سعر الجنيه الاسترلينى يبدأ تعاملات اليوم الثلاثاء 7-10-2025 على ارتفاع    وزير الخارجية يؤكد ضرورة إطلاق مسار سياسى يفضى إلى تنفيذ حل الدولتين    محافظ الشرقية عن الدكتور أحمد عمر هاشم: فقدنا مفكرا مستنيرا وداعية    البيت الأبيض: تسريح الموظفين بسبب الإغلاق الحكومى لم يبدأ بعد    مصر والسعودية تاريخ من الدعم المتبادل.. محللون سعوديون لليوم السابع: المملكة أول مساند لشعب مصر فى رفض وجود الإخوان.. ويؤكدون: دعمت أمن مصر المائى.. وسلاح البترول كان ناصرا للجيش المصرى فى حرب أكتوبر 1973    صور وصول بعثة منتخب مصر إلى المغرب لمواجهة جيبوتى فى تصفيات كأس العالم    حقيقة احتجاز طفل داخل ماسورة غاز بقرية ناهيا.. محافظة الجيزة توضح    طلاب الثانوى العام والبكالوريا يسجلون الدخول على منصة كيريو لدراسة البرمجة.. صور    النائب سليمان وهدان مهنئا خالد العنانى: إنجاز جديد على المستوى الدولى    بدعم من الرئيس السيسى مصر على قمة اليونسكو.. العنانى أول عربى يتولى رئاسة المنظمة منذ تأسيسها.. الفوز ثمرة رؤية استراتيجية للرئيس المصرى.. ويؤكد أن العرب ليسوا متفرجين بل شركاء فى صنع القرار    جائزة خاصة لفيلم الوصية في مهرجان الإسكندرية السينمائي    وزير الصحة يوافق على شغل أعضاء هيئة التمريض العالى المؤهلين تخصصيًا لوظائف إشرافية    وزير الخارجية يؤكد ترحيب مصر بخطة ترامب بشأن غزة    عاجل- جوتيريش يدعو لوقف الهجمات الإسرائيلية في غزة واغتنام خطة ترامب لإنهاء الصراع    مدبولي: تراجع التضخم نتيجة التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي    8 مواجهات قوية في الجولة السادسة من دوري الكرة النسائية اليوم    أيمن الرمادي يدعم الزمالك في بيان مؤثر    موعد مباراة المصري والاتحاد الليبي في كأس الكونفدرالية الأفريقية    جامعة قناة السويس تطلق الصالون الثقافي "رحلة العائلة المقدسة.. كنزا تاريخيا واقتصاديا وسياحيا"    ارتفاعات في أسعار الخضروات بأسواق المنيا اليوم الثلاثاء 7اكتوبر 2025 وسط ضغط على بعض الأصناف    اليوم.. نظر محاكمة شقيقين متهمين بقتل سائق توك توك فى إمبابة    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. «الأرصاد» تحذر من طقس الساعات المقبلة    مصرع شخص وإصابة أخر في حادث على الطريق الدائري بقليوب    أسعار الحديد في المنيا اليوم الثلاثاء7 اكتوبر 2025    دراسة: واشنطن قدمت أكثر من 21 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل منذ بداية حرب غزة    فنزويلا تعلن إحباط هجوم على السفارة الأمريكية في كاراكاس    زاهي حواس عن اختفاء اللوحة الأثرية: كل واقعة تُثار لفترة قصيرة ثم تُنسى دون حلول حقيقية    وزير الخارجية يبحث سبل تعزيز التعاون مع سلوفينيا بالمجالات الاقتصادية والتنموية    وزير الصحة يتفقد مركز مجدي يعقوب للقلب ويؤكد دعم الدولة للتعاون البحثي والعلاجي    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 7 اكتوبر 2025 فى محافظة المنيا    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 7-10-2025 في محافظة الشرقية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 7-10-2025 في محافظة قنا    أسعار الفراخ البيضاء اليوم الثلاثاء 7-10-2025 في الدقهلية    حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء 7-10-2025 في محافظة قنا    غادة عادل للميس الحديدي :"ليلى" في "فيها إيه يعني ؟" هدية من ربنا لايمكن أرفغضها حتى لو قدمت شخصية أكبر في السن    رسائل تهنئة 6 أكتوبر 2025 مكتوبة للاحتفال بعيد القوات المسلحة    سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 7-10-2025 بعد آخر ارتفاع.. حديد عز بكام؟    موعد بداية امتحانات نصف العام الدراسي الجديد 2025- 2026    عاجل.. وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم| وهذا موعد ومكان صلاة الجنازة    غادة عادل عن عملية التجميل: قلت للدكتور مش عايزة أبان أحلى من الطبيعي    «وهم».. عرض جديد يضيء خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية ضمن مهرجان نقابة المهن التمثيلية    أبو ريدة يصل المغرب ويستقبل بعثة منتخب مصر استعدادًا لمواجهة جيبوتي    «بعد 3 ماتشات في الدوري».. إبراهيم سعيد: الغرور أصاب الزمالك واحتفلوا بالدوري مبكرا    منسيات 6 أكتوبر .. الاحتفاء بالفريق "الشاذلي" يُنسب إلى "مرسي" و"المزرعة الصينية" تفتقد القائد "عبد رب النبي حافظ"    محافظ الفيوم يشهد احتفالية الذكرى ال52 لانتصارات أكتوبر المجيدة    «أكتوبر صوت النصر».. الجيزة تحتفل بذكرى الانتصار ال52 بروح وطنية في مراكز الشباب    الأهلي يكافئ الشحات بعقده الجديد    بعض الأخبار سيئة.. حظ برج الدلو اليوم 7 أكتوبر    «عيدك في الجنة يا نور عيني».. الناجية من«جريمة نبروه» تحيي ذكرى ميلاد ابنة زوجها برسالة مؤثرة    أسعار السمك السردين والمرجان والبلطي بالاسواق اليوم الثلاثاء 7 اكتوبر 2025    حزب "المصريين": كلمة السيسي في ذكرى نصر أكتوبر اتسمت بقوة التأثير وعمق الرسالة    تعرف على موعد بدء تدريبات المعلمين الجدد ضمن مسابقة 30 الف معلم بقنا    اشتغالة تطوير الإعلام!    نائب وزير الصحة يحيل الطاقم الإداري بمستشفى كفر الشيخ للتحقيق    «هيفضل طازة ومش هيسود طول السنة».. أفضل طريقة لتخزين الرمان    ميثاق حقوق طفل السكر.. وعن سلامة صحة الأطفال    هاني تمام: حب الوطن من الإيمان وحسن التخطيط والثقة بالله سر النصر في أكتوبر    أمين الفتوى: وحدة الصف والوعي بقيمة الوطن هما سر النصر في أكتوبر المجيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبير ب"ساكسو بنك": النفط يشهد أكبر انتعاش له منذ 17 سنة

قال رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك أولي سلوث هانسن، إن السلع حققت عودةً قوية خلال الأسبوع الماضي للارتفاع مع عودة مؤشر بلومبيرج للسلع للارتفاع بنسبة 2.3 بالمئة والتي تمثل أفضل نتيجة أسبوعية خلال 18 شهرًا.
وأشار إلى أن معظم القطاعات شهدت تحقيق أرباح - بعيداً عن المعادن الثمينة - وبالأخص الماشية الحية.
وأضاف خلال التقرير الأسبوعي عن أداء السلع أن المواقف القصيرة المفرطة في اليورو أثارت انتعاشاً نصف أسبوعي مد يد العون إلى القطاع ككل، ولكن ومع إصدار الولايات المتحدة تقرير عمل قوي آخر، عاد القطاع للهبوط مرة أخرى.
وبحسب التقرير، فإن قطاع الطاقة استمر في جذب معظم الانتباه حيث كان من الممكن أن ترتفع القفزة المقدرة بنسبة 5.2 بالمئة في حال لم تؤدي إلى استمرار الضعف في الغاز الطبيعي.
وأضاف أن خام برنت حافظ على مساره الصحيح ليسجل أفضل أداء أسبوعي له منذ أكتوبر 2009 وأفضل أسبوعين متتاليين منذ 17 سنة.
ونوه في التقرير، إلى أنه لم يكن الانتعاش في هذا الأسبوع موازيًاً لخامي النفط اللذين تراوحا مجتمعين بأكثر من 22 دولار أمريكي للبرميل ضمن مجال 10 دولار للبرميل، وكنتيجة لهذه التحركات العنيفة، ارتفع التقلب إلى أعلى مستوى له في ست سنوات إلى 63 بالمئة.
وقال إن المعادن الثمينة شهدت أسبوعاً هادئاً حتى إصدار تقرير العمل يوم الجمعة الماضي – بحسب هانسن - وإلى ذلك الحين ومع إيجادها للدعم من ضعف الدولار مقابل تناقص مخاطر الواقعة، علقت المعادن الثمينة بين سندان لجنة السوق الفيدرالية المشتركة ومطرقة خطر التسييل الطويل بعد البيع القوي خلال يناير.
وتابع: إن المعادن الصناعية تلقت ضربةً مبدئية بسبب الانكماش الأول لمؤشر المشتريات التصنيعي الصيني لأكثر من عامين لكنها تلقت لاحقاً العزاء من الانقطاع المفاجئ في متطلبات الاحتياطي، وتلقى السوق هذا على أنه علامة على أن بنك الصين الشعبي قد يتحرك باتجاه التيسير النقدي الأكثر عدوانية، وكنتيجة لذلك، قطع النحاس أطول سلسلة خسائر أسبوعية له منذ 2008.
وأوضح أن قطاع الحبوب حصل على دفعةٍ من تزايد الطلب على التصدير بعدما وصلت الأسعار إلى معدلات جذبت مصالح متجددة من المشترين الأجانب، ولقي القمح الخاص بتوصيل مارس عند 5 دولار للبوشل من مكان انتعاشها بقوة مع طلب المشترين من اليابان ومصر والمملكة العربية السعودية.
ونوه إلى أن محصول القمح الشتوي الروسي يعاني من ظروفٍ قاسية بحسب التقارير، مما ساعد السوق الفائض على نقل تركيزه.
أسبوع استثنائي للخام
ونوه هانسن، إلى حدوث الأسبوع الماضي بعض التحركات الدراماتيكية في النفطين العالميين خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط.
وأكد على أن هناك ثلاث حركات رئيسية في أسبوع واحد فقط والتي كانت جميعها أكبر من 10 بالمئة وكنتيجة لهذا الصراع العنيف المتصاعد بين الأساسيات السلبية وارتفاع في طلب المستثمرين، ارتفع التقلب إلى مستويات لم نشهد لها مثيلاً منذ أبريل 2009 والذي أدى وقتها إلى انتعاش طويل تلا الانهيار الذي حصل بعد الأزمة المالية والاقتصادية.
وقال :"كانت محفزات الارتفاع لا تعد ولا تحصى مع تلقي بعضها معظم الانتباه على النحو التالي:"انخفاض حاد في إنتاج منصات النفط الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات، تخفيض شركات النفط الرئيسية خطط الاستثمار المستقبلية، اضطراب المصافي الأمريكية الذي منح المنتجات دفعة، التغطية القصيرة بعد مضاعفة المواقف القصيرة في شهر واحد، وانخفاض التوريدات من ليبيا مع اشتداد القتال ".
ويحمل الزخم المرتفع الحالي احتمال تمديد الانتعاش في خام غرب تكساس الوسيط إلى 58 دولار للبريل وخام برنت إلى 63.70 دولار للبرميل وهي المستويات التي تزامنت مع منطقة الاندماج التي شهدناها في شهر ديسمبر.
ويراهن المستثمرون على رد فعل بعد هبوط الأسعار بنسبة 50 بالمئة منذ يونيو الماضي استجابة لسلسلة الأخبار الداعمة التي نتج عنها ارتفاع الفائدة في صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بالطاقة، ومنذ بداية العام، وضع أكثر من 2.7 مليار دولار قيد العمل في القطاع وكان أكثرها صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع أداء خام غرب تكساس الوسيط.
وحافظت شركات النفط الأمريكية على إنتاج يزيد على 9 ملايين برميل يوميًاً وتستمر هذه المرونة، وسط الانخفاض الحاد في إنتاج منصات النفط الأمريكية، في عرقلة الانتعاش المناسب لهذه المرحلة.
ووفقًا للتقرير فإن مخزونات النفط الخام ارتفعت في كوشين، وهي محطة توصيل خام غرب تكساس الوسيط، بمعدل 2.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي وتضاعفت منذ أكتوبر، ومع ارتفاع التوقعات الخاصة بتسبب الإضراب الحالي في المصافي في تباطؤ الطلب على النفط الخام، يمكن أن يزيد هذا المستوى أكثر من ذلك خلال الأسابيع القادمة.
وكنتيجة لذلك، إضافة لأعمال العنف في ليبيا والتي أدت إلى تراجع الصادرات، نمتلك شرحاً حول سبب زيادة الفرق بين خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط مرة أخرى، ومنذ ما يقارب شهر مضى، ارتفع الفرق فوق 6 دولار للبرميل وقد يستمر إلى حين وصولنا إلى تباطؤ في الانتاج الأمريكي.
معركة حصة السوق
وأصدرت شركة النفط السعودية الرسمية، أرامكو السعودية، أسعارها لشهر مارس وسعياً لدعم المعركة الجارية حول حصة السوق، خفضت سعر المبيع لصالح العملاء الآسيويين بمعدل 2.3 دولار للبرميل تحت معدل نفط عمان- دبي الخام.
وبحسب بيانات بلومبيرج، يمثل هذا السعر الأقل منذ 14 سنة على الأقل وهو أقل كذلك من فرق 1.75 دولار للبرميل السنة الماضية. ويشكل هذا إشارةً واضحة على التزام أكبر مصدرٍ عالمي للنفط الخام بالدفاع عن حصته في السوق.
ويعد ذلك إشارة واضحة على أن وفرة العرض في السوق العالمي لا تزال مشكلة في حين أدى تناقص الطلب على الواردات من المصافي الأمريكية إلى زيادة الشحنات من روسيا وغرب أفريقيا وأمريكا اللاتينية الباحثين عن وجهة جديدة مع تمتع آسيا بأكبر فرصة للنمو، ما دفع بمنتجي النفط الرئيسين إلى تركيز جل اهتمامهم عليها.
الانتعاش الدائم لا يزال بعيد المنال في الأفق
كما أنه ما زال الانتعاش على شكل حرف "»" في أسعار النفط مثل ذلك الذي شهدناه في شهر أبريل 2009 غير مرجح نظراً لوفرة العرض الحالية والنظرة المستقبلية بخصوص أن يزداد الوضع الحالي سوءاً قبل أن يبدأ في التحسن.
وتشير أكثر النتائج ترجيحًاً بخصوص زيادة تقلب الأسعار باتجاه سوق سيستقر في نهاية المطاف في مجال رئيسي قريب من المستويات الحالية لفترة طويلة من الزمن، وهذا هو الوضع على الأقل إلى أن نرى إما تناقص العرض من الولايات المتحدة من على وجه الخصوص أو أن نرى ارتفاعًاً في النمو والطلب العالميين. وليس من المتوقع أن يحصل أي من هذين الحدثين قبل النصف الثاني من عام 2015 في أقرب وقت ممكن.
واستقر الذهب في مجال بين الدعم الرئيسي عند 1250 دولار للأونصة والمقاومة عند 1286 دولار للأونصة بعد أداء مبهر جدًاً في شهر يناير، واستمر ذلك فقط إلى فبراير عندما تسبب تقرير العمل الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع في ارتفاع الدولار وانخفاض المعادن الثمينة، وجذب الانتعاش خلال شهر يناير كمية كبيرة من المصالح الاستثمارية من قبل كل من المستثمرين الذين يستخدمون المنتجات المتداولة في البورصة وكذلك من صناديق التحوط.
كما أن الهدوء لم ينعكس على سوق الخيارات حيث يتم تداول التقلب بالسعر الفعلي أو الأصلي مجردًاً من الأرباح بالقرب من الحد الأعلى من مجالها الحالي بينما بقيت تكلفة الإنتاج الخاصة بالاتجاه الصعودي والهبوطي مرتفعة.
وكان هناك تراكم كبير في المواقف الطويلة منذ قرار البنك السويسري الوطني فك ربط الفرنك السويسري باليورو في حين تم معظم البيع في كل من صناديق التحوط في العقود المستقبلية ومن مستثمري صناديق الاستثمار المتداولة بأسعار تزيد على 1250 دولار للأونصة.
وتبدو لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة أكثر تفاؤلاً في توقعاتها بخصوص ارتفاع المعدلات مقارنة بالسوق وبناء على ذلك ستتم مراقبة البيانات القادمة عن كثب من أجل تحديد المصيب من المخطئ.
وترك الاختراق تحت الدعم يوم الجمعة الباب مفتوحًاً على مصراعيه أمام تصحيحٍ أعمق مبدئيًاً إلى 1238 دولار متبوعًاً بسعر 1221.5 دولار قبل المستوى النفسي الرئيسي عند 1200 دولار.
قال رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك أولي سلوث هانسن، إن السلع حققت عودةً قوية خلال الأسبوع الماضي للارتفاع مع عودة مؤشر بلومبيرج للسلع للارتفاع بنسبة 2.3 بالمئة والتي تمثل أفضل نتيجة أسبوعية خلال 18 شهرًا.
وأشار إلى أن معظم القطاعات شهدت تحقيق أرباح - بعيداً عن المعادن الثمينة - وبالأخص الماشية الحية.
وأضاف خلال التقرير الأسبوعي عن أداء السلع أن المواقف القصيرة المفرطة في اليورو أثارت انتعاشاً نصف أسبوعي مد يد العون إلى القطاع ككل، ولكن ومع إصدار الولايات المتحدة تقرير عمل قوي آخر، عاد القطاع للهبوط مرة أخرى.
وبحسب التقرير، فإن قطاع الطاقة استمر في جذب معظم الانتباه حيث كان من الممكن أن ترتفع القفزة المقدرة بنسبة 5.2 بالمئة في حال لم تؤدي إلى استمرار الضعف في الغاز الطبيعي.
وأضاف أن خام برنت حافظ على مساره الصحيح ليسجل أفضل أداء أسبوعي له منذ أكتوبر 2009 وأفضل أسبوعين متتاليين منذ 17 سنة.
ونوه في التقرير، إلى أنه لم يكن الانتعاش في هذا الأسبوع موازيًاً لخامي النفط اللذين تراوحا مجتمعين بأكثر من 22 دولار أمريكي للبرميل ضمن مجال 10 دولار للبرميل، وكنتيجة لهذه التحركات العنيفة، ارتفع التقلب إلى أعلى مستوى له في ست سنوات إلى 63 بالمئة.
وقال إن المعادن الثمينة شهدت أسبوعاً هادئاً حتى إصدار تقرير العمل يوم الجمعة الماضي – بحسب هانسن - وإلى ذلك الحين ومع إيجادها للدعم من ضعف الدولار مقابل تناقص مخاطر الواقعة، علقت المعادن الثمينة بين سندان لجنة السوق الفيدرالية المشتركة ومطرقة خطر التسييل الطويل بعد البيع القوي خلال يناير.
وتابع: إن المعادن الصناعية تلقت ضربةً مبدئية بسبب الانكماش الأول لمؤشر المشتريات التصنيعي الصيني لأكثر من عامين لكنها تلقت لاحقاً العزاء من الانقطاع المفاجئ في متطلبات الاحتياطي، وتلقى السوق هذا على أنه علامة على أن بنك الصين الشعبي قد يتحرك باتجاه التيسير النقدي الأكثر عدوانية، وكنتيجة لذلك، قطع النحاس أطول سلسلة خسائر أسبوعية له منذ 2008.
وأوضح أن قطاع الحبوب حصل على دفعةٍ من تزايد الطلب على التصدير بعدما وصلت الأسعار إلى معدلات جذبت مصالح متجددة من المشترين الأجانب، ولقي القمح الخاص بتوصيل مارس عند 5 دولار للبوشل من مكان انتعاشها بقوة مع طلب المشترين من اليابان ومصر والمملكة العربية السعودية.
ونوه إلى أن محصول القمح الشتوي الروسي يعاني من ظروفٍ قاسية بحسب التقارير، مما ساعد السوق الفائض على نقل تركيزه.
أسبوع استثنائي للخام
ونوه هانسن، إلى حدوث الأسبوع الماضي بعض التحركات الدراماتيكية في النفطين العالميين خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط.
وأكد على أن هناك ثلاث حركات رئيسية في أسبوع واحد فقط والتي كانت جميعها أكبر من 10 بالمئة وكنتيجة لهذا الصراع العنيف المتصاعد بين الأساسيات السلبية وارتفاع في طلب المستثمرين، ارتفع التقلب إلى مستويات لم نشهد لها مثيلاً منذ أبريل 2009 والذي أدى وقتها إلى انتعاش طويل تلا الانهيار الذي حصل بعد الأزمة المالية والاقتصادية.
وقال :"كانت محفزات الارتفاع لا تعد ولا تحصى مع تلقي بعضها معظم الانتباه على النحو التالي:"انخفاض حاد في إنتاج منصات النفط الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات، تخفيض شركات النفط الرئيسية خطط الاستثمار المستقبلية، اضطراب المصافي الأمريكية الذي منح المنتجات دفعة، التغطية القصيرة بعد مضاعفة المواقف القصيرة في شهر واحد، وانخفاض التوريدات من ليبيا مع اشتداد القتال ".
ويحمل الزخم المرتفع الحالي احتمال تمديد الانتعاش في خام غرب تكساس الوسيط إلى 58 دولار للبريل وخام برنت إلى 63.70 دولار للبرميل وهي المستويات التي تزامنت مع منطقة الاندماج التي شهدناها في شهر ديسمبر.
ويراهن المستثمرون على رد فعل بعد هبوط الأسعار بنسبة 50 بالمئة منذ يونيو الماضي استجابة لسلسلة الأخبار الداعمة التي نتج عنها ارتفاع الفائدة في صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بالطاقة، ومنذ بداية العام، وضع أكثر من 2.7 مليار دولار قيد العمل في القطاع وكان أكثرها صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع أداء خام غرب تكساس الوسيط.
وحافظت شركات النفط الأمريكية على إنتاج يزيد على 9 ملايين برميل يوميًاً وتستمر هذه المرونة، وسط الانخفاض الحاد في إنتاج منصات النفط الأمريكية، في عرقلة الانتعاش المناسب لهذه المرحلة.
ووفقًا للتقرير فإن مخزونات النفط الخام ارتفعت في كوشين، وهي محطة توصيل خام غرب تكساس الوسيط، بمعدل 2.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي وتضاعفت منذ أكتوبر، ومع ارتفاع التوقعات الخاصة بتسبب الإضراب الحالي في المصافي في تباطؤ الطلب على النفط الخام، يمكن أن يزيد هذا المستوى أكثر من ذلك خلال الأسابيع القادمة.
وكنتيجة لذلك، إضافة لأعمال العنف في ليبيا والتي أدت إلى تراجع الصادرات، نمتلك شرحاً حول سبب زيادة الفرق بين خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط مرة أخرى، ومنذ ما يقارب شهر مضى، ارتفع الفرق فوق 6 دولار للبرميل وقد يستمر إلى حين وصولنا إلى تباطؤ في الانتاج الأمريكي.
معركة حصة السوق
وأصدرت شركة النفط السعودية الرسمية، أرامكو السعودية، أسعارها لشهر مارس وسعياً لدعم المعركة الجارية حول حصة السوق، خفضت سعر المبيع لصالح العملاء الآسيويين بمعدل 2.3 دولار للبرميل تحت معدل نفط عمان- دبي الخام.
وبحسب بيانات بلومبيرج، يمثل هذا السعر الأقل منذ 14 سنة على الأقل وهو أقل كذلك من فرق 1.75 دولار للبرميل السنة الماضية. ويشكل هذا إشارةً واضحة على التزام أكبر مصدرٍ عالمي للنفط الخام بالدفاع عن حصته في السوق.
ويعد ذلك إشارة واضحة على أن وفرة العرض في السوق العالمي لا تزال مشكلة في حين أدى تناقص الطلب على الواردات من المصافي الأمريكية إلى زيادة الشحنات من روسيا وغرب أفريقيا وأمريكا اللاتينية الباحثين عن وجهة جديدة مع تمتع آسيا بأكبر فرصة للنمو، ما دفع بمنتجي النفط الرئيسين إلى تركيز جل اهتمامهم عليها.
الانتعاش الدائم لا يزال بعيد المنال في الأفق
كما أنه ما زال الانتعاش على شكل حرف "»" في أسعار النفط مثل ذلك الذي شهدناه في شهر أبريل 2009 غير مرجح نظراً لوفرة العرض الحالية والنظرة المستقبلية بخصوص أن يزداد الوضع الحالي سوءاً قبل أن يبدأ في التحسن.
وتشير أكثر النتائج ترجيحًاً بخصوص زيادة تقلب الأسعار باتجاه سوق سيستقر في نهاية المطاف في مجال رئيسي قريب من المستويات الحالية لفترة طويلة من الزمن، وهذا هو الوضع على الأقل إلى أن نرى إما تناقص العرض من الولايات المتحدة من على وجه الخصوص أو أن نرى ارتفاعًاً في النمو والطلب العالميين. وليس من المتوقع أن يحصل أي من هذين الحدثين قبل النصف الثاني من عام 2015 في أقرب وقت ممكن.
واستقر الذهب في مجال بين الدعم الرئيسي عند 1250 دولار للأونصة والمقاومة عند 1286 دولار للأونصة بعد أداء مبهر جدًاً في شهر يناير، واستمر ذلك فقط إلى فبراير عندما تسبب تقرير العمل الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع في ارتفاع الدولار وانخفاض المعادن الثمينة، وجذب الانتعاش خلال شهر يناير كمية كبيرة من المصالح الاستثمارية من قبل كل من المستثمرين الذين يستخدمون المنتجات المتداولة في البورصة وكذلك من صناديق التحوط.
كما أن الهدوء لم ينعكس على سوق الخيارات حيث يتم تداول التقلب بالسعر الفعلي أو الأصلي مجردًاً من الأرباح بالقرب من الحد الأعلى من مجالها الحالي بينما بقيت تكلفة الإنتاج الخاصة بالاتجاه الصعودي والهبوطي مرتفعة.
وكان هناك تراكم كبير في المواقف الطويلة منذ قرار البنك السويسري الوطني فك ربط الفرنك السويسري باليورو في حين تم معظم البيع في كل من صناديق التحوط في العقود المستقبلية ومن مستثمري صناديق الاستثمار المتداولة بأسعار تزيد على 1250 دولار للأونصة.
وتبدو لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة أكثر تفاؤلاً في توقعاتها بخصوص ارتفاع المعدلات مقارنة بالسوق وبناء على ذلك ستتم مراقبة البيانات القادمة عن كثب من أجل تحديد المصيب من المخطئ.
وترك الاختراق تحت الدعم يوم الجمعة الباب مفتوحًاً على مصراعيه أمام تصحيحٍ أعمق مبدئيًاً إلى 1238 دولار متبوعًاً بسعر 1221.5 دولار قبل المستوى النفسي الرئيسي عند 1200 دولار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.