبار يارب عليك بالظالمين. وفى نفس السياق يقول مصطفى هانى ابن عمته ان الشهيد كان يتمتع بحسن السمعه و طيب النفس وهذا بشهادة اصدقائه وجيرانه ولم يكن لديه عداوة بينه وبين الغير ..فيما اكد زملائه ان احمد كان شخصا محبوبا بالمنطقة ولم يتاخر يوما لمن يلجا اليه وقت الشدة ودائما كان يساعد المحتاجين من الفقراء مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسى بضروة معاقبة ومحاسبة الجانى