شارك القنصل العام المصري في ملبورن خالد رزق ،بالقداس والتأبين الذي أقامته الكنيسة القبطية تحت رعاية قس وراعى الكنيسة القبطية في ملبورن الأنبا سريال. وذكرت وزارة الخارجية، فى بيان الاثنين 23 فبراير ، أنه قد حضر القداس عدد من مسئولي الحكومة الاسترالية ، ورئيس جمعية الصديق الإسلامية المصرية وإمام جامعها "وهو من الأزهر الشريف" ، وكذا ممثلي بعض الكنائس الارثوزوكسية الأخرى فى ملبورن. وأشارت إلى أن المراسم بدأت بإقامة الصلاة الكنسية على أرواح الشهداء ، ثم تلى ذلك إلقاء الكلمات ، بدأها الأنبا سريال ، بتوجه كلمة عبر فيها عن الشكر للحاضرين على مشاركتهم فى القداس، ونعى فيها ضحايا الإرهاب المصريين ال21. وركزت كلمات المسئولين الاستراليين على تقديم واجب العزاء لأسر ضحايا الحادث الإرهابى، وتوجيه رسالة تضامن مع مصر فى حربها ضد الإرهاب وما قامت به من رد فعل على هذا الحادث. وألقى القنصل العام كلمة موجزة أشار فيها إلى تزايد خطر الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن مصر عانت من جرائه الكثير وتزايد أعداد ضحاياها وآخرهم الضحايا ال21 فى ليبيا ، وأكد على أن هذا الإرهاب سيطول الجميع ولا توجد أية دولة بمنأى عنه إذا لم يتعاون المجتمع الدولى بأسره لمقاومة انتشاره ، وأنه آن الأوان أن نشهد تحركا حقيقياً على أرض الواقع يجابه فيها المجتمع الدولى هذه الجماعات الإرهابية. كما ألقى إمام جامع جمعية الصديق الإسلامية كلمة وجه فيها العزاء لأسر الشهداء ، مشيراً إلى أن الجماعات الإرهابية ترتكب المجازر باسم الإسلام وهى ليست منه فى شئ. وأوضح أن الدين الإسلامى هو دين سلام ومحبة ولا يحض على القتل ، وأشار إلى أنه أتى من مؤسسة الأزهر الشريف لمحاولة تصحيح صورة الإسلام خاصة لدى الشباب. شارك القنصل العام المصري في ملبورن خالد رزق ،بالقداس والتأبين الذي أقامته الكنيسة القبطية تحت رعاية قس وراعى الكنيسة القبطية في ملبورن الأنبا سريال. وذكرت وزارة الخارجية، فى بيان الاثنين 23 فبراير ، أنه قد حضر القداس عدد من مسئولي الحكومة الاسترالية ، ورئيس جمعية الصديق الإسلامية المصرية وإمام جامعها "وهو من الأزهر الشريف" ، وكذا ممثلي بعض الكنائس الارثوزوكسية الأخرى فى ملبورن. وأشارت إلى أن المراسم بدأت بإقامة الصلاة الكنسية على أرواح الشهداء ، ثم تلى ذلك إلقاء الكلمات ، بدأها الأنبا سريال ، بتوجه كلمة عبر فيها عن الشكر للحاضرين على مشاركتهم فى القداس، ونعى فيها ضحايا الإرهاب المصريين ال21. وركزت كلمات المسئولين الاستراليين على تقديم واجب العزاء لأسر ضحايا الحادث الإرهابى، وتوجيه رسالة تضامن مع مصر فى حربها ضد الإرهاب وما قامت به من رد فعل على هذا الحادث. وألقى القنصل العام كلمة موجزة أشار فيها إلى تزايد خطر الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن مصر عانت من جرائه الكثير وتزايد أعداد ضحاياها وآخرهم الضحايا ال21 فى ليبيا ، وأكد على أن هذا الإرهاب سيطول الجميع ولا توجد أية دولة بمنأى عنه إذا لم يتعاون المجتمع الدولى بأسره لمقاومة انتشاره ، وأنه آن الأوان أن نشهد تحركا حقيقياً على أرض الواقع يجابه فيها المجتمع الدولى هذه الجماعات الإرهابية. كما ألقى إمام جامع جمعية الصديق الإسلامية كلمة وجه فيها العزاء لأسر الشهداء ، مشيراً إلى أن الجماعات الإرهابية ترتكب المجازر باسم الإسلام وهى ليست منه فى شئ. وأوضح أن الدين الإسلامى هو دين سلام ومحبة ولا يحض على القتل ، وأشار إلى أنه أتى من مؤسسة الأزهر الشريف لمحاولة تصحيح صورة الإسلام خاصة لدى الشباب.