النزاع الفلسطيني الاسرائيلي يزعزع السلام العالمي قال بان كي مون، الامين العام للامم المتحدة، أن العالم العربي يواجه خطرا شديدا، والكثير من التحديات الأمنية، وأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مستمر وهو يهدد السلم العالمي. وذكر في كلمته الرئيسية خلال افتتاح القمة الحكومية بدبي صباح اليوم الإثنين ان الحكومات التى تضع نفسها فوق القانون ولا تلتزم الشفافية ومكافحة الفساد تضع نفسها على حافة الانهيار والسقوط، وأن أي انتهاك لحقوق الانسان باسم مواجهة الارهاب خطأ جسيم ويكون له تبعات جسيمة حيث سيؤدي الى اليأس لدى هذه الشعوب وهذا يمثل خطرا كبيرا. ولفت الى ان العالم العربي يوجه الكثيرمن التحديات الامنية ابتداء من ليبيا ومروا بسوريا والعراق وانتهاء الحركات الارهابية مثل "داعش"، منوها الى ان هناك زيادة كبيرة في حركات التطرف وبشكل متكرر. وندد الامين العام للامم المتحدة، بالافعال " الشنيعة" التي ترتتكبها الحركات المتطرفة ضد المدنيين الابرياء، الا انه نبه، الى ان اي انتهاك لحقوق الانسان باسم مواجهة الارهاب خطأ جسيم ويكون له تبعات. وحث بان كي مون، زعماء الدول، على ان ينصتوا لشعوبهم وبشكل صحيح وان يقفوا على احتياجاتهم وتطلعاتهم وتوقعاتهم في مختلف المجالات وخااصة السياسية والخدمية منها. وقال: "نحن في حاجة ماسة" الى مزيد من الديمقراطية والحرية، ولابد من التأكيد على ان كل حاكم يضع نفسه فوق القانون يعرض حكومته لخطر الانهيار والسقوط، ولا تمارس الحكومات الاستبداد، الا الحكومات اليائسة، اما الحكومات الديمقراطية، فهى التي تمنح الحرية لشعوبها. ودعا الامين العام لمنظمة الاممالمتحدة، الحكومات ان تشارك شعوبها في القرارت التي تهمهم كل حقوق الانسان والخدمات والاساسية وتحقيق العدل، مشددا على ضرورة اشراك الدول لمزيد من مواطنيها في تحديد اولوياتهم. وكشف ان الاممالمتحدة، اجرت مؤخرا استطلاع للراي على 7 ملايين شخص حول العالم، حول تطلعاتهم واحتياجاتهم من حكوماتهم وقادتهم، مؤكدا انه عندمات تصارح الحكومات شعوبها سوف تحظى بثقتهم، وهذا امر حتمي من اجل بناء شعوب قوية. وقال: لا يوجد حل واحد يساعد على حل جميع القضايا، ولكن يوجد اطر عامة تجمع كل هذه النماذج الناجحة على مستوى العالم، مثل مكافحة الفساد والرشوة وتعزيز العددالة. واوضح بان كي مون، ان الكفاءة ليست احد مقومات قوة الحكومات فقط، وانما هى احد ركائز الاستقرار والتنمية للمجتمعات. الصورة: بان كي مون خلال القاء كلمته النزاع الفلسطيني الاسرائيلي يزعزع السلام العالمي قال بان كي مون، الامين العام للامم المتحدة، أن العالم العربي يواجه خطرا شديدا، والكثير من التحديات الأمنية، وأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مستمر وهو يهدد السلم العالمي. وذكر في كلمته الرئيسية خلال افتتاح القمة الحكومية بدبي صباح اليوم الإثنين ان الحكومات التى تضع نفسها فوق القانون ولا تلتزم الشفافية ومكافحة الفساد تضع نفسها على حافة الانهيار والسقوط، وأن أي انتهاك لحقوق الانسان باسم مواجهة الارهاب خطأ جسيم ويكون له تبعات جسيمة حيث سيؤدي الى اليأس لدى هذه الشعوب وهذا يمثل خطرا كبيرا. ولفت الى ان العالم العربي يوجه الكثيرمن التحديات الامنية ابتداء من ليبيا ومروا بسوريا والعراق وانتهاء الحركات الارهابية مثل "داعش"، منوها الى ان هناك زيادة كبيرة في حركات التطرف وبشكل متكرر. وندد الامين العام للامم المتحدة، بالافعال " الشنيعة" التي ترتتكبها الحركات المتطرفة ضد المدنيين الابرياء، الا انه نبه، الى ان اي انتهاك لحقوق الانسان باسم مواجهة الارهاب خطأ جسيم ويكون له تبعات. وحث بان كي مون، زعماء الدول، على ان ينصتوا لشعوبهم وبشكل صحيح وان يقفوا على احتياجاتهم وتطلعاتهم وتوقعاتهم في مختلف المجالات وخااصة السياسية والخدمية منها. وقال: "نحن في حاجة ماسة" الى مزيد من الديمقراطية والحرية، ولابد من التأكيد على ان كل حاكم يضع نفسه فوق القانون يعرض حكومته لخطر الانهيار والسقوط، ولا تمارس الحكومات الاستبداد، الا الحكومات اليائسة، اما الحكومات الديمقراطية، فهى التي تمنح الحرية لشعوبها. ودعا الامين العام لمنظمة الاممالمتحدة، الحكومات ان تشارك شعوبها في القرارت التي تهمهم كل حقوق الانسان والخدمات والاساسية وتحقيق العدل، مشددا على ضرورة اشراك الدول لمزيد من مواطنيها في تحديد اولوياتهم. وكشف ان الاممالمتحدة، اجرت مؤخرا استطلاع للراي على 7 ملايين شخص حول العالم، حول تطلعاتهم واحتياجاتهم من حكوماتهم وقادتهم، مؤكدا انه عندمات تصارح الحكومات شعوبها سوف تحظى بثقتهم، وهذا امر حتمي من اجل بناء شعوب قوية. وقال: لا يوجد حل واحد يساعد على حل جميع القضايا، ولكن يوجد اطر عامة تجمع كل هذه النماذج الناجحة على مستوى العالم، مثل مكافحة الفساد والرشوة وتعزيز العددالة. واوضح بان كي مون، ان الكفاءة ليست احد مقومات قوة الحكومات فقط، وانما هى احد ركائز الاستقرار والتنمية للمجتمعات. الصورة: بان كي مون خلال القاء كلمته