أوضح رئيس مصلحة الجمارك المصرية د.مجدي عبد العزيز أن الاستراتيجية الجديدة تدعوا الي الاسراع في عمليات ميكنة اساليب عمل الجمارك وجهات فحص السلع والبضائع بالكامل مما يسهم في تطوير الاجراءات الجمركية جاء ذلك خلال لقاء وزير المالية كونيو ميكوريا امين عام منظمة الجمارك العالمية والوفد المرافق له علي هامش زيارته للقاهرة للمشاركة في الاجتماع الاقليمي لرؤساء مصالح الجمارك بمنطقة شمال افريقيا والشرق الادني والذي حضره رؤساء جمارك 16 دولة عربية هي الاردن والامارات والمغرب والبحرين والعراق واليمن والكويت والسودان وعمان وفلسطين وقطر ومصر ولبنان وتونس والجزائر والسعودية بجانب سالم مبارك المزروعي رئيس المكتب الاقليمي لبناء المقدرة بالمنظمة وآلان هاريسون مدير ادارة بناء المقدرة. اضاف عبد العزيز أن ذلك سوف ينعكس علي زمن الافراج الفعلي عن الواردات ، لافتا الي ان عمليات الميكنة والتوسع في استخدام اجهزة الفحص بالاشعة يتطلب استثمارات ضخمة تحتاج لتمويل من الجهات المانحة الدولية نظرا لانعكاسات هذا التطوير علي زيادة حركة التجارة العالمية ومعدلات نمو الاقتصاد العالمي. وأكد ان الاجتماع ناقش الخطة الاستراتيجية الاقليمية لتطوير نظم عمل الجمارك بالدول ال 16 العربية والتي وضعها المكتب الاقليمي للمنظمة علي ضوء المتغيرات العالمية بالاقتصاد العالمي وحركة التجارة خاصة مع قرب تنفيذ اتفاقية تسهيل التجارةالتي توصل لها خلال الاجتماع الوزاري الاخير لمنظمة التجارة العالمية بمدينة بالي عام 2013 ، لافتا الي ان الاستراتيجية الجديدة ستسهم في تعميق حركة التجارة البينية لدول المنطقة ورفع نسبتها الي اجمالي حجم تجارة المنطقة مع دول العالم الاخري. واضاف ان الاستراتيجية المقترحة تركز علي رفع قدرات اجهزة الجمارك بما يتلاءم مع معايير المنظمة خاصة تسهيل التجارة والبالغ عددها 20 معيارا تقيس مدي تطور اجراءات سداد الرسوم الجمركية والضرائب المستحقة علي حركة التجارة المتبادلة عبر المنافذ الجمركية خاصة ما يتعلق بالوقت المستغرق في السداد وسهولة الاجراءات المتبعة، بجانبآليات التعامل مع المجتمع التجاري وقدرات الموارد البشرية. واوضح ان الاجتماع ناقش ايضا سبل تعزيز التعاون بين اجهزة الجمارك بالمنطقة وعلي مستوي منظمة الجمارك العالمية وتبادل الخبرات بين الدول الاعضاء خاصة مع يتعلق بآليات تطبيق قواعد موحدة لتحديد منشأ للسلع طبقا لاتفاقيات تحرير التجارة الثنائية والجماعية الي جانب تطبيق اتفاق آليات التقييم والتثمين للسلع والبضائع الذي ترعاه منظمة التجارة العالميةحيث تضمن تلك الاليات تحصيل رسوم جمركية عادلة وصحيحة علي حركة التجارة الدولية للدول الاعضاء. وقال ان ادارة مخاطر تستهدف تحقيق توازن بين هدفي التيسير وامن التجارة بحيث يتم مراجعة مستندات الافراج في مرحلة لاحقة وهو ما يتطلب تعاون مستمر بين اجهزة الجمارك بالدول المختلفة الي جانب الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة التي تطبق هذا النظام من اجل انشاء قاعدة بيانات مميكنة متكاملة ومحدثة عن اسعار السلع والبضائع ونوعياتها بجانب تعاون مع المجتمع التجاري مستوردين ومصدرين. وقال ان من الملفات التي توليها منظمة التجارة العالمية اهمية خاصة ملف امن الركاب ، الي جانب الاهتمام بخدمات كبار المتعاملين مع الجمارك وهو ما تطبقه مصر بالفعل حيث توجد ادارة خاصة لمتابعة رسائل كبار العملاء وللاشتراك بها يجب ان تزيد قيمة التعاملات السنوية للعميل عن 5 ملايين دولار، مشيرا الي ان اهمية كبار العملاء تكمن في مساهمتهم بنحو 80% من اجمالي حجم التجارة. واضاف ان الخدمات المقدمة لكبار العملاء تتمثل في استفادتهم بالإفراج بنظام الخط الأخضرتم عمل نظام المراجعة اللاحقة لمستندات الافراج الجمركي للتاكد من صحتها بعد الإفراج. أوضح رئيس مصلحة الجمارك المصرية د.مجدي عبد العزيز أن الاستراتيجية الجديدة تدعوا الي الاسراع في عمليات ميكنة اساليب عمل الجمارك وجهات فحص السلع والبضائع بالكامل مما يسهم في تطوير الاجراءات الجمركية جاء ذلك خلال لقاء وزير المالية كونيو ميكوريا امين عام منظمة الجمارك العالمية والوفد المرافق له علي هامش زيارته للقاهرة للمشاركة في الاجتماع الاقليمي لرؤساء مصالح الجمارك بمنطقة شمال افريقيا والشرق الادني والذي حضره رؤساء جمارك 16 دولة عربية هي الاردن والامارات والمغرب والبحرين والعراق واليمن والكويت والسودان وعمان وفلسطين وقطر ومصر ولبنان وتونس والجزائر والسعودية بجانب سالم مبارك المزروعي رئيس المكتب الاقليمي لبناء المقدرة بالمنظمة وآلان هاريسون مدير ادارة بناء المقدرة. اضاف عبد العزيز أن ذلك سوف ينعكس علي زمن الافراج الفعلي عن الواردات ، لافتا الي ان عمليات الميكنة والتوسع في استخدام اجهزة الفحص بالاشعة يتطلب استثمارات ضخمة تحتاج لتمويل من الجهات المانحة الدولية نظرا لانعكاسات هذا التطوير علي زيادة حركة التجارة العالمية ومعدلات نمو الاقتصاد العالمي. وأكد ان الاجتماع ناقش الخطة الاستراتيجية الاقليمية لتطوير نظم عمل الجمارك بالدول ال 16 العربية والتي وضعها المكتب الاقليمي للمنظمة علي ضوء المتغيرات العالمية بالاقتصاد العالمي وحركة التجارة خاصة مع قرب تنفيذ اتفاقية تسهيل التجارةالتي توصل لها خلال الاجتماع الوزاري الاخير لمنظمة التجارة العالمية بمدينة بالي عام 2013 ، لافتا الي ان الاستراتيجية الجديدة ستسهم في تعميق حركة التجارة البينية لدول المنطقة ورفع نسبتها الي اجمالي حجم تجارة المنطقة مع دول العالم الاخري. واضاف ان الاستراتيجية المقترحة تركز علي رفع قدرات اجهزة الجمارك بما يتلاءم مع معايير المنظمة خاصة تسهيل التجارة والبالغ عددها 20 معيارا تقيس مدي تطور اجراءات سداد الرسوم الجمركية والضرائب المستحقة علي حركة التجارة المتبادلة عبر المنافذ الجمركية خاصة ما يتعلق بالوقت المستغرق في السداد وسهولة الاجراءات المتبعة، بجانبآليات التعامل مع المجتمع التجاري وقدرات الموارد البشرية. واوضح ان الاجتماع ناقش ايضا سبل تعزيز التعاون بين اجهزة الجمارك بالمنطقة وعلي مستوي منظمة الجمارك العالمية وتبادل الخبرات بين الدول الاعضاء خاصة مع يتعلق بآليات تطبيق قواعد موحدة لتحديد منشأ للسلع طبقا لاتفاقيات تحرير التجارة الثنائية والجماعية الي جانب تطبيق اتفاق آليات التقييم والتثمين للسلع والبضائع الذي ترعاه منظمة التجارة العالميةحيث تضمن تلك الاليات تحصيل رسوم جمركية عادلة وصحيحة علي حركة التجارة الدولية للدول الاعضاء. وقال ان ادارة مخاطر تستهدف تحقيق توازن بين هدفي التيسير وامن التجارة بحيث يتم مراجعة مستندات الافراج في مرحلة لاحقة وهو ما يتطلب تعاون مستمر بين اجهزة الجمارك بالدول المختلفة الي جانب الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة التي تطبق هذا النظام من اجل انشاء قاعدة بيانات مميكنة متكاملة ومحدثة عن اسعار السلع والبضائع ونوعياتها بجانب تعاون مع المجتمع التجاري مستوردين ومصدرين. وقال ان من الملفات التي توليها منظمة التجارة العالمية اهمية خاصة ملف امن الركاب ، الي جانب الاهتمام بخدمات كبار المتعاملين مع الجمارك وهو ما تطبقه مصر بالفعل حيث توجد ادارة خاصة لمتابعة رسائل كبار العملاء وللاشتراك بها يجب ان تزيد قيمة التعاملات السنوية للعميل عن 5 ملايين دولار، مشيرا الي ان اهمية كبار العملاء تكمن في مساهمتهم بنحو 80% من اجمالي حجم التجارة. واضاف ان الخدمات المقدمة لكبار العملاء تتمثل في استفادتهم بالإفراج بنظام الخط الأخضرتم عمل نظام المراجعة اللاحقة لمستندات الافراج الجمركي للتاكد من صحتها بعد الإفراج.