لم يكن متوقعا أن يوجه الإرهاب هذه الضربة إلي فرنسا في اعياد الميلاد ولم تكن باريس تتصور حدوث مذبحة صحيفة شارلي أبدو في فترة الاحتفالات التي تبلغ ذروتها في ذلك الوقت . .. وماذا يعني وقوع هذا العمل الإجرامي في قلب باريس؟ 1- ان الارهاب قد وصل إلي فرنسا وان العناصر الارهابية قامت باختراق الحاجز الامني رغم اجهزة المخابرات الفرنسية. 2- ان العناصر التي خرجت من فرنسا بمساعدة داعش وتدربت في سوريا قد عادت لتنفذ الأعمال الارهابية. 3- ان خطر الارهاب يهدد اوروبا ولم يعد مقصورا علي الشرق الاوسط بعد انضمام عناصر اوروبية إلي تلك التنظيمات. لقد كانت مذبحة صحيفة شارلي ابدو بمثابة انذار للدول الاوروبية من خطر الارهاب الذي يتهددها من تنظيم داعش والجماعات المتطرفة والخلايا النائمة في فرنسا وفي المانيا بالذات وحسبما اكد برنار كازانوف- وزير الداخلية الفرنسية- ان فرنسا لا تستطيع منع الجماعات التكفيرية الحاملة للجنسيةالفرنسية من العودة إلي البلاد مجددا بموجب الاتفاقية الاوروبية لحقوق الانسان ولا يمكن منع احد من دخول اراضي بلاده، ولكن تعهد برصد واعتقال كل الفرنسيين العائدين من الحروب التكفيرية خارج فرنسا ونزع الجنسيةالفرنسية عن المدانين في قضايا ارهاب. تصادف فور عودتي من باريس قبل ايام من وقوع الحادث الإرهابي- وكنت في رحلة علاج هناك- تلك الجريمة ولم يكن هناك ما يوحي باحتمال وقوع الاعتداء علي صحيفة شارلي ابدو وارتكاب مذبحة دموية- 12 قتيلا غير المصابين- من العاملين فيها- فقد كانت باريس كما تعودنا في اعياد الميلاد في ذروة النور والزينات.. ولذلك فوجئت بالحادث المأساوي وايقنت ان الارهاب قد وجه ضربته إلي فرنسا لكي ينشر الرعب في اوروبا ويؤكد انها ليست في امان من الارهابيين. ولا يقتصر التهديد علي فرنسا وانما تبين ان جهاز امن الدولة في المانيا يراقب قرابة مائة جماعة اسلامية علي مستوي الولايات الالمانية وان كل جماعة تضم ما بين 10 و80 شخصا ويقومون بجمع التبرعات في المساجد ومساعدة العائدين من سوريا ويصعب مراقبة الاتصالات بينهم- وكما علمت في باريس ان الغالبية من جماعة الاخوان وتنظيم داعش والقاعدة وقد جرت التحقيقات مع قرابة 800 من المشتبه منهم.. ويقومون بتجنيد عناصر من الشباب الالماني للانضمام إلي نشاطهم. وفي الوقت الذي تسابق فيه المخابرات الغربية الزمن للكشف عن اكثر من عشرين خلية نائمة تابعة لتنظيم داعش وتضم حوالي 180 ارهابيا وكانت تخطط لهجمات في فرنساوالمانياوبلجيكا وهولندا.. ويعتبر استدعاء الجيش لحفظ الامن في بلجيكا الاول من نوعه منذ الثمانينيات.. كما أن نزول الجيش الفرنسي إلي شوارع وميادين باريس »من اللوفر والي مطار شارلي ديجول والشانزليزية» شئ غير مألوف.. وقد اوضح الرئيس الامريكي اوباما خلال اجتماعه مع كاميرون رئيس وزراء بريطانيا- مؤخرا- ان هجمات باريس تكشف الطريقة التي تحاول المجموعات الارهابية مثل داعش والقاعدة انتاجها لتقديم المساعدة إلي عناصر غربية لشن الهجمات.. وكما يبدو فانه تم الاتفاق علي تشكيل قوة امريكية- بريطانية مشتركة لمكافحة الارهاب.. ولاتزال معظم الدول الاوروبية في حالة التأهب الامني لمواجهة عمليات ارهابية وهكذا انتقل خطر الارهاب من الشرق الاوسط إليهم بعد الصمت المريب منهم..! انها الحرب الثالثة ضد اوروبا! » البحث عن خلايا نائمة للارهابيين من داعش كانت تخطط لهجمات في فرنسا وألمانيا ودول أوروبية اخري ومنهم التكفيريون القادمون من سوريا». لم يكن متوقعا أن يوجه الإرهاب هذه الضربة إلي فرنسا في اعياد الميلاد ولم تكن باريس تتصور حدوث مذبحة صحيفة شارلي أبدو في فترة الاحتفالات التي تبلغ ذروتها في ذلك الوقت . .. وماذا يعني وقوع هذا العمل الإجرامي في قلب باريس؟ 1- ان الارهاب قد وصل إلي فرنسا وان العناصر الارهابية قامت باختراق الحاجز الامني رغم اجهزة المخابرات الفرنسية. 2- ان العناصر التي خرجت من فرنسا بمساعدة داعش وتدربت في سوريا قد عادت لتنفذ الأعمال الارهابية. 3- ان خطر الارهاب يهدد اوروبا ولم يعد مقصورا علي الشرق الاوسط بعد انضمام عناصر اوروبية إلي تلك التنظيمات. لقد كانت مذبحة صحيفة شارلي ابدو بمثابة انذار للدول الاوروبية من خطر الارهاب الذي يتهددها من تنظيم داعش والجماعات المتطرفة والخلايا النائمة في فرنسا وفي المانيا بالذات وحسبما اكد برنار كازانوف- وزير الداخلية الفرنسية- ان فرنسا لا تستطيع منع الجماعات التكفيرية الحاملة للجنسيةالفرنسية من العودة إلي البلاد مجددا بموجب الاتفاقية الاوروبية لحقوق الانسان ولا يمكن منع احد من دخول اراضي بلاده، ولكن تعهد برصد واعتقال كل الفرنسيين العائدين من الحروب التكفيرية خارج فرنسا ونزع الجنسيةالفرنسية عن المدانين في قضايا ارهاب. تصادف فور عودتي من باريس قبل ايام من وقوع الحادث الإرهابي- وكنت في رحلة علاج هناك- تلك الجريمة ولم يكن هناك ما يوحي باحتمال وقوع الاعتداء علي صحيفة شارلي ابدو وارتكاب مذبحة دموية- 12 قتيلا غير المصابين- من العاملين فيها- فقد كانت باريس كما تعودنا في اعياد الميلاد في ذروة النور والزينات.. ولذلك فوجئت بالحادث المأساوي وايقنت ان الارهاب قد وجه ضربته إلي فرنسا لكي ينشر الرعب في اوروبا ويؤكد انها ليست في امان من الارهابيين. ولا يقتصر التهديد علي فرنسا وانما تبين ان جهاز امن الدولة في المانيا يراقب قرابة مائة جماعة اسلامية علي مستوي الولايات الالمانية وان كل جماعة تضم ما بين 10 و80 شخصا ويقومون بجمع التبرعات في المساجد ومساعدة العائدين من سوريا ويصعب مراقبة الاتصالات بينهم- وكما علمت في باريس ان الغالبية من جماعة الاخوان وتنظيم داعش والقاعدة وقد جرت التحقيقات مع قرابة 800 من المشتبه منهم.. ويقومون بتجنيد عناصر من الشباب الالماني للانضمام إلي نشاطهم. وفي الوقت الذي تسابق فيه المخابرات الغربية الزمن للكشف عن اكثر من عشرين خلية نائمة تابعة لتنظيم داعش وتضم حوالي 180 ارهابيا وكانت تخطط لهجمات في فرنساوالمانياوبلجيكا وهولندا.. ويعتبر استدعاء الجيش لحفظ الامن في بلجيكا الاول من نوعه منذ الثمانينيات.. كما أن نزول الجيش الفرنسي إلي شوارع وميادين باريس »من اللوفر والي مطار شارلي ديجول والشانزليزية» شئ غير مألوف.. وقد اوضح الرئيس الامريكي اوباما خلال اجتماعه مع كاميرون رئيس وزراء بريطانيا- مؤخرا- ان هجمات باريس تكشف الطريقة التي تحاول المجموعات الارهابية مثل داعش والقاعدة انتاجها لتقديم المساعدة إلي عناصر غربية لشن الهجمات.. وكما يبدو فانه تم الاتفاق علي تشكيل قوة امريكية- بريطانية مشتركة لمكافحة الارهاب.. ولاتزال معظم الدول الاوروبية في حالة التأهب الامني لمواجهة عمليات ارهابية وهكذا انتقل خطر الارهاب من الشرق الاوسط إليهم بعد الصمت المريب منهم..! انها الحرب الثالثة ضد اوروبا! » البحث عن خلايا نائمة للارهابيين من داعش كانت تخطط لهجمات في فرنسا وألمانيا ودول أوروبية اخري ومنهم التكفيريون القادمون من سوريا».