قام وفد من مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بزيارة مُثمرة إلى أديس أبابا لمدة ثلاثة أيام، قام خلالها الوفد بالتوقيع على اتفاق للتعاون مع وزارة الصحة الإثيوبية. ضم الوفد قيادات المستشفى برئاسة الدكتور أشرف سعد زغلول، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور شريف أبو النجا، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور وائل عويضة، مدير التخطيط الاستراتيجي، وعدد من الأطباء والطبيبات بالمستشفى. قام الوفد بإجراء لقاءات، وإلقاء محاضرات علمية بعدد من المستشفيات الإثيوبية في كلٍ من أديس أبابا ومدينة أواسا، التي تبعد نحو 350 كم عن العاصمة، حيث قدم الوفد عروضاً لتعظيم الاستفادة من الصرح الطبي المصري المتميز المتمثل في مستشفى 57357، ولعلاج الأمراض السرطانية لدى الأطفال، كما قام الوفد بتقديم منح تدريبية ودراسية للأطباء الإثيوبيين لتزويدهم بالإعداد الطبي اللازم لتكوين كوادر إثيوبية في مجال علاج الأورام وسرطان الأطفال. التقى الوفد في بداية زيارته يرافقه السفير محمد إدريس، سفير مصر لدى إثيوبيا، مع وزير الدولة للصحة الإثيوبي، حيث تم بحث جوانب التعاون الطبي بين الجانبين، وقد أفضى ذلك إلى التوقيع على اتفاق في نهاية الزيارة بين مجلس إدارة المستشفى ووزارة الصحة الإثيوبية، بحضور السفير المصري بإثيوبيا، ومشاركة عدد من القيادات الطبية من الجانبين، وبحضور الأب أنجيليوس، ممثل الكنيسة القبطية المصرية لدى الكنيسة الإثيوبية. تجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون المصري الإثيوبي يتم بجهود مشتركة بين مستشفى 57357، والكنيسة المصرية، وشركة مصر للطيران، والوكالة المصرية للتعاون من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية. وأعرب وزير الدولة للصحة الإثيوبي عن سعادته بالعروض التي قدمتها مستشفى 57357 لتعزيز التعاون الطبي المصري الإثيوبي، وتطلعه لتعزيز هذا التعاون والبناء على التعاون المُبشر القائم بين البلدين في المجال الطبي والخدمات الصحية، والاستفادة من الخبرات والإمكانات الطبية المتميزة التي تتوفر لدى مستشفى 57357. كما أعربت قيادات المستشفى عن حرصها على تفعيل هذا التعاون بشكل سريع، وإلى نقل الخبرة الطبية العالية لدى المستشفى إلى الأشقاء في إثيوبيا، وتقديم كل دعم ممكن لقطاع الصحة الإثيوبي. وأعرب السفير محمد إدريس، سفير مصر لدى إثيوبيا، عن أهمية مثل هذا التعاون الذي يعكس المسارات المتنوعة والمتعددة للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيزها وتقويتها في كافة مجالاتها الاقتصادية، والتجارية، والطبية، والثقافية، والفتية. كما أوضح أن مثل هذا التعاون يعكس العمق الحقيقي للعلاقات بين الشعبين، مشيداً بالإنجاز الطبي المتمثل في مستشفى 57357، والذي يمثل فخراً لكل مصري. كما أوضح أن هذا التعاون يعد تأكيداً على أن العمل الدءوب، والتخطيط العلمي هما السبيل لتحويل الأفكار الكبيرة إلى واقع ملموس، مشيراً إلى أهمية النظر في تضافر جهود كافة المؤسسات الوطنية على النحو الذي تمثل في مشروع التعاون بين مستشفى 57357 والجانب الإثيوبي، الذي يساهم فيه كل من الكنيسة المصرية، وشركة مصر للطيران، والوكالة المصرية للتعاون من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية. قام وفد من مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بزيارة مُثمرة إلى أديس أبابا لمدة ثلاثة أيام، قام خلالها الوفد بالتوقيع على اتفاق للتعاون مع وزارة الصحة الإثيوبية. ضم الوفد قيادات المستشفى برئاسة الدكتور أشرف سعد زغلول، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور شريف أبو النجا، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور وائل عويضة، مدير التخطيط الاستراتيجي، وعدد من الأطباء والطبيبات بالمستشفى. قام الوفد بإجراء لقاءات، وإلقاء محاضرات علمية بعدد من المستشفيات الإثيوبية في كلٍ من أديس أبابا ومدينة أواسا، التي تبعد نحو 350 كم عن العاصمة، حيث قدم الوفد عروضاً لتعظيم الاستفادة من الصرح الطبي المصري المتميز المتمثل في مستشفى 57357، ولعلاج الأمراض السرطانية لدى الأطفال، كما قام الوفد بتقديم منح تدريبية ودراسية للأطباء الإثيوبيين لتزويدهم بالإعداد الطبي اللازم لتكوين كوادر إثيوبية في مجال علاج الأورام وسرطان الأطفال. التقى الوفد في بداية زيارته يرافقه السفير محمد إدريس، سفير مصر لدى إثيوبيا، مع وزير الدولة للصحة الإثيوبي، حيث تم بحث جوانب التعاون الطبي بين الجانبين، وقد أفضى ذلك إلى التوقيع على اتفاق في نهاية الزيارة بين مجلس إدارة المستشفى ووزارة الصحة الإثيوبية، بحضور السفير المصري بإثيوبيا، ومشاركة عدد من القيادات الطبية من الجانبين، وبحضور الأب أنجيليوس، ممثل الكنيسة القبطية المصرية لدى الكنيسة الإثيوبية. تجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون المصري الإثيوبي يتم بجهود مشتركة بين مستشفى 57357، والكنيسة المصرية، وشركة مصر للطيران، والوكالة المصرية للتعاون من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية. وأعرب وزير الدولة للصحة الإثيوبي عن سعادته بالعروض التي قدمتها مستشفى 57357 لتعزيز التعاون الطبي المصري الإثيوبي، وتطلعه لتعزيز هذا التعاون والبناء على التعاون المُبشر القائم بين البلدين في المجال الطبي والخدمات الصحية، والاستفادة من الخبرات والإمكانات الطبية المتميزة التي تتوفر لدى مستشفى 57357. كما أعربت قيادات المستشفى عن حرصها على تفعيل هذا التعاون بشكل سريع، وإلى نقل الخبرة الطبية العالية لدى المستشفى إلى الأشقاء في إثيوبيا، وتقديم كل دعم ممكن لقطاع الصحة الإثيوبي. وأعرب السفير محمد إدريس، سفير مصر لدى إثيوبيا، عن أهمية مثل هذا التعاون الذي يعكس المسارات المتنوعة والمتعددة للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيزها وتقويتها في كافة مجالاتها الاقتصادية، والتجارية، والطبية، والثقافية، والفتية. كما أوضح أن مثل هذا التعاون يعكس العمق الحقيقي للعلاقات بين الشعبين، مشيداً بالإنجاز الطبي المتمثل في مستشفى 57357، والذي يمثل فخراً لكل مصري. كما أوضح أن هذا التعاون يعد تأكيداً على أن العمل الدءوب، والتخطيط العلمي هما السبيل لتحويل الأفكار الكبيرة إلى واقع ملموس، مشيراً إلى أهمية النظر في تضافر جهود كافة المؤسسات الوطنية على النحو الذي تمثل في مشروع التعاون بين مستشفى 57357 والجانب الإثيوبي، الذي يساهم فيه كل من الكنيسة المصرية، وشركة مصر للطيران، والوكالة المصرية للتعاون من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية.