وثيقة من 10 آلاف كلمة أصدرها تنظيم داعش، تكشف عما تعيشه النساء هناك ودورهم الأساسي في الحياة، ماذا يرتدون من ملبس، كيف يعيشون، ومتى يتزوجون. صحيفة الاندبندنت البريطانية، نشرت تقريرا عن تلك الوثيقة يوضح أن الزواج في سن التاسعة، وارتداء النقاب الكامل ومنع استخدام أدوات التجميل، هي أبرز أساسيات حياه المرأة "الداعشية". كتائب الخنساء البيان المؤلف من 10 آلاف كلمة، نشرته حمّله الجناح الإعلامي ل"كتائب الخنساء" الذي يتكون من النساء عبر المنتديات الجهادية المشهورة، وقام بترجمته إلى اللغة الإنجليزية أحد الباحثين في الشؤون الجهادية بسوريا والعراق. وتحت عنوان "المرأة في الدولة الإسلامية..بيان ودراسة حالة"، شددت الوثيقة على أن دور المرأة بتنظيم داعش يكمن في الأساس في كونها ربة منزل وزوجة وأم، فهي تلزم بيتها لا تخرج منه إلا للضرورة القصوى، كما هاجمت الوثيقة المرأة الغربية ووجهت انتقادات لاذعة لمبادئ المساواة بين الجنسين. وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لما أوضحته الوثيقة، فإن قيام المجاهدات الغربيات بتصوير أنفسهن وهن يحملن السلاح يكشف محاولتهن صنع "بروباجاندا" تصور حياتهن وكأنها سعيدة، وذلك لجذب المزيد من النساء كي ينضموا للتنظيم حتى وإن كانت تلك الصورة مغايرة تماما للواقع. وأضافت الصحيفة إلى أن الوثيقة هدفها في الأساس جذب النساء العربيات، والانتقال للعيش في سوريا والعراق، وخداعهن بأن الحياة ستكون مستقرة وأنهن سيجلسن في المنزل دون تحمل أعباء الحياة والمسؤؤليات، إضافة إلى مرضاة الله تعالى وتنفيذ ما أمرت به الشريعة –من وجهة نظرهم. التضييق على الداعشية ووفقا للوثيقة، فإن تعليم الفتاة يبدأ في سن السابعة وينتهي حين تبلغ ال15، وتتركز المناهج الدراسية حول الدراسات الإسلامية والقرآن الكريم واللغة العربية، وتعلم الطهي والخياطة وغيرها من الأساسيات التي تؤهلها لتكون زوجة وأم، كما أن تحركات المرأة تكون في أضيق الحدود وغير مقبول سفرها من أجل الحصول على شهادات، فمهما فعلت لن تستطيع إثبات أنها أكثر ذكاء ومهارة من الرجل، غير أن "الدواعش"، سمحوا للمرأة كي تعمل في بعض المهن فبإمكانها أن تصبح طبيبة أو معلمة كذلك يمكنها شاركة زوجها في الجهاد "إذا اقتضى الأمر"، على ألا يزيد عدد الايام التي تعمل فيها عن ثلاثة ايام أسبوعيا وفقا لظروفها الأسرية، وعلى ألا يفوق قدراتها. الزواج والتجمل ولفتت الوثيقة إلى أن سن التاسعة هو السن المناسب للزواج، وأحيانا يكون في السادسة عشر أو السابعة عشر إذا احتفظت الفتاة في كامل عفتها، بعد الزواج ترتدي المرأة النقاب الكامل الذي يخفيها عن الأنظار، ومن تخالف تلك القوانين "الشرعية" تتعرض لعقوبات وفقا للحدود، كما أن سن الزواج للرجل لا يزيد عن الثلاثين. كما حظرت عمليات التجميل، واستخدام المساحيق حظرا كاملا، وكذلك ارتداء الحلي الظاهرة، وعمل الثقوب بالجسد، كما أن بيوت الأزياء وإتباع الموضة هو من عمل الشيطان. باختصار شديد، المرأة الداعشية، وجب عليها أن تكون زوجة مطيعة، صالحة، داعمة لزوجها المجاهد "حسب رؤيتهم"، تجيد الطهي والقيام بالأمور المنزلية، كل شيء في حياتها محدود وخاضع للتكليف. وثيقة من 10 آلاف كلمة أصدرها تنظيم داعش، تكشف عما تعيشه النساء هناك ودورهم الأساسي في الحياة، ماذا يرتدون من ملبس، كيف يعيشون، ومتى يتزوجون. صحيفة الاندبندنت البريطانية، نشرت تقريرا عن تلك الوثيقة يوضح أن الزواج في سن التاسعة، وارتداء النقاب الكامل ومنع استخدام أدوات التجميل، هي أبرز أساسيات حياه المرأة "الداعشية". كتائب الخنساء البيان المؤلف من 10 آلاف كلمة، نشرته حمّله الجناح الإعلامي ل"كتائب الخنساء" الذي يتكون من النساء عبر المنتديات الجهادية المشهورة، وقام بترجمته إلى اللغة الإنجليزية أحد الباحثين في الشؤون الجهادية بسوريا والعراق. وتحت عنوان "المرأة في الدولة الإسلامية..بيان ودراسة حالة"، شددت الوثيقة على أن دور المرأة بتنظيم داعش يكمن في الأساس في كونها ربة منزل وزوجة وأم، فهي تلزم بيتها لا تخرج منه إلا للضرورة القصوى، كما هاجمت الوثيقة المرأة الغربية ووجهت انتقادات لاذعة لمبادئ المساواة بين الجنسين. وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لما أوضحته الوثيقة، فإن قيام المجاهدات الغربيات بتصوير أنفسهن وهن يحملن السلاح يكشف محاولتهن صنع "بروباجاندا" تصور حياتهن وكأنها سعيدة، وذلك لجذب المزيد من النساء كي ينضموا للتنظيم حتى وإن كانت تلك الصورة مغايرة تماما للواقع. وأضافت الصحيفة إلى أن الوثيقة هدفها في الأساس جذب النساء العربيات، والانتقال للعيش في سوريا والعراق، وخداعهن بأن الحياة ستكون مستقرة وأنهن سيجلسن في المنزل دون تحمل أعباء الحياة والمسؤؤليات، إضافة إلى مرضاة الله تعالى وتنفيذ ما أمرت به الشريعة –من وجهة نظرهم. التضييق على الداعشية ووفقا للوثيقة، فإن تعليم الفتاة يبدأ في سن السابعة وينتهي حين تبلغ ال15، وتتركز المناهج الدراسية حول الدراسات الإسلامية والقرآن الكريم واللغة العربية، وتعلم الطهي والخياطة وغيرها من الأساسيات التي تؤهلها لتكون زوجة وأم، كما أن تحركات المرأة تكون في أضيق الحدود وغير مقبول سفرها من أجل الحصول على شهادات، فمهما فعلت لن تستطيع إثبات أنها أكثر ذكاء ومهارة من الرجل، غير أن "الدواعش"، سمحوا للمرأة كي تعمل في بعض المهن فبإمكانها أن تصبح طبيبة أو معلمة كذلك يمكنها شاركة زوجها في الجهاد "إذا اقتضى الأمر"، على ألا يزيد عدد الايام التي تعمل فيها عن ثلاثة ايام أسبوعيا وفقا لظروفها الأسرية، وعلى ألا يفوق قدراتها. الزواج والتجمل ولفتت الوثيقة إلى أن سن التاسعة هو السن المناسب للزواج، وأحيانا يكون في السادسة عشر أو السابعة عشر إذا احتفظت الفتاة في كامل عفتها، بعد الزواج ترتدي المرأة النقاب الكامل الذي يخفيها عن الأنظار، ومن تخالف تلك القوانين "الشرعية" تتعرض لعقوبات وفقا للحدود، كما أن سن الزواج للرجل لا يزيد عن الثلاثين. كما حظرت عمليات التجميل، واستخدام المساحيق حظرا كاملا، وكذلك ارتداء الحلي الظاهرة، وعمل الثقوب بالجسد، كما أن بيوت الأزياء وإتباع الموضة هو من عمل الشيطان. باختصار شديد، المرأة الداعشية، وجب عليها أن تكون زوجة مطيعة، صالحة، داعمة لزوجها المجاهد "حسب رؤيتهم"، تجيد الطهي والقيام بالأمور المنزلية، كل شيء في حياتها محدود وخاضع للتكليف.