أكد وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني ورئيس مجلس وزراء حوض النيل معتز موسى، أن المياه هي واحدة من أهم القضايا التي تواجهنا اليوم وتمثل تحديا كبيرا يواجه الاقتصاديات النامية والناشئة. وأضاف "كما تمثل الموارد المائية في الوقت نفسه واحدا من أكبر الفرص لتعزيز التعاون والتنمية بين شركاء النهر الواحد". جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير السوداني، الأحد 22 فبراير، على لسان وكيل وزارة الموارد المائية السودانية د. سيف حمد بمناسبة انطلاق فعاليات الاحتفالات الكبرى بيوم النيل 2015 بالعاصمة السودانية الخرطوم بحضور مصر ممثلة في وفد على مستوى عال برئاسة وزير الموارد المائية والري د. حسام مغازى، ونظرائه الأعضاء في مبادرة دول حوض وأدى النيل ونحو ألف شخصية مصرية وسودانية وافريقية وعالمية من السلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني وخبراء المياه والاقتصاد ورجال الفكر والثقافة والإعلام. وقال معتز موسى إن دول حوض النيل خلصت إلى انه لأخيار سوى التعاون حول المياه وهو ما دفعها إلى التوحد معا عام 1999 ضمن رؤية مشتركة وانشات منظمة "مبادرة دول حوض النيل" والتي ساهمت في تعزيز تخطيط وإدارة الموارد المائية الإقليمية ورفع كفاءة استخدامها . وتابع أن اختيار شعار "المياه وتحسين سبل العيش – فرص التعاون في النيل" للاحتفال الإقليمي بيوم النيل هذا العام يعكس رغبة دول حوض النيل في تسليط الضوء على الفرص التي يوفرها التعاون فيما بينها من اجل زيادة سبل تحسين إدارة واستخدام المياه ومن ثم تحسين سبل الحياة ورفع مستوى معيشة المواطنين . ووجه الوزير السوداني نداء إلى شعوب ودول الحوض قائلا "دعونا نعمل معا لتفادى عواقب العمل الأحادي والتعاون المحدود الهش وآثاره السلبية على مستقبل شعوب المنطقة "عبر الحدود" فضلا عن آثاره السلبية على نوعية المياه وكميتها "توزيعها وتخصيصها" ، فضلا عن تزايد عدد المتضررين من الكوارث الطبيعية. جدير بالذكر أن وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني السفير معتز موسى غادر الخرطوم، السبت 21 فبراير، لمرافقة الرئيس السوداني عمر البشير في زيارته لدولة الإمارات العربية الشقيقة. وانطلقت فعاليات الاحتفال الإقليمي بيوم النيل 2015 على ضفاف النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم النيل بحضور مصر ممثلة في وفد على مستوى عال برئاسة د. حسام مغازى ونظرائه الأعضاء في مبادرة دول حوض وأدى النيل ونحو الف شخصية مصرية وسودانية وافريقية وعالمية. وتشارك مصر لأول مرة منذ خمس سنوات، في هذه الاحتفالية الكبرى - برعاية الشقيقة السودان – بمناسبة مرور 16 عاما على ميلاد مبادرة دول حوض النيل في الثاني والعشرين من فبراير 1999، بمشاركة عشر دول "مصر والسودان، جنوب السودان، أثيوبيا، أوغندا، كينيا، رواندا، بورندي، الكنغو، تنزانيا وأريتريا كمراقب". وبدأت الاحتفالية بموكب ضخم تحرك من أمام جسر "المك نمر" بشاطئ النيل الأزرق في الخرطوم تم خلاله عرض مسابقات سياحية وألعاب مائية وسباق للزوارق. وتهدف الاحتفالية إلى نشر الوعي بضرورة التعاون داخل دول الحوض وتوعية البرلمانات والشعوب وشركاء التنمية والحكومات والمجتمعات بضرورة العناية بالمورد الهام "النيل"في حياة الشعوب وتنميتها. وتعقد الاحتفالية هذا العام تحت شعار "المياه وتحسين الحياة، الفرص في ظل التعاون بين دول حوض النيل". و تهدف الاحتفالية إلى إلقاء الضوء على سبل الاستفادة من "يوم النيل 2015" في خلق الوعي حول العلاقة بين المياه وتحسين سبل العيش ودورها في تحسين الوصول إلى إمدادات مياه صالحة وكافية للمواطنين بحوض النيل. أكد وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني ورئيس مجلس وزراء حوض النيل معتز موسى، أن المياه هي واحدة من أهم القضايا التي تواجهنا اليوم وتمثل تحديا كبيرا يواجه الاقتصاديات النامية والناشئة. وأضاف "كما تمثل الموارد المائية في الوقت نفسه واحدا من أكبر الفرص لتعزيز التعاون والتنمية بين شركاء النهر الواحد". جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير السوداني، الأحد 22 فبراير، على لسان وكيل وزارة الموارد المائية السودانية د. سيف حمد بمناسبة انطلاق فعاليات الاحتفالات الكبرى بيوم النيل 2015 بالعاصمة السودانية الخرطوم بحضور مصر ممثلة في وفد على مستوى عال برئاسة وزير الموارد المائية والري د. حسام مغازى، ونظرائه الأعضاء في مبادرة دول حوض وأدى النيل ونحو ألف شخصية مصرية وسودانية وافريقية وعالمية من السلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني وخبراء المياه والاقتصاد ورجال الفكر والثقافة والإعلام. وقال معتز موسى إن دول حوض النيل خلصت إلى انه لأخيار سوى التعاون حول المياه وهو ما دفعها إلى التوحد معا عام 1999 ضمن رؤية مشتركة وانشات منظمة "مبادرة دول حوض النيل" والتي ساهمت في تعزيز تخطيط وإدارة الموارد المائية الإقليمية ورفع كفاءة استخدامها . وتابع أن اختيار شعار "المياه وتحسين سبل العيش – فرص التعاون في النيل" للاحتفال الإقليمي بيوم النيل هذا العام يعكس رغبة دول حوض النيل في تسليط الضوء على الفرص التي يوفرها التعاون فيما بينها من اجل زيادة سبل تحسين إدارة واستخدام المياه ومن ثم تحسين سبل الحياة ورفع مستوى معيشة المواطنين . ووجه الوزير السوداني نداء إلى شعوب ودول الحوض قائلا "دعونا نعمل معا لتفادى عواقب العمل الأحادي والتعاون المحدود الهش وآثاره السلبية على مستقبل شعوب المنطقة "عبر الحدود" فضلا عن آثاره السلبية على نوعية المياه وكميتها "توزيعها وتخصيصها" ، فضلا عن تزايد عدد المتضررين من الكوارث الطبيعية. جدير بالذكر أن وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني السفير معتز موسى غادر الخرطوم، السبت 21 فبراير، لمرافقة الرئيس السوداني عمر البشير في زيارته لدولة الإمارات العربية الشقيقة. وانطلقت فعاليات الاحتفال الإقليمي بيوم النيل 2015 على ضفاف النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم النيل بحضور مصر ممثلة في وفد على مستوى عال برئاسة د. حسام مغازى ونظرائه الأعضاء في مبادرة دول حوض وأدى النيل ونحو الف شخصية مصرية وسودانية وافريقية وعالمية. وتشارك مصر لأول مرة منذ خمس سنوات، في هذه الاحتفالية الكبرى - برعاية الشقيقة السودان – بمناسبة مرور 16 عاما على ميلاد مبادرة دول حوض النيل في الثاني والعشرين من فبراير 1999، بمشاركة عشر دول "مصر والسودان، جنوب السودان، أثيوبيا، أوغندا، كينيا، رواندا، بورندي، الكنغو، تنزانيا وأريتريا كمراقب". وبدأت الاحتفالية بموكب ضخم تحرك من أمام جسر "المك نمر" بشاطئ النيل الأزرق في الخرطوم تم خلاله عرض مسابقات سياحية وألعاب مائية وسباق للزوارق. وتهدف الاحتفالية إلى نشر الوعي بضرورة التعاون داخل دول الحوض وتوعية البرلمانات والشعوب وشركاء التنمية والحكومات والمجتمعات بضرورة العناية بالمورد الهام "النيل"في حياة الشعوب وتنميتها. وتعقد الاحتفالية هذا العام تحت شعار "المياه وتحسين الحياة، الفرص في ظل التعاون بين دول حوض النيل". و تهدف الاحتفالية إلى إلقاء الضوء على سبل الاستفادة من "يوم النيل 2015" في خلق الوعي حول العلاقة بين المياه وتحسين سبل العيش ودورها في تحسين الوصول إلى إمدادات مياه صالحة وكافية للمواطنين بحوض النيل.