استهل الحضور في الاحتفالية التي تحيي الذكرى الأربعين لرحيل كوكب الشرق في بيروت الحفل الغنائي، الذي بدأ،الثلاثاء 3 فبراير،بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية بسيناء. وشهد الحفل الذي بدأ منذ قليل، حضورا كثيفا من نخبة المجتمع اللبناني.. فلم تكف قاعة اليونيسكو التي شدت بها كوكب الشرق "أم كلثوم" قبل 50 عاما لاستيعاب الحضور رغم أنها يفترض أن تستوعب 1500 شخص.. فظل العشرات واقفين يستمعون للمطربات الأربع في ظل استحضار لافت لأجواء الستينات حينما كان العرب من المحيط يستمعون من المحيط للخليج لكوكب الشرق. ويحيي الاحتفالية أربع مطربات هم كارمن سليمان من مصر ، نادين صعب من لبنان يسرى محنوش من تونس ، ونزهة الشعباوي من المغرب بمشاركة الكونسرفتوار اللبناني. وقال السفير المصري في لبنان د. محمد بدر الدين زايد، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الثقافة د. جابر عصفور، الذي اضطر لتأجيل زيارته للبنان جراء الحادث الإرهابي إن لدينا ثقة أن مصر التي ذكرها القرآن ست مرات وقال عنها السيد المسيح مبارك شعبي مصر سوف تنتصر على الإرهاب مثلما انتصرت على كل التحديات . وأضاف مخاطبا الحضور"وانتم تسمعون الحفل سوف تتذكرون غناء أم كلثوم " أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي". وتابع" أن الثقافة تمثل دوما جسرا للتواصل بين الشعوب العربية". ولفت إلى أن العلاقات الثقافية المصرية اللبنانية خاصة وفريدة، مشيرا إلى أن الرموز المصرية و اللبنانية أسسا النهضة العربية الحديثة وتركت هذه الرموز أثرا في ثقافة البلدين وخلقت هذه العلاقة المميزة بين البلدين. ووصف أم كلثوم بأنها تشكل أهم رمز ثقافي موسيقي لحياة الملايين من العرب. وتساءل من الذي استطاع أن ينقلنا من الفرح الشديد ثم إلى الفراق واختتم بالحكمة مثل أم كلثوم، كما غنت أغاني دينية وفي الوقت ذاته حولت نصوصا فلسفية إلى أغان. ووجه تحية إلى الحضور في مقدمتهم رئيس مجلس النواب اللبناني السابق حسين الحسيني ورئيس الوزراء اللبناني الأسبق رئيس كتلة تيار المستقبل بمجلس النواب اللبناني فؤاد السنيورة وكذلك وزير الشئون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس. واختتم كلمته ببيت شعر للوزير رشيد درباس تقول " هبة من الله أم كلثوم ونيل." استهل الحضور في الاحتفالية التي تحيي الذكرى الأربعين لرحيل كوكب الشرق في بيروت الحفل الغنائي، الذي بدأ،الثلاثاء 3 فبراير،بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية بسيناء. وشهد الحفل الذي بدأ منذ قليل، حضورا كثيفا من نخبة المجتمع اللبناني.. فلم تكف قاعة اليونيسكو التي شدت بها كوكب الشرق "أم كلثوم" قبل 50 عاما لاستيعاب الحضور رغم أنها يفترض أن تستوعب 1500 شخص.. فظل العشرات واقفين يستمعون للمطربات الأربع في ظل استحضار لافت لأجواء الستينات حينما كان العرب من المحيط يستمعون من المحيط للخليج لكوكب الشرق. ويحيي الاحتفالية أربع مطربات هم كارمن سليمان من مصر ، نادين صعب من لبنان يسرى محنوش من تونس ، ونزهة الشعباوي من المغرب بمشاركة الكونسرفتوار اللبناني. وقال السفير المصري في لبنان د. محمد بدر الدين زايد، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الثقافة د. جابر عصفور، الذي اضطر لتأجيل زيارته للبنان جراء الحادث الإرهابي إن لدينا ثقة أن مصر التي ذكرها القرآن ست مرات وقال عنها السيد المسيح مبارك شعبي مصر سوف تنتصر على الإرهاب مثلما انتصرت على كل التحديات . وأضاف مخاطبا الحضور"وانتم تسمعون الحفل سوف تتذكرون غناء أم كلثوم " أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي". وتابع" أن الثقافة تمثل دوما جسرا للتواصل بين الشعوب العربية". ولفت إلى أن العلاقات الثقافية المصرية اللبنانية خاصة وفريدة، مشيرا إلى أن الرموز المصرية و اللبنانية أسسا النهضة العربية الحديثة وتركت هذه الرموز أثرا في ثقافة البلدين وخلقت هذه العلاقة المميزة بين البلدين. ووصف أم كلثوم بأنها تشكل أهم رمز ثقافي موسيقي لحياة الملايين من العرب. وتساءل من الذي استطاع أن ينقلنا من الفرح الشديد ثم إلى الفراق واختتم بالحكمة مثل أم كلثوم، كما غنت أغاني دينية وفي الوقت ذاته حولت نصوصا فلسفية إلى أغان. ووجه تحية إلى الحضور في مقدمتهم رئيس مجلس النواب اللبناني السابق حسين الحسيني ورئيس الوزراء اللبناني الأسبق رئيس كتلة تيار المستقبل بمجلس النواب اللبناني فؤاد السنيورة وكذلك وزير الشئون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس. واختتم كلمته ببيت شعر للوزير رشيد درباس تقول " هبة من الله أم كلثوم ونيل."