يهدد تنظيم "داعش" الإرهابي العالم ويبتزه – وليس العراق فقط- عن طريق استخدام الرهائن، ويحاول التنظيم بكل جهده فرض إرادته على دول مجاورة أو بعيدة. ويستغل تنظيم "داعش" عدد من الوسائل للترويج لعملياته الإرهابية وأهمها "الفيديو"، وفي كل حادث اختطاف يقوم التنظيم بتصوير فيديو للضحية وعرضه في مواقع تابعة لتنظيم "داعش" حيث يقوم أحد عناصر "داعش" بإعدام الرهينة إذا لم تتحقق مطالب التنظيم، وفي النهاية يقوم التنظيم بتنفيذ تهديده ويبث الفيديو قطع رأس الرهينة مما يثير الرأي العام العالمي. ونشرت رويترز رسما توضيحيا للتسلسل الزمني لتسجيلات الفيديو المصورة لرهائن تنظيم "داعش" مستنده فيه إلى الأخبار التي نشرتها في خلال عام 2014 وبداية عام 2015. يهدد تنظيم "داعش" الإرهابي العالم ويبتزه – وليس العراق فقط- عن طريق استخدام الرهائن، ويحاول التنظيم بكل جهده فرض إرادته على دول مجاورة أو بعيدة. ويستغل تنظيم "داعش" عدد من الوسائل للترويج لعملياته الإرهابية وأهمها "الفيديو"، وفي كل حادث اختطاف يقوم التنظيم بتصوير فيديو للضحية وعرضه في مواقع تابعة لتنظيم "داعش" حيث يقوم أحد عناصر "داعش" بإعدام الرهينة إذا لم تتحقق مطالب التنظيم، وفي النهاية يقوم التنظيم بتنفيذ تهديده ويبث الفيديو قطع رأس الرهينة مما يثير الرأي العام العالمي. ونشرت رويترز رسما توضيحيا للتسلسل الزمني لتسجيلات الفيديو المصورة لرهائن تنظيم "داعش" مستنده فيه إلى الأخبار التي نشرتها في خلال عام 2014 وبداية عام 2015. وبدأت تهديدات التنظيم الإرهابي لأمريكا من خلال اختطاف صحفي أمريكي يدعى جيمس فولي وهو مصور صحفي أمريكي مستقل ولد في 18 أكتوبر 1973 في بلدة روتشستر في ولاية نيو هامبشر في الولاياتالمتحدة كان يعمل مع وكالة جلوبال بوست الإعلامية الأمريكية. وخطف "فولي" في 22 نوفمبر 2012 من قبل عناصر "داعش" في سوريا خلال تغطيته لأحداث الحرب الأهلية السورية وبقي محتجز عندهم إلى يوم 19 أغسطس 2014 حيث قام التنظيم بقطع رأسه رداً على شن الولاياتالمتحدة غارات جوية ضد التنظيم في شمال العراق. وكان ستيفن سوتلوف -وهو صحفي أمريكي إسرائيلي- الضحية الثانية وأُختطف في عام 2013 في مدينة حلب في سوريا من قبل عناصر التنظيم أثناء تغطيته الحرب الأهلية السورية وبقي مُحتجزاً إلى أن تم قطع رأسه في 2 سبتمبر 2014 بعد أسبوعين من قطع رأس الصحفي جيمس فولي، وكان يعمل في مجلة تايم. وبث مقاتلو تنظيم "داعش"، شريطا مصورا في 13 سبتمبر 2014، يصور قطع رأس موظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز، حمل عنوان "رسالة إلى حلفاء أمريكا" ويظهر هينز، 44 عاما، جاثيا على ركبتيه ومرتديا بذلة برتقالية، وخلفه يقف مسلح ملثم يحمل بيسراه سكينا ينحر به في نهاية التسجيل الرهينة البريطاني، حيث كان الإعدام ردا على تصريح لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وهو يعلن فيه عزم حكومته على مساعدة الحكومة العراقية وقوات البشمركة الكردية لقتال التنظيم المتطرف، وخطف "هاينز" وهو أب لاثنين من بيرث في اسكتلندا، في عام 2013 أثناء عمله لحساب وكالة "أكتيد" الفرنسية. ونشر تنظيم "داعش" على الانترنت فيديو يظهر أحد مسلحي التنظيم وهو يقوم بقطع رأس الرهينة البريطاني آلان هينينج في يوم 3 أكتوبر 2014، وكان آلان هينينج، 47 عاما، ضمن قافلة معونة تنقل الإمدادات الطبية إلى مستشفى في شمال غرب سوريا في ديسمبر 2013 حينما أوقفها مسلحون وخطفوه. وأظهر فيديو نشره تنظيم "داعش" للصحفي البريطاني "جون كانتلي"، المختطف لدى داعش وهو يتجول داخل المربع الأمني داخل مدينة كوباني، وفي خلفيته الحدود التركية السورية إضافة لعدد من اللقطات لطائرة بدون طيار تابعة للتنظيم قامت بتصوير المدينة، وحتى الآن لم يحدد مصيره. وقتل السائح الفرنسى ايرفيه جوردال، 55 عاما، مجموعة "جند الخلافة في أرض الجزائر" الإرهابية – التابعة لتنظيم داعش- وجوردال متسلق جبال اختطف من قبل مجموعة إرهابية يوم 21 سبتمبر 2014 بالقرب من قرية آيتوابان ببلدية أقبيل "تيزى اوزو" حيث كان على متن سيارة رفقة أصدقاء جزائريين تم إطلاق سراحهم في حين تم الإبقاء عليه واقتياده إلى جهة مجهولة قبل ذبحه يوم 24 سبتمبر ونشر فيديو عملية القتل. وارتكب تنظيم داعش جريمة جديدة وقتل "بيتر كاسينج" وهو جندي أميركي سابق قاتل في العراق، ترك الجيش وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي، وعمل في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من أعمال العنف، بالإضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا، كما اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن، وخطف بينما كان في مهمة لنقل مساعدات إنسانية إلى مناطق في سوريا ي عام 2013، ونشر داعش الفيديو في 16 نوفمبر معلنا قتله. وتطورت عمليات الابتزاز من قبل التنظيم الإرهابي حيث أعلن عن "ذبح" الرهينة الياباني هارونا يوكاوا، في 25 يناير 2015، بعد انقضاء المهلة التي أعطيت للحكومة اليابانية لدفع فدية للخاطفين، طالب التنظيم من الأردن الإفراج عن السجينة ساجدة الريشاوي للعدول عن إعدام الرهينة الياباني الثاني كينجي جوتو والطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة. وفي 28 يناير، جدد التنظيم الإرهابي بقتل الطيار الأردني مرة أخرى في حال رفض الأردن الإفراج عن الريشاوي، في حين طالبت الأردن دليلا على أن الكساسبة لا يزال على قيد الحياة. وفي صباح 31 يناير، قال مسؤولون يابانيون إن الجهود التي تبذلها اليابانوالأردن لضمان الإفراج عن مواطنيهما المحتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية - داعش- "تواجه طريقا مسدودا"، وكان رد التنظيم نشر فيديو لمقتل الرهينة الياباني الثاني كينجي جوتو في مساء 31 يناير، وكان جوتو سافر إلى سوريا في أواخر أكتوبر في محاولة للإفراج عن صديقه الياباني هارونا يوكاوا الذي احتجزه تنظيم داعش كرهينة في أغسطس.