ناشد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أبناء الشعب السوري بمختلف اتجاهاته وانتماءاته لإسقاط مخططات الفتنة المذهبية التي وضعها النظام، والتي ترمى إلى الإيقاع بين أبناء الوطن الواحد والمنطقة الواحدة. واعتبر جنبلاط - في حديثه الأسبوعي الذي تنشره له غدا صحيفة (الأنباء) الصادرة عن حزبه - أن الشعب السوري استطاع بما يملك من عزم وإرادة إحباط كل الأفخاخ التي نصبها النظام وفى طليعتها فخ الاقتتال والفتنة المذهبية والطائفية. ودعا أبناء الطائفة الدرزية في جبل العرب بسوريا وكل السوريين لليقظة والتنبه أكثر من أي وقت مضى والأخذ في الحسبان المخاطر الكبرى التي يسعى النظام لجرهم إليها من خلال تأليب المناطق والطوائف على بعضها البعض. وأدان أعمال الخطف والخطف المضاد..داعيا لإعادة تسليم المختطفين واستعادة الهدوء وضبط النفس وعدم الانجرار للعنف أو الخطوات الانتقامية لما لذلك من انعكاسات سلبية قد تخرج الأمور عن السيطرة وتصب في نهاية المطاف في خدمة النظام.