" لو تعرف حد فيهم قوله ينزل .. إحنا بندور عليهم ومش لاقينهم " هكذا كان رد فعل اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس تعليقا على اختفاء أعضاء الجماعة الارهابية فى السويس، فى الوقت الذى اعلنوا فيه عن الخروج فى ما اسموه " اربعاء الغضب " والذى لم يخرج ايا منهم فيه بشوارع السويس وأكد اللواء الجزار ان محافظة السويس تشهد اعمال تأمين مكثفه، وانتشار لعناصر الشرطة، ليلا ونهارا، مشيرا الى ان قوات الشرطة شنت امس 12 حملة استباقية على الأماكن التى يتواجد بها اعضاء الارهابية، بحى الجناين وفيصل، وتبين ان جميع العناصر هربت خارج المحافظة كما تم تنظيم حملات استباقية اخرى على المناطق السكنية وكذلك المناطق التى يتواجد بها عناصر تابعين للجمعة الارهابية داخل كرودن المدينة، والمناطق الجبلية المتاخمة للطرق خاصة طريق " النفق – راس سدر – عيون موسى " لضمان عدم تواجد ايا من العناصر الارهابية الهاربة من سيناء واشار الى ان اخر ظهور لعناصر الجماعة الارهابية فى السويس كان منذ اكثر شهرين، فهم لا يخرجون فى جماعات لتكوين مسيرات او تظاهرات، بل يقومون فى الفترة الحالية باعمال صبيانية كوضع محدثات الصوت بالقرب من المنشات العامة الحيوية لأثارة الفزع واخافة المواطنين وفى سياق متصل اوضح مصدر عسكرى ان المجرى الملاحى لقناة السويس يشهد استنفار امنى لعناصر التأمين التابعة للجيش الثالث الميدانى، كما تم تعزيز التواجد الامنى بمحيط مبنى الارشاد التابع لهيئة قناة السويس والذى يقع على المدخل الجنوبى لقناه، وذلك فى اطار تأمين المنشات الاستراتيجية فى الذكرىة الرابعة لثورة يناير ويشتمل تامين الجيش الثالث للمجرى الملاحى على التأمين البحرى للقوات البحرية والتامين عبر لنشات حرس الحدود، والتأمين الشاطئى بواسطة الدوريات شرق وغرب القناه . مع انتشار قوات التامين على الابراج والسواتر الترابية، والدوريات الراكبة بجانب شبكة كاميرات مراقبة لكل تحركات القناه، وتنتشر قوات التامين بعمق عدة كيلومترات بالضفة الشرقية للقناه لتغطية الظهير الصحراوى لها، بجانب دعم قوات التأمين بدوريات أخرى شرق وغرب القناه، فضلا عن تغطية جوية بالطائرات الهليوكوبتر كما عززت قوات الجيش والشرطة المدنية من تواجدها بنفق الشهيد أحمد حمدى، وتم الدفع بتجهيزات إضافية للتصدى لاى اعمال عنف او اعتداء على المرفق الهام المار اسفل قناه السويس، مع توسيع دائرة الاشتباه وتشديد اجراءات التفتيش للعابرين للنفق فى الاتجاهين سواء كانوا قادمين من شبه جزيرة سيناء او متجهين إليها باستخدام اجهزة كشف المفرقعات واجهزة كشف المواد المخدرة واستخدام الكلاب البوليسية " لو تعرف حد فيهم قوله ينزل .. إحنا بندور عليهم ومش لاقينهم " هكذا كان رد فعل اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس تعليقا على اختفاء أعضاء الجماعة الارهابية فى السويس، فى الوقت الذى اعلنوا فيه عن الخروج فى ما اسموه " اربعاء الغضب " والذى لم يخرج ايا منهم فيه بشوارع السويس وأكد اللواء الجزار ان محافظة السويس تشهد اعمال تأمين مكثفه، وانتشار لعناصر الشرطة، ليلا ونهارا، مشيرا الى ان قوات الشرطة شنت امس 12 حملة استباقية على الأماكن التى يتواجد بها اعضاء الارهابية، بحى الجناين وفيصل، وتبين ان جميع العناصر هربت خارج المحافظة كما تم تنظيم حملات استباقية اخرى على المناطق السكنية وكذلك المناطق التى يتواجد بها عناصر تابعين للجمعة الارهابية داخل كرودن المدينة، والمناطق الجبلية المتاخمة للطرق خاصة طريق " النفق – راس سدر – عيون موسى " لضمان عدم تواجد ايا من العناصر الارهابية الهاربة من سيناء واشار الى ان اخر ظهور لعناصر الجماعة الارهابية فى السويس كان منذ اكثر شهرين، فهم لا يخرجون فى جماعات لتكوين مسيرات او تظاهرات، بل يقومون فى الفترة الحالية باعمال صبيانية كوضع محدثات الصوت بالقرب من المنشات العامة الحيوية لأثارة الفزع واخافة المواطنين وفى سياق متصل اوضح مصدر عسكرى ان المجرى الملاحى لقناة السويس يشهد استنفار امنى لعناصر التأمين التابعة للجيش الثالث الميدانى، كما تم تعزيز التواجد الامنى بمحيط مبنى الارشاد التابع لهيئة قناة السويس والذى يقع على المدخل الجنوبى لقناه، وذلك فى اطار تأمين المنشات الاستراتيجية فى الذكرىة الرابعة لثورة يناير ويشتمل تامين الجيش الثالث للمجرى الملاحى على التأمين البحرى للقوات البحرية والتامين عبر لنشات حرس الحدود، والتأمين الشاطئى بواسطة الدوريات شرق وغرب القناه . مع انتشار قوات التامين على الابراج والسواتر الترابية، والدوريات الراكبة بجانب شبكة كاميرات مراقبة لكل تحركات القناه، وتنتشر قوات التامين بعمق عدة كيلومترات بالضفة الشرقية للقناه لتغطية الظهير الصحراوى لها، بجانب دعم قوات التأمين بدوريات أخرى شرق وغرب القناه، فضلا عن تغطية جوية بالطائرات الهليوكوبتر كما عززت قوات الجيش والشرطة المدنية من تواجدها بنفق الشهيد أحمد حمدى، وتم الدفع بتجهيزات إضافية للتصدى لاى اعمال عنف او اعتداء على المرفق الهام المار اسفل قناه السويس، مع توسيع دائرة الاشتباه وتشديد اجراءات التفتيش للعابرين للنفق فى الاتجاهين سواء كانوا قادمين من شبه جزيرة سيناء او متجهين إليها باستخدام اجهزة كشف المفرقعات واجهزة كشف المواد المخدرة واستخدام الكلاب البوليسية