المنيا تبحث مع التنمية المحلية خطة لإدارة المخلفات الصلبة

تحت شعار " ابدأ شارك افصل" عقد عبد الناصر الدمياطي السكرتير المساعد لمحافظة المنيا ويوسف فريد مدير المشاركة الاجتماعية لوزارة التنمية المحلية للمخلفات الصلبة اجتماعا حول تدوير المخلفات الصلبة بالمحافظة وذلك بحضور محمود الاصنعى القائم بأعمال مدير المخلفات الصلبة بالديوان العام.
أوضح السكرتير المساعد أن الدولة تولى اهتمامها بتدوير المخلفات الصلبة لما له من مردود ايجابي حيث يسهم في إنتاج الكهرباء وغاز الميثان والسماد العضوي للاراضى الزراعية وتوفير عدد من الخامات التي تدخل في الكثير من الصناعات و منها ( الكرتون البلاستيك الورق ) وتنمية الاقتصاد من خلال العملة الصعبة الناتجة من تصدير تلك المواد للخارج وإيجاد فرص عمل للشباب.
وأشار يوسف فريد أن تدوير المخلفات الصلبة يحتاج إلى قدرات فنية وتنظيمية لإدارتها ، وذلك من خلال خطة تشمل عدد من المحاور تبدأ بنقل المخلفات وأكوام القمامة "التراكمات التاريخية " إلى أماكن وورش التدوير ، يليها معرفة الوضع الراهن بالمحافظة للتخلص من القمامة وإعادة تدويرها وتقديم المساعدات اللازمة لها من الوزارة سواء طرق إدارة ومعدات فنية يليها حسم التكلفة الفعلية للمنظومة من عمال أو تكلفة مادية لرفع هذه المخلفات من المنازل حتى وصولها إلى شركة التدوير .
وأضاف أن هناك خطة متوسطة المدى لعمل منظومة إدارة للمخلفات فمن حيث الجانب البيئي تساعد في جمع المخلفات من المجمعات السكنية وإعادة تدويرها بالمصانع المخصصة لذلك ومن الجانب الاقتصادي توفير فرص عمل للشباب وتصدير عدد من المواد الخام للخارج ومن الجانب المؤسسي تكوين هيكل ادارى بالمحافظة يساعد في عملية تدوير المخلفات الصلبة ومن الجانب الاجتماعي اهتمام المجتمع بكامل مؤسساته بعامل النظافة وتكريمه وتحسين ظروفه المادية والصحية .
تحت شعار " ابدأ شارك افصل" عقد عبد الناصر الدمياطي السكرتير المساعد لمحافظة المنيا ويوسف فريد مدير المشاركة الاجتماعية لوزارة التنمية المحلية للمخلفات الصلبة اجتماعا حول تدوير المخلفات الصلبة بالمحافظة وذلك بحضور محمود الاصنعى القائم بأعمال مدير المخلفات الصلبة بالديوان العام.
أوضح السكرتير المساعد أن الدولة تولى اهتمامها بتدوير المخلفات الصلبة لما له من مردود ايجابي حيث يسهم في إنتاج الكهرباء وغاز الميثان والسماد العضوي للاراضى الزراعية وتوفير عدد من الخامات التي تدخل في الكثير من الصناعات و منها ( الكرتون البلاستيك الورق ) وتنمية الاقتصاد من خلال العملة الصعبة الناتجة من تصدير تلك المواد للخارج وإيجاد فرص عمل للشباب.
وأشار يوسف فريد أن تدوير المخلفات الصلبة يحتاج إلى قدرات فنية وتنظيمية لإدارتها ، وذلك من خلال خطة تشمل عدد من المحاور تبدأ بنقل المخلفات وأكوام القمامة "التراكمات التاريخية " إلى أماكن وورش التدوير ، يليها معرفة الوضع الراهن بالمحافظة للتخلص من القمامة وإعادة تدويرها وتقديم المساعدات اللازمة لها من الوزارة سواء طرق إدارة ومعدات فنية يليها حسم التكلفة الفعلية للمنظومة من عمال أو تكلفة مادية لرفع هذه المخلفات من المنازل حتى وصولها إلى شركة التدوير .
وأضاف أن هناك خطة متوسطة المدى لعمل منظومة إدارة للمخلفات فمن حيث الجانب البيئي تساعد في جمع المخلفات من المجمعات السكنية وإعادة تدويرها بالمصانع المخصصة لذلك ومن الجانب الاقتصادي توفير فرص عمل للشباب وتصدير عدد من المواد الخام للخارج ومن الجانب المؤسسي تكوين هيكل ادارى بالمحافظة يساعد في عملية تدوير المخلفات الصلبة ومن الجانب الاجتماعي اهتمام المجتمع بكامل مؤسساته بعامل النظافة وتكريمه وتحسين ظروفه المادية والصحية .