(1) شيماء الصباغ. نقطة. تظل وزارة الداخلية (مشتبه بها) في مقتلها، ودورها تقديم القاتل في حادث جري أمام أعينها، وليس الاكتفاء بنفي التهم في مؤتمر صحفي. شيماء ليست وحدها، قبلها سندس، بعدها الطفل مينا، وقبلهم جميعاً شهداء يسقطون ولا أحد يأتي بحقهم، بل يتحولون لأرقام وجرافيتي وفرصة للألم أو المزايدة. هل يدرك أي شخص عاقل أن مباريات الملاكمة السياسية ليس شرطاً أن تنتهي بالضربة القاضية، وإنما يمكن أن تنتهي بالنقاط ؟؟ فقط نرجو الجميع : كفاكم دماً. بالمناسبة : متي ستتم محاسبة إعلاميين يذيعون (كذباً) حقيقياً، وفيديوهات مفبركة، في أوقات لم يجف فيها الدم ؟؟ ولماذا يعجب ذلك السادة المسئولين الذين لا يجدون شيئاً لإدارة الأزمة سوي (التضليل) و(خلط الأوراق) للتشكيك في الضحية، بدلاً من الإتيان بحقها. ألا تستحون ؟؟ (2) »سلميتنا من ثوابتنا» أما القائل فهو جمعة أمين، نائب مرشد الإخوان المسلمين الذي توفي في لندن قبل أيام، وأما التطبيق فكل سنة وانت طيب. سيأتي أحدهم ويقول : وانت مين قال لك ان الإخوان هما اللي بيعملوا الانفجارات والعبوات الناسفة ؟؟ هؤلاء لا ترد عليهم.. بوسهم واركنهم جنب الحيطة. هؤلاء هم من يعتبروننا (انقلابيين)، (دمنا حلال)، (قتلناهم في رابعة ويجب أن نقتل ولو بعد حين). هؤلاء هم من يبيحون (قتل) الضباط، ليظهر إعلامي قذر يحرض علي (قتل) ضباط الشرطة، وفي نفس التوقيت يظهر فيديو أنصار بيت المقدس لخطف واغتيال الضابط الشهيد أيمن الدسوقي، وفي اللحظة التي يزال فيها الفيديو من اليوتيوب، تذيعه قناة مصرية !!! هؤلاء يخوضون معركة بقاء، أما هم بكل ما يمثلونه، أو (الآخرون) بكل ما يمثلونه، ولا يوجد في جعبتهم الضمير (نحن) ولا معني حقيقي لكلمة (وطن) (3) تقديران للموقف قدمهما اللواء عبد الفتاح السيسي مدير جهاز المخابرات الحربية آنذاك لقياداته، تنبأ فيهما بثورة قادمة. السؤال هو : ماهو تقدير الموقف الذي تم تقديمه للرئيس السيسي للفترة القادمة ؟؟، ومن الجهات التي يفترض بها تقديمه؟؟، ثم الأهم، وإذا عرفت أنه تم تجاهل تقرير اللواء السيسي، وقامت ثورة، فهل يتجاهل الرئيس السيسي التقدير الواجب أم يهتم به ؟؟ أقول لك ما أخشاه : أنا مرعوب من أن تكون كل التقديرات من (عقل) قديم، يدفع في طريق (اللامبالاة) و(الصبر) علي الموج العالي حتي تمر العاصفة. هناك حالة غليان مكتومة يا سادة، لو لم تعالجوها بحكمة وعقل وقانون وعدل، بعيداً عن (الغوغاء) و(الهيستيريين) و(المطبلاتية) و(الدراويش)، ستنفجر في وجوهكم (4) كيف تحل المشاكل في مصر ؟؟ حادثة غرق رب أسرة في القرية الكونية، في محاولته لإنقاذ أسرته.. الحل : إغلاق القرية الكونية ووضع عبوات ناسفة في علب القمامة في مترو الأنفاق الحل : إزالة كل علب القمامة من جميع محطات مترو الأنفاق متظاهرون يتوجهون للتظاهر أمام وزارة الداخلية.. الحل : إغلاق الشوارع المؤدية الداخلية والسفارات في محيط التحرير لأكثر من عامين دعوات للتظاهر في التحرير.. إغلاق الميدان ومحطة السادات. هذه ليست حلولا، وتشبه (حسن كاكا) الذي سخر الناس من اسمه فقرر تغييره إلي (سيد كاكا). المشكلة في (كاكا) يا سادة خذ مثالاً : تصريح السيد عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي يعين بقرار من مجلس الوزراء بأنه »لن يتهاون مع أي إعلامي باتحاد الإذاعة والتليفزيون سافر للعمل بقطر، حتي لو بيشتغل في »الصرف الصحي»، موضحاً أنه سيتم فصله علي الفور، بالإضافة إلي عدم التهاون مع من يحرض ضد أمن مصر القومي» بجرة قلم يتحول كل من سافر قطر إلي خائن، فهل أنت جاهز لهم حين يعودون ؟؟ الخائن هو من يخون ضميره ووطنه وقت يحتاج الوطن إلي ضمير، وحكمة. (5) في الوقت الذي خرج فيه علاء وجمال مبارك من السجن بحكم قضائي، وتم إخلاء سبيلهما، وكأن التاريخ مقصودا، في 25 يناير، كنت أتوقع عفواً رئاسياً من رئيس الجمهورية بحق من نعرف أنهم محبوسون ظلماً، أو تصفية للحسابات. هم ليسوا أصدقاءنا، ولسنا من (شلتهم)، لكن الحق أحق أن يتبع، لأن الرسالة التي وصلت، مهما كان النفي، رسالة في غاية السلبية. ننتظر عفواً عن (البنات) و(المحبوسين ظلماً) في قضايا التظاهر، لنشعر أن العدل هو الذي يتم تطبيقه، عن (الأطفال) في المؤسسات العقابية التي تسئ معاملتهم، عن (المرضي) الذين يقضون مرضهم في السجن. نريد احتواء حقيقياً بتصرفات وقرارات نافذة وآلية واضحة وليس بمجرد كلام جميل ووعود مؤجلة (1) شيماء الصباغ. نقطة. تظل وزارة الداخلية (مشتبه بها) في مقتلها، ودورها تقديم القاتل في حادث جري أمام أعينها، وليس الاكتفاء بنفي التهم في مؤتمر صحفي. شيماء ليست وحدها، قبلها سندس، بعدها الطفل مينا، وقبلهم جميعاً شهداء يسقطون ولا أحد يأتي بحقهم، بل يتحولون لأرقام وجرافيتي وفرصة للألم أو المزايدة. هل يدرك أي شخص عاقل أن مباريات الملاكمة السياسية ليس شرطاً أن تنتهي بالضربة القاضية، وإنما يمكن أن تنتهي بالنقاط ؟؟ فقط نرجو الجميع : كفاكم دماً. بالمناسبة : متي ستتم محاسبة إعلاميين يذيعون (كذباً) حقيقياً، وفيديوهات مفبركة، في أوقات لم يجف فيها الدم ؟؟ ولماذا يعجب ذلك السادة المسئولين الذين لا يجدون شيئاً لإدارة الأزمة سوي (التضليل) و(خلط الأوراق) للتشكيك في الضحية، بدلاً من الإتيان بحقها. ألا تستحون ؟؟ (2) »سلميتنا من ثوابتنا» أما القائل فهو جمعة أمين، نائب مرشد الإخوان المسلمين الذي توفي في لندن قبل أيام، وأما التطبيق فكل سنة وانت طيب. سيأتي أحدهم ويقول : وانت مين قال لك ان الإخوان هما اللي بيعملوا الانفجارات والعبوات الناسفة ؟؟ هؤلاء لا ترد عليهم.. بوسهم واركنهم جنب الحيطة. هؤلاء هم من يعتبروننا (انقلابيين)، (دمنا حلال)، (قتلناهم في رابعة ويجب أن نقتل ولو بعد حين). هؤلاء هم من يبيحون (قتل) الضباط، ليظهر إعلامي قذر يحرض علي (قتل) ضباط الشرطة، وفي نفس التوقيت يظهر فيديو أنصار بيت المقدس لخطف واغتيال الضابط الشهيد أيمن الدسوقي، وفي اللحظة التي يزال فيها الفيديو من اليوتيوب، تذيعه قناة مصرية !!! هؤلاء يخوضون معركة بقاء، أما هم بكل ما يمثلونه، أو (الآخرون) بكل ما يمثلونه، ولا يوجد في جعبتهم الضمير (نحن) ولا معني حقيقي لكلمة (وطن) (3) تقديران للموقف قدمهما اللواء عبد الفتاح السيسي مدير جهاز المخابرات الحربية آنذاك لقياداته، تنبأ فيهما بثورة قادمة. السؤال هو : ماهو تقدير الموقف الذي تم تقديمه للرئيس السيسي للفترة القادمة ؟؟، ومن الجهات التي يفترض بها تقديمه؟؟، ثم الأهم، وإذا عرفت أنه تم تجاهل تقرير اللواء السيسي، وقامت ثورة، فهل يتجاهل الرئيس السيسي التقدير الواجب أم يهتم به ؟؟ أقول لك ما أخشاه : أنا مرعوب من أن تكون كل التقديرات من (عقل) قديم، يدفع في طريق (اللامبالاة) و(الصبر) علي الموج العالي حتي تمر العاصفة. هناك حالة غليان مكتومة يا سادة، لو لم تعالجوها بحكمة وعقل وقانون وعدل، بعيداً عن (الغوغاء) و(الهيستيريين) و(المطبلاتية) و(الدراويش)، ستنفجر في وجوهكم (4) كيف تحل المشاكل في مصر ؟؟ حادثة غرق رب أسرة في القرية الكونية، في محاولته لإنقاذ أسرته.. الحل : إغلاق القرية الكونية ووضع عبوات ناسفة في علب القمامة في مترو الأنفاق الحل : إزالة كل علب القمامة من جميع محطات مترو الأنفاق متظاهرون يتوجهون للتظاهر أمام وزارة الداخلية.. الحل : إغلاق الشوارع المؤدية الداخلية والسفارات في محيط التحرير لأكثر من عامين دعوات للتظاهر في التحرير.. إغلاق الميدان ومحطة السادات. هذه ليست حلولا، وتشبه (حسن كاكا) الذي سخر الناس من اسمه فقرر تغييره إلي (سيد كاكا). المشكلة في (كاكا) يا سادة خذ مثالاً : تصريح السيد عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي يعين بقرار من مجلس الوزراء بأنه »لن يتهاون مع أي إعلامي باتحاد الإذاعة والتليفزيون سافر للعمل بقطر، حتي لو بيشتغل في »الصرف الصحي»، موضحاً أنه سيتم فصله علي الفور، بالإضافة إلي عدم التهاون مع من يحرض ضد أمن مصر القومي» بجرة قلم يتحول كل من سافر قطر إلي خائن، فهل أنت جاهز لهم حين يعودون ؟؟ الخائن هو من يخون ضميره ووطنه وقت يحتاج الوطن إلي ضمير، وحكمة. (5) في الوقت الذي خرج فيه علاء وجمال مبارك من السجن بحكم قضائي، وتم إخلاء سبيلهما، وكأن التاريخ مقصودا، في 25 يناير، كنت أتوقع عفواً رئاسياً من رئيس الجمهورية بحق من نعرف أنهم محبوسون ظلماً، أو تصفية للحسابات. هم ليسوا أصدقاءنا، ولسنا من (شلتهم)، لكن الحق أحق أن يتبع، لأن الرسالة التي وصلت، مهما كان النفي، رسالة في غاية السلبية. ننتظر عفواً عن (البنات) و(المحبوسين ظلماً) في قضايا التظاهر، لنشعر أن العدل هو الذي يتم تطبيقه، عن (الأطفال) في المؤسسات العقابية التي تسئ معاملتهم، عن (المرضي) الذين يقضون مرضهم في السجن. نريد احتواء حقيقياً بتصرفات وقرارات نافذة وآلية واضحة وليس بمجرد كلام جميل ووعود مؤجلة