قام وفد من الخبراء الروس من شركة روزاتوم الروسية كبرى الشركات المتخصصة فى مجال التكنولوجيا النووية بتفقد أرض محطة الضبعة النووية بالكيلو 128 شرق مدينة مرسى مطروح . يضم الوفد 18 خبيرا من مختلف التخصصات كالأرصاد والتربة والتكنولوجيا النووية برئاسة أنطون مسكوفين وكان فى استقبالهم اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح والقيادات الشعبية بمدينة الضبعة وممثلى وزارة الكهرباء وهيئة المحطات النووية . يأتى ذلك تنفيذ للاتفاقية المبرمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى 10 فبراير الماضى لإقامة محطتين نوويتيين لتوليد الكهرباء كمرحلة أولى بأرض المشروع . وأعرب الوفد عن سعادته بالاستقبال الشعبى والمسئولين الحكوميين مشيرا إلى أن روسيا ستساعد مصر بكل إخلاص فى هذا المجال الهام والحيوى وأشار رئيس الوفد الروسى أن الرئيس بوتين طلب منهم إعطاء الأولوية للأعمال الروسية الخارجية لمشروع محطة الضبعة بمصر . ومن جانبه أكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح توفير الدولة المصرية كافة الإمكانيات لإقامة المشروع مشيرا إلى أنه يعد المشروع القومى الثانى بعد قناة السويس الجديدة . وتفقد الوفد أرض المشروع للوقوف على مدى صلاحية التربة وأبعاد الموقع ومداخل ومخارج الرياح وبرج الأرصاد . وقال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن أرض الضبعة تستوعب 8 محطات كاشفا أن الدولة تستهدف إنشاء محطتين فى المرحلة الأولى وتصل تكلفة الواحدة إلى 5 مليارات دولار . وأضاف المصدر أن إقامة المحطة النووية من الجانب الروسى تتميز عن باقى الدول حيث يتم إقامة محطتين بقدرة 1400 ميجا وات لكل محطة بتكلفة تتراوح مابين 4 و5 مليارات دولار . وأشار إلى أن أهم مايميز العرض الروسى هو إنها الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100 % ولاتعتمد على استيراد مكونات المحطة من دول أخرى ومن أهم مميزات العرض الروسى هو إنشاء مركز معلومات للتقبل الشعبى للطاقة النووية ونشر ثقافة التعامل معها وفوائدها التى ستعود على مصر لحل أزمة الكهرباء والمكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية . قام وفد من الخبراء الروس من شركة روزاتوم الروسية كبرى الشركات المتخصصة فى مجال التكنولوجيا النووية بتفقد أرض محطة الضبعة النووية بالكيلو 128 شرق مدينة مرسى مطروح . يضم الوفد 18 خبيرا من مختلف التخصصات كالأرصاد والتربة والتكنولوجيا النووية برئاسة أنطون مسكوفين وكان فى استقبالهم اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح والقيادات الشعبية بمدينة الضبعة وممثلى وزارة الكهرباء وهيئة المحطات النووية . يأتى ذلك تنفيذ للاتفاقية المبرمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى 10 فبراير الماضى لإقامة محطتين نوويتيين لتوليد الكهرباء كمرحلة أولى بأرض المشروع . وأعرب الوفد عن سعادته بالاستقبال الشعبى والمسئولين الحكوميين مشيرا إلى أن روسيا ستساعد مصر بكل إخلاص فى هذا المجال الهام والحيوى وأشار رئيس الوفد الروسى أن الرئيس بوتين طلب منهم إعطاء الأولوية للأعمال الروسية الخارجية لمشروع محطة الضبعة بمصر . ومن جانبه أكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح توفير الدولة المصرية كافة الإمكانيات لإقامة المشروع مشيرا إلى أنه يعد المشروع القومى الثانى بعد قناة السويس الجديدة . وتفقد الوفد أرض المشروع للوقوف على مدى صلاحية التربة وأبعاد الموقع ومداخل ومخارج الرياح وبرج الأرصاد . وقال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن أرض الضبعة تستوعب 8 محطات كاشفا أن الدولة تستهدف إنشاء محطتين فى المرحلة الأولى وتصل تكلفة الواحدة إلى 5 مليارات دولار . وأضاف المصدر أن إقامة المحطة النووية من الجانب الروسى تتميز عن باقى الدول حيث يتم إقامة محطتين بقدرة 1400 ميجا وات لكل محطة بتكلفة تتراوح مابين 4 و5 مليارات دولار . وأشار إلى أن أهم مايميز العرض الروسى هو إنها الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100 % ولاتعتمد على استيراد مكونات المحطة من دول أخرى ومن أهم مميزات العرض الروسى هو إنشاء مركز معلومات للتقبل الشعبى للطاقة النووية ونشر ثقافة التعامل معها وفوائدها التى ستعود على مصر لحل أزمة الكهرباء والمكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .