قال وزير البترول شريف إسماعيل، إن مصر تتوقع الاتفاق على صفقات جديدة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال مع شل وتوتال، وأنها تقترب من دفع المزيد مقابل الغاز الذي تنتجه مجموعة بي.جي في المناطق البحرية. واستعرض إسماعيل عدة إجراءات تهدف إلى احتواء أزمة نقص إمدادات الطاقة الأسوأ في تاريخ مصر على مدار عقود مثل إطلاق جولة جديدة من المحادثات لتوفير الغاز المسال حتى 2020. وقال في مقابلة مع رويترز، الاثنين 2 مارس، "الفرصة كبيرة جدا أن تزودنا توتال وشل بالغاز المسال لعامين من الآن"، مشيرا إلى أن الصفقات المبرمة في الفترة الأخيرة مع شركات تجارية ومع الجزائر ستلبي الطلب لعامين فقط. وأحجم الوزير عن الكشف عن تفاصيل العقود مع شل وتوتال، قائلا"إن مصر تتوقع إطلاق جولة عطاءات جديدة أو البدء بمحادثات مباشرة بخصوص إمدادات إضافية من الغاز المسال بحلول منتصف العام". وتابع "من غير الواضح بعد هل سنفتح جولة عطاءات أم سنجري مفاوضات مباشرة." ولفت أن مصر في المرحلة النهائية من محادثات مع جازبروم وبي.بي لتوريد الغاز المسال، ومضيفا أن صفقة لشراء 21 شحنة غاز مسال من بي.بي ستوضع اللمسات الأخيرة عليها بنهاية الشهر على أقصى تقدير، ورغم أن مصر أبرمت حتى الآن صفقات لشراء الغاز المسال بأكثر من 2.2 مليار دولار للعامين المقبلين معظمها مع شركات تجارة سلع أوروبية فإنها لا تملك بعد البنية التحتية اللازمة لاستيراده. وأشار إلى أن منصة عائمة للتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الغازية تعاقدت عليها مصر مع هوج النرويجية ستكون جاهزة بنهاية الشهر حيث من المتوقع أن تتسلم مصر أولى شحناتها. وأوضح أن مصر اتفقت بالفعل على دفع المزيد إلى بي.بي وآر.دبليو.إي ديا وإديسون مقابل إنتاج تلك الشركات وإنها تقترب من إبرام صفقة مماثلة مع بي.جي بخصوص إنتاجها من امتياز المياه العميقة بغرب الدلتا، ومشيرا أن بي.جي ستحصل على حوالي 5.88 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز المنتج مقارنة مع 3.95 دولار من قبل. قال وزير البترول شريف إسماعيل، إن مصر تتوقع الاتفاق على صفقات جديدة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال مع شل وتوتال، وأنها تقترب من دفع المزيد مقابل الغاز الذي تنتجه مجموعة بي.جي في المناطق البحرية. واستعرض إسماعيل عدة إجراءات تهدف إلى احتواء أزمة نقص إمدادات الطاقة الأسوأ في تاريخ مصر على مدار عقود مثل إطلاق جولة جديدة من المحادثات لتوفير الغاز المسال حتى 2020. وقال في مقابلة مع رويترز، الاثنين 2 مارس، "الفرصة كبيرة جدا أن تزودنا توتال وشل بالغاز المسال لعامين من الآن"، مشيرا إلى أن الصفقات المبرمة في الفترة الأخيرة مع شركات تجارية ومع الجزائر ستلبي الطلب لعامين فقط. وأحجم الوزير عن الكشف عن تفاصيل العقود مع شل وتوتال، قائلا"إن مصر تتوقع إطلاق جولة عطاءات جديدة أو البدء بمحادثات مباشرة بخصوص إمدادات إضافية من الغاز المسال بحلول منتصف العام". وتابع "من غير الواضح بعد هل سنفتح جولة عطاءات أم سنجري مفاوضات مباشرة." ولفت أن مصر في المرحلة النهائية من محادثات مع جازبروم وبي.بي لتوريد الغاز المسال، ومضيفا أن صفقة لشراء 21 شحنة غاز مسال من بي.بي ستوضع اللمسات الأخيرة عليها بنهاية الشهر على أقصى تقدير، ورغم أن مصر أبرمت حتى الآن صفقات لشراء الغاز المسال بأكثر من 2.2 مليار دولار للعامين المقبلين معظمها مع شركات تجارة سلع أوروبية فإنها لا تملك بعد البنية التحتية اللازمة لاستيراده. وأشار إلى أن منصة عائمة للتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الغازية تعاقدت عليها مصر مع هوج النرويجية ستكون جاهزة بنهاية الشهر حيث من المتوقع أن تتسلم مصر أولى شحناتها. وأوضح أن مصر اتفقت بالفعل على دفع المزيد إلى بي.بي وآر.دبليو.إي ديا وإديسون مقابل إنتاج تلك الشركات وإنها تقترب من إبرام صفقة مماثلة مع بي.جي بخصوص إنتاجها من امتياز المياه العميقة بغرب الدلتا، ومشيرا أن بي.جي ستحصل على حوالي 5.88 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز المنتج مقارنة مع 3.95 دولار من قبل.