قالت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات ،أن فقراء مصر من أبناء الصعيد والفلاحين هم من علمونا الإستفادة من إدارة المخلفات وتدويرها، وأن بعدها تم الإلتفات إلى الدول الأجنبية لتطوير تلك المنظومة. وأضافت إسكندر، خلال كلمتها بندوة " المخلفات الصلبة ... كيفية إعادة تدويرها واستفادة منها" المقامة بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال46، أننا اصحبنا وطن سيىء للغاية بسبب انتشار المخلفات فى الشوارع تراكمها، مشيره إلى أن هذه المشكلة تحتاج لسنوات عديدة للتخلص منها وحلها. وأكدت إسكندر أنه تم بالفعل تطوير المصانع المسئولة عن إدارة المخلفات لتحويلها إلى اسمدة يستخدمها الفلاحين فى زراعة الأرض وتخضير الصحراء. وأوضحت أنه جاري تطبيق منظومة فصل من المنبع، والتى تدور حول فصل البلاستك عن أى شى أخر، حتى يتم تدويرها إلى منتجات سمادية يستخدمها الفلاح فى أرضه، وأنه تم تكوين شركات من الشباب لفرز المخلفات حتى يكون كل نوع لوحده ويتم استخدامها بشكل صحيح وطالبت إسكندر من المواطنين تخفيض استهلاكاتهم من المستلزمات اليومية حتى يتم الحد من المخلفات المتراكمة فى شوارع مصر وكشفت إسكندر خلال الندوة أن المصانع المصرية لا تستطيع أن تفكك بعض الأنواع من المخلفات مثل "علب العصائر، وعلب اللبن" لأنها مكونه من ثلاث طبقات مخلتفة لا نستطيع تدويرها. ومن جانبه قال الدكتور سعيد المصرى مستشار وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة تهتم بالمنظومة الثقافية التى تساهم مع الدولة فى عملية التنمية، وأن موضوع اليوم تدوير المخلفات الصلبة، يسعى للحفاظ على البيئة من التلوث ويدفعها إلى التنمية والتطور، وأن معرض الكتاب نافذة للحصول على المعرفة فى كافة المجالات وأضاف المصرى أن فكرة تدوير المخلفات الصلبة لا يعلمها جميع أبناء الشعب، لذا نسعى أن يكون هذا اللقاء عاد علينا بالتعرف على ما تقدمة وزارة التطوير الحضرى لتطبيق منظومته التنموية قالت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات ،أن فقراء مصر من أبناء الصعيد والفلاحين هم من علمونا الإستفادة من إدارة المخلفات وتدويرها، وأن بعدها تم الإلتفات إلى الدول الأجنبية لتطوير تلك المنظومة. وأضافت إسكندر، خلال كلمتها بندوة " المخلفات الصلبة ... كيفية إعادة تدويرها واستفادة منها" المقامة بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال46، أننا اصحبنا وطن سيىء للغاية بسبب انتشار المخلفات فى الشوارع تراكمها، مشيره إلى أن هذه المشكلة تحتاج لسنوات عديدة للتخلص منها وحلها. وأكدت إسكندر أنه تم بالفعل تطوير المصانع المسئولة عن إدارة المخلفات لتحويلها إلى اسمدة يستخدمها الفلاحين فى زراعة الأرض وتخضير الصحراء. وأوضحت أنه جاري تطبيق منظومة فصل من المنبع، والتى تدور حول فصل البلاستك عن أى شى أخر، حتى يتم تدويرها إلى منتجات سمادية يستخدمها الفلاح فى أرضه، وأنه تم تكوين شركات من الشباب لفرز المخلفات حتى يكون كل نوع لوحده ويتم استخدامها بشكل صحيح وطالبت إسكندر من المواطنين تخفيض استهلاكاتهم من المستلزمات اليومية حتى يتم الحد من المخلفات المتراكمة فى شوارع مصر وكشفت إسكندر خلال الندوة أن المصانع المصرية لا تستطيع أن تفكك بعض الأنواع من المخلفات مثل "علب العصائر، وعلب اللبن" لأنها مكونه من ثلاث طبقات مخلتفة لا نستطيع تدويرها. ومن جانبه قال الدكتور سعيد المصرى مستشار وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة تهتم بالمنظومة الثقافية التى تساهم مع الدولة فى عملية التنمية، وأن موضوع اليوم تدوير المخلفات الصلبة، يسعى للحفاظ على البيئة من التلوث ويدفعها إلى التنمية والتطور، وأن معرض الكتاب نافذة للحصول على المعرفة فى كافة المجالات وأضاف المصرى أن فكرة تدوير المخلفات الصلبة لا يعلمها جميع أبناء الشعب، لذا نسعى أن يكون هذا اللقاء عاد علينا بالتعرف على ما تقدمة وزارة التطوير الحضرى لتطبيق منظومته التنموية