أكد وزير الخارجية سامح شكري أن التنظيمات الإرهابية تستغل الفكر المتطرف العنيف لجذب وتجنيد عناصر مقاتلة وإضفاء شرعية على أعمالها الإجرامية، معربا عن ثقته في قدرة الشعب المصري على دحر التطرف والإرهاب. وأضاف شكري في كلمة ألقاها، الخميس 19 فبراير، أمام ممثلي أكثر من 60 دولة مشاركة في أعمال قمة مكافحة التطرف العنيف في واشنطن أن الفهم السليم لظاهرة التطرف يجب أن يبدأ بالاعتراف بأن جميع التنظيمات الإرهابية تحت مسميات مختلفة ترتبط بإطار أيديولوجي واحد سواء كانت داعش، أو بوكو حرام، أو أنصار الشريعة، أو القاعدة أو غيرهم. وقال إن الأفكار المتطرفة المتشددة هي جوهر التهديدات الإرهابية التي أصبحت الآن ذات طبيعة دولية، مشيرا إلى أن جميع تلك التنظيمات تسعى إلى إقامة دولة دينية عالمية وفقا لتفسيرات ملتوية للإسلام، موضحا أن الفكر المتطرف لا يقتصر على تلك الجماعات فقط بل أن الفكر المتطرف الذي ظهر منذ أواخر العشرينيات من القرن الماضي يعتبر هو الأساس للعديد من العناصر الإرهابية التي تعمل اليوم. وأكد شكري أن هذا الفكر قام في البداية على أساس نظرة محدودة للشريعة الإسلامية ثم تطور في الستينيات من القرن الماضي حيث شكل مذهب التكفير والذي يشكل الأساس الأيديولوجي لإرهاب اليوم، مشيرا إلى البيانات الأخيرة الصادرة عن مختلف التنظيمات الإرهابية والتي تُظهر الارتباط بين كافة تلك التنظيمات على أساس نفس الفكر الأيديولوجي. وأكد وزير الخارجية ضرورة تبني توجه شامل لمحاربة التهديدات الإرهابية إذ أنه لا جدوى للتمييز بين ما أسماه "بالإرهاب السيئ" الذي يجب محاربته وهزيمته والإرهاب "الجيد" الذي يمكن التكيف معه مؤكدا انه في النهاية يجب التصدي لكافة التنظيمات المتطرفة أيديولوجيا وعسكريا على الأرض. ودعا شكري الدول الشريكة إلى توفير الدعم والمساعدة اللازمة للدول التي تقف في الخطوط الأمامية في هذه المعركة، مشيرا إلى أن مصر كان لها نصيب مأساوي من هذه الحرب سواء في الماضي أو الحاضر فهي تواجه اعتداءات مستمرة في الداخل والخارج. وأكد شكري أن مصر ستدافع عن نفسها وعن المنطقة وما بعدها، مشيرا إلى أن مصر على ثقة من النجاح لأن الشعب المصري يفهم طبيعة التهديدات ويرفض تلك الأفكار الزائفة، وأوضح أن التهديدات الإرهابية لا علاقة لها بالإسلام بغض النظر عن الأفكار التي يرجها الإرهابيون لتبرير أعمالهم. وشدد شكري في كلمته على أهمية دور المؤسسات الدينية في مصر خاصة الدور الذي يلعبه الأزهر الشريف في مكافحة الفكر المتطرف ومواصلة جهوده الفعالة مع مختلف شركاء مصر في هذا الصدد. أكد وزير الخارجية سامح شكري أن التنظيمات الإرهابية تستغل الفكر المتطرف العنيف لجذب وتجنيد عناصر مقاتلة وإضفاء شرعية على أعمالها الإجرامية، معربا عن ثقته في قدرة الشعب المصري على دحر التطرف والإرهاب. وأضاف شكري في كلمة ألقاها، الخميس 19 فبراير، أمام ممثلي أكثر من 60 دولة مشاركة في أعمال قمة مكافحة التطرف العنيف في واشنطن أن الفهم السليم لظاهرة التطرف يجب أن يبدأ بالاعتراف بأن جميع التنظيمات الإرهابية تحت مسميات مختلفة ترتبط بإطار أيديولوجي واحد سواء كانت داعش، أو بوكو حرام، أو أنصار الشريعة، أو القاعدة أو غيرهم. وقال إن الأفكار المتطرفة المتشددة هي جوهر التهديدات الإرهابية التي أصبحت الآن ذات طبيعة دولية، مشيرا إلى أن جميع تلك التنظيمات تسعى إلى إقامة دولة دينية عالمية وفقا لتفسيرات ملتوية للإسلام، موضحا أن الفكر المتطرف لا يقتصر على تلك الجماعات فقط بل أن الفكر المتطرف الذي ظهر منذ أواخر العشرينيات من القرن الماضي يعتبر هو الأساس للعديد من العناصر الإرهابية التي تعمل اليوم. وأكد شكري أن هذا الفكر قام في البداية على أساس نظرة محدودة للشريعة الإسلامية ثم تطور في الستينيات من القرن الماضي حيث شكل مذهب التكفير والذي يشكل الأساس الأيديولوجي لإرهاب اليوم، مشيرا إلى البيانات الأخيرة الصادرة عن مختلف التنظيمات الإرهابية والتي تُظهر الارتباط بين كافة تلك التنظيمات على أساس نفس الفكر الأيديولوجي. وأكد وزير الخارجية ضرورة تبني توجه شامل لمحاربة التهديدات الإرهابية إذ أنه لا جدوى للتمييز بين ما أسماه "بالإرهاب السيئ" الذي يجب محاربته وهزيمته والإرهاب "الجيد" الذي يمكن التكيف معه مؤكدا انه في النهاية يجب التصدي لكافة التنظيمات المتطرفة أيديولوجيا وعسكريا على الأرض. ودعا شكري الدول الشريكة إلى توفير الدعم والمساعدة اللازمة للدول التي تقف في الخطوط الأمامية في هذه المعركة، مشيرا إلى أن مصر كان لها نصيب مأساوي من هذه الحرب سواء في الماضي أو الحاضر فهي تواجه اعتداءات مستمرة في الداخل والخارج. وأكد شكري أن مصر ستدافع عن نفسها وعن المنطقة وما بعدها، مشيرا إلى أن مصر على ثقة من النجاح لأن الشعب المصري يفهم طبيعة التهديدات ويرفض تلك الأفكار الزائفة، وأوضح أن التهديدات الإرهابية لا علاقة لها بالإسلام بغض النظر عن الأفكار التي يرجها الإرهابيون لتبرير أعمالهم. وشدد شكري في كلمته على أهمية دور المؤسسات الدينية في مصر خاصة الدور الذي يلعبه الأزهر الشريف في مكافحة الفكر المتطرف ومواصلة جهوده الفعالة مع مختلف شركاء مصر في هذا الصدد.