إقبال كبير من الجالية المصرية في روما على المشاركة في انتخابات النواب| فيديو    الرقابة النووية تختتم ورشة عمل دولية بمشاركة أفريقية و أوروبية    أسعار الذهب اليوم الجمعة 21 نوفمبر في منتصف التعاملات    أصداء إعلامية عالمية واسعة للزيارة التاريخية للرئيس الكوري الجنوبي لجامعة القاهرة    الأمم المتحدة: القلق الأكبر على من بقي في الفاشر مع استمرار صعوبة الوصول الإنساني    فرنسا تقلّص عدد موظفيها الدبلوماسيين في مالي    عبد الرؤوف يركز على الجوانب الخططية في مران الزمالك لمواجهة زيسكو    هدف توروب.. الأهلي يناشد جماهيره.. موقف الثلاثي.. واعتزال قائد السيتي| نشرة الرياضة ½ اليوم    أرباح وهمية وثروة بالملايين.. تفاصيل مثيرة في قضية «مستريحة الغربية»    «عمّي نهب أرضي».. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو متداول بدمياط    فعاليات ثقافية وفنية متنوعه احتفالا بأعياد الطفولة بشمال سيناء    إعلان أسماء الباحثين المشاركين في ندوة النقد بمهرجان المسرح العربي ال 16    رجال الشرطة بمديريتي أمن البحيرة وأسيوط يشاركون في حملة للتبرع بالدم    «الزراعة» تواصل حملاتها لحماية الثروة الداجنة    الليلة.. حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 46    انفوجراف| الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة    الشوط الأول .. مازيمبي يتقدم على مسار 3-1 بدوري أبطال أفريقيا للسيدات    جامعة بنها ومؤسسة حياة كريمة ينظمان قافلة بيطرية بمنشاة القناطر    بعد إحالته للجنايات.. تفاصيل 10 أيام تحقيقات مع المتهم بقتل صديقه مهندس الإسكندرية    مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون    انقطاع المياه عن قرية أشمنت وتوابعها ببنى سويف غدا    السفير المصري بنيوزيلندا: انتخابات النواب تسير بسهولة ويسر    الجالية المصرية بإيطاليا تشارك فى المرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواب    مشهد مُخيف بالعثور على سحر ضد عروسين في الأقصر    أكرم القصاص: المشاركة فى المرحلة الثانية من انتخابات النواب ستكون أفضل    تعرف على أذكار المساء ليوم الجمعة.. لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير    ردد الآن| ساعة الاستجابة يوم الجمعة وأفضل أوقات الدعاء    فليك: ميسي أفضل لاعب في العقد الأخير.. وتدريبه ليس من اختصاصي    ملايين الأسر فى بريطانيا تواجه ارتفاع فواتير الطاقة الشهر الأكثر برودة    الحكومة الفرنسية: أطفالنا لن يذهبوا للقتال والموت فى أوكرانيا    سانوفي تطلق دواء ساركليزا بمصر لتمنح مرضى سرطان المايلوما أملا فى العلاج    وزيرة التخطيط: ملتزمون بتمكين المرأة اقتصاديًا بما يتماشى مع رؤية مصر 2030    في عيد ميلادها| قصة أغنية "حبيتك بالصيف" التي تحولت إلى اعتذار رومانسي من عاصي لفيروز    زيلينسكي يرفض إقالة أقوى مستشاريه رغم تفاقم فضيحة فساد كبرى    تعاون جديد بين هيئة الكتاب ومكتبات مصر العامة لتوسيع إتاحة الإصدارات في القاهرة    ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال بنجلاديش إلى 5 قتلى ونحو 100 مصاب    دوري أبطال إفريقيا.. محمد الشناوي: جاهزون لمواجهة شبيبة القبائل ونسعى للفوز باللقب    إصابة 4 أشخاص بطلقات نارية في مشاجرة بين عائلتين بقنا    أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها العظيم    قائمة بنوك تتلقى رسوم حج القرعة 2026.. اعرف التفاصيل    الاتحاد السكندري يقترب من استعارة يوسف أوباما من بيراميدز في الميركاتو الشتوي    وصول حكام مباراة الزمالك وزيسكو إلى القاهرة    رشا عبد العال: النظام الضريبي المتكامل للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه    بورسعيد الأعلى، جدول تأخيرات السكة الحديد اليوم الجمعة    "المهن التمثيلية" تحذر من انتحال اسم صناع مسلسل "كلهم بيحبوا مودي"    اسعار الدواجن اليوم الجمعه 21 نوفمبر 2025 فى المنيا    وفاة القمص توماس كازاناكي كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالإسماعيلية    فيديو| ضحايا ودمار هائل في باكستان إثر انفجار بمصنع كيميائي    الرئيس الفنزويلي يأمر بنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ على سواحل الكاريبي ردا على تحركات عسكرية أمريكية    موعد وتشكيل الاتحاد المتوقع لمباراة الرياض بالدوري السعودي    فرص عمل في شمال القاهرة للكهرباء.. اعرف التفاصيل    أخبار مصر: مصير طعون إلغاء الانتخابات، تفاصيل اعتداء 4 عاملين بمدرسة دولية على 6 تلاميذ، أبرز بنود خطة السلام في أوكرانيا    تحذير جوي بشأن طقس اليوم الجمعة.. خد بالك من الطريق    أستاذ طب الأطفال: فيروس الورم الحليمي مسؤول عن 95% من حالات المرض    خاص| عبد الله المغازي: تشدد تعليمات «الوطنية للانتخابات» يعزز الشفافية    التنسيقية: فتح باب التصويت للمصريين بالخارج في أستراليا بالمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    هل عدم زيارة المدينة يؤثر على صحة العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح بقناة الناس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبير ب"ساكسو بنك": النفط يشهد أكبر انتعاش له منذ 17 سنة

قال رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك أولي سلوث هانسن، إن السلع حققت عودةً قوية خلال الأسبوع الماضي للارتفاع مع عودة مؤشر بلومبيرج للسلع للارتفاع بنسبة 2.3 بالمئة والتي تمثل أفضل نتيجة أسبوعية خلال 18 شهرًا.
وأشار إلى أن معظم القطاعات شهدت تحقيق أرباح - بعيداً عن المعادن الثمينة - وبالأخص الماشية الحية.
وأضاف خلال التقرير الأسبوعي عن أداء السلع أن المواقف القصيرة المفرطة في اليورو أثارت انتعاشاً نصف أسبوعي مد يد العون إلى القطاع ككل، ولكن ومع إصدار الولايات المتحدة تقرير عمل قوي آخر، عاد القطاع للهبوط مرة أخرى.
وبحسب التقرير، فإن قطاع الطاقة استمر في جذب معظم الانتباه حيث كان من الممكن أن ترتفع القفزة المقدرة بنسبة 5.2 بالمئة في حال لم تؤدي إلى استمرار الضعف في الغاز الطبيعي.
وأضاف أن خام برنت حافظ على مساره الصحيح ليسجل أفضل أداء أسبوعي له منذ أكتوبر 2009 وأفضل أسبوعين متتاليين منذ 17 سنة.
ونوه في التقرير، إلى أنه لم يكن الانتعاش في هذا الأسبوع موازيًاً لخامي النفط اللذين تراوحا مجتمعين بأكثر من 22 دولار أمريكي للبرميل ضمن مجال 10 دولار للبرميل، وكنتيجة لهذه التحركات العنيفة، ارتفع التقلب إلى أعلى مستوى له في ست سنوات إلى 63 بالمئة.
وقال إن المعادن الثمينة شهدت أسبوعاً هادئاً حتى إصدار تقرير العمل يوم الجمعة الماضي – بحسب هانسن - وإلى ذلك الحين ومع إيجادها للدعم من ضعف الدولار مقابل تناقص مخاطر الواقعة، علقت المعادن الثمينة بين سندان لجنة السوق الفيدرالية المشتركة ومطرقة خطر التسييل الطويل بعد البيع القوي خلال يناير.
وتابع: إن المعادن الصناعية تلقت ضربةً مبدئية بسبب الانكماش الأول لمؤشر المشتريات التصنيعي الصيني لأكثر من عامين لكنها تلقت لاحقاً العزاء من الانقطاع المفاجئ في متطلبات الاحتياطي، وتلقى السوق هذا على أنه علامة على أن بنك الصين الشعبي قد يتحرك باتجاه التيسير النقدي الأكثر عدوانية، وكنتيجة لذلك، قطع النحاس أطول سلسلة خسائر أسبوعية له منذ 2008.
وأوضح أن قطاع الحبوب حصل على دفعةٍ من تزايد الطلب على التصدير بعدما وصلت الأسعار إلى معدلات جذبت مصالح متجددة من المشترين الأجانب، ولقي القمح الخاص بتوصيل مارس عند 5 دولار للبوشل من مكان انتعاشها بقوة مع طلب المشترين من اليابان ومصر والمملكة العربية السعودية.
ونوه إلى أن محصول القمح الشتوي الروسي يعاني من ظروفٍ قاسية بحسب التقارير، مما ساعد السوق الفائض على نقل تركيزه.
أسبوع استثنائي للخام
ونوه هانسن، إلى حدوث الأسبوع الماضي بعض التحركات الدراماتيكية في النفطين العالميين خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط.
وأكد على أن هناك ثلاث حركات رئيسية في أسبوع واحد فقط والتي كانت جميعها أكبر من 10 بالمئة وكنتيجة لهذا الصراع العنيف المتصاعد بين الأساسيات السلبية وارتفاع في طلب المستثمرين، ارتفع التقلب إلى مستويات لم نشهد لها مثيلاً منذ أبريل 2009 والذي أدى وقتها إلى انتعاش طويل تلا الانهيار الذي حصل بعد الأزمة المالية والاقتصادية.
وقال :"كانت محفزات الارتفاع لا تعد ولا تحصى مع تلقي بعضها معظم الانتباه على النحو التالي:"انخفاض حاد في إنتاج منصات النفط الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات، تخفيض شركات النفط الرئيسية خطط الاستثمار المستقبلية، اضطراب المصافي الأمريكية الذي منح المنتجات دفعة، التغطية القصيرة بعد مضاعفة المواقف القصيرة في شهر واحد، وانخفاض التوريدات من ليبيا مع اشتداد القتال ".
ويحمل الزخم المرتفع الحالي احتمال تمديد الانتعاش في خام غرب تكساس الوسيط إلى 58 دولار للبريل وخام برنت إلى 63.70 دولار للبرميل وهي المستويات التي تزامنت مع منطقة الاندماج التي شهدناها في شهر ديسمبر.
ويراهن المستثمرون على رد فعل بعد هبوط الأسعار بنسبة 50 بالمئة منذ يونيو الماضي استجابة لسلسلة الأخبار الداعمة التي نتج عنها ارتفاع الفائدة في صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بالطاقة، ومنذ بداية العام، وضع أكثر من 2.7 مليار دولار قيد العمل في القطاع وكان أكثرها صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع أداء خام غرب تكساس الوسيط.
وحافظت شركات النفط الأمريكية على إنتاج يزيد على 9 ملايين برميل يوميًاً وتستمر هذه المرونة، وسط الانخفاض الحاد في إنتاج منصات النفط الأمريكية، في عرقلة الانتعاش المناسب لهذه المرحلة.
ووفقًا للتقرير فإن مخزونات النفط الخام ارتفعت في كوشين، وهي محطة توصيل خام غرب تكساس الوسيط، بمعدل 2.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي وتضاعفت منذ أكتوبر، ومع ارتفاع التوقعات الخاصة بتسبب الإضراب الحالي في المصافي في تباطؤ الطلب على النفط الخام، يمكن أن يزيد هذا المستوى أكثر من ذلك خلال الأسابيع القادمة.
وكنتيجة لذلك، إضافة لأعمال العنف في ليبيا والتي أدت إلى تراجع الصادرات، نمتلك شرحاً حول سبب زيادة الفرق بين خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط مرة أخرى، ومنذ ما يقارب شهر مضى، ارتفع الفرق فوق 6 دولار للبرميل وقد يستمر إلى حين وصولنا إلى تباطؤ في الانتاج الأمريكي.
معركة حصة السوق
وأصدرت شركة النفط السعودية الرسمية، أرامكو السعودية، أسعارها لشهر مارس وسعياً لدعم المعركة الجارية حول حصة السوق، خفضت سعر المبيع لصالح العملاء الآسيويين بمعدل 2.3 دولار للبرميل تحت معدل نفط عمان- دبي الخام.
وبحسب بيانات بلومبيرج، يمثل هذا السعر الأقل منذ 14 سنة على الأقل وهو أقل كذلك من فرق 1.75 دولار للبرميل السنة الماضية. ويشكل هذا إشارةً واضحة على التزام أكبر مصدرٍ عالمي للنفط الخام بالدفاع عن حصته في السوق.
ويعد ذلك إشارة واضحة على أن وفرة العرض في السوق العالمي لا تزال مشكلة في حين أدى تناقص الطلب على الواردات من المصافي الأمريكية إلى زيادة الشحنات من روسيا وغرب أفريقيا وأمريكا اللاتينية الباحثين عن وجهة جديدة مع تمتع آسيا بأكبر فرصة للنمو، ما دفع بمنتجي النفط الرئيسين إلى تركيز جل اهتمامهم عليها.
الانتعاش الدائم لا يزال بعيد المنال في الأفق
كما أنه ما زال الانتعاش على شكل حرف "»" في أسعار النفط مثل ذلك الذي شهدناه في شهر أبريل 2009 غير مرجح نظراً لوفرة العرض الحالية والنظرة المستقبلية بخصوص أن يزداد الوضع الحالي سوءاً قبل أن يبدأ في التحسن.
وتشير أكثر النتائج ترجيحًاً بخصوص زيادة تقلب الأسعار باتجاه سوق سيستقر في نهاية المطاف في مجال رئيسي قريب من المستويات الحالية لفترة طويلة من الزمن، وهذا هو الوضع على الأقل إلى أن نرى إما تناقص العرض من الولايات المتحدة من على وجه الخصوص أو أن نرى ارتفاعًاً في النمو والطلب العالميين. وليس من المتوقع أن يحصل أي من هذين الحدثين قبل النصف الثاني من عام 2015 في أقرب وقت ممكن.
واستقر الذهب في مجال بين الدعم الرئيسي عند 1250 دولار للأونصة والمقاومة عند 1286 دولار للأونصة بعد أداء مبهر جدًاً في شهر يناير، واستمر ذلك فقط إلى فبراير عندما تسبب تقرير العمل الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع في ارتفاع الدولار وانخفاض المعادن الثمينة، وجذب الانتعاش خلال شهر يناير كمية كبيرة من المصالح الاستثمارية من قبل كل من المستثمرين الذين يستخدمون المنتجات المتداولة في البورصة وكذلك من صناديق التحوط.
كما أن الهدوء لم ينعكس على سوق الخيارات حيث يتم تداول التقلب بالسعر الفعلي أو الأصلي مجردًاً من الأرباح بالقرب من الحد الأعلى من مجالها الحالي بينما بقيت تكلفة الإنتاج الخاصة بالاتجاه الصعودي والهبوطي مرتفعة.
وكان هناك تراكم كبير في المواقف الطويلة منذ قرار البنك السويسري الوطني فك ربط الفرنك السويسري باليورو في حين تم معظم البيع في كل من صناديق التحوط في العقود المستقبلية ومن مستثمري صناديق الاستثمار المتداولة بأسعار تزيد على 1250 دولار للأونصة.
وتبدو لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة أكثر تفاؤلاً في توقعاتها بخصوص ارتفاع المعدلات مقارنة بالسوق وبناء على ذلك ستتم مراقبة البيانات القادمة عن كثب من أجل تحديد المصيب من المخطئ.
وترك الاختراق تحت الدعم يوم الجمعة الباب مفتوحًاً على مصراعيه أمام تصحيحٍ أعمق مبدئيًاً إلى 1238 دولار متبوعًاً بسعر 1221.5 دولار قبل المستوى النفسي الرئيسي عند 1200 دولار.
قال رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك أولي سلوث هانسن، إن السلع حققت عودةً قوية خلال الأسبوع الماضي للارتفاع مع عودة مؤشر بلومبيرج للسلع للارتفاع بنسبة 2.3 بالمئة والتي تمثل أفضل نتيجة أسبوعية خلال 18 شهرًا.
وأشار إلى أن معظم القطاعات شهدت تحقيق أرباح - بعيداً عن المعادن الثمينة - وبالأخص الماشية الحية.
وأضاف خلال التقرير الأسبوعي عن أداء السلع أن المواقف القصيرة المفرطة في اليورو أثارت انتعاشاً نصف أسبوعي مد يد العون إلى القطاع ككل، ولكن ومع إصدار الولايات المتحدة تقرير عمل قوي آخر، عاد القطاع للهبوط مرة أخرى.
وبحسب التقرير، فإن قطاع الطاقة استمر في جذب معظم الانتباه حيث كان من الممكن أن ترتفع القفزة المقدرة بنسبة 5.2 بالمئة في حال لم تؤدي إلى استمرار الضعف في الغاز الطبيعي.
وأضاف أن خام برنت حافظ على مساره الصحيح ليسجل أفضل أداء أسبوعي له منذ أكتوبر 2009 وأفضل أسبوعين متتاليين منذ 17 سنة.
ونوه في التقرير، إلى أنه لم يكن الانتعاش في هذا الأسبوع موازيًاً لخامي النفط اللذين تراوحا مجتمعين بأكثر من 22 دولار أمريكي للبرميل ضمن مجال 10 دولار للبرميل، وكنتيجة لهذه التحركات العنيفة، ارتفع التقلب إلى أعلى مستوى له في ست سنوات إلى 63 بالمئة.
وقال إن المعادن الثمينة شهدت أسبوعاً هادئاً حتى إصدار تقرير العمل يوم الجمعة الماضي – بحسب هانسن - وإلى ذلك الحين ومع إيجادها للدعم من ضعف الدولار مقابل تناقص مخاطر الواقعة، علقت المعادن الثمينة بين سندان لجنة السوق الفيدرالية المشتركة ومطرقة خطر التسييل الطويل بعد البيع القوي خلال يناير.
وتابع: إن المعادن الصناعية تلقت ضربةً مبدئية بسبب الانكماش الأول لمؤشر المشتريات التصنيعي الصيني لأكثر من عامين لكنها تلقت لاحقاً العزاء من الانقطاع المفاجئ في متطلبات الاحتياطي، وتلقى السوق هذا على أنه علامة على أن بنك الصين الشعبي قد يتحرك باتجاه التيسير النقدي الأكثر عدوانية، وكنتيجة لذلك، قطع النحاس أطول سلسلة خسائر أسبوعية له منذ 2008.
وأوضح أن قطاع الحبوب حصل على دفعةٍ من تزايد الطلب على التصدير بعدما وصلت الأسعار إلى معدلات جذبت مصالح متجددة من المشترين الأجانب، ولقي القمح الخاص بتوصيل مارس عند 5 دولار للبوشل من مكان انتعاشها بقوة مع طلب المشترين من اليابان ومصر والمملكة العربية السعودية.
ونوه إلى أن محصول القمح الشتوي الروسي يعاني من ظروفٍ قاسية بحسب التقارير، مما ساعد السوق الفائض على نقل تركيزه.
أسبوع استثنائي للخام
ونوه هانسن، إلى حدوث الأسبوع الماضي بعض التحركات الدراماتيكية في النفطين العالميين خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط.
وأكد على أن هناك ثلاث حركات رئيسية في أسبوع واحد فقط والتي كانت جميعها أكبر من 10 بالمئة وكنتيجة لهذا الصراع العنيف المتصاعد بين الأساسيات السلبية وارتفاع في طلب المستثمرين، ارتفع التقلب إلى مستويات لم نشهد لها مثيلاً منذ أبريل 2009 والذي أدى وقتها إلى انتعاش طويل تلا الانهيار الذي حصل بعد الأزمة المالية والاقتصادية.
وقال :"كانت محفزات الارتفاع لا تعد ولا تحصى مع تلقي بعضها معظم الانتباه على النحو التالي:"انخفاض حاد في إنتاج منصات النفط الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات، تخفيض شركات النفط الرئيسية خطط الاستثمار المستقبلية، اضطراب المصافي الأمريكية الذي منح المنتجات دفعة، التغطية القصيرة بعد مضاعفة المواقف القصيرة في شهر واحد، وانخفاض التوريدات من ليبيا مع اشتداد القتال ".
ويحمل الزخم المرتفع الحالي احتمال تمديد الانتعاش في خام غرب تكساس الوسيط إلى 58 دولار للبريل وخام برنت إلى 63.70 دولار للبرميل وهي المستويات التي تزامنت مع منطقة الاندماج التي شهدناها في شهر ديسمبر.
ويراهن المستثمرون على رد فعل بعد هبوط الأسعار بنسبة 50 بالمئة منذ يونيو الماضي استجابة لسلسلة الأخبار الداعمة التي نتج عنها ارتفاع الفائدة في صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بالطاقة، ومنذ بداية العام، وضع أكثر من 2.7 مليار دولار قيد العمل في القطاع وكان أكثرها صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع أداء خام غرب تكساس الوسيط.
وحافظت شركات النفط الأمريكية على إنتاج يزيد على 9 ملايين برميل يوميًاً وتستمر هذه المرونة، وسط الانخفاض الحاد في إنتاج منصات النفط الأمريكية، في عرقلة الانتعاش المناسب لهذه المرحلة.
ووفقًا للتقرير فإن مخزونات النفط الخام ارتفعت في كوشين، وهي محطة توصيل خام غرب تكساس الوسيط، بمعدل 2.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي وتضاعفت منذ أكتوبر، ومع ارتفاع التوقعات الخاصة بتسبب الإضراب الحالي في المصافي في تباطؤ الطلب على النفط الخام، يمكن أن يزيد هذا المستوى أكثر من ذلك خلال الأسابيع القادمة.
وكنتيجة لذلك، إضافة لأعمال العنف في ليبيا والتي أدت إلى تراجع الصادرات، نمتلك شرحاً حول سبب زيادة الفرق بين خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط مرة أخرى، ومنذ ما يقارب شهر مضى، ارتفع الفرق فوق 6 دولار للبرميل وقد يستمر إلى حين وصولنا إلى تباطؤ في الانتاج الأمريكي.
معركة حصة السوق
وأصدرت شركة النفط السعودية الرسمية، أرامكو السعودية، أسعارها لشهر مارس وسعياً لدعم المعركة الجارية حول حصة السوق، خفضت سعر المبيع لصالح العملاء الآسيويين بمعدل 2.3 دولار للبرميل تحت معدل نفط عمان- دبي الخام.
وبحسب بيانات بلومبيرج، يمثل هذا السعر الأقل منذ 14 سنة على الأقل وهو أقل كذلك من فرق 1.75 دولار للبرميل السنة الماضية. ويشكل هذا إشارةً واضحة على التزام أكبر مصدرٍ عالمي للنفط الخام بالدفاع عن حصته في السوق.
ويعد ذلك إشارة واضحة على أن وفرة العرض في السوق العالمي لا تزال مشكلة في حين أدى تناقص الطلب على الواردات من المصافي الأمريكية إلى زيادة الشحنات من روسيا وغرب أفريقيا وأمريكا اللاتينية الباحثين عن وجهة جديدة مع تمتع آسيا بأكبر فرصة للنمو، ما دفع بمنتجي النفط الرئيسين إلى تركيز جل اهتمامهم عليها.
الانتعاش الدائم لا يزال بعيد المنال في الأفق
كما أنه ما زال الانتعاش على شكل حرف "»" في أسعار النفط مثل ذلك الذي شهدناه في شهر أبريل 2009 غير مرجح نظراً لوفرة العرض الحالية والنظرة المستقبلية بخصوص أن يزداد الوضع الحالي سوءاً قبل أن يبدأ في التحسن.
وتشير أكثر النتائج ترجيحًاً بخصوص زيادة تقلب الأسعار باتجاه سوق سيستقر في نهاية المطاف في مجال رئيسي قريب من المستويات الحالية لفترة طويلة من الزمن، وهذا هو الوضع على الأقل إلى أن نرى إما تناقص العرض من الولايات المتحدة من على وجه الخصوص أو أن نرى ارتفاعًاً في النمو والطلب العالميين. وليس من المتوقع أن يحصل أي من هذين الحدثين قبل النصف الثاني من عام 2015 في أقرب وقت ممكن.
واستقر الذهب في مجال بين الدعم الرئيسي عند 1250 دولار للأونصة والمقاومة عند 1286 دولار للأونصة بعد أداء مبهر جدًاً في شهر يناير، واستمر ذلك فقط إلى فبراير عندما تسبب تقرير العمل الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع في ارتفاع الدولار وانخفاض المعادن الثمينة، وجذب الانتعاش خلال شهر يناير كمية كبيرة من المصالح الاستثمارية من قبل كل من المستثمرين الذين يستخدمون المنتجات المتداولة في البورصة وكذلك من صناديق التحوط.
كما أن الهدوء لم ينعكس على سوق الخيارات حيث يتم تداول التقلب بالسعر الفعلي أو الأصلي مجردًاً من الأرباح بالقرب من الحد الأعلى من مجالها الحالي بينما بقيت تكلفة الإنتاج الخاصة بالاتجاه الصعودي والهبوطي مرتفعة.
وكان هناك تراكم كبير في المواقف الطويلة منذ قرار البنك السويسري الوطني فك ربط الفرنك السويسري باليورو في حين تم معظم البيع في كل من صناديق التحوط في العقود المستقبلية ومن مستثمري صناديق الاستثمار المتداولة بأسعار تزيد على 1250 دولار للأونصة.
وتبدو لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة أكثر تفاؤلاً في توقعاتها بخصوص ارتفاع المعدلات مقارنة بالسوق وبناء على ذلك ستتم مراقبة البيانات القادمة عن كثب من أجل تحديد المصيب من المخطئ.
وترك الاختراق تحت الدعم يوم الجمعة الباب مفتوحًاً على مصراعيه أمام تصحيحٍ أعمق مبدئيًاً إلى 1238 دولار متبوعًاً بسعر 1221.5 دولار قبل المستوى النفسي الرئيسي عند 1200 دولار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.