"سيريزا".. اسم جديد دخل عالم السياسة ليس في اليونان وحدها لكن في أوروبا جمعاء. نجح "سيريزا" وهو ائتلاف القوى اليسارية في اكتساح الانتخابات البرلمانية باليونان، مانحاً رئيسه "أليكسيس تسيبراس" رئاسة الوزراء في بلد يئن من إجراءات التقشف والفساد. ويعود اختيار اسم "سيريزا" لمقاربته للفظة يونانية تعني "العودة للجذور"، وتسيبراس.. البطل اليوناني الجديد الذي يرى فيه الشعب مخلصاً جديداً من تبعية اليونان إلى الاتحاد الأوروبي الذي يفرض على بلدهم إجراءات تعسفية من وجهة نظرهم، ويلزمهم مع كل قرض لإخراج اقتصادهم من عثرته تقشف وراء تقشف. وقال تسيبراس، أمام الجماهير الغفيرة التي احتشدت للاحتفال بنتائج الانتخابات: "الشعب اليوناني يكتب التاريخ ويترك التقشف وراءه". ويعرف عن رئيس الوزراء اليوناني الجديد أنه أحد أكبر مشجعي فريق باناثينايكوس اليوناني، ويحضر معظم المباريات. كما التقى تسيبراس صديقته عام 1987 في المدرسة الثانوية، ويعيشا مع ابنيهما، وأسمى تسيبراس ابنه الأصغر "ارنستو" تيمناً بالمناضل الأرجنتيني المولد "تشي جيفارا". وكانت النتيجة مفاجئة للجميع وخاصة الدول الأوربية والتي بدأت تشعر بمؤشرات الخطر، ويرجع ذلك بسبب السياسات المعلنة والتوجهات الخاصة برئيس وزراء اليونان الجديد، الذي يعتزم ترك الاتحاد الأوروبي والرجوع مرة أخرى للعملة اليونانية "الدرخمة". وأليكسيس تسيبراس المولود في أثينا في 28 يونيو 1974، وحاصل على بكالوريوس الهندسة المدنية عام 2000، وباشر الدراسات العليا في التخطيط الحضري والإقليمي بعد حصوله على الماجستير من كلية الهندسة المعمارية وكتب العديد من الدراسات والمشاريع حول مدينة أثينا. وانضم إلى رابطة الشباب الشيوعي أواخر 1990، وكان ناشطاً سياسياً في الانتفاضة الطلابية ضد قانون مثير للجدل وقتها قدمه وزير التعليم، وذاع صيته أكثر خلال مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية. دخل تسيبراس البرلمان لأول مرة عام 2009، عن ائتلاف اليسار الراديكالي "سيريزا"، ودعم الموقف المضاد لخطط التقشف المفروضة على اليونانيين، واحتلال المركز الثاني في الانتخابات التشريعية في مايو 2012. وخلال عامي 2013 و 2014، تمكّن تسيبراس من تسجيل أعلى الأصوات، حيث حصل على نسب تتجاوز 26% من الأصوات، وأصبح يتقدم بصفة مستمرة على أحزاب اليمين الحاكمة في استطلاعات الرأي، وساهم رفضه الدائم لسياسة التقشف، في رفع كثيرا من أسهمه عند الشعب اليوناني. "سيريزا".. اسم جديد دخل عالم السياسة ليس في اليونان وحدها لكن في أوروبا جمعاء. نجح "سيريزا" وهو ائتلاف القوى اليسارية في اكتساح الانتخابات البرلمانية باليونان، مانحاً رئيسه "أليكسيس تسيبراس" رئاسة الوزراء في بلد يئن من إجراءات التقشف والفساد. ويعود اختيار اسم "سيريزا" لمقاربته للفظة يونانية تعني "العودة للجذور"، وتسيبراس.. البطل اليوناني الجديد الذي يرى فيه الشعب مخلصاً جديداً من تبعية اليونان إلى الاتحاد الأوروبي الذي يفرض على بلدهم إجراءات تعسفية من وجهة نظرهم، ويلزمهم مع كل قرض لإخراج اقتصادهم من عثرته تقشف وراء تقشف. وقال تسيبراس، أمام الجماهير الغفيرة التي احتشدت للاحتفال بنتائج الانتخابات: "الشعب اليوناني يكتب التاريخ ويترك التقشف وراءه". ويعرف عن رئيس الوزراء اليوناني الجديد أنه أحد أكبر مشجعي فريق باناثينايكوس اليوناني، ويحضر معظم المباريات. كما التقى تسيبراس صديقته عام 1987 في المدرسة الثانوية، ويعيشا مع ابنيهما، وأسمى تسيبراس ابنه الأصغر "ارنستو" تيمناً بالمناضل الأرجنتيني المولد "تشي جيفارا". وكانت النتيجة مفاجئة للجميع وخاصة الدول الأوربية والتي بدأت تشعر بمؤشرات الخطر، ويرجع ذلك بسبب السياسات المعلنة والتوجهات الخاصة برئيس وزراء اليونان الجديد، الذي يعتزم ترك الاتحاد الأوروبي والرجوع مرة أخرى للعملة اليونانية "الدرخمة". وأليكسيس تسيبراس المولود في أثينا في 28 يونيو 1974، وحاصل على بكالوريوس الهندسة المدنية عام 2000، وباشر الدراسات العليا في التخطيط الحضري والإقليمي بعد حصوله على الماجستير من كلية الهندسة المعمارية وكتب العديد من الدراسات والمشاريع حول مدينة أثينا. وانضم إلى رابطة الشباب الشيوعي أواخر 1990، وكان ناشطاً سياسياً في الانتفاضة الطلابية ضد قانون مثير للجدل وقتها قدمه وزير التعليم، وذاع صيته أكثر خلال مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية. دخل تسيبراس البرلمان لأول مرة عام 2009، عن ائتلاف اليسار الراديكالي "سيريزا"، ودعم الموقف المضاد لخطط التقشف المفروضة على اليونانيين، واحتلال المركز الثاني في الانتخابات التشريعية في مايو 2012. وخلال عامي 2013 و 2014، تمكّن تسيبراس من تسجيل أعلى الأصوات، حيث حصل على نسب تتجاوز 26% من الأصوات، وأصبح يتقدم بصفة مستمرة على أحزاب اليمين الحاكمة في استطلاعات الرأي، وساهم رفضه الدائم لسياسة التقشف، في رفع كثيرا من أسهمه عند الشعب اليوناني.