عدد من الرسائل القوية والواضحة بعثت بها مصر بالامس عبر ردها الحاسم والفوري علي الجريمة الدنيئة والجبانة التي ارتكبتها عصابات الارهاب الاسود وجماعات الإفك والضلال والتكفير ضد المواطنين المصريين المسالمين العاملين في ليبيا. الرسائل التي حملتها معها طائرات القوات الجوية المصرية في هجومها الصاعق فجر الامس علي معاقل الكفر والضلال والارهاب ومخازن اسلحتهم ومعسكرات تدريبهم ومواقع تجمعهم ومركز قيادتهم في مدينة »درنة» الليبية كانت موجهة في المقام الاول للعصابات الارهابية وجماعات التكفير ولقوي الشر التي تقف وراءها والمتآمرة معها علي أمن وسلامة مصر وشعبها،..، كما كانت موجهة في ذات الوقت إلي المجتمع الدولي كله، ومن قبلهم الداخل المصري وشعب مصر الصامد. الرسالة الاولي الموجهة إلي عصابات الارهاب في »داعش» أو غيرها تقول بكل الوضوح ان الدم المصري غال، وان مصر لن تقبل بأي حال من الاحوال بالاعتداء علي ابنائها او سفك دمائهم علي يد الارهابيين سواء في الداخل أو الخارج وان الانتقام السريع والصاعق هو الرد الطبيعي والعاجل علي كل من تسول له نفسه الجبانة والمريضة المساس بالمصريين. والرسالة الثانية الموجهة إلي العالم بكل دوله وشعوبه شرقا وغربا أوضحت بكل جلاء ان مصر لا تدافع عن نفسها فقط في حربها ومواجهتها للارهاب ولكنها تدافع عن الانسانية بكاملها والعالم كله، وان العالم يجب ان يقوم بمسئولياته في هذه المواجهة دون ازدواجية في المعايير بين ارهاب وارهاب آخر. اما الرسالة الثالثة فكانت موجهة إلي الداخل المصري والشعب بكل طوائفه وفئاته للتأكيد علي عدة اسس لابد من التمسك بها والايمان بها بكل قوة وصلابة، اولها : الوقوف صفا واحدا في مواجهة الحرب الشرسة التي تشنها علينا قوي البغض والضلال والارهاب. وثانيها : الايمان بأن مصر التي هزمت الارهاب من قبل قادرة علي الانتصار عليه والقضاء علي عصاباته وفلوله بوحدة شعبها وارادته وقوة جيشها وصلابته في الدفاع عنها، وبعون الله وقدرته ووعده بنصرة الحق وهزيمة الباطل،..، وان نصر الله لقريب. ونحن رغم الالم للمصاب الجلل وبالرغم من الغضب الثائر في نفوسنا جراء الجريمة البشعة واللا انسانية التي ارتكبتها عصابات وشراذم الارهاب الجبان ضد ابنائنا،..، نبتهل إلي الله عز وجل ان يشملهم برحمته ويلهم أهلنا واهلهم الصبر علي مصابهم الفادح. »نصر الله مصر وأعز جيشها ووقاها من كل شر». عدد من الرسائل القوية والواضحة بعثت بها مصر بالامس عبر ردها الحاسم والفوري علي الجريمة الدنيئة والجبانة التي ارتكبتها عصابات الارهاب الاسود وجماعات الإفك والضلال والتكفير ضد المواطنين المصريين المسالمين العاملين في ليبيا. الرسائل التي حملتها معها طائرات القوات الجوية المصرية في هجومها الصاعق فجر الامس علي معاقل الكفر والضلال والارهاب ومخازن اسلحتهم ومعسكرات تدريبهم ومواقع تجمعهم ومركز قيادتهم في مدينة »درنة» الليبية كانت موجهة في المقام الاول للعصابات الارهابية وجماعات التكفير ولقوي الشر التي تقف وراءها والمتآمرة معها علي أمن وسلامة مصر وشعبها،..، كما كانت موجهة في ذات الوقت إلي المجتمع الدولي كله، ومن قبلهم الداخل المصري وشعب مصر الصامد. الرسالة الاولي الموجهة إلي عصابات الارهاب في »داعش» أو غيرها تقول بكل الوضوح ان الدم المصري غال، وان مصر لن تقبل بأي حال من الاحوال بالاعتداء علي ابنائها او سفك دمائهم علي يد الارهابيين سواء في الداخل أو الخارج وان الانتقام السريع والصاعق هو الرد الطبيعي والعاجل علي كل من تسول له نفسه الجبانة والمريضة المساس بالمصريين. والرسالة الثانية الموجهة إلي العالم بكل دوله وشعوبه شرقا وغربا أوضحت بكل جلاء ان مصر لا تدافع عن نفسها فقط في حربها ومواجهتها للارهاب ولكنها تدافع عن الانسانية بكاملها والعالم كله، وان العالم يجب ان يقوم بمسئولياته في هذه المواجهة دون ازدواجية في المعايير بين ارهاب وارهاب آخر. اما الرسالة الثالثة فكانت موجهة إلي الداخل المصري والشعب بكل طوائفه وفئاته للتأكيد علي عدة اسس لابد من التمسك بها والايمان بها بكل قوة وصلابة، اولها : الوقوف صفا واحدا في مواجهة الحرب الشرسة التي تشنها علينا قوي البغض والضلال والارهاب. وثانيها : الايمان بأن مصر التي هزمت الارهاب من قبل قادرة علي الانتصار عليه والقضاء علي عصاباته وفلوله بوحدة شعبها وارادته وقوة جيشها وصلابته في الدفاع عنها، وبعون الله وقدرته ووعده بنصرة الحق وهزيمة الباطل،..، وان نصر الله لقريب. ونحن رغم الالم للمصاب الجلل وبالرغم من الغضب الثائر في نفوسنا جراء الجريمة البشعة واللا انسانية التي ارتكبتها عصابات وشراذم الارهاب الجبان ضد ابنائنا،..، نبتهل إلي الله عز وجل ان يشملهم برحمته ويلهم أهلنا واهلهم الصبر علي مصابهم الفادح. »نصر الله مصر وأعز جيشها ووقاها من كل شر».