للإحاطة بالأبعاد الحقيقية للحرب الإرهابية الشرسة، التي نواجهها الآن، وطوال الشهور الماضية منذ الثلاثين من يونيو، لابد ان ندرك حجم الخسارة الفادحة التي لحقت بالقوي الدولية والإقليمية، جراء ما احدثته الثورة الشعبية الهائلة وغير المسبوقة من متغيرات جسيمة في مصر والمنطقة، أدت إلي الإطاحة بالمخطط الذي كان يجري تنفيذه بالمنطقة، في ذات الوقت الذي أطاحت فيه بالجماعة من مقاعد السلطة وكراسي الحكم. وفي ذلك لابد أن نعي بوضوح، ان ثورة الثلاثين من يونيو، والخروج الهادر وغير المتوقع لملايين المصريين في ذلك اليوم المشهود، واعلانهم لإرادتهم ورفضهم الكامل لاستمرار حكم الجماعة الارهابية ومكتب ارشادها لمصر، قد أثر تأثيراً مباشراً علي المخطط الاستراتيجي الأمريكي، الذي كان جاريا تنفيذه لتغيير خريطة المنطقة وإعادة رسمها من جديد، في إطار ما يعرف بالشرق الاوسط الجديد أو الكبير. قبل الثلاثين من يونيو، وقبل تولي الجماعة حكم مصر وسيطرتها علي الدولة المصرية، كان قد تم الاتفاق بين المخابرات الامريكية »السي أي إيه» والرئيس المعزول ومكتب ارشاده، برعاية ومشاركة تركية وقطرية، علي المساندة والدعم الأمريكي لهم للوصول إلي الحكم، في مقابل الانضواء الكامل تحت الجناح الأمريكي، والتنفيذ الكامل والأمين لكل المخططات الامريكية، وكل ما يحقق المصلحة الاسرائيلية. وفي هذا الإطار تمت الصفقة، وبدأت الولاياتالمتحدة في اسراع الخطي لتحقيق مخططها الخاص بالشرق الاوسط الكبير أو الجديد، والذي يتطلب بالضرورة تفكيك وتفتيت الدول القائمة بالمنطقة العربية، وتحويلها الي كيانات صغيرة ودويلات مقسمة ومتطاحنة، بحيث تصبح اسرائيل هي الكيان الأقوي في المنطقة، بعد إعادة رسم الخريطة من جديد،...، وهو ما رأيناه يتحقق بالفعل علي أرض العراق، ثم سوريا، وليبيا، واليمن. وكان الدور علي مصر، حيث بدأ العمل علي اقتطاع أجزاء من سيناء وتحويلها إلي مرعي وموطن لجماعات الارهاب والتطرف، تمهيداً لإعلانها إمارة اسلامية منفصلة عن مصر وضمها الي حماس بعد ذلك. كان ذلك هو المقرر، وهو ما كان قد بدأت خطوات تنفيذه بالفعل لولا عناية الله، ويقظة الشعب ، وثورته الهادرة وغير المسبوقة، وخروج الملايين للإطاحة بحكم الجماعة، والإطاحة في ذات الوقت بالمخطط الذي كان يتم تنفيذه بالفعل لتفكيك مصر والتفريط في سيادتها علي أرضها. من هنا نقول ان حربنا مع الارهاب طويلة وشرسة، وتستدعي منا اليقظة والتأهب مع الإيمان الكامل والقوي بأن النصر سيكون لمصر وشعبها وجيشها الباسل بإذن الله وتوفيقه. للإحاطة بالأبعاد الحقيقية للحرب الإرهابية الشرسة، التي نواجهها الآن، وطوال الشهور الماضية منذ الثلاثين من يونيو، لابد ان ندرك حجم الخسارة الفادحة التي لحقت بالقوي الدولية والإقليمية، جراء ما احدثته الثورة الشعبية الهائلة وغير المسبوقة من متغيرات جسيمة في مصر والمنطقة، أدت إلي الإطاحة بالمخطط الذي كان يجري تنفيذه بالمنطقة، في ذات الوقت الذي أطاحت فيه بالجماعة من مقاعد السلطة وكراسي الحكم. وفي ذلك لابد أن نعي بوضوح، ان ثورة الثلاثين من يونيو، والخروج الهادر وغير المتوقع لملايين المصريين في ذلك اليوم المشهود، واعلانهم لإرادتهم ورفضهم الكامل لاستمرار حكم الجماعة الارهابية ومكتب ارشادها لمصر، قد أثر تأثيراً مباشراً علي المخطط الاستراتيجي الأمريكي، الذي كان جاريا تنفيذه لتغيير خريطة المنطقة وإعادة رسمها من جديد، في إطار ما يعرف بالشرق الاوسط الجديد أو الكبير. قبل الثلاثين من يونيو، وقبل تولي الجماعة حكم مصر وسيطرتها علي الدولة المصرية، كان قد تم الاتفاق بين المخابرات الامريكية »السي أي إيه» والرئيس المعزول ومكتب ارشاده، برعاية ومشاركة تركية وقطرية، علي المساندة والدعم الأمريكي لهم للوصول إلي الحكم، في مقابل الانضواء الكامل تحت الجناح الأمريكي، والتنفيذ الكامل والأمين لكل المخططات الامريكية، وكل ما يحقق المصلحة الاسرائيلية. وفي هذا الإطار تمت الصفقة، وبدأت الولاياتالمتحدة في اسراع الخطي لتحقيق مخططها الخاص بالشرق الاوسط الكبير أو الجديد، والذي يتطلب بالضرورة تفكيك وتفتيت الدول القائمة بالمنطقة العربية، وتحويلها الي كيانات صغيرة ودويلات مقسمة ومتطاحنة، بحيث تصبح اسرائيل هي الكيان الأقوي في المنطقة، بعد إعادة رسم الخريطة من جديد،...، وهو ما رأيناه يتحقق بالفعل علي أرض العراق، ثم سوريا، وليبيا، واليمن. وكان الدور علي مصر، حيث بدأ العمل علي اقتطاع أجزاء من سيناء وتحويلها إلي مرعي وموطن لجماعات الارهاب والتطرف، تمهيداً لإعلانها إمارة اسلامية منفصلة عن مصر وضمها الي حماس بعد ذلك. كان ذلك هو المقرر، وهو ما كان قد بدأت خطوات تنفيذه بالفعل لولا عناية الله، ويقظة الشعب ، وثورته الهادرة وغير المسبوقة، وخروج الملايين للإطاحة بحكم الجماعة، والإطاحة في ذات الوقت بالمخطط الذي كان يتم تنفيذه بالفعل لتفكيك مصر والتفريط في سيادتها علي أرضها. من هنا نقول ان حربنا مع الارهاب طويلة وشرسة، وتستدعي منا اليقظة والتأهب مع الإيمان الكامل والقوي بأن النصر سيكون لمصر وشعبها وجيشها الباسل بإذن الله وتوفيقه.